‏"لا شيء يُضاهي الشّعور بالطّمأنينة، تخيّل أن تمضي يومًا دون شكّ أو خوف أو ريبة، تخيّل أن تمضي يومًا وجميع ما بداخلك مُطمئنّ."

"في غمرة هذا الوجود القلق، وفي مرحلةٍ ما، يُدرك المرء أنّه ليس بحاجة لشيء بقدر حاجته للشّعور بالطّمأنينة."

لم أكن أحتاج الحبّ
كنت أحتاج أن تقتحمني الطّمأنينة
كنت بحاجة لأن أصحو وأنا أفيضُ بالشّغف
بطريقةٍ ما
جعلتني أشعر كما لو أنّني أضعتُ طريق المنزل،
إلى الأبد.

- زهراء حمود.

"الأرواح الّتي اعتادت الأرق، تظنّ أنّ الطّمأنينة كمين."

"ظلّ الشّجرة؛
هو انعكاس رغبتها في الاستلقاء."

بيان صادر عن حزب الله:

بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
﴿فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾
صدق الله العلي العظيم

سماحة السيد، سيد المقاومة، العبد الصالح، انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدًا عظيمًا قائدًا بطلًا مقدامًا شجاعًا حكيمًا مستبصرًا مؤمنًا، ملتحقًا بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء.
لقد التحق سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوًا من ثلاثين عامًا، قادهم فيها من نصر إلى نصر مستخلفًا سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992 حتى تحرير لبنان 2000 وإلى النصر الإلهي المؤزر 2006 وسائر معارك الشرف والفداء، وصولًا إلى معركة الإسناد والبطولة دعمًا لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم.

إنّنا نعزي صاحب العصر والزمان (عج) وولي أمر المسلمين الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله والمراجع العظام والمجاهدين والمؤمنين وأمة المقاومة وشعبنا اللبناني الصابر والمجاهد والأمة الإسلامية جمعاء وكافة الأحرار والمستضعفين في العالم، وعائلته الشريفة الصابرة، ونبارك لسماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله رضوان الله عليه نيله أرفع الأوسمة الإلهية، وسام الإمام الحسين عليه السلام، محقّقًا أغلى أمانيه وأسمى مراتب الإيمان والعقيدة الخالصة، شهيدًا على طريق القدس وفلسطين، ونعزي ونبارك برفاقه الشهداء الذين التحقوا بموكبه الطاهر والمقدس إثر الغارة الصهيونية الغادرة على الضاحية الجنوبية.

إنّ قيادة حزب الله تعاهد الشهيد الأسمى والأقدس والأغلى في مسيرتنا المليئة بالتضحيات والشهداء أن تواصل جهادها في مواجهة العدو وإسنادًا لغزة وفلسطين ودفاعًا عن لبنان وشعبه الصامد والشريف.

وإلى المجاهدين الشرفاء وأبطال المقاومة الإسلامية المظفرين والمنصورين وأنتم أمانة السيد الشهيد المفدى، وأنتم إخوانه الذين كنتم درعه الحصينة ودرة تاج البطولة والفداء، إنّ قائدنا سماحة السيد ما زال بيننا بفكره وروحه وخطه ونهجه المقدس، وأنتم على عهد الوفاء والالتزام بالمقاومة والتضحية حتى الانتصار.

السبت 28-9-2024
24 ربيع الأول 1446 هـ

النّصّ الّذي لا يمكن أن نتجاوزه يومًا. الرّثاء الّذي توقّف بعده كلّ شيء.

يا آخر رمحٍ عربيٍّ
في هذا الزمن الخوّانِ

-عمار الكوفي

مذ كان آدم،
كانت الدنيا قاتلةَ الأولياء، تمدّ يدها إليهم بالخذلان وتُبسط عروشها وتفتح ذراعيها لأهلها،
الدنيا سَخِرت من نوح وهو يصنع فلكه واستهزأت بموسى وهو يُلقي عصاه ورمت ابراهيم في النار واتهمت مريم بالعار
الدنيا رمت جبين محمد بالحجارة وخذلته في أحد وطبرت رأس عليّ في المحراب وعصرت فاطمة بين الحائط والباب وجعلت الحسن يلفظ كبده قطعاً قطعاً
والدنيا..قت.لت الحسين، وحزّت نحره، ورفعت رأسه على الرماح، وسبَت زينب بين البلاد

والدنيا مال وجاه وملك ريّ
والدنيا نساء وجواري
والدنيا حب رياسة وحب ظهور وحقد وغيبة وكراهية
والدنيا إمارة وغيم يقول له هارون اذهب وأمطر فخرّاجك لي

أمن بعد هذا
نعجب إن قت.ل صاحبنا!
لا والله
وهو الأشبه بأجداده
تلك الدنيا التي قت.لت الحسين..قت.لت السيد ح.سن..

-عمار الكوفي

الله يحرق قلوبهم متل ما حرقوا قلوبنا..

"كلّما منعوا رجلًا من البكاء، ولد شاعر حزين."

"تبدأ حياتك محاولًا فهم كلّ شيء وتنهيها
‏محاولًا النّجاة من كلّ ما فهمت."

‏"سيقتلعُك من جذورك، الّذي يُقسم لَك أنَّك شجرتُه المُفضَّلة."

متألّمة قُلت:
أيَّتها الشّمس.. يا شمس
لا تسطعي ثانيةً على زهرةٍ يابسة.

- فروغ فرخزاد.

هكذا كان غروبنا اليوم.

"لا يوجد في حياتك من تخبره الحقيقة كاملة."

في آخر الرسائل لله "عزّ اسمه"، أعتقدُ أنني سأكتبُ وأنا أضحك، هكذا ينتهي البكاءُ عادةً..

-حوراء عبدالله.

"‏كمن عاد قتيلًا على جواده، ستحملني ذات يوم كلماتي."