بِكَم اشترى الله الفتوّة منكِ يا بلادي؟!
"بعينٍ
بكفٍّ
بشُبّانٍ
بأولادِ"!
لكأنها صفقةُ القرنِ
صفقةُ الرّضى يا أمّ البلادِ ..!
-مريم طبطبائي
"بعينٍ
بكفٍّ
بشُبّانٍ
بأولادِ"!
لكأنها صفقةُ القرنِ
صفقةُ الرّضى يا أمّ البلادِ ..!
-مريم طبطبائي
Forwarded from دفء، زينب قاروط (زَينَب)
يا دفء البيوت،
أعِرنا معطف غيابِك وانتظِرنا خلفَ الدّموع
حتى ننهي أنينَ الوجع المرّ.
يا دفءَ البيوت،
إن جئتَ يومًا من بعيد، ورأيتَ في طريقكَ الورود
إنحنِ من فضلِك قليلًا واقطف واحدة
كي تحكي لك عن كلّ المرات التي بحثنا فيها عنك
حتى نخبىءَ حلوِ حديثك النّهر
لما بقيَ من العمر.
-زينب قاروط
أعِرنا معطف غيابِك وانتظِرنا خلفَ الدّموع
حتى ننهي أنينَ الوجع المرّ.
يا دفءَ البيوت،
إن جئتَ يومًا من بعيد، ورأيتَ في طريقكَ الورود
إنحنِ من فضلِك قليلًا واقطف واحدة
كي تحكي لك عن كلّ المرات التي بحثنا فيها عنك
حتى نخبىءَ حلوِ حديثك النّهر
لما بقيَ من العمر.
-زينب قاروط
غدًا أو بعد غد،
حين أعود إلى الجنوب البعيد،
سأبحث عنك بين بتلات الورد..
ربّما صار أثرك دحنونًا،
أو ربّما أقحوان..
غدًا أو بعد غد،
سأتبع رائحة الياسمين،
أو ربّما أجد زهرًا لم أعهده يومًا،
يكون أنت...
ربّما نبتت زيتونةٌ خالدةٌ في مكان ما،
أو لعلّك صرت شجرة ليمونٍ جنوبيّ..
ترى،
كيف كان وقع الشّتاء على جسدك؟
هل كان رؤوفًا؟
كيف أحبّتك طبيعة بلادي؟
سباعه؟
حجارته؟
كيف عاملوك أيّها العامليّ؟
هل نزل الغيث خفيفًا على صفحة الماء في وجهك؟
هل بلّل قلبك؟
غدًا أو بعد غد،
سأبحث عنك،
وعن شجرة لوز،
أقول لها اسمك؛
فتزهر،
وأقول هنا نبتت من قلبه جذورٌ جديدةٌ لهذه الأرض..
هكذا أنت،
عنيدٌ وصلب،
مثل تراب بلادي..
وهكذا أنا،
ونحن،
يؤلمنا المطر،
تؤلمنا السّباع،
تؤلمنا الطّبيعة؛
دون أثرك...
مريم قوصان.
حين أعود إلى الجنوب البعيد،
سأبحث عنك بين بتلات الورد..
ربّما صار أثرك دحنونًا،
أو ربّما أقحوان..
غدًا أو بعد غد،
سأتبع رائحة الياسمين،
أو ربّما أجد زهرًا لم أعهده يومًا،
يكون أنت...
ربّما نبتت زيتونةٌ خالدةٌ في مكان ما،
أو لعلّك صرت شجرة ليمونٍ جنوبيّ..
ترى،
كيف كان وقع الشّتاء على جسدك؟
هل كان رؤوفًا؟
كيف أحبّتك طبيعة بلادي؟
سباعه؟
حجارته؟
كيف عاملوك أيّها العامليّ؟
هل نزل الغيث خفيفًا على صفحة الماء في وجهك؟
هل بلّل قلبك؟
غدًا أو بعد غد،
سأبحث عنك،
وعن شجرة لوز،
أقول لها اسمك؛
فتزهر،
وأقول هنا نبتت من قلبه جذورٌ جديدةٌ لهذه الأرض..
هكذا أنت،
عنيدٌ وصلب،
مثل تراب بلادي..
وهكذا أنا،
ونحن،
يؤلمنا المطر،
تؤلمنا السّباع،
تؤلمنا الطّبيعة؛
دون أثرك...
مريم قوصان.
أعرف طفلاً
لم يمهله عمره
لحضور أول حصة حاسوب
قتلته إسرائيل
بالذكاء الاصطناعي
أطفالٌ
لم يتعلموا سوى العد
من واحد إلى عشرة
قُتل منهم رقمٌ لا يستطيعون
قراءته
تُلملم الأمهات
حقائب الأبناء المتأخرين
عن المدرسة
بينما يُجهز الجنود مدافعهم
ويجرّون العائلة
بأكملها
إلى الحصة الأخيرة
-وضاح أبو جامع
لم يمهله عمره
لحضور أول حصة حاسوب
قتلته إسرائيل
بالذكاء الاصطناعي
أطفالٌ
لم يتعلموا سوى العد
من واحد إلى عشرة
قُتل منهم رقمٌ لا يستطيعون
قراءته
تُلملم الأمهات
حقائب الأبناء المتأخرين
عن المدرسة
بينما يُجهز الجنود مدافعهم
ويجرّون العائلة
بأكملها
إلى الحصة الأخيرة
-وضاح أبو جامع
"إنّ مأساتك الوحيدة. و أعني الوحيدة حتمًا بالنّسبة لشخصٍ يكتب، هي أنّه يجب أن تشعر طوال الوقت. حتّى بالحيطان تشعر..
الشّعور هو مهنتك."
-مُقتبس.
الشّعور هو مهنتك."
-مُقتبس.
حلّ اللّقاء الّذي قلت عنه،
"إلى اللّقاء مع انتصار الدّم على السّيف.."
لكن،
أينك أنت؟
*غصّة العمر أنت
"إلى اللّقاء مع انتصار الدّم على السّيف.."
لكن،
أينك أنت؟
*غصّة العمر أنت
Forwarded from أثر (مريم)
كذلك الأمر
لا يُشبهُ فقدك هنا نخيل المدينةِ، ولا ياسمينُ الصبر يُعربشُ على أكمامِ هدوئي، أنا الهاربةُ الوحيدةُ من أسماء المدنِ والحارات، والضّآلّة التي تتّبعُ ظلّ الحروب الأخيرة، بي خوفٌ أن أموتَ في جُبِّ الغربة عن وجهك بطعنة الجهات..
إذن؛ بكلّ وضوح العاشقين أعترف، لِمَا تبقّى من بكائي عليك أعترف، أنني لا أزالُ لأجلك أكتمُ كل شيء هنا، أُعاندُ خوفي أن لا تقبل قلبَ غريبٍ عن البلاد، وأعاندُ واقعاً يأخذُني من أمّ رأسي؛ وبينهما لا فرق عندي، فوَجهُ الفراق عنك واحد..
في تأويل الغرباء يا سيدي؛ لا جرأة للراسخين في الخفاء أن يقولوا "ملعونٌ ذاك الغياب"، ولا خيار للستائر بعد منتصف العتمة؛ إلّا أن تنسدِلَ بكامل مُخملها، ولا وُجَهةَ للإنتظار فينا إلا؛ وُجهةُ البكاء للغيبةِ الكبرى..
وأنتَ الآن تقرأني من عليائك يا برزخاً قريبا، هل تعلمُ كم كلّفني حبكَ صمتاً وسرّاً، ؟
كلفني عقداً من عمري،
وحسرةً واحدة فتكت بي أن تموت بعيداً عن عيني!
وكلّفني فقدك آخر احتمالات صمتي..
كيف سأرجعُ للبلاد ولا تصريح معي لسردِ رؤيا شيبك الخضيب، ولا إذناً من الشوق يأخذني لضاحية ملتقى الغرباء، ولا يداً بيدي تشدُّ صرختي مع البكاء، ولا صوتًا هناك في الليل إلا تسجيلات حظت بها الدنيا قبل أن تعلن طلاقها ثلاثاً
وتمضي لعليّ..
كنتُ أقول في سرّي البارحة لحظة ضحِكَتْ غزّة
هل تشبهُ جدّك يا حسن؟!
#أثر
#مريم
ميشيغان: ١٦ كانون الثاني
يوم مثلج جدا
لا يُشبهُ فقدك هنا نخيل المدينةِ، ولا ياسمينُ الصبر يُعربشُ على أكمامِ هدوئي، أنا الهاربةُ الوحيدةُ من أسماء المدنِ والحارات، والضّآلّة التي تتّبعُ ظلّ الحروب الأخيرة، بي خوفٌ أن أموتَ في جُبِّ الغربة عن وجهك بطعنة الجهات..
إذن؛ بكلّ وضوح العاشقين أعترف، لِمَا تبقّى من بكائي عليك أعترف، أنني لا أزالُ لأجلك أكتمُ كل شيء هنا، أُعاندُ خوفي أن لا تقبل قلبَ غريبٍ عن البلاد، وأعاندُ واقعاً يأخذُني من أمّ رأسي؛ وبينهما لا فرق عندي، فوَجهُ الفراق عنك واحد..
في تأويل الغرباء يا سيدي؛ لا جرأة للراسخين في الخفاء أن يقولوا "ملعونٌ ذاك الغياب"، ولا خيار للستائر بعد منتصف العتمة؛ إلّا أن تنسدِلَ بكامل مُخملها، ولا وُجَهةَ للإنتظار فينا إلا؛ وُجهةُ البكاء للغيبةِ الكبرى..
وأنتَ الآن تقرأني من عليائك يا برزخاً قريبا، هل تعلمُ كم كلّفني حبكَ صمتاً وسرّاً، ؟
كلفني عقداً من عمري،
وحسرةً واحدة فتكت بي أن تموت بعيداً عن عيني!
وكلّفني فقدك آخر احتمالات صمتي..
كيف سأرجعُ للبلاد ولا تصريح معي لسردِ رؤيا شيبك الخضيب، ولا إذناً من الشوق يأخذني لضاحية ملتقى الغرباء، ولا يداً بيدي تشدُّ صرختي مع البكاء، ولا صوتًا هناك في الليل إلا تسجيلات حظت بها الدنيا قبل أن تعلن طلاقها ثلاثاً
وتمضي لعليّ..
كنتُ أقول في سرّي البارحة لحظة ضحِكَتْ غزّة
هل تشبهُ جدّك يا حسن؟!
#أثر
#مريم
ميشيغان: ١٦ كانون الثاني
يوم مثلج جدا
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من مسافة صفر، نحن لا نهابكم!
الجنوب وما أدراك ما الجنوب ومن أهل الجنوب!
الجنوب وما أدراك ما الجنوب ومن أهل الجنوب!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تؤبريني يا حجّة، طالعة تفتّش على شو بقي من ابنها بالأرض!