شرح قانون الانتخابات الحالي سانت ليغو ١.٧، من قبل النائب محمد جاسم الخفاجي.

بعد عامين من الحرب، يبدو واضحاً أن أكثر الذين يطالبون بتسعير الحروب واستدامتها بوصفهم من يخبرون حصراً تركيبة الانتصار الحتمي، لم يجربوها، ولم يعيشوا يوماً واحداً من ويلاتها، التنظير سهل، إدعاء الفهم المطلق بالاستناد إلى وقائع تاريخية أسهل، لكن معايشة الإبادة مع عدو كالذي ابتلينا به يثبت أن أعظم انتصار يمكن تحقيقه في واقعٍ كواقعنا هو وقف المقتلة، أو حتى السعي في وضع حجر عثرة في مجرى وادي الدم الذي أغرقنا، ولأنني مطالب منذ عامين في تقديم موقف إزاء حدث يوم السابع من أكتوبر، وكررت في كل مرة سُئلت أنه «لا صوت يعلو فوق صوت المعركة» وأن أي حديثٍ في حضرة المقتلة ترف فارغ، وأن الوقت سيكون ملائم للمراجعات إن كتبت لنا الحياة بعد أن تنتهي الإبادة، أكتفي بالقول أنه لم يثبت في تاريخ الشعوب المقهورة، أن نجحت مقـ ـاومة مهما بلغت حنكتها وإخلاصها وإمكانياتها في هزيمة عدوها الذي يمتلك فائضاً من القوة والدعم والاحتضان الدولي بـ «الضربة القاضية» كان هذا رأيي قبل السابع من أكتوبر وبعده، وفي حالتنا الخاصة كان هذا الرأي أدعى للصواب، أما وقد وقعت الكارثة، وكنا مطحونين تحت رحاها، فليس لنا إلا الصبر والشد على يد من يفعل ويضرب بكل وسائل الرفض؛ لأن عدونا لم يترك لأحد مساحة لأن ينفذ رأياً أو يصدر موقفاً من شأنه وقف المقتلة، أما جمهور الانتصاريين الذين لم يروا من الحرب سوى ساعاتها الأولى، فإني أشفق عليكم من أنفسكم بالقدر الذي أشفق على أنفسنا منكم

اللهم صبراً على البلاء وفرجاً قريبا

يوسف فارس، شمال غزة.

طوفان الأقصى … طوفان الشجعان.

العدو يحاول جاهدًا باعلامه العبري والعربي الخائن، التقليل مما جرى ومن كل الأطراف، وكأنه مأزق لا مجرى حياة وانقاذ من الغدر والخيانة العربية والغربية، قام السـ،نوار بعملية اسـ،تشهـ،ادية، لينفذ ما عجز عن فعله كل قادة العرب السابقين وحكامهم من أصحاب الخطابات، كانت لدى العرب فرصة كبيرة، لكن خيانة العملاء وجهل الاغبياء منهم جعلتهم يحاربون بعضهم، فبدل أن يجتمع صدام وحافظ على الوحدة العربية، تفرقوا فالأول دفع بغباء لمهاجمة إيران، وبدل ما يتحد حسني مُبارك والقذافي كان الأول مطيعًا لأمريكا ويستهزء بكل خطابات التحرير، وبدل ما أن تكون هناك فرصة للوحدة العربية في الجزيرة العربية بين قبائل اليمن، كان رؤس الفتنة من شيوخ الخليج سببًا في الخراب والدماء والحروب التي جرت، ولا ننفي بأن كل الفتن التي جرت في الوطن العربي كانت بسبب أمريكا وعبيدهم من الخلايجة، لذلك كانت لديهم الفرصة لكنهم لم يكونوا كما كان هؤلاء الأبطال، الإمام الخامنئي، السيد الأمين حـ،سـ،ن نـ،صـ،رالله والسيد المنصور عـ،بـ،دالملك بدرالدين الحـ،وثـ،ي والهمام أبو إبراهيم يحيى السـ،نـ،وار، حينما كانت يد الإمام القائد تمتد بالعطاء بلا فرق بين عربي وعجمي بين شيعي وسني كانت خبرات وأموال الجمهورية الإسلامية توظف في سبيل الله بتلك البلدان لترفع قدرها بالضد من العدو الذي نتحد ضده وهو الكيـ،ان الغـ،اصب، فما كان من أنصـ،ار الله بقيادة السيد المنصور في اليمن إلا ارسال الصـ،واريخ وقطع الطريق عن الصـ،هـ،اينة وما كان من حُب الله بقيادة السيد الأمين في لبنان إلا بذل الروح والجـ،هاد في سبيل الله وأما الوعد الصادق كان واضحًا ببركة الله وبأيادي أبناء الإمام القائد، لذلك لا تعيبوا ولا تفكروا أبدًا بالكلام عن أهل غزة الشجعان وأبطالها من القـ،سـ،ام والسـ،رايـ،ا فالسـ،نوار كانت لديه البصيرة الواضحة التي كان يعرف بأنه إن لم يضربهم الآن سيضربون المنطقة كلها ويدمرون المحـ،ور وأن ضرب اليمن ولبنان وإيران وسوريا والعراق ليس بسبب الطـ،وفان إنما هي رغبة العدو الغادر وأن تستـ،شـ،هد في ميدان المواجهة أفضل من ضربةٍ غادرةٍ في حالة السلم، هذا ما رأينا في الطوفان وما هو واضح لكل عاقل ومتتبع للأحداث وإلا قد عرضت على السـ،نوار ملايين الدولارات لنسيان هذه القضية إلا إنه كان واضحًا ثابتًا دون خوفٍ أو هلع على عكس باقي القادة العرب المأزومين الذي يكيد بعضهم لبعض، رفع راية الحق فرفعه الله دون غيره هو ومن رافقه من القادة السعداء في حُب الله وإيران وحمـ،اس والجـ،هاد وأنصـ،ار الله.

لذلك سيبقى سؤالي، لو كان لدينا عدد أكبر من هذه العقول في دول أخرى كمصر والجزائر وليبيا والعراق وسوريا وفي تلك السنوات؟ ماذا سنكون؟ وبتصوري سنكون نحن المسلمون والعرب قوة عظمى لا يستهان بها ويُحسب لها ألف حساب، لا مجرد محميات أمريكية لقواعدها وحواجز دفاع صهـ،يونية من أي خطر محتمل للشرفاء!.

غزة، الجرح المؤلم في هذه الحياة، يبدو أن امريكا قد سمحت للكيان بانهاء الحرب واعطاء فرصة لأهل غزة للحياة.

بعد مفاوضات مسؤولة وجادّة خاضتها الحركة وفصائل المقاومة الفلسطينية حول مقترح الرئيس ترامب في شرم الشيخ، بهدف الوصول إلى وقف حرب الإبادة على شعبنا الفلسطيني، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزّة؛ تعلن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التوصّل إلى اتفاق يقضي بإنهاء الحرب على غزّة، وانسحاب الاحتلال منها، ودخول المساعدات، وتبادل الأسرى.

حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

من الذاكرة حينما أعلن الشهيد الصحفي أنس الشريف عن وقف اطلاق النار في يناير ٢٠٢٥م.

السلام على نصر الله
الذي لبى نداء الله
مناديًا هيهات منا الذلة
وبذل دمه ودم أهله
في سبيل الله
نصرة للمظلومين في غزة.

عمي احنه مالت تطور وحاسبه مركزية والكتروني، وينه وين هالسوالف، تلگا موظف واحد يعرف يشتغل بالحاسبة والمنصة وسبعين اخرين مصفطين وحتى لو بيهم واحد يعرف يسوي نفسه ما يعرف يگلك ليش اتعب نفسي، وهذا الموظف اذا اخذ اجازة او طلع ايفاد تعطلت معاملات العالم اسبوع اسبوعين محد يهتم ومن تروح لمدير المؤسسة تگله يابة شون هيج راح نتعطل يگلك اي اختصاصات ما نگدر نتصرف، چا المن خاليك مدير اذا ما تحل الخلل الي بمؤسستك بس تستلم ملايين.

نوب شلة المرتزقة والموظفين يعاتبون المواطن ويضحكون عليه من ما يعرف بالالكترونيات والبطاقة الذكية ويستخفون بجهله الطبيعي بامور مو من شغله، وهم سبعين موظف ما بيهم حظ وما عدهم قدرة على حل هاي المشكلة الي تنحل بدورة ترفيع وترقية لرواتبهم بيومين بالزايد، نريد الله يرحمنا وهاي الناس واحد ما يرحم الثاني.

طبعًا ما احب اذكر مشكلتي لخصوصيتها، لكن اضرب مثال بموضوع الباركود، تلگاها دائرة شكبرها (صحة، تربية) بس موظف الباركود واحد او ثنين بالدائرة واذا واحد ايفاد او دورة والثاني مجاز تتعطل معاملات الناس لان محد غيرهم يعرف يسوي باركود ممكن فديو طوله ٥ دقايق باليوتيوب يحل المشكلة الي تعطل عشرات المراجعين.

هذا الفشل والفساد الصغير ماله علاقة الاحزاب والحكومة بقدر ما هو فساد المواطن الي يتوظف ويتشبع بالمال الحرام ويتكاسل عن حل المشاكل، صدگ لشوكت؟

الشيء المهم بتصوري الذي يجب معرفته من قبل المواطن الناخب، هو تشكيلات الاحزاب، يعرف الحزب المنفرد باسمه والحزب الذي نزل مع قائمة أكبر والحزب الأصغر.

مثلًا صادقون، بدر، حقوق واشراقة كانون، هذه قوة سياسية منفردة نزلت بشخوصها وكوادرها (وهذا لا يعني مثالية اختيارهم للمرشحين في كل مكان أكيد) لكن مثلًا:

ائتلاف دولة القانون، المالكي
ائتلاف الاعمار والتنمية، السوداني
ابشر يا عراق، همام حمودي
تحالف قوى الدولة، عمار الحكيم
تحالف خدمات، شبل الزيدي
ائتلاف الأساس العراقي، المندلاوي

هذه تحالفات تجتمع بعنوان أكبر تجتمع معها احزاب اصغر، وهذه التحالفات موجودة في أغلب المحافظات ويوجد كتل واحزاب خاصة بمحافظة دون اخرى، مثلًا دعم الدولة والماكنة والايثار في محافظة ذي قار فقط بينما تحالف تصميم موجود في محافظة البصرة فقط، وغيرها في أكثر من محافظة مختلفة.

مثلًا حزب النهج الوطني (الفضيلة سابقًا) ظاهرًا غير موجود، لكن الواقع يوجد لديهم مرشحين في ائتلاف دولة القانون في اغلب المحافظات العراقية، أيضًا ائتلاف الاعمار والتنمية هو بقيادة السوداني لكن لا يعني انه للسوداني دون غيره، يوجد ضمن هذا التجمع تحالف العقد الوطني التابع لفالح الفياض وتجمع اجيال لمحمد الصيهود وابداع كربلاء لنصيف الخطابي وأيضًا تجمع بلاد سومر لأحمد الأسدي، الأخير مثلًا رغم نزوله مع السوداني بشكل مباشر في بغداد لكن توجد له كتلة خاصة به في ذي قار وبابل بعنوان سومريون، أيضًا ابشر يا عراق رغم بأنه بقيادة المجلس الأعلى (همام حمودي) إلا انه توجد معه احزاب اصغر، منها حزب اقتدار وطن لـ عبدالحسين عبطان وتجمع الأسس الوطني لـ مصطفى سند واحزاب ناشئة اخرى، وكذلك تحالف خدمات المتكون من اكثر من حزب ناشئ وشخصيات سياسية متفرقة بقيادة شبل الزيدي، أيضًا حركة امتداد التي انبثقت من تشرين توزع نوابها السابقون على الكتل مثلًا نيسان الزاير مع دولة القانون وضياء الهندي مع الاعمار والتنمية وداوود العيدان مع الأساس العراقي وكاظم الفياض مع تحالف قوى الدولة.

هذه التحالفات ليست بالنسبة للقوى الشيعية فقط، أيضًا بالنسبة للأحزاب والكتل السنية ولا أحبذ ذكر تفاصيلهم، أيضًا على مستوى الاحزاب العلمانية، مثلًا تحالف البديل، يتكون من الحزب الشيوعي العراقي وحركة الوفاء لـ عدنان الزرفي والبيت الوطني لـ حسين الغرابي والاستقلال الوطني لـ سجاد سالم واحزاب ناشئة أخرى أصغر وأصغر.

أحببت توضيح أغلب القوة الموجودة في المحافظات كافة ليكون الأمر واضحًا للمواطن في اختيار المرشح، توجد أحزاب جديدة أيضًا أبرزها تحالف العمق الوطني بقيادة خالد الأسدي النائب في البرلمان العراقي لثلاث دورات متتالية في كل دورة عن محافظة معينة (المثنى ٢٠٠٦، بغداد ٢٠١٠، ذي قار ٢٠١٤) وكان سابقًا مع دولة القانون لكن الآن أسس حزب جديد.

لذلك بعض المرشحين ممكن يكتب مستقل هذا لأنه يعتبر نفسه مستقل وهو مجرد مع التحالف لفترة الانتخابات فقط بسبب قانون الانتخابات الحالي المعدل سانت ليغو ١،٧، ورغم ذلك مهما حصد المرشح اصوات وكانت قائمته خاسرة هذا سوف يقلل حظوظه، لذلك البعض ذهب لهذه القوائم الكبرى لتزداد حظوظه بالصعود بالبرلمان، أما عن مدى حقيقة الاستقلالية من عدمها، هذا يجب ان يُسأل المرشح وعن موقفه من التحالف الذي رشح معه وعن ماهية العلاقة المرتبطة بينهم.

وأيضًا نفس الأمر على مستوى الأحزاب الصغيرة الناشئة في سياق التقسيم بالفوز والخسارة والكوتا النسائية كذلك، التفاصيل حقيقة معقدة، مثلًا انت تنتخب شخصية في حزب صغير تراها ناجحًا لكن في نفس الوقت أن تساهم في فوز التحالف الأكبر وهكذا.

لذلك اختر بعناية الشخصية والحزب والتحالف، والخيارات ليست مثالية لكنها أفضل من الفوضى والخراب والعدم.

في اطار حكم ابناء السنة والجماعة وخاصة في زمان هدام، كان الشيعي المعارض لحكمهم يُقتل حتى لو كان خارج العراق ومنزله يُهدم ويقتل جميع اقرباءه ومن له صلة به والأمثلة كثيرة، ومات الكثير ممن عارضوا تلك الأنظمة السابقة في البلدان، شعراء وساسة وأدباء، لم يرحم أحد ولم يستطع أحد العودة إلا بعد سقوط النظام الظالم.

بينما الأن في اجواء حكومة (المصالحة الوطنية) حكومة الاغلبية الشيعية والاقلية السنية، يعود التكـ،فيـ،ري ويعفو عن الارهـ،ابي ويُصرف راتب للانتحـ،اري وتكرم عوائلهم بالمخصصات ومن كان ارهـ،ابيًا وهرب أو قُتـ،ل ولا أثر له، يُكرم بكونه مظلومًا مغيبًا.

الشيعة في العراق ليسوا أهلًا للحكم، لأنهم متسامحون ومغفلون ويخافون من الشرقية والـ UTV والعربية والحدث أكثر حتى من خوفهم من أمريكا، رُبما يأتي اليوم الذي ستعود به رغد صدام برولز رايس كما عاد رافع وعلي حاتم والخنجر وغيرهم ولو أن أبي بكر البغدادي كان حيًا رُبما لجنة المصالحة الوطنية قد أعادته واحتضنه الساسة واعطي منصبًا ومقامًا مقتدرًا.

مشكلة اغلب مكاتب المرشحين ما تدار من قبل شخصيات مهنية وعدها معرفة باسلوب الكسب والبرنامج الانتخابية، انما يديرها اقرباء المرشح ويأجر افراد بمبالغ مالية لتعليق صورته في كل مكان بلا قيد ولا شرط وبأي طريقة كانت، حتى لو يغلق الرصيف أو يكون المشهد غير حضاري أو بشكل غير صحيح مما يؤدي لسقوطها أو كما جرى عند البعض فوق صور الشهداء، حقيقة المرشح الذي لا يهتم لصورته الانتخابية ويهمل هذه التفاصيل كيف يمكن أن يؤتمن على البلد وهو لم يهتم بتفاصيل واضح بأنها تزعج المواطنين؟ ضروري يتغير هالتفكير الكلاسيكي ويعرف الانسان كيف يكسب المجتمع.

قبل كم سنة اجت عازفة كمان بنفس هالملعب بكربلاء والناس ضجت ورفضت بداعي القدسية، رغم ذلك من تروح لكربلاء وتروح للسناتر وحي الحسين وتشوف المولات والمجمعات والمقاهي والاعلانات الدعائية الكبيرة للنساء السافرات بكل شارع، راح تضحك بحيث تگول شنو هاي نفسها كربلاء الي يطالبون بقدسيتها؟ المبكي المضحك يجي رئيس الوزراء الي محافظ كربلاء داخل بحزب الرئيس وبنفس الملعب وبحضور مرشحاتهم السافرات وباحتفالية وطربگة ورقص وغناء، ليش المحافظ ما اقترح للرئيس يغير المكان لو الا بكربلاء شنو هالقدرة على الازدواجية؟

لكن العتب على الي تدعم هذه الشخصيات وتعتبرها حماة المذهب وقادة القوم.

نسألكم الدعاء كثيرًا.