مو مشكلة تكون منتسب بوزارة معينة أو مسؤول بيها وترشح للبرلمان، بالنهاية الترشيح حق لكل مواطن، موظف كان أو كاسب، لكن المشكلة انك تستغل مكانك للدعاية الانتخابية الحزبية، تستغل الوزارة وما تمشي معاملاتها إلا عن طريق مرشحيك علمود الدعاية الانتخابية لأنفسهم والاخر يستغل طائرات الوزارة ومواردها للدعاية لنفسه وحزبه وبعض آخر يستغل نفوذه بالمحافظة وياخذ الملعب ويسوي احتفالية بنفسه وحزبه وآخر يستغل مقرات المديريات ويسوي ملتقيات وهم يستغلها للدعاية الحزبية.
ليش هذا الاستغلال الفظيع؟ وزارة دفاع، وزارة العمل، الحـ،شـ،د الشعـ،بي، الوية ومديريات ومقرات، وميزانيات كانت المفروض تصرف في غير مكان مثل فائض القمة العربية، تروح للدعاية الحزبية، وكل هذا بشعارات رنانة، على اختلاف الطوائف والاحزاب والمذاهب، اتفقوا على السرقة والكذب والخداع، كلا كلا للفساد وهو ضمن قائمته مرشح محد يعرفه غير بعنوان "تمساح الفساد"، الى متى نبقى بهذه القدرة على استغفال الناس والاستهزاء بيهم؟
ليش هذا الاستغلال الفظيع؟ وزارة دفاع، وزارة العمل، الحـ،شـ،د الشعـ،بي، الوية ومديريات ومقرات، وميزانيات كانت المفروض تصرف في غير مكان مثل فائض القمة العربية، تروح للدعاية الحزبية، وكل هذا بشعارات رنانة، على اختلاف الطوائف والاحزاب والمذاهب، اتفقوا على السرقة والكذب والخداع، كلا كلا للفساد وهو ضمن قائمته مرشح محد يعرفه غير بعنوان "تمساح الفساد"، الى متى نبقى بهذه القدرة على استغفال الناس والاستهزاء بيهم؟
حبةُ الدُر
مو مشكلة تكون منتسب بوزارة معينة أو مسؤول بيها وترشح للبرلمان، بالنهاية الترشيح حق لكل مواطن، موظف كان أو كاسب، لكن المشكلة انك تستغل مكانك للدعاية الانتخابية الحزبية، تستغل الوزارة وما تمشي معاملاتها إلا عن طريق مرشحيك علمود الدعاية الانتخابية لأنفسهم والاخر…
التغيير موجود وحقيقي، لكن المشكلة بأن الدنيا تغري والمبادئ تقلبها الأموال والعقارات والتاهو، المشكلة بالعراق حينما يدخل الانسان بالسياسة، لا المجاهد يبقى مجاهد ولا المتظاهر يبقى متظاهر ولا الاسلامي يبقى اسلامي ولا أي احد يبقى بوضعه، الكل يتحول على حيتان منافع ومصالح شخصية.
بانتخابات ٢٠٢١، هواي شخصيات مستقلة صعدت وهذا دليل على قدرة التغيير الحقيقي، ولله الحمد البعض بقى ثابت وما تزعزع وتغير، لكن الغريب تشوف شخصيات عليها وزن مبادئي بغض النظر على اختلافك مع مبادئها، لكن يفترض هو انسان صاحب مبدأ، تشوفه يرشح وي ثعالب فاسدة.
وهذا بلوى يا ناس ما تگدر تحلها.
بانتخابات ٢٠٢١، هواي شخصيات مستقلة صعدت وهذا دليل على قدرة التغيير الحقيقي، ولله الحمد البعض بقى ثابت وما تزعزع وتغير، لكن الغريب تشوف شخصيات عليها وزن مبادئي بغض النظر على اختلافك مع مبادئها، لكن يفترض هو انسان صاحب مبدأ، تشوفه يرشح وي ثعالب فاسدة.
وهذا بلوى يا ناس ما تگدر تحلها.
حبةُ الدُر
التغيير موجود وحقيقي، لكن المشكلة بأن الدنيا تغري والمبادئ تقلبها الأموال والعقارات والتاهو، المشكلة بالعراق حينما يدخل الانسان بالسياسة، لا المجاهد يبقى مجاهد ولا المتظاهر يبقى متظاهر ولا الاسلامي يبقى اسلامي ولا أي احد يبقى بوضعه، الكل يتحول على حيتان منافع…
الانسان ضروري ما يفقد الأمل بالله ويتوكل على الله باختيار الانسان السليم بنية سليمة قربة لله بلا فكرة منفعة شخصية، المشكلة دائمًا ما يكون العتب على الاحزاب والساسة، لكن المجتمع والمواطن يتحمل المسؤولية الاكبر، بيع بطاقة الناخب، بيع الصوت بحجة الكيانات، مطالبة المرشحين بمصالح شخصية واستثناءات وطلبات خاصة من ناحية الواسطة والمنفعة، فاذا الشخصية مرشحة مع حزب عنده الوزارة المعينة، هو يركض يقدم الطلبات والرغبات وفيما إذا ما حصل طلبه غير القانوني راح صاح وتكلم على الساسة، ليش هو الوطن متمثل بمصلحتك الشخصية؟ حقيقة هذا واقعنا، الباطل منا وبينا ومتغلغل بهالمجتمع الي يشوف المرشح مصباح علاء الدين الخاص بي، ويريد منه تعيين وراتب واستثناء وتفريغ ونقل وترفيع دون ادراك عمل النائب لا من قبل المواطن ولا من قبل المرشح، ونبقى بهذه الدائرة عسى ما يتغلب صوت المنطق والضمير.
Forwarded from حبةُ الدُر
يُروى عن مولانا الإمام الكاظم موسى بن جعفر (عليهما السلام) قال: لن تكونوا مؤمنين حتى تعدوا البلاء نعمة، والرخاء مصيبة، وذلك أن الصبر عند البلاء أعظم من الغفلة عند الرخاء.
بحار الأنوار.
بحار الأنوار.
هاتانِ قصتانِ من التاريخ وفيها عبرةٌ لمن يعتبر؛ ذلك أنَّ التاريخ وعاء الأيَّام، والأيام حُبلى بأجنَّة الأحداث، ومن سُنن الأحداث أنْ تتشابه صورةً وتتماثل هيئة.
كان أمير المؤمنين نسخةً عاليةً من الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) وفي سقيفة بني ساعدة لم يبايعْه النَّاسُ، بل انتخبوا غيره مرشحاً للخلافة، هذا وهو لا يحتاج بيعة أحدٍ فهو منصوب من الله تعالى للإمامة.
وأهل السقيفة مثال النَّاخب الفاسد، مع وجود المرشح النزيه.
بعد خمسٍ وعشرين سنةً، وبعد مآسٍ وكوارث بلغت الأمّة سنَّ الرشد السياسيَّ، فانثالت على أمير المؤمنين (عليه السلام) تريد بيعته
وكان فريقٌ منهم يتظاهرون بالتديُّن والصلاح يتقدّمهم عبد الله بن عمر توقّفوا في البيعة، بمعنى أنَّهم قاطعوا
وابن عمر وأصحابه مثال المُقاطع الفاسد مع وجود المرشّح النزيه، بل الذي أذهب الله عنه الرجس وطهَّره تطهيرا
وبايع أهل الشام معاوية
وهؤلاء مثال النّاخب البعثيّ القذر الذي يريد لحكومة البعث أن ترجع
والخلاصة
ليس كل مرشَّحٍ نزيهٍ كأمير المؤمنين
ولا كلّ مرشحٍ فاسدٍ كمعاوية
ولا كلّ ناخبٍ فاسدٍ كأهل الشام
ولا كلَّ ناخبٍ نزيهٍ كسلمان
وبعض المقاطعين فاسدون كابن عمر وأصحابه.
السيد ابو محمد.
كان أمير المؤمنين نسخةً عاليةً من الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) وفي سقيفة بني ساعدة لم يبايعْه النَّاسُ، بل انتخبوا غيره مرشحاً للخلافة، هذا وهو لا يحتاج بيعة أحدٍ فهو منصوب من الله تعالى للإمامة.
وأهل السقيفة مثال النَّاخب الفاسد، مع وجود المرشح النزيه.
بعد خمسٍ وعشرين سنةً، وبعد مآسٍ وكوارث بلغت الأمّة سنَّ الرشد السياسيَّ، فانثالت على أمير المؤمنين (عليه السلام) تريد بيعته
وكان فريقٌ منهم يتظاهرون بالتديُّن والصلاح يتقدّمهم عبد الله بن عمر توقّفوا في البيعة، بمعنى أنَّهم قاطعوا
وابن عمر وأصحابه مثال المُقاطع الفاسد مع وجود المرشّح النزيه، بل الذي أذهب الله عنه الرجس وطهَّره تطهيرا
وبايع أهل الشام معاوية
وهؤلاء مثال النّاخب البعثيّ القذر الذي يريد لحكومة البعث أن ترجع
والخلاصة
ليس كل مرشَّحٍ نزيهٍ كأمير المؤمنين
ولا كلّ مرشحٍ فاسدٍ كمعاوية
ولا كلّ ناخبٍ فاسدٍ كأهل الشام
ولا كلَّ ناخبٍ نزيهٍ كسلمان
وبعض المقاطعين فاسدون كابن عمر وأصحابه.
السيد ابو محمد.
Forwarded from حبةُ الدُر
حساب الانستگرام رقم ١٤
ونبدي بداية جديدة
وللأن لا يوجد حساب اتم سنة🥲
https://www.instagram.com/mohmd.husien?igsh=MWgzZGsyaThicDVkMQ%3D%3D&utm_source=qr
ونبدي بداية جديدة
وللأن لا يوجد حساب اتم سنة🥲
https://www.instagram.com/mohmd.husien?igsh=MWgzZGsyaThicDVkMQ%3D%3D&utm_source=qr
ضروري الإنسان يذكر نفسه دائمًا، بأنه حينما يقوم بعمل معين لصالح أي بشر بهذا الكون فهو قربة لله وفي سبيل الله، لأن الناس تنسى دائمًا كل شخص قدم لهم خدمة، لكن الله سبحانه وتعالى لا ينسى أبدًا الإنسان الذي يخدم خلقه، هذه التذكرة مهمة جدًا، لأن اكثر البشر من طباعهم هي نكران المعروف وما فعل الإنسان لهم من خير، وهذا الطبيعي عند أغلب البشر بسبب التفكير المادي والنفعي، لذلك كل خطوة خير تخطوها في هذا المجتمع هي لله وعبادة له، لا للبشر من ناكري المعروف.