غزة، مأساة الأمة.

ما كنت أبحث عن رضا الناس، لأني كنت مقتنع بأن الرضا غاية لا تدرك، لذلك كُنت اعطي بلا مقابل، رغبة مني بهذا العطاء وقناعة بأنني حينما اعطي فإنما اعطي لنفسي قبلها، هذا يعطيني رضا على نفسي ويكفيني، وما بخلت يومًا بما أملك لا ماديًا ولا معنويًا، لا كلمةً ولا صوتًا، لا صورةً ولا رسمًا، كل ما كان بيدي كُنت قد وهبته لكل من يطلب، وقد مضيت ساعاتٍ كثيرة في العطاء، طلبًا لأنال رضى نفسي، لكن لا أدري، هل كان كل هذا يستحق؟ وأنت ترى تعامل البشر الحقير والرفعة والغرور والكبرياء وقد كُنت في فترة ما مغرورًا جدًا بنفسي، بأنني لو طلبت أمرًا لأن يتم رفض الطلب، لأنني كثير العطاء، لكن قد بين الله لي سوء فهمي وادراكي، بأن الذي يُعطي هو الله ولم أكن أبدًا قد اعطيت أحد، أنما كُنت مجرد وسيلة بيد الله، وقد رأيت بعيني كيف بأن الناس رفضوا العطاء ورفضوا أن يصبحوا وسائل لله، انقلبت عواقبهم لسوء وانقلبت الحكاية على رؤسهم المغرورة المرتفعة، أما أنا فأسعى لكسر هذا الغرور مهما تم التحقير من قبل البشر والاهانة، فما دمنا وسائل الله، نبقى وهو المحاسب في نهاية الحكاية، إما حُسن العاقبة، أو عطفه ورحمته أوسع من أي شيء.

١٠ ربيع الأول لسنة ٢٨ قبل الهجرة، زواج رسول الله (صل الله عليه وآله وسلم) بأم المؤمنين السيدة الطاهرة خديجة بنت خويلد (عليها السلام).

محاضرات قيمة نستفاد منها بمعرفة بسيطة عن السيدة خديجة بنت خويلد "عليها السلام".

سيرة حياة أم المؤمنين السيد خديجة، المحاضرة لشيخ فوزي آل السيف مكتوبة أيضًا بوصف الفديو للمطالعة؛
https://youtu.be/AWMbTTqcICI

كيف شوهت شخصية السيد خديجة؟
محاضرة قيمة للشيخ احمد سلمان؛
https://youtu.be/SIqn2JVuves

النائب محمد جاسم الخفاجي، عضو اللجنة القانونية النيابية، النائب عن محافظة كربلاء المقدسة عن كتلة اشراقة كانون، يقدم شكوى بحق القرقوز بوق خميس الخنجر المدعو عدنان الطائي.

بارك الله بجهود الطيبين.

اللي معه فلوس بقدر يطلع من الخطر لكن إلى وجهة غير معلومة، وغالباً يُرمى على ناصية الطريق، واللي ما معه بشوف بعينه "ناقلة الجند المحملة ب7 أطنان من المتفجرات تقترب من الحي وتتجهز للتفجير ومسح المربع بأكلمه".

يعيش لحظات موته الأخيرة بقهر لم يعيشه أحد من البشرية، يحتضن زوجته وأطفاله، ويتبخرون بلحظة تفجير "الروبوت" ولا تُسجل أسمائهم حتى في قائمة "الشهداء"، ربما يٌسجلوا تحت بند "مفقودين"

ثواني ثواني، لمين بكتب أنا!!؟ مش عارف ليش بكتب، لكن المسؤولية المهنية تقتضي أن أنقل الألم حتى النفس الأخير، وعند الله تلتقي الخصوم..

سامي مشتهى - غزة.

إنّ قطرة دمٍ واحدة من دماء السيّد حسن قادرة علىٰ فضح تاريخاً كاملاً من العار العربي، وقادرة أيضاً علىٰ غسل الذاكرة الملوّثة بالإستسلام والهزائم.!

أيلول الشهداء سيبقى شاهداً بأن الدم هو آخر ما كان يملكه الأحرار في جنوب لبنان.

أيمن أبو أميمة - غزة.

كل انسان عاقل يفهم جيدًا بأن نفوس الناس تكون وفق ثلاث أقسام، قسم متصالح مع نفسه وقسم معجب بنفسه وقسم جالد لنفسه، القسم الأول هو إنسان يفهم واقع الحياة، يعرف بشكل واضح ما لهُ وما عليه، يفهم خطأه ويتعامل مع الخطأ وفق مبدأ التسامح الذاتي ويصححه للارتقاء بروحه لأعلى مستوى شخصي، بلا غرور أو كبرياء أو حقد أو عقد، عكس القسم الثاني الذي يتعامل مع نفسه كتعامل الملوك الظالمين، كأنه لا يُخطأ ويعتز بنفسه لدرجة مروعة تدفعه لفعل كل أمر بلا تفكر أو تدبر ولا اعتذار، أما القسم الأخير هو صاحب الهلع والجزع والعويل، مجرد انسان لا ينهض بنفسه ويرمي بنفسه للهلاك بالكلام واللوم، انسان ما يفهم كيف يتصرف ولا يقوم بالعمل الصحيح مع نفسه ويبقى يعيش بعذاب داخلي بلا فائدة ولا حل، لذلك ضروري كل انسان سوي وعاقل يرى عيوبه كما هي ويرى جماله كما هو، بلا غرور أو تشاؤم، الانسان المتصالح مع نفسه يكون قادر على التصرف بشكل سليم بلا تعصب أو عنجهية او تشاؤم يدعو للمرض أو الانجرار نحو الهاوية، تصالح مع نفسك بعيدًا عن تأثير الاخرين وحاول تكون بنفسك ذاتك دون تدخل الاخرين، بكل هدوء وتفاهم.

تمزق الصواريخ أجساد الطفولة.

وفي الحديث عن هذا الترند السخيف "انت مو ذوقي" تبقى بعض النساء للأسف نظرتهن على انفسهن ناقصة، إلا فيما أذا كن مرغوبات، لذلك من أوجد هذا الترند أو تعاطى معه، يحاول ايهام المقابل بأنه اصبح أفضل من ذي قبل وهو هنا يهين نفسه بنفسه رغبةً باستعطاف الندم الذي يأتي لشعور من رفضهم في البداية، هذه النظرة حقيرة على النفس، ولا أدري كيف لامرأة عاقلة تدعي لنفسها الاستقلال التعاطي مع هذه التفاهات الساذجة بكل بساطة ونشر صور سابقة وقديمة، الإنسان المؤمن بنفسه، يرى التغيير أمر طبيعي على حياة الإنسان، اليوم يختلف عن الأمس وغدًا يختلف عن اليوم وهكذا تمضي الحياة، لكن للأسف البعض يشعر بالنقص دائمًا فيما إذا رفض وكأن العالم مقترن بهذا القبول من قبل الناس، لذلك تجدهم في كل مناسبة خاصة يتفاعل مع الجمهور، رغبةً بالتصفيق والاحترام والتقدير، هذه الروحية الزائفة تخلق إنسانًا متهالكًا لا رأي له ولا فهم، مجرد حُب الظهور وتصفيق الجمهور.