Telegram Web Link
Forwarded from آنيــا
وغفرتُ
‏ليس لأنَّ ذنبكَ
‏يُغفرُ

‏وعفوتُ
‏ليس لأنَّ ما اقتَرَفته كفُّكَ
‏هينٌ
‏أو أن كسريَ هكذا
‏قد يُجبرُ

‏وصبرتُ
‏حتى أنَّني
‏ما عدتُ أعرفُ
‏كيف قد لا أصبرُ!

‏أعفو
‏لأنيَّ أستحقُُ
‏رحابةَ الغفرانِ
‏يجدرُ بي النقاءُ
‏وكيف بي
‏لا يجدرُ؟

‏حرَّرتُ بالغفران روحَكَ ربما
‏لكنَّما
‏روحي
‏التي تتحرَّرُ!

- روضة الحاج
"لا شيء سيشفينا سواك يا حُسين، سوىٰ الأمل الّذي تمنحه جراحك، لكلّ الّذين خانت الجهات قلوبهم."
"هناك شيء يموت في المكان دون أن يلاحظه الآخرون، شيءٌ يموت بينما الحياة مستمرّة، شيء لا يمكن إنقاذه يموت في داخلي وأشعر به، مشهد يشبه مشهد الغروب ولكن بطريقة حزينة ووحشيّة."


محمد الحنطة.
"‏قلقٌ كالرّماد داخل عينيّ."
أيَّ حُلم سيسكُن نومنا الأخير؟

- شكسبير
"كيف يبدو الوداع
الّذي جعل طاحونة
الهواء لا تتوقّف عن
التّلويح؟"
"النّهاراتُ
الّتي ترحل هل تلتفتُ
لترانا ماذا نفعلُ
في غيابها؟"
"لا يمكنك أن تحِنّ الآن، وفي قلبك ندمٌ أكبر من الشّوق."
"يمكنك أن تأخذ كلّ شيء على محمل الشَّكّ، إلّا نبرة الصّوت.. الصّوت يقين."
"‏الطّائر الّذي قام ببناء عشّه أمام نافذتك
كان يخشى ظلمة الغابة."
Forwarded from بَـوح
نبوح…
لا لنُدهش أحدًا،
ولا لنُثير الشفقة.

نكتب خاطرنا على قصاصة ورق مستعمل،
كأنّ الألم لا يحتاج ورقًا نظيفًا،
بل مساحة صغيرة نرمي فوقها ما فاض منّا.

نبوح لأنّ البوح نجاة،
لأنّنا نريد أن نُقال، أن نُفهم،
أن نجد من يلتقط الورقة من على الأرض،
يقرأ ما بين السطور،
ولا يقول شيئًا…
بل يمدّ ذراعيه،
ويحضننا.

فبعض الكلمات لا تحتاج ردًا،
بل حضنًا يُغلق فجوةً انفتحت فينا ونحن نكتب.
2025/07/06 11:25:38
Back to Top
HTML Embed Code: