Telegram Web Link
انفض عنك غبار الكسل والترف والدّعة!
هذا زمان البذل والعمل، والتضحية والمكابدة.
إن لم تثر على نفسك وعوّلت على (الفرصة المناسبة) فلن تفعل شيئا!
أن تبقى في وهم الفرصة المناسبة يتصرّم عمرك وأنت تنتظرها.
ابدأ مع نفسك بأقل القليل، وأجبرها عليه وسايسها
ليس بك يليق أن تنزوي في زاوية مغلقة، لا تكاد تخرج من عالم براق الألوان، زائف البهرج، يتمزق عنك بأقل هتك وأضعف اهتزاز، فما هي إلا الحقيقة ماثلة أمامك نصب عينيك، أفأنت هارب منها؟
أفأنت عائد لتعيش الوهم وتقنع نفسك بالإنجاز؟
ثم ها أنت تصطدم بالواقع فلا تكاد تعيه أو تدرك ماجرياته.

ثم مع هذا القلاقل في هذه الأيام القلائل... لا تكاد ترى عبارة تُعرب بها عن شدة وطأة الغفلة عليك إن كنت في حناياها ترتع!
جروح غزة لا تزال نازفة، والكيان المحتل لا يزال يعربد ويطغى ويقتل ويحرق.
وكما عاقب اللهُ الطاغية بشار وأركانه فأسقط دولتهم في أيام معدودة بسبب ظلمهم فسيأخذ سبحانه هذا الكيان المحتل كذلك، وسنرى تهاوي أركانه كما تهاوت أركان الطغاة قبله، سنة الله، ولن تجد لسنة الله تبديلا.
ظنُّك بعدوك أنه من وراء كل إزاحةٍ وإحلالٍ في الأرض؛ شركٌ خفيٌّ.

لولا استعظام هؤلاء كبرياء الكفرة في قلوبهم؛ ما ظنوا بالكرام الظنون.

أرخُوا أعِنَّة الفِطَر تستقيموا، ولا يجرمنكم الحذر أن تعدلوا؛ اعدلوا.


[حمزة أبو زهرة]
هكذا كان يقول أبو عمر بعدما حُمّل جيله من أثقال خيبات الأمل ما حُمِّل.
وكنا نتناقش ونتحدث في سؤال: هل هناك أمل؟ وهل يمكن أن نراه بأعيننا؟
وكنتُ أقول له: نعم، وسنراه بإذن الله، ثقة بالله وإيماناً به وبوعده وسننه.
وهكذا نقولها وبثقة ويقين كذلك: الإسلام قادم، وكلمة الله ستعلو خفاقة، وسيعود أهل فلسطين وسيُحرر المسجد الأقصى، وما ذلك عنّا -بإذن الله- ببعيد، دون تحديد وتضييق واستعجال، فسنن الله لا تتبدل.
أما من يستعجل الثمرة ويُحبَط إذا تأخرت ويقف أمام كل هزيمة وإخفاق على أنها نهاية الطريق فهو مخطئ بلا شك.
Forwarded from قناة: محمد إلهامي (محمد إلهامي)
ما بقي أحدٌ في هذا العالم إلا وهو يخشى من تأثير انتصار الثورة السورية على انتعاش الإسلاميين في بلده!

قرأت قبل قليل أن الهند تخشى من انتعاش الحالة الإسلامية في كشمير!!

ويذكرني هذا بأن الثائر المصري أحمد عرابي حين كان يثور في مصر، كتب تقرير إنجليزي بأنه يخشى أن يثير هذا المسلمين في الهند!!

صدق رسول الله: نُصِرْتُ بالرعب!!

إذا ضُرب الإسلاميون ضربة تدفقت التحليلات تبشر بعصر ما بعد الإسلاميين، وما بعد التنظيمات، وما بعد الحركات المؤدلجة.. إلخ!!.. وما في هذا الكلام شيء من التحليل، بل هو الرغبة والتمني كما قال تعالى في شأن المتخاذلين {بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا، وزُيِّن ذلك في قلوبكم، وظننتم ظن السوء، وكنتم قوما بورا}

ثم ما تلبث أن تأتيهم ضربة جديدة غير متوقعة، {فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا، وقذف في قلوبهم الرعب}، فيرجعون إلى خطابهم المفزوع المشدوه!!

ومن العجيب المثير للدهشة والمرارة والاستفزاز أن العالَم كله يفهم ويتعامل مع واقع أن هذه الثورة انتصار إسلامي، بينما هو يشجع بكل قوته خطابا داخليا ليجعل الانتصار وطنيا شارك فيه الجميع، ويحاول بشتى الطرق تجريد الإسلاميين من ثمرته، وإشراك الجميع فيه!!

يريد أن يحصل بالسياسة على ما عجز عن الحصول عليه بالحرب!! وفينا سمَّاعون لهم، تبَّاعون لهم!!
«وتلك حروبٌ مَن يَغِب عَن غِمارِها
ليسلم يَقرَعْ بعدَها سِنَّ نادم».


[الأبيوردي]
يقول الإمامُ ابنُ عَطاء اللهِ السَّكندري:
[مَن فاتهُ كثرةُ الصّيام والقيام، فليشغلْ نفسَهُ بالصَّلاة على رسولِ اللهِ -صلَّى الله عليه وآلِه وسلّم-، فإنَّكَ لو فعلتَ في عُمركَ كلَّ الطاعات ثمَّ صلَّى اللهُ عليكَ صلاةً واحدة، رَجحتْ تِلكَ الصَّلاة الوَاحدة على كلِّ ما عملتَهُ في عُمركَ كلّهُ مِن جميع الطَّاعات.]

💚🕊
وأصل تأديب الصّبيان: الحفظ من قرناء السُّوء.


[أبو حامد الغزالي -رحمه الله-].
من استعمال الله عز وجل للمؤمن أن "يغيظَ" به أعداءه!
"ليغيظَ بهِم"، هذه من العبوديات المنسية.. فكلُ ثباتٍ للمؤمن وكل قوةٍ وكل عزمٍ وصبرٍ وانفعالٍ لدينه وأوليائه، بل كلُ ما يتركه من سيرةٍ وأثر = مراغمةٌ لعدوه!

وانظر كيف جعل النبي صلى الله عليه وسلم من الصفة الذميمة؛ خلقٌ كريم وعبادة لله عز وجل، حين رأى أبا دُجانة يتبختر عند القتال، فقال: "هذه مشيةٌ يُبغضها الله ورسوله، إلا في هذا الموضع"!

كان ابن القيم يُسمي ذلك "عبودية المُراغمَة" ويقول: "فمن تعبدَ الله بمُراغمةِ عدوِّه؛ فقد أخذَ من الصِّديقيَّة بسهمٍ وافر".


[محمد وفيق زين العابدين]
صلاة الاستخارة!

صلاة الاستخارة وجه من أوجه تحقيق العبودية لله تعالى، تُعلِّق قلب المسلم بالله عز وجل، وتخلصه من تَعلُّقه بالمخلوق، أو بأسبابه واختياراته.

وتحقيق ذلك في جميع تقلبات القلب والنفس هو غاية العبودية وكمال التوكل، وذلك حين يستشعر العبد حاجته وفقره إلى الله سبحانه، فيجد لذته وطمأنينته في الركون إلى الخالق القادر المدبِّر. فلا يكاد يطرأ عليه حادث صغير أو كبير إلا ويلجأ إلى صلاة الاستخارة ليطلب الخيرة من الله عز وجل.

• أهمية صلاة الاستخارة
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال:
"كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن"

- رواه البخاري (6382)

يقول ابن حجر في "فتح الباري" (11/184):

"يتناول العموم العظيم من الأمور والحقير، فرب حقير يترتب عليه الأمر العظيم".


ويقول العيني في "عمدة القاري" (7/223):
"قوله: (في الأمور كلها): دليل على العموم، وأن المرء لا يحتقر أمراً لصغره وعدم الاهتمام به فيترك الاستخارة فيه. فرب أمر يستخف بأمره فيكون في الإقدام عليه ضرر عظيم أو في تركه. ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ليسأل أحدكم ربه حتى في شسع نعله)."
بهذا يتبين أنَّ مِن الخطأ قصر الاستخارة على أحوال نادرة أو قليلة، بل الشأن في المسلم اللجوء إلى الله عز وجل واستخارته في جميع الأمور التي يتردد فيها. حتى إن زينب بنت جحش رضي الله عنها صلت الاستخارة حين عرض عليها الزواج بالنبي صلى الله عليه وسلم. وعلق على ذلك النووي بقوله في "شرح مسلم" (9/224):
"فيه استحباب صلاة الاستخارة لمن هَمَّ بأمر، سواء كان ذلك الأمر ظاهر الخير أم لا. وهو موافق لحديث جابر في صحيح البخاري قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها). ولعلها استخارت لخوفها من تقصير في حقه صلى الله عليه وسلم."
• كيفية صلاة الاستخارة
جاء في "لقاءات الباب المفتوح" للشيخ ابن عثيمين (لقاء رقم/85، السؤال الأول):
السؤال:
"فضيلة الشيخ! هل ركعتا الاستخارة مشروعة فقط في الأمر الذي لم تتبين فيه المصلحة، أم أنها تفعل في كل أمر يقدم عليه ولو كان ظاهره الخير، كإمامة مسجد، أو خطبة امرأة صالحة، وما شابه ذلك؟ أرجو التوضيح."
الجواب:
"صلاة الاستخارة أن الإنسان إذا همَّ بأمر وتردد في عاقبته فإنه يستخير الله أي: يسأل الله خير الأمرين: الإقدام أو الترك، ولكنه لا يستخير في كل شيء. يعني: ليس للإنسان إذا أراد أن يتغدى أن يقول: أستخير الله. إذا أراد أن يذهب يصلي مع الجماعة أن يقول: أستخير الله. إنما يستخير الله في أمر لا يدري ما عاقبته. ومن ذلك: إمامة المسجد. لو عرض عليه إمامة المسجد ولم يترجح عنده الإقدام أو الترك فليستخر الله. فالإمامة من حيث هي خير في ذاتها، لكن العاقبة؛ لأن الإنسان لا يدري في المستقبل هل يقوم بواجب الإمامة أو لا يقوم، وهل يستقر في هذا المسجد أو لا يستقر، وهل يكون ملائماً للجماعة أو غير ملائم. هو لا يستخير على أن الإمامة من حيث هي خير، لكن العاقبة. كم من إنسان كان إماماً في مسجد ثم لحقه من التعب وعدم القيام بالواجب والمشاكل مع الجماعة ما يتمنى أنه لم يكن إماماً. كذلك المرأة الصالحة، لكن لا أدري ما العاقبة.
والمهم أن كل شيء تتردد فيه فعليك بالله، الجأ إليه، اسأله خير الأمرين."
انتهى باختصار.

• وقال شيخنا وجدان العلي ملخصًا ما سبق:
كم يغفل هذا الخلق عن شعار الفقر بركعتي استخارةٍ تهديان إلى منازل السعادة، وتنشئان للعبد كونًا خاصًّا يسلم فيه من آفات النقص والضعف والعجز الإنساني!
وإنه لمشهدٌ عظيمٌ يرقى بالعبد إلى سدرة المنتهى؛ إذ يقف في كسوة الذل بين يدي ربه مستخيرًا يقول: اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسأل من فضلك العظيم؛ فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم، وأنت علّام الغيوب..
وما هذا الحرف الجليل إلا إعلانُ فقرٍ بين يدي رب العالمين، يقول فيه العبد: لن أفعل حتى تأذن وتبارك!
وأرجو أن تمثل لنفسك نبيلًا من الناس كريمًا في قومه، يعرفونه بالحكمة وسداد الرأي=يأتي إليه من يستشيره لا يفارق مشورته، ولو كان المستشير لئيما، أفيليق به أن يدله على ما فيه ضره وهلاكه، وقد جاء إليه واعتصم به؟!
فكيف بالذي يعلم السر وأخفى، وهو يرى عبده آتيًا إليه لائذًا به، فارغًا من شهود نفسه الضعيفة=فإنه ليكرمه ويعصمه ويهديه ويسدده ويرشده ويؤيده ويجعله في خفارة الحفظ ومعية الإعانة، ويبارك له وعليه ويجعل له دربًا مطمئنًا يابسًا في بحر الحياة المضطرب المتلاطم!
ولعل هذا يكشف لك سر تعليم النبي صلى الله عليه وسلم صحابته الاستخارة في كل شيء، كما يعلمهم السورة من القرآن!
وإنه لوقت يسير، في ركعتين صغيرتين، تتقدمان العمل فتعصمانه وتسددانه، وكم من ناسٍ هذا المشهد المتدثر بالجود والحفظ، فلا يزال يشكو عثرات الحياة وصعاب الطريق!
ولو أنه سجد! وياليته سجد!
#شعار_الفقر #الاستخارة #التوكل
اللهمّ تمّم لأهلنا في غزّة على خير، وأبدلهم من بعد خوفهم أمنًا، واخلف لهم خيرًا.
الحمد لله ربّ العالمين..

الحمد لله على سلامتك يا غزّة.💚

سلام على المجاهدين المرابطين، سلام على دماء الشّهداء، سلام على أهلنا الصّابرين..

اللهمّ ارحم من قضى، وصبّر من بقي..
«لعلَّ من كراماتِ الله عزّ وجلّ لرسوله ﷺ الباقية إلى قيام الساعة:
أن جعل في الصلاة على نبيّه تنفيسًا ومخرجًا وفرجًا لأولئك الذين استحكمت حلقات الهمِّ على أفئدتهم المحزونة..
ثم مخرجًا وأمانًا لكل من ابتُلي بذنب أحدث في قلبه غصّةً ومرارة يتجرّعها.

رضي الله عن أُبيّ بن كعب إذ يقول:
يا رسول الله!، أجعل لك صلاتي كلها؟،
قال ﷺ: إذن تُكفى همّك ويغفر لك ذنبك.

لذا حريّ بمن كثر ذنبه واستحكم همّه ألَّا يغفل عن هذا المعنى؛ بل يتعبّد به إلى الله أملًا في الخلاص».
لقد استغرقنا حياتنا في جزئيات صغيرة، قضينا فيها العمر على حساب قضايا هامّة ومسائل كبرى؛ فتخلَّف بنا الرَّكب.

[د. سلمان العودة -فكّ الله أسره-].
«لَيْسَ في الأرض أحدٌ من جميع النّاس ينفكُّ من إنعام رسول الله؛ إذْ كَانَ اللهُ قد بعثه إلى جميع النَّاس، ورحِم به الخَلْق، وانتاشهم وأنقذهم ببعثته إليهم من المهالك والمعاطب؛ فنعمته سابقةٌ إلى كُلِّ الخَلْق، لا يَخْرُج منها مكافئ ولا غير مكافئ.

والثناء على رسول الله فرضٌ عَلَى جميع الناس، لا يَتِمُّ إسلامُهُم إلا به، ولا يتحقّقُ دخولهم في الشَّريعة إّلا من جهتِه».

-ابن الأنباري رحمه الله.
من دقائق منهج الشريعة.. أن الحُجّة الشرعية تكون أقوى ما تكون إذا وافقت شعورًا، والمشاعر تكون أنفع ما تكون إذا وافت حُجّة شرعية!

فالتنزل مع المخالفين في قضية "النصر" بالنقاش معهم من جهة المكسب والخسارة، أو المقارنة بين خسائرنا وخسائر العدو.. بدلًا من النقاش على أساس "الوحي" ولوازمه؛
ترسيخ لحاكمية المادية، وأن المعيار المادي أوقع من المعيار الشرعي!

كلما استطاعنا جرّ الناس لمساحة "الوحي" عند الكلام عن قضايانا الكبرى، وجعل حضور المعنى الديني أمرًا مركزيًا لا هامشيًّا؛ كلما حرّرنا نفوسهم من سطوة الليبرالية والمادية لصالح العبودية..

وانظر كيف أن الله عز وجل في قوله: "فإن تنازعتُم في شيء فرُدُّوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله".. استعمل لفظة "شيء" أي أن أي شيء يُفضي إلى الخلل في اجتماع الناس، يجب أن يُفضي في إصلاحه إلى الوحي..

فاستجابة الناس للوحي واستشعارهم العبودية أجدى؛ حين هيجان المشاعر.. لأن المشاعر مُلهِبة للأفكار مُحفزة للمُحاجَّة، فإما أن تُحرك لحق وإما أن تُحرك لباطل، والشرع هو خير ما يوجهها للحق!

هكذا تتشكّل وحدة الأُمة الإيمانية وتتضح المعاني الكبرى عند الناس، ويتحول المعنى الإيماني من معنى هامشي لمعنى مركزي، ويتحول السلوك الفردي لحركة جماعية.
«وللحريّة الحمراء بابٌ
بكلِّ يدٍ مضَرَّجَةٍ يُدقُّ».
﴿قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ المُلكِ تُؤتِي المُلكَ مَن تَشاءُ وَتَنزِعُ المُلكَ مِمَّن تَشاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشاءُ بِيَدِكَ الخَيرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ﴾

[آل عمران: ٢٦]
﴿وَلا تَهِنوا وَلا تَحزَنوا وَأَنتُمُ الأَعلَونَ إِن كُنتُم مُؤمِنينَ ۝ إِن يَمسَسكُم قَرحٌ فَقَد مَسَّ القَومَ قَرحٌ مِثلُهُ وَتِلكَ الأَيّامُ نُداوِلُها بَينَ النّاسِ وَلِيَعلَمَ اللَّهُ الَّذينَ آمَنوا وَيَتَّخِذَ مِنكُم شُهَداءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظّالِمينَ﴾

ربح البيع أيّها العظماء..

إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
«بطلًا حييتَ برغم ألوانِ الأذى
أفلا تموتُ اليوم كالأبطال!».
2025/07/12 09:24:05
Back to Top
HTML Embed Code: