الدنيا مَجْمع الأمنيات المنقوصة ؛
لربّما ماتت الرّوح مرّات و لم تُنصب لها خيمة سُلوان ،
الجنّة عزاء من لا عزاء له ،
الجنّة تردّ لنا الإعتبار عن شيخوخة الرّوح المبكّرة .
صباح الخير
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
فأين لذّة أمس ؟!
رحلت وأبقت ندماً
وأين شهوة النّفس ؟!
كم نكّست رأساً و أزلّت قدماً
وما سَعِدَ من سَعِدَ إلّا بخلافِ هواه
ولا شَقِيَ من شَقِيَ إلّا بإيثارِ دنياه
فاعتبِر بمن مَضى من الملوكِ والزُّهَّاد
أينَ لذّةُ هؤلاءِ وأينَ تعبُ أولئك ؟!
بقيَ الثّواب الجزيل . .
و الذّكرُ الجميلُ للصّالحين . .
والقالةُ القبيحةُ والعقابُ الوبيلُ لِلعاصين .
رحلت وأبقت ندماً
وأين شهوة النّفس ؟!
كم نكّست رأساً و أزلّت قدماً
وما سَعِدَ من سَعِدَ إلّا بخلافِ هواه
ولا شَقِيَ من شَقِيَ إلّا بإيثارِ دنياه
فاعتبِر بمن مَضى من الملوكِ والزُّهَّاد
أينَ لذّةُ هؤلاءِ وأينَ تعبُ أولئك ؟!
بقيَ الثّواب الجزيل . .
و الذّكرُ الجميلُ للصّالحين . .
والقالةُ القبيحةُ والعقابُ الوبيلُ لِلعاصين .
ذَنْب
هناكَ من توقّفَ عن الصّلاة
لأنّه لا يستطيع التّوقّف عن الإباحيّة
وهناكَ من امتنع عن الدّعاء لسنواتٍ طويلةٍ لأنه مدمنٌ على المخدّرات
وهناك من توقّف عن التّوبةِ نفسها
لأنّه يعتقد أنّ التوبة تعني أن يمتنع الإنسانُ عن فِعل الذّنب
متأثّراً بنموذج الإنسان المثاليّ الّذي وضعه الشّيطان بنفسه
يا من كثُرت ذنوبه
و يامن تعِب من إصلاح نفسه
الله الّذي خلقك
وهو الأعلم بك وبطبيعتك
وهو الّذي أوحى لنبيّه صلّى الله عليه وسلّم ليقول في حديث مسلم :
"لَوْ لَمْ تُذنِبُوا لَذَهَبَ الله بكم
و لَجاءَ بِقَومٍ يُذْنِبُونَ فيستَغْفُرون الله فيغْفِر لهمْ "
الذّنب ليس خطأً عارضاً في حياتك ..
وليس عثْرةً على طريقك
بل هو " الطّريق ذاته "
قيمتكَ الحقيقيّة في كونِكَ المخلوقُ الوحيد في الوجود الّذي يُخطئ ويتوب
خيرٌ منّي ومنك أخطأو أخطاءً ربّما
لا يقعُ فيها معظمنَا . .
عندما تخطئ
لن تكونَ إنساناً سيّئاً
بل ستكونُ" إنساناً "
فقط
فلا تنتظر من نفسك أن تستقيم استقامةً لا متناهيةً كي تتوب
اذهب إليه كما أنت
اذهب إليه حاملاً فوق ظهرك كلّ ذنوبك اللّتي لطالما أثقلت كاهليك
ابكِ واشتكي نفسك إليه
اذهب وقل له يارب ما استطعت
ما استطعت أن أتوقّف
أعنّي يارب
اطلب منه أن يعينك حتّى على أن ترغب مجرّد رغبةٍ في التّوبة
لهذه الدّرجة من التّسليم !
أعاننا الله على أنفسنا
قولوا آمين .
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
2 27
حتّى تنالوا جنّةً ونعيماً
عشرة ويسكُنُ في الجنَانِ مقيماً
صلّى الله عليك يا سيّدي يا رسول الله
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
وقلوب المؤمنين الصّادقين المخبتين
لا يليق بها إلّا أن تحسن الظّن بخالقها..
ولهذا ؛
قال ابن القيّم رحمه الله :
وكلّما كان العبد حسَن الظّنِّ حَسَن الرّجاء ِ صادقُ التّوكّل
فإنّ الله لا يخيّب أمله البتّا . . .
لأنّ الله لا يضيّع عمل عامل
ولا يخيّب أمل آمل
فإذا طلبت من النّاس أن يساعدوك أو يغيثوك أو يسيّرون أحزانك أو يبدّدون أشجانك
فاعلم أنّهم هم أنفسهم
لا يملكون لنفسهم نفعاً ولا ضرّاً ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً .
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
1 26
وتغافل . . .
تغَافُل أي " تَغابِي "
أن تتكلّف الغباء
تكلّف أن تظهر كذلك
وأنت لست كذلك
وهذا التّغافل هو صفةٌ محمودةٌ في الرّجال
قيل ل أعرابي :
من أذكى النّاس !؟
فقال :
الفطِنُ المتغافل
هو فطِنٌ لما يكون حولهُ ولكنّه متغافل
فليس يحقّق في كلّ مايقع
يقول الشّاعر :
لكنّ سيّد قومِهِ المُتَغَابِي . . .
لَمْ يَفُزْ بالحَمْدِ إِلّا من غَفَل . . .
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
فَتوقّى الوقوعَ في الذَّنب
فتركُ الذّنبِ أيسرُ من طلبِ التّوبة . .
وأنّبها على التّقصير في الطّاعات
فالأيّام لاتدوم
وخاطب نفسك ماذا قدّمت في أيامٍ خلت
وبما تستعدّ لأيّامٍ ستُقدم ؛'
قال عمر بن الخطّاب رضي الله عنه :
حَاسِبُوا أَنْفُسَكُم قبلَ أن تُحَاسَبُوا
و زِنُوها قَبلَ أن تُوزَنُوا . .
وعاهد نفسكَ في مطلعِ كلّ يومٍ على المحافظةِ على الصّلوات الخمسِ في المساجد
والتّزوّد من العلمِ النّافع
وحفظ اللّسان عن المحرّمات
من الكَذبِ والغيبةِ والبَذَاءَةِ والفُحْش
وعليكَ بالورعِ في المطاعمِ والمشارب
واجتِنابِ ما لا يحل ؛
واحرص على برّ الوالدين وصلةِ الأرحام
وبذل المعروف للقريبِ والبعيد .
فتركُ الذّنبِ أيسرُ من طلبِ التّوبة . .
وأنّبها على التّقصير في الطّاعات
فالأيّام لاتدوم
وخاطب نفسك ماذا قدّمت في أيامٍ خلت
وبما تستعدّ لأيّامٍ ستُقدم ؛'
قال عمر بن الخطّاب رضي الله عنه :
حَاسِبُوا أَنْفُسَكُم قبلَ أن تُحَاسَبُوا
و زِنُوها قَبلَ أن تُوزَنُوا . .
وعاهد نفسكَ في مطلعِ كلّ يومٍ على المحافظةِ على الصّلوات الخمسِ في المساجد
والتّزوّد من العلمِ النّافع
وحفظ اللّسان عن المحرّمات
من الكَذبِ والغيبةِ والبَذَاءَةِ والفُحْش
وعليكَ بالورعِ في المطاعمِ والمشارب
واجتِنابِ ما لا يحل ؛
واحرص على برّ الوالدين وصلةِ الأرحام
وبذل المعروف للقريبِ والبعيد .
مُتَوهّمٌ أنت يَا صاحِبي إِذَا كُنت تَظنّ أَنّ الإِيمانَ أَن تَدعو فَيُستجابَ لَك فَتُؤمِن،
فَذلِك إِيمَانٌ مَشروطُ!
الإِيمَانُ الحَقِيقيّ
هو أَن تَدعُو . . .
فَتُسَدَّ فِي وجهِك الدّرُوب..
وتَدعُو . . .
فَيثبّتكَ الصَّحب،
وَتَدعُو . . .
فَتَدمَى أَقدَامُك أَشواكُ الطَّرِيق
فَما تَزِيدُ أَن تَقُول:
رَبّي ، مَا أَلطفك!
أَيّ خَيْرٍ ترِيدهُ بِي؟
ثُمّ مَا تَفتَأُ تَدعُو . .
وَربّمَا يُؤخَّرُ عَليك الفَتح
حتّى تَسمعَ مِنه عَزّ وَجَلّ :
{ إِنِّي جَزَيتُهُمُ اليَومَ بِما صَبَروا أَنَّهُم هُمُ الفائِزونَ }
وَهذا حَالُ المؤمِن . .
مَعَ اللهِ فِي كُلّ أَحوَالِه.🤎
فَذلِك إِيمَانٌ مَشروطُ!
الإِيمَانُ الحَقِيقيّ
هو أَن تَدعُو . . .
فَتُسَدَّ فِي وجهِك الدّرُوب..
وتَدعُو . . .
فَيثبّتكَ الصَّحب،
وَتَدعُو . . .
فَتَدمَى أَقدَامُك أَشواكُ الطَّرِيق
فَما تَزِيدُ أَن تَقُول:
رَبّي ، مَا أَلطفك!
أَيّ خَيْرٍ ترِيدهُ بِي؟
ثُمّ مَا تَفتَأُ تَدعُو . .
وَربّمَا يُؤخَّرُ عَليك الفَتح
حتّى تَسمعَ مِنه عَزّ وَجَلّ :
{ إِنِّي جَزَيتُهُمُ اليَومَ بِما صَبَروا أَنَّهُم هُمُ الفائِزونَ }
وَهذا حَالُ المؤمِن . .
مَعَ اللهِ فِي كُلّ أَحوَالِه.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
1 24
ليست فقط طاعة،
بل هي وعدٌ منه صلّى الله عليه وسلّم "تُكفى همّك"
وهذه "الكفاية" تتضمّن الأماني التي تريدها بشدّة،
والأقدار التي تخشاها . . .
قبيل غروب الجمعة،
السّاعة هذه الدّعاء فيها حاشا أن يُرد
فلا تُفرّط بها تربت يداك
ولا تحرموني أُنسَ دعائكم
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
-
𝒪𝒮𝒜ℳ𝒜
ضاعتِ الحِيَل . .
وتَقطّعت بي الأسبابُ إلا بابَك ،
فاجعلْ هذا الانكسارَ شاهدًا لي لا عليّ
أعنّي عليّ فإنّي عدوّي🌒
وتَقطّعت بي الأسبابُ إلا بابَك ،
فاجعلْ هذا الانكسارَ شاهدًا لي لا عليّ
أعنّي عليّ فإنّي عدوّي
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
7 23
