Forwarded from عِرفان
اذكر الله..اذكره كثيرا، اذكره حتى تنال معيته وذِكره ورضاه، ومعية الملائكة!
اذكر حتى يضيء قلبك ويطمئن ويسكن!
اذكره ليمحو خطيئاتك ويغفر لك ذنوبك، ويزكي نفسك!
اذكره ذكرا كثيرا!
لا تفتر..لا تكسل..لا تنشغل!
الذكر مفتاح كل خير وباب كل نور ومنشور الولاية وميقات إحرامك إلى الملأ الأعلى!
"وأنا معه إذا ذكرني".." فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي".
اذكر حتى يضيء قلبك ويطمئن ويسكن!
اذكره ليمحو خطيئاتك ويغفر لك ذنوبك، ويزكي نفسك!
اذكره ذكرا كثيرا!
لا تفتر..لا تكسل..لا تنشغل!
الذكر مفتاح كل خير وباب كل نور ومنشور الولاية وميقات إحرامك إلى الملأ الأعلى!
"وأنا معه إذا ذكرني".." فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي".
Forwarded from أفكار وأسْمَار.
Forwarded from شريف محمد جابر
أكثر ما يؤلم في قصة أهلنا الذين بلغت أوجاعهم مداها الأقصى هو أن يعيش شطر من الأمة ظرف الجوع لا عن نقص في الطعام بل لعجز الأمة المليارية المحيطة بهم من كل حدب وصوب عن حفظ كرامتهم من هذا الاضطرار، ولكنها تشاهد جوعهم هذا ينهشهم كل يوم بالبث المباشر!
يفقد الإنسان كثيرا من مشاعره وذاته التي يعرفها في الجوع، يتألم لأنه جائع ويتألم لأنه وصل إلى هذا الحد بلا قدرة على السفر أو العمل أو طلب المعونة من أهله في البلدان الأخرى.. هكذا اجتمعت الأوجاع على أهلنا، أوجاع القلب والجسد، فلا تنسوهم من الدعاء بالفرج القريب.
يفقد الإنسان كثيرا من مشاعره وذاته التي يعرفها في الجوع، يتألم لأنه جائع ويتألم لأنه وصل إلى هذا الحد بلا قدرة على السفر أو العمل أو طلب المعونة من أهله في البلدان الأخرى.. هكذا اجتمعت الأوجاع على أهلنا، أوجاع القلب والجسد، فلا تنسوهم من الدعاء بالفرج القريب.
Forwarded from شِيَمُ النَّبيِّ ﷺ
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from قناة | مؤمن المشتاوي
● يوم عرفة يوم خيرٍ كثيرٍ ومغفرةٍ ورضوان وعِتقٍ مِن النيران، وهو يومٌ واحد!
• فلا تحرم نفسك، ولا يراك الله تعالى في هذا اليوم لاهيًا غافلًا، بل استفرغ فيه غايةَ وُسعِك، وفَرِّغ فيه وقتك للدعاء والذِّكر والعبادة ما استطعت، وسارِع فيه إلى الخيرات مِن أوَّل لحظة بلا تسويفٍ ولا تأخير، فلا يزال قومٌ يتأخَّرون حتى يؤخِّرَهم الله!
• واحذَر -مهما بلغتْ ذنوبك- أنْ تكون سيِّئ الظن بالله تعالى، فيستحوذ عليك الشيطان ويُقعِدك عن اغتنام هذا اليوم والفوز به، بل اجعله فرصةً للتوبة وعَقْد العزم على الإحسان فيما بقي مِن أيامك.
• ليتَ شِعري، يا فوز التائبين المُقبِلين المُسارِعين! ويا حسرة الغافلين المُعرِضين القاعدين!
• فلا تحرم نفسك، ولا يراك الله تعالى في هذا اليوم لاهيًا غافلًا، بل استفرغ فيه غايةَ وُسعِك، وفَرِّغ فيه وقتك للدعاء والذِّكر والعبادة ما استطعت، وسارِع فيه إلى الخيرات مِن أوَّل لحظة بلا تسويفٍ ولا تأخير، فلا يزال قومٌ يتأخَّرون حتى يؤخِّرَهم الله!
• واحذَر -مهما بلغتْ ذنوبك- أنْ تكون سيِّئ الظن بالله تعالى، فيستحوذ عليك الشيطان ويُقعِدك عن اغتنام هذا اليوم والفوز به، بل اجعله فرصةً للتوبة وعَقْد العزم على الإحسان فيما بقي مِن أيامك.
• ليتَ شِعري، يا فوز التائبين المُقبِلين المُسارِعين! ويا حسرة الغافلين المُعرِضين القاعدين!
تعلق الناس بالدعاء مهيب وكاشف.. الإنسان بسيط، وفطرته لا تثق إلا في الله وتوقن بأن تفريج الكروب وكشف الهموم ليس إلا بيديه.. تشدّه الشدائد للأوبة إليه سبحانه شدًّا، ويعرف في قرارة نفسه أنه مخلوق ضعيف عاجز لا يملك من أمره شيئًا!
سر التعلق بالدعاء عجيب.. ومردّه لعلاقة "الخلق" بين الإنسان وربه، هذه العلاقة الأبدية التي لا يمكن الانفكاك عنها ولو أنكرها من أنكرها، ولا تؤثر فيها معاصي ولا آثام مهما تعاظمت وتكاثرت طالما أُتبعت بالتوبة والأوبة.. فهي رابطة أعظم من رابطة الوالدية والبنوة والأخوة.
فالإنسان بطبعه يوقن في أعماقه بهذه الصلة وفي نفسه حاجة مُلحة للإحساس بها والركون إليها، ويسعد أيما سعادة إذا شاركه الآخرون هذا الشعور أو تضامنوا فيه.. مهما تأخرت إجابة الدعاء! لأنه يُوقن أن أي دعاء لا يذهب هباءً مهما تأخر أو تغيرت صورة الإجابة، وهو كذلك ولا بُد.
وهو أعظم شاهد على أن فطرة الإيمان هي الفطرة التي خُلق عليها الإنسان ابتداءً قبل أن يهتدي أو يضل.. وأن أكثر الناس تعلقًا بالدعاء هم أكثرهم حبًا لله ومحبةً من الله، ألا ترى أن الضعفاء هم أكثر من تلهج ألسنتهم بالدعاء وأكثر من يستَقْوون بالله، وهم من رهن عز وجل النصر والرزق بوجودهم والإحسان إليهم؟!
في الدعاء.. الإيمان والعبودية والشكر والافتقار والرجاء والأُنس والثقة وحسن الظن والمعية، فكيف يخيب من تعلق قلبه به؟!
فاللهم قربنا إليك وحببنا فيك واحشرنا في زمرة الضعفاء إليك الأقوياء بك.. واجعل ألسنتنا عامرة بذكرك وسُؤلك.
[محمّد وفيق زين العابدين]
سر التعلق بالدعاء عجيب.. ومردّه لعلاقة "الخلق" بين الإنسان وربه، هذه العلاقة الأبدية التي لا يمكن الانفكاك عنها ولو أنكرها من أنكرها، ولا تؤثر فيها معاصي ولا آثام مهما تعاظمت وتكاثرت طالما أُتبعت بالتوبة والأوبة.. فهي رابطة أعظم من رابطة الوالدية والبنوة والأخوة.
فالإنسان بطبعه يوقن في أعماقه بهذه الصلة وفي نفسه حاجة مُلحة للإحساس بها والركون إليها، ويسعد أيما سعادة إذا شاركه الآخرون هذا الشعور أو تضامنوا فيه.. مهما تأخرت إجابة الدعاء! لأنه يُوقن أن أي دعاء لا يذهب هباءً مهما تأخر أو تغيرت صورة الإجابة، وهو كذلك ولا بُد.
وهو أعظم شاهد على أن فطرة الإيمان هي الفطرة التي خُلق عليها الإنسان ابتداءً قبل أن يهتدي أو يضل.. وأن أكثر الناس تعلقًا بالدعاء هم أكثرهم حبًا لله ومحبةً من الله، ألا ترى أن الضعفاء هم أكثر من تلهج ألسنتهم بالدعاء وأكثر من يستَقْوون بالله، وهم من رهن عز وجل النصر والرزق بوجودهم والإحسان إليهم؟!
في الدعاء.. الإيمان والعبودية والشكر والافتقار والرجاء والأُنس والثقة وحسن الظن والمعية، فكيف يخيب من تعلق قلبه به؟!
فاللهم قربنا إليك وحببنا فيك واحشرنا في زمرة الضعفاء إليك الأقوياء بك.. واجعل ألسنتنا عامرة بذكرك وسُؤلك.
[محمّد وفيق زين العابدين]
الإنسان ضعيف. يصعب عليه أن يتجاوز منظوره المحدود جدًا عن العالم. إذا دهمه الفرح تغيّر كل شيء في نظره. تصبح الحياة جميلة فجأة، كل شيء فيها يبرق، والألوان من حوله تزداد تألقًا، الشمس تصبح ودودة، والقمر يطلّ بحنان أخّاذ. تجتاحه عاطفة جياشة تجاه البشر، ويكاد يحتضن كل من يمرّ بطريقه. وإذا حزن اسوّد كل شيء في عينيه، وصار كأنه يتنفس من رأس إبرة، وينسى كل مبرر للضحك، ويحنّ للعدم الأول، ويشعر أن التعاسة هي طبيعة الأشياء. أما إذا كان المرء -وقاك الله- مبتلى بتقلّب المزاج، فإنه يعيش كل هذا الصخب الوجداني في اليوم الواحد، بل ربما في الساعة الواحدة.
ماذا إذًا؟ يمكن للإنسان أن يطوّر إدراكه بدوام تأمل المنظورات الآتية:
- منظور الحجم: هذا الشعور الكلي المهيمن يرافقه تضخم في رؤية الذات، الإنسان حينها ينسى أنه لا يشغل حيزًا ذا بال في أي سياق، فبالنسبة للمجرات هو أقل من هباءة لا تُرى حتى بالمناظير، وفي محيط الأرض هو أشبه بنملة أو ذرة ضئيلة. تستطيع التأكد من ذلك بمشاهدة أي وثائقي يشرح تمدد الكون.
- منظور الزمن: كل عمر الإنسان مهما طال أشبه بثانية في عمر التاريخ العام، فماذا يعني أن تضيق نفسه في ليلة أو يشقى في صبح عارض في ميزان القرون المتطاولة من لدن آدم إلى قيام الساعة؟. لا شيء في أية مقاييس موضوعية، بل حتى في ميزان عمره القصير، تظل ضئيلة للغاية وإن استطالت. ومن جهة أخرى فكل زمن -وإن بدا طويلًا- فهو لايذكر في منظور زمن الخلود الأخروي.
- منظور الموت: تأمل الموت يصغّر كل التضخّمات العارضة، كل ما يسعد أو يبهج، كل ما يخيف، كل ما يؤلم، كل طموح مجهض، كل إحباط، كل خيبة أمل غائرة، كل ذلك يتلاشى أمام الحقيقة الأخيرة. في القبر لا شيء يستحق الاهتمام ولا الفرح ولا الألم إلا ركعة خاشعة، وصدقة خفيّة، وقلب مملوء بحبّ الله وحده وإجلاله.
إن الاستحضار الدائم للموت ليس عرضًا اكتئابيًا، ولا نزوة سوداوية عابرة، بل ضرورة عقلانية لاحتمال الوجود، وحتمية روحانية لترتيب الأولويات النفسية.
جزى الله عنا الموت خيرًا فإنه
أبرُّ بنا من كل برٍّ وأرأفُ
يعجّل تخليص النفوس من الأذى
ويدني من الدار التي هي أشرفُ
وهكذا، فالحيز الذي يشغله الفرد في الزمان والمكان قريب من العدم، وكل الأنظمة الربانية للوجود تسير بمعزل عن إرادته، وليس أمامه إلا أن «يبادر لعمله، ويسوّف بأمله، ويستعدّ لأجله» كما يقول يحيى بن معاذ رحمه الله.
[عبد الله الوهيبي]
ماذا إذًا؟ يمكن للإنسان أن يطوّر إدراكه بدوام تأمل المنظورات الآتية:
- منظور الحجم: هذا الشعور الكلي المهيمن يرافقه تضخم في رؤية الذات، الإنسان حينها ينسى أنه لا يشغل حيزًا ذا بال في أي سياق، فبالنسبة للمجرات هو أقل من هباءة لا تُرى حتى بالمناظير، وفي محيط الأرض هو أشبه بنملة أو ذرة ضئيلة. تستطيع التأكد من ذلك بمشاهدة أي وثائقي يشرح تمدد الكون.
- منظور الزمن: كل عمر الإنسان مهما طال أشبه بثانية في عمر التاريخ العام، فماذا يعني أن تضيق نفسه في ليلة أو يشقى في صبح عارض في ميزان القرون المتطاولة من لدن آدم إلى قيام الساعة؟. لا شيء في أية مقاييس موضوعية، بل حتى في ميزان عمره القصير، تظل ضئيلة للغاية وإن استطالت. ومن جهة أخرى فكل زمن -وإن بدا طويلًا- فهو لايذكر في منظور زمن الخلود الأخروي.
- منظور الموت: تأمل الموت يصغّر كل التضخّمات العارضة، كل ما يسعد أو يبهج، كل ما يخيف، كل ما يؤلم، كل طموح مجهض، كل إحباط، كل خيبة أمل غائرة، كل ذلك يتلاشى أمام الحقيقة الأخيرة. في القبر لا شيء يستحق الاهتمام ولا الفرح ولا الألم إلا ركعة خاشعة، وصدقة خفيّة، وقلب مملوء بحبّ الله وحده وإجلاله.
إن الاستحضار الدائم للموت ليس عرضًا اكتئابيًا، ولا نزوة سوداوية عابرة، بل ضرورة عقلانية لاحتمال الوجود، وحتمية روحانية لترتيب الأولويات النفسية.
جزى الله عنا الموت خيرًا فإنه
أبرُّ بنا من كل برٍّ وأرأفُ
يعجّل تخليص النفوس من الأذى
ويدني من الدار التي هي أشرفُ
وهكذا، فالحيز الذي يشغله الفرد في الزمان والمكان قريب من العدم، وكل الأنظمة الربانية للوجود تسير بمعزل عن إرادته، وليس أمامه إلا أن «يبادر لعمله، ويسوّف بأمله، ويستعدّ لأجله» كما يقول يحيى بن معاذ رحمه الله.
[عبد الله الوهيبي]
تدبير شأن الدّعوة في الأرض إنّما هو من شؤون الربوبيّة، لا قيادة للإنسان فيه، وإنَّما المؤمن فيه جنديٌّ من جنود الله.
-فريد الأنصاري.
-فريد الأنصاري.
من يُعلّمك العقل، خيرٌ ممّن يُعلّمك العلم؛ لأنه يدرّبك على إنتاج المعرفة، لا استيعابها فحسب.
-دلال العمودي.
-دلال العمودي.
وسائِرُ معجزات الرُّسُلِ انقرضت بانقراضهم، وعُدِمَت بعَدمِ ذَواتِها ومعجزة نبيّنا ﷺ لا تَبِيدُ ولا تنقطع، وآياته تتجدَّدُ ولا تضمحلُّ.
-الشفا.
-الشفا.
Forwarded from لحَظاتٌ.
«الأتباع كثيرًا ما يكونون أشدّ تطرفًا من مُلهميهم.»
-ميلان كونديرا.
قد تكون لميلان وجهة نظر، فحين يُعبّر المفكر عن فكرة، فإن بعض أتباعه قد يتبنونها بطريقة أكثر حماسة، في محاولة لإثبات الولاء، او لفهمهم المشوّه او المجتزأ.. فالعلماء الحقيقيون بطبيعة الحال أكثر سعةً وتقبّلًا، وتعاملهم مع الناس يمتاز بالبساطة، لأسباب مهمة، منها أنّهم يدركون حجم التعقيد في العلوم، ويدركون مدى جهلهم فيكونون أكثر تواضعًا، وكذلك، يعرفون الناس فيراعون عقولهم.. بينما يتصرّف الأتباع عادة على النقيض، فقد يتحول الحماس الى تعصب، والمخالف يكون عدوًّا يجب أن تُعلن الحرب ضده..
يظهر التاريخ أن بعض الحركات الثورية او الدينية التي بدأت بأفكار إصلاحية، انتهت الى عنف دموي مميت، إذ سعى القادة للإصلاح، وبعد رحيلهم، تحولت أفكارهم لوقود، يغذي حماس الأتباع لسفك دم مخالفيهم.
-ميلان كونديرا.
قد تكون لميلان وجهة نظر، فحين يُعبّر المفكر عن فكرة، فإن بعض أتباعه قد يتبنونها بطريقة أكثر حماسة، في محاولة لإثبات الولاء، او لفهمهم المشوّه او المجتزأ.. فالعلماء الحقيقيون بطبيعة الحال أكثر سعةً وتقبّلًا، وتعاملهم مع الناس يمتاز بالبساطة، لأسباب مهمة، منها أنّهم يدركون حجم التعقيد في العلوم، ويدركون مدى جهلهم فيكونون أكثر تواضعًا، وكذلك، يعرفون الناس فيراعون عقولهم.. بينما يتصرّف الأتباع عادة على النقيض، فقد يتحول الحماس الى تعصب، والمخالف يكون عدوًّا يجب أن تُعلن الحرب ضده..
يظهر التاريخ أن بعض الحركات الثورية او الدينية التي بدأت بأفكار إصلاحية، انتهت الى عنف دموي مميت، إذ سعى القادة للإصلاح، وبعد رحيلهم، تحولت أفكارهم لوقود، يغذي حماس الأتباع لسفك دم مخالفيهم.