تأمّلوا هذه الصورة التي تُجسّد الخيول الأعوجيّة التي داست صدر الإمام الحسين عليه السلام.
انظروا إلى حافر الفرس، وتخيّلوا قسوة اللحظة التي لم يعرف لها التاريخ نظيرًا.
تذكر الروايات أن الخيول التي سُيّرت على جسد الإمام الحسين (عليه السلام) كانت تُعرف بـ”الخيول الأعوجيّة”، وهي ليست كسائر الخيول، بل تنفرد بصفات خاصة تجعلها أشد فتكًا وأعظم ضررًا.
يقول أحد الباحثين:
“بحثت طويلًا عن صفات هذه الخيول فلم أجد ما يشير إليها بوضوح. واصلت البحث حتى عثرت بعد شهر على كتاب بعنوان (أقوى الخيول) لمؤلف ألماني يُدعى روبرت، وهو خبير في عالم الفروسية.”
وفي هذا الكتاب، يذكر روبرت أن هناك سلالة نادرة تُدعى “الخيول الأعوجية”، تُعرف بقوتها الهائلة، ويُثبّت في قوائمها حدوات يبلغ وزن الواحدة منها 65 كيلوغرامًا، وتُستخدم عادة لتحطيم الأشياء وطحنها تحت سنابكها.
عند قراءة هذه المعلومة، تذكّر الباحث روايةً منسوبة إلى أحد الفرسان الذين شاركوا في سحق جسد الإمام الحسين (عليه السلام)، حيث قال:
“سمعت صوت تكسر أضلاعه حين داست الخيول صدره الشريف.”
نعم، عشرة خيول امتطت صدر الحسين،
وكلٌّ منها يحمل أربع حدوات:
4 × 10 = 40 حدوة
ووزن كل حدوة: 65 كيلوغرامًا
ليكون مجموع الوزن الذي سُحق به جسده الطاهر:
40 × 65 = 2600 كيلوغرام.
أيها الناس، أيها الأحرار،
الحسين ابن بنت رسول الله، سيد شباب أهل الجنة، سُحق صدره بـ2600 كيلو من الحديد؟!
يقول الإمام زين العابدين (عليه السلام):
"لقد انطبق ظهر الحسين على صدره.”
ويقول أحد العلماء الذين رأوا الجسد الشريف:
“رأيت الجلد قد عُجن باللحم، واللحم بالشحم، والشحم بالعظم.”
ثم يُقال لنا: لِمَ تبكون؟ ولمَ تُقيمون العزاء؟
نبكي لأنّ الحسين بكت عليه السماء دماً،
وبكت له الأرض، والجبال، والسباع، والحجر، وكلّ شيء.
السلام عليك يا أبا عبد الله،
وعلى الأرواح التي حلّت بفنائك
انظروا إلى حافر الفرس، وتخيّلوا قسوة اللحظة التي لم يعرف لها التاريخ نظيرًا.
تذكر الروايات أن الخيول التي سُيّرت على جسد الإمام الحسين (عليه السلام) كانت تُعرف بـ”الخيول الأعوجيّة”، وهي ليست كسائر الخيول، بل تنفرد بصفات خاصة تجعلها أشد فتكًا وأعظم ضررًا.
يقول أحد الباحثين:
“بحثت طويلًا عن صفات هذه الخيول فلم أجد ما يشير إليها بوضوح. واصلت البحث حتى عثرت بعد شهر على كتاب بعنوان (أقوى الخيول) لمؤلف ألماني يُدعى روبرت، وهو خبير في عالم الفروسية.”
وفي هذا الكتاب، يذكر روبرت أن هناك سلالة نادرة تُدعى “الخيول الأعوجية”، تُعرف بقوتها الهائلة، ويُثبّت في قوائمها حدوات يبلغ وزن الواحدة منها 65 كيلوغرامًا، وتُستخدم عادة لتحطيم الأشياء وطحنها تحت سنابكها.
عند قراءة هذه المعلومة، تذكّر الباحث روايةً منسوبة إلى أحد الفرسان الذين شاركوا في سحق جسد الإمام الحسين (عليه السلام)، حيث قال:
“سمعت صوت تكسر أضلاعه حين داست الخيول صدره الشريف.”
نعم، عشرة خيول امتطت صدر الحسين،
وكلٌّ منها يحمل أربع حدوات:
4 × 10 = 40 حدوة
ووزن كل حدوة: 65 كيلوغرامًا
ليكون مجموع الوزن الذي سُحق به جسده الطاهر:
40 × 65 = 2600 كيلوغرام.
أيها الناس، أيها الأحرار،
الحسين ابن بنت رسول الله، سيد شباب أهل الجنة، سُحق صدره بـ2600 كيلو من الحديد؟!
يقول الإمام زين العابدين (عليه السلام):
"لقد انطبق ظهر الحسين على صدره.”
ويقول أحد العلماء الذين رأوا الجسد الشريف:
“رأيت الجلد قد عُجن باللحم، واللحم بالشحم، والشحم بالعظم.”
ثم يُقال لنا: لِمَ تبكون؟ ولمَ تُقيمون العزاء؟
نبكي لأنّ الحسين بكت عليه السماء دماً،
وبكت له الأرض، والجبال، والسباع، والحجر، وكلّ شيء.
السلام عليك يا أبا عبد الله،
وعلى الأرواح التي حلّت بفنائك
Forwarded from " دماؤنا أقدام على الأرض"
جدتي : كنت أصلي صلاة الآيات
عسى ولعلّ أن يعود
قمر العشيرة.
هكذا برَّرت لصورة زينب المعلقة بزاوية الغرفة .
- مالِك البُطلي
عسى ولعلّ أن يعود
قمر العشيرة.
هكذا برَّرت لصورة زينب المعلقة بزاوية الغرفة .
- مالِك البُطلي
Forwarded from دفء، زينب قاروط (زَينَب)
عندما وصل الإمام الحسين إلى كربلاء بعث برسالة إلى حبيب ابن مظاهر وهي كالتالي:
"بسم الله الرحمن الرحيم
من الحسين بن عليّ إلى الرّجل الفقيه حبيبِ بن مظاهر.. أمّا بعد؛ فقد نزلنا كربلاء والسّلام."
لم يقل له شيئًا آخر بل فقط أخبره بوصوله؛ حبيب لا يحتاج لأكثر من ذلك؛ ليذهب بكله نحو الحسين 'ع'..
"بسم الله الرحمن الرحيم
من الحسين بن عليّ إلى الرّجل الفقيه حبيبِ بن مظاهر.. أمّا بعد؛ فقد نزلنا كربلاء والسّلام."
لم يقل له شيئًا آخر بل فقط أخبره بوصوله؛ حبيب لا يحتاج لأكثر من ذلك؛ ليذهب بكله نحو الحسين 'ع'..
Forwarded from " دماؤنا أقدام على الأرض"
في النهار
بكت زينب
فسقط الليل
على كتف العاشر.
- مالك البطلي
بكت زينب
فسقط الليل
على كتف العاشر.
- مالك البطلي
Forwarded from ميم | مريم قوصان
منذ بداية محرّم والحُسين ينادي "يا الله" إلّا حين تقطّع جسده ولم يبقَ لهُ حيلةٌ على الكلام قال الله "يا حُسين"..
-مريم قوصان
-مريم قوصان
Forwarded from دِفءٌ وآيَات (آيَاتِهِ)
خيّبوه يا رسول الله، وظلّ ثلاثًا يحرقه لهيب الرّمال.. ذلك الجسد الّذي خفتَ عليه من السقوط الخفيف من علىٰ ظهرك؛ فبقيتَ ساجدًا.. قطّعوه يا رسول الله، وما راعوا منكَ قبلةً ولا حضنًا.. ورفعوا رأسه مفصولًا عن جسده، ولم يتراءَ لهم مشهدك وأنتَ ترفعه تلاعبه..
Forwarded from " دماؤنا أقدام على الأرض"
أمّي تعتقد
أن زينب من الجنوب
تحمل في عينيها لوعةَ الغربة
وفي حنجرتها
تسيلُ نعاوي "أم شاكر"
كلّما ارتفع صوتها
رَف جفن أمّي
وانكمش الليل
في خاصرتها
وحين يعبر النحيب
تشدّ عصابتها
كأنّها تستعد للفاتحة
وتغرق
قرب صريفة
لا تحتاج إلى إذن بالبكاء.
- مالك البطلي
أن زينب من الجنوب
تحمل في عينيها لوعةَ الغربة
وفي حنجرتها
تسيلُ نعاوي "أم شاكر"
كلّما ارتفع صوتها
رَف جفن أمّي
وانكمش الليل
في خاصرتها
وحين يعبر النحيب
تشدّ عصابتها
كأنّها تستعد للفاتحة
وتغرق
قرب صريفة
لا تحتاج إلى إذن بالبكاء.
- مالك البطلي
Forwarded from " دماؤنا أقدام على الأرض"
يحدث الآن:
سكينة تهيّئ
سجّادة الحسين
علّه يعود
لكنّ أباها
قد صلّت عليه السيوف في الرَّكعة الأخيرة
وتقدّمت الدماء
مقامَ الإمام.
- مالك البطلي
سكينة تهيّئ
سجّادة الحسين
علّه يعود
لكنّ أباها
قد صلّت عليه السيوف في الرَّكعة الأخيرة
وتقدّمت الدماء
مقامَ الإمام.
- مالك البطلي
ميم | مريم قوصان
Photo
الصورة للقتب
نشرها سماحة الشيخ علي خازم
حمل بنات النبيّ (صلّى الله عليه وآله) على الأقتاب بدون وطاء ولا حجاب.
الأقتاب جمع قتب وهو مقعد من خشب يشد بأربطة جلدية على ظهر الجمل، والوطاء هو جلد أو قماش محشو يجعل على خشبتي القتب موضع جلوس الراكب حتى لا يتأذى من طول القعود على الخشب، والحجاب هنا هو ما يحجب الشمس عن الراكب السائر.
في أقل الروايات أن مسير السبايا والأسرى كان عشرة أيام مع الزجر الشديد للإبل وما يعنيه ذلك من معاناة.
نقل السيد أبو القاسم الديباجي في كتابه زينب الكبرى (عليها السلام) بطلة الحرية:
بعد زوال يوم الحادي عشر من المحرم أمر ابن سعد أن تحمل النساء على الأقتاب بلا وطاء وحجاب، فقدمت النياق إلى حرم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد أحاط القوم بهن، وثم قالوا لهن تعالين واركبن فقد أمر ابن ســعد بالرحيل، فلما نظـرت زينب (عليها السلام) إلى ذلك التفتت إلى ابن سعد وقالت: "سَوَّدَ الله وَجْهَكَ يا ابنَ سَعد في الدُنيا والآخِرة، تَأمُرُ هؤلاء القَوم بأن يُركِبونا ونحن وَدائــعُ رَســولِ الله (صلى الله عليه وآله)!! فَقُلْ لَهُم يَتَبَاعَدونَ عَنَّا، يُرْكِبُ بعضُنـا بعضاً".
ع.خ،الجمعة، 11 تشرين الأول، 2019
من صفحة الشيخ علي معروف حجازي
نشرها سماحة الشيخ علي خازم
حمل بنات النبيّ (صلّى الله عليه وآله) على الأقتاب بدون وطاء ولا حجاب.
الأقتاب جمع قتب وهو مقعد من خشب يشد بأربطة جلدية على ظهر الجمل، والوطاء هو جلد أو قماش محشو يجعل على خشبتي القتب موضع جلوس الراكب حتى لا يتأذى من طول القعود على الخشب، والحجاب هنا هو ما يحجب الشمس عن الراكب السائر.
في أقل الروايات أن مسير السبايا والأسرى كان عشرة أيام مع الزجر الشديد للإبل وما يعنيه ذلك من معاناة.
نقل السيد أبو القاسم الديباجي في كتابه زينب الكبرى (عليها السلام) بطلة الحرية:
بعد زوال يوم الحادي عشر من المحرم أمر ابن سعد أن تحمل النساء على الأقتاب بلا وطاء وحجاب، فقدمت النياق إلى حرم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد أحاط القوم بهن، وثم قالوا لهن تعالين واركبن فقد أمر ابن ســعد بالرحيل، فلما نظـرت زينب (عليها السلام) إلى ذلك التفتت إلى ابن سعد وقالت: "سَوَّدَ الله وَجْهَكَ يا ابنَ سَعد في الدُنيا والآخِرة، تَأمُرُ هؤلاء القَوم بأن يُركِبونا ونحن وَدائــعُ رَســولِ الله (صلى الله عليه وآله)!! فَقُلْ لَهُم يَتَبَاعَدونَ عَنَّا، يُرْكِبُ بعضُنـا بعضاً".
ع.خ،الجمعة، 11 تشرين الأول، 2019
من صفحة الشيخ علي معروف حجازي
"أحيانًا أسعى إلى إنهاء الشّيء بدلًا من إصلاحه، لا شيء يعطب القلب أكثر مِن الجُهد الّذي تبذله لتُعيد شيئًا ما إلى صورته الأولى."
"الحمدلله أنّ الإنسان مأجور على أحزان قلبه، ووحدته، وتحمّله للأذى، وصبره على الابتلاءات."