Telegram Web Link
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن ابن عباس رضي الله عنهما ،
أن رسول الله ﷺ كان يدعو :

"رَبِّ أعِنِّي وَلَا تُعِنْ عَلَيَّ ، وَانْصُرْنِي وَلَا تَنْصُرْ عَلَيَّ ، وَامْكُرْ لِي وَلَا تَمْكُرْ عَلَيَّ ، وَاهْدِنِي وَيَسِّرِ الهُدَى إلَيَّ ، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ .. رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّارًا ، لَكَ ذَكَّارًا ، لَكَ رَهَّابًا ، لَكَ مِطْوَاعًا ، إلَيْكَ مُخْبِتًا ، لَكَ أوَّاهًا مُنِيبًا .. رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي ، وَاغْسِلْ حَوْبَتِي ، وَأجِبْ دَعْوَتِي ، وَثَبِّتْ حُجَّتِي ، وَاهْدِ قَلْبِي ، وَسَدِّدْ لِسَانِي ، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ قَلْبِي".

[مسند الإمام أحمد].

📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن أبي سلمة بن عبدالرحمن بن عوف قال :

سَألْتُ عَائِشَةَ أُمَّ المُؤْمِنِينَ : بِأيِّ شَيْءٍ كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَفْتَتِحُ صَلَاتَهُ إذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ؟. قَالَتْ : كَانَ إذَا قَامَ كَبَّرَ وَيَقُولُ : "اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإسْرَافِيلَ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ، اهْدِنِي لِمَا اخْتَلَفْتُ فِيهِ مِنَ الحَقِّ بِإذْنِكَ ؛ إنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ".

[مسند الإمام أحمد].

📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال :

عَلَّمَنِي رَسُولُ اللهِ ﷺ كَلِمَاتٍ أقُولُهُنَّ فِي قُنُوتِ الوِتْرِ : "اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِي مَنْ هَدَيْتَ ، وَعَافِنِي فِي مَنْ عَافَيْتَ ، وَتَوَلَّنِي فِي مَنْ تَوَلَّيْتَ ، وَبَارِكْ لِي فِي مَا أعْطَيْتَ ، وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ ، فَإنَّكَ تَقْضِي وَلَا يُقْضَى عَلَيْكَ ، إنَّهُ لَا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ".

[مسند الإمام أحمد].

📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه :

أنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَقُولُ فِي آخِرِ وِتْرِهِ : "اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ ، وَأعُوذُ بِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْكَ ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ ، أنْتَ كَمَا أثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ".

[مسند الإمام أحمد].

📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُوا للهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا • إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا﴾.

«اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا سِلْمًا لِأوْلِيَائِكَ وَحَرْبًا عَلَى أعْدَائِكَ نُحِبُّ بِحُبِّكَ مَنْ أحَبَّكَ وَنُعَادِي بِعَدَاوَتِكَ مَنْ خَالَفَكَ».

📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.

«اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَاتَكَ وَسَلَامَكَ وَبَرَكَتَكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ أكْرَمِ الخَلْقِ وَإمَامِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الكُبْرَى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ العُلْيَا وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى كَمَا آتَيْتَ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».

📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
*🕋 رســــائـل الفجــــر 🕋*
🔲 تــدبـر آيــــة..
﴿فَلَمّا أَن جاءَ البَشيرُ أَلقاهُ عَلى وَجهِهِ فَارتَدَّ بَصيرًا )
سارِع بإلقاء البِشارةِ على مَن ينتظرُها، فإنك لا تدري أيَّ حزنٍ ترفع، وأيَّ حِملٍ ثقيلٍ عنه تَضَع.
‏ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🔲 قَيامُ اللَّيلِ؛ ثباتٌ للقلبِ وعِماده!
قيامُ اللَّيلِ يُسهِّلُ عليك كلّ شيءٍ في شؤونك اليوميَّة ومتاعبك، يُسهِّلُ عليك حتَّى الصلاة المفروضة ووِردك اليومي من القرآن، وكلَّما ازددتَ إقبالًا على قيامِ اللَّيلِ كلَّما ازددتَ إقبالًا على الطَّاعات.. قيام الليل ليسَ مُجرَّد صلاة، بل ثباتٌ للقلب وعماده!
وإذا الظَّلامُ أُسْدِلَ ستْرُهُ فإلى ربِّها تَحِنُّ القلوبُ!
‏ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🔲هـــمســـة محب ..
يرعى الله شعورك مهما كان حجمه .. فرحك الذي لم تتسع له الدنيا .. حزنك الذي ضقتَ عن حمله .. رضاك وسخطك .. يأسك وأملك ..
يرعاه كله، ويكفل لك جبرًا وعوضًا وزيادةً ومدداً متى اتكلت عليه، وفوضته أمرك .
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
• ﴿فَٱذۡكُرُونِیۤ أَذۡكُرۡكُمۡ﴾.

- «سُبْحَانَ اللهِ».
- «الحَمْدُ للهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ».
- «اللهُ أكْبَرُ».
- «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ».
- «رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ».

📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
﴿وَمَن يُهِنِ اللهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ﴾.

«اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِلأعْمَالِ الصَّالِحَاتِ وَالتَّقَرُّبِ إلَيْكَ بِالطَاعَاتِ وَارْفَعْ مَقَامَنَا عِنْدَكَ فِي أعْلَى الدَّرَجَاتِ».

📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن ابن عمر رضي الله عنهما ،
أن رسول الله ﷺ قال :

"المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ ، مَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أخِيهِ كَانَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي حَاجَتِهِ ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ القِيَامَةِ ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ القِيَامَةِ".

[مسند الإمام أحمد].

📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
*🕋 رســـــــــائـل الفــجــر 🕋*
🔲 يَنْبَغِي لِمَنِ اتَّسَعَ وقْتُهُ وأصَحَّ اللَّهُ تَعالى لَهُ جِسْمَهُ، وحَبَّبَ إلَيْهِ الخُرُوجَ مِن طَبَقَةِ الجاهِلِينَ، وألْقى فِي قَلْبِهِ العَزِيمَةَ عَلى التَّفَقُّهِ فِي الدِّينِ، أنْ يَغْتَنِمَ المُبادَرَةَ إلى ذَلِكَ، خَوْفًا مِن حُدُوثِ أمْرٍ يَقْتَطِعُهُ عَنْهُ، وتَجَدُّدَ حالٍ يَمْنَعُهُ مِنهُ .
{📚الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي ٢‏١٧٠ }
‏ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🔲 قالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: كانَ يُقالُ:
إنَّما لَكَ مِن عُمُرِكَ ما أطَعْتَ اللَّهَ فِيهِ، فَأمّا ما عَصَيتَهُ فِيهِ فَلا تُعِدُّهُ لَكَ عُمُرًا .
{📚الزهد الكبير للبيهقي ١‏٢٤١ }
‏ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🔲 في خلوتك حين لا يراك أحد يبتليك الله:
إما أن تعصيه فتخسر
أو تخافه بالغيب فتفوز بالقرب منه .

📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :

"لَا تَحَاسَدُوا ، وَلَا تَنَاجَشُوا ، وَلَا تَبَاغَضُوا ، وَلَا تَدَابَرُوا ، وَلَا يَبِعْ أحَدُكُمْ عَلَى بَيْعِ أخِيهِ ، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إخْوَانًا .. المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ ، لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ .. التَّقْوَى هَا هُنَا -وَأشَارَ بِيَدِهِ إلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ- .. حَسْبُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ مِنَ الشَّرِّ أنْ يَحْقِرَ أخَاهُ المُسْلِمَ .. كُلُّ المُسْلِمِ عَلَى المُسْلِمِ حَرَامٌ ، دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ".

[مسند الإمام أحمد].

📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :

كُنَّا جُلُوسًا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ : "يَطْلُعُ عَلَيْكُمُ الآنَ رَجُلٌ مِنْ أهْلِ الجَنَّةِ". فَطَلَعَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ تَنْطِفُ لِحْيَتُهُ مِنْ وُضُوئِهِ قَدْ تَعَلَّقَ نَعْلَيْهِ فِي يَدِهِ الشِّمَالِ ، فَلَمَّا كَانَ الغَدُ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ مِثْلَ ذَلِكَ فَطَلَعَ ذَلِكَ الرَّجُلُ مِثْلَ المَرَّةِ الأُولَى ، فَلَمَّا كَانَ اليَوْمُ الثَّالِثُ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ مِثْلَ مَقَالَتِهِ أيْضًا فَطَلَعَ ذَلِكَ الرَّجُلُ عَلَى مِثْلِ حَالِهِ الأُولَى ، فَلَمَّا قَامَ النَّبِيُّ ﷺ تَبِعَهُ عَبْدُاللهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ العَاصِ فَقَالَ : إنِّي لَاحَيْتُ أبِي فَأقْسَمْتُ أنْ لَا أدْخُلَ عَلَيْهِ ثَلَاثًا فَإنْ رَأيْتَ أنْ تُؤْوِيَنِي إلَيْكَ حَتَّى تَمْضِيَ فَعَلْتَ. قَالَ : نَعَمْ. وَكَانَ عَبْدُاللهِ يُحَدِّثُ أنَّهُ بَاتَ مَعَهُ تِلْكَ اللَّيَالِي الثَّلَاثَ فَلَمْ يَرَهُ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ شَيْئًا غَيْرَ أنَّهُ إذَا تَعَارَّ وَتَقَلَّبَ عَلَى فِرَاشِهِ ذَكَرَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَكَبَّرَ حَتَّى يَقُومَ لِصَلَاةِ الفَجْرِ ، قَالَ عَبْدُاللهِ : غَيْرَ أنِّي لَمْ أسْمَعْهُ يَقُولُ إلَّا خَيْرًا ، فَلَمَّا مَضَتِ الثَّلَاثُ لَيَالٍ وَكِدْتُ أنْ أحْقِرَ عَمَلَهُ قُلْتُ : يَا عَبْدَ اللهِ ، إنِّي لَمْ يَكُنْ بَيْنِي وَبَيْنَ أبِي غَضَبٌ وَلَا هَجْرٌ ثَمَّ وَلَكِنْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ لَكَ ثَلَاثَ مِرَارٍ «يَطْلُعُ عَلَيْكُمُ الآنَ رَجُلٌ مِنْ أهْلِ الجَنَّةِ» فَطَلَعْتَ أنْتَ الثَّلَاثَ مِرَارٍ فَأرَدْتُ أنْ آوِيَ إلَيْكَ لِأنْظُرَ مَا عَمَلُكَ فَأقْتَدِيَ بِهِ فَلَمْ أرَكَ تَعْمَلُ كَثِيرَ عَمَلٍ ، فَمَا الَّذِي بَلَغَ بِكَ مَا قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ؟. فَقَالَ : مَا هُوَ إلَّا مَا رَأيْتَ. فَلَمَّا وَلَّيْتُ دَعَانِي فَقَالَ : مَا هُوَ إلَّا مَا رَأيْتَ غَيْرَ أنِّي لَا أجِدُ فِي نَفْسِي لِأحَدٍ مِنَ المُسْلِمِينَ غِشًّا وَلَا أحْسُدُ أحَدًا عَلَى خَيْرٍ أعْطَاهُ اللهُ إيَّاهُ. فَقَالَ عَبْدُاللهِ : هَذِهِ الَّتِي بَلَغَتْ بِكَ وَهِيَ الَّتِي لَا نُطِيقُ.

[مسند الإمام أحمد].

روى ابن وهب في جامعه عن زيد بن أسلم : أنَّهُ دَخَلَ عَلَى أبِي دُجَانَةَ وَهُوَ مَرِيضٌ وَكَانَ وَجْهُهُ يَتَهَلَّلُ فَقَالَ لَهُ : مَا لَكَ يَتَهَلَّلُ وَجْهُكَ؟. قَالَ : مَا مِنْ عَمَلِ شَيْءٍ أوْثَقَ عِنْدِي مِنَ اثْنَيْنِ : أمَّا أحَدُهُمَا فَكُنْتُ لَا أتَكَلَّمُ بِمَا لَا يَعْنِينِي ، وَأمَّا الأُخْرَى فَكَانَ قَلْبِي لِلمُسْلِمِينَ سَلِيمًا. وروى هناد بن السري في الزهد عن سفيان بن دينار قال : قُلْتُ لِأبِي بَشِيرٍ وَكَانَ مِنْ أصْحَابِ عَلِيٍّ : أخْبِرْنِي عَنْ أعْمَالِ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا. قَالَ : كَانُوا يَعْمَلُونَ يَسِيرًا وَيُؤْجَرُونَ كَثِيرًا. قُلْتُ : وَلِمَ ذَاكَ؟. قَالَ : لِسَلَامَةِ صُدُورِهِمْ.

📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن سهل بن أسلم العدوي قال :

كَانَ بَكْرُ بْنُ عَبْدِاللهِ إذَا رَأى شَيْخًا قَالَ : هَذَا خَيْرٌ مِنِّي ؛ هَذَا عَبَدَ اللهَ قَبْلِي. وَإذَا رَأى شَابًّا قَالَ : هَذَا خَيْرٌ مِنِّي ؛ ارْتَكَبْتُ مِنَ الذُّنُوبِ أكْثَرَ مِمَّا ارْتَكَبَ. وَكَانَ يَقُولُ : عَلَيْكُمْ بِأمْرٍ إنْ أصَبْتُمْ أُجِرْتُمْ وَإنْ أخْطَأتُمْ لَمْ تَأثُمُوا وَإيَّاكُمْ وَكُلَّ أمَرٍ إنْ أصَبْتُمْ لَمْ تُؤْجَرُوا وَإنْ أخْطَأتُمْ أثِمْتُمْ. قِيلَ : مَا هُوَ؟. قَالَ : سُوءُ الظَّنِّ بِالنَّاسِ ؛ فَإنَّكُمْ إنْ أصَبْتُمْ لَمْ تُؤْجَرُوا وَإنْ أخْطَأتُمْ أثِمْتُمْ.

[الزهد للإمام أحمد - الجزء التاسع عشر].

📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن أبي هريرة رضي الله عنه :

أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ أُتِيَ بِرَجُلٍ قَدْ شَرِبَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "اضْرِبُوهُ". فَمِنَّا الضَّارِبُ بِيَدِهِ وَالضَّارِبُ بِنَعْلِهِ وَالضَّارِبُ بِثَوْبِهِ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ بَعْضُ القَوْمِ : أخْزَاكَ اللهُ!. قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "لَا تَقُولُوا هَكَذَا ، لَا تُعِينُوا عَلَيْهِ الشَّيْطَانَ ، وَلَكِنْ قُولُوا : رَحِمَكَ اللهُ".

[مسند الإمام أحمد].

روى ابن أبي الدنيا في التوبة عن عبدالله بن مسعود قال : إذَا رَأيْتُمُ الرَّجُلَ مِنْكُمْ قَارَفَ ذَنْبًا فَلَا تَدْعُوا اللهَ عَلَيْهِ وَلَا تَسُبُّوهُ ، وَلَكِنِ ادْعُوا اللهَ أنْ يُعَافِيَهُ وَأنْ يَتُوبَ عَلَيْهِ ، فَإنَّا كُنَّا إذَا رَأيْنَا الرَّجُلَ خُتِمَ لَهُ بِخَيْرٍ رَجَوْنَا لَهُ وَإذَا خُتِمَ لَهُ بِشَرٍّ خِفْنَا عَلَيْهِ. ورواه ابن المبارك في الزهد عنه أيضًا ولفظه : إذَا رَأيْتُمْ أخَاكُمْ قَارَفَ ذَنْبًا فَلَا تَكُونُوا أعْوَانًا لِلشَّيْطَانِ عَلَيْهِ أنْ تَقُولُوا : اللَّهُمَّ أخْزِهِ ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُ. وَلَكِنْ سَلُوا اللهَ العَافِيَةَ ، فَإنَّا أصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُنَّا لَا نَقُولُ فِي أحَدٍ شَيْئًا حَتَّى نَعْلَمَ عَلَى مَا يَمُوتُ فَإنْ خُتِمَ لَهُ بِخَيْرٍ عَلِمْنَا أنْ يَكُونَ قَدْ أصَابَ خَيْرًا وَإنْ خُتِمَ لَهُ بِشَرٍّ خِفْنَا عَلَيْهِ عَمَلَهُ.

📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن الحسن البصري قال :

كُنَّا نُحَدَّثُ أنَّهُ مَنْ عَيَّرَ أخَاهُ بِذَنْبٍ قَدْ تَابَ إلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْهُ ابْتَلَاهُ بِهِ.

[الزهد للإمام أحمد - الجزء الثالث عشر - زوائد ابنه عبدالله].

📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
قال عيسى ابن مريم عليهما السلام للحواريين :

لَا تَنْظُرُوا إلَى ذُنُوبِ النَّاسِ كَأنَّكُمْ أرْبَابٌ وَلَكِنَّكُمُ انْظُرُوا فِي ذُنُوبِكُمْ كَأنَّكُمْ عَبِيدٌ ، وَالنَّاسُ رَجُلَانِ مُعَافًى وَمُبْتَلًى ، فَارْحَمُوا أهْلَ البَلَاءِ فِي بَلِيَّتِهِمْ وَاحْمَدُوا اللهَ عَلَى العَافِيَةِ.

[الزهد للإمام أحمد].

مما قيل في هذا المعنى :

وَانْظُرْ إلَى الأقْدَارِ جَارِيَةً بِمَا
قَدْ شَاءَ مِنْ غَيٍّ وَمِنْ إيمَانِ

وَاجْعَلْ لِقَلْبِكَ مُقْلَتَيْنِ كِلَاهُمَا
بِالحَقِّ فِي ذَا الخَلْقِ نَاظِرَتَانِ

فَانْظُرْ بِعَيْنِ الحُكْمِ وَارْحَمْهُمْ بِهَا
إذْ لَا تُرَدُّ مَشِيئَةُ الدَّيَّانِ

وَانْظُرْ بِعَيْنِ الأمْرِ وَاحْمِلْهُمْ عَلَى
أحْكَامِهِ فَهُمَا إذًا نَظَرَانِ

وَاجْعَلْ لِوَجْهِكَ مُقْلَتَيْنِ كِلَاهُمَا
مِنْ خَشْيَةِ الرَّحْمَنِ بَاكِيَتَانِ

لَوْ شَاءَ رَبُّكَ كُنْتَ أيْضًا مِثْلَهُمْ
فَالقَلْبُ بَيْنَ أصَابِعِ الرَّحْمَنِ

وَاحْذَرْ كَمَائِنَ نَفْسِكَ اللَّاتِي مَتَى
خَرَجَتْ عَلَيْكَ كُسِرْتَ كَسْرَ مُهَانِ

📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
﴿مَن يَهْدِ اللهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَن يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾.

«اللَّهُمَّ رَبَّ جَبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإسْرَافِيلَ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ، اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الحَقِّ بِإذْنِكَ ؛ إنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ».

📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
﴿فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾.

«اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ وَعَظِيمِ سُلْطَانِكَ حَمْدًا غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلَا مُوَدَّعٍ وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ رَبَّنَا».

📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :

كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ شَبَابًا لَيْسَ لَنَا شَيْءٌ ، فَقَالَ : "يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ ؛ فَإنَّهُ أغَضُّ لِلبَصَرِ وَأحْصَنُ لِلفَرْجِ ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ ؛ فَإنَّ الصَّوْمَ لَهُ وِجَاءٌ".

[مسند الإمام أحمد].

📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
2025/07/13 06:21:33
Back to Top
HTML Embed Code: