تساءلت مع نفسها بنبرة مرتجفة وهي تنظر إلى هاتفها أسفل ظلمة غرفتها؛ بكم غريبة هي تلك المشاعر التي تنتفض في جوفها وتعلن أستنفارها ما أن تُحدق بتلك الصورة الصامتة لهُ، غريبة هي كيف أنها تكبر تكبر وتكبر بطريقة مخجلة في حق كرامتها والتي ما عادت تُبالي بها منذُ أن ألتقتهُ.. غريبة كيف أن ضحكته والتي لا تخُصها تشعل حبها أكثر، غريبة كيف أن عيناها لا تنظر إلى غيره، غريبة كيف أنها ما عادت تُطيق رؤية أي شخص آخر أو حتى التفكير بالإهتمام بغيره.. غريبة كيف آل إليه حالها وهو لم يُدرك أي شيء بعد، أو أنهُ بمدركٍ ولكن ليس براغبٍ في التقدم.. غريب جداً كيف أنه آتى من اللاشيء و أصبح الكل شيء في حياتها.

#غريبة
#بعثراتي_عنو

مرات بس تحب من قلبك وما تلاقي ذات ردة الفعل الي بتحلم فيها بتبلش تقفل عحالك كل أبواب الأمل وتصير شخص مزاجو معكر طول الوقت، شخص عصبي ومنطوي، شخص حاطط عصابه ع عيونو ومابدو يشوف أي شي تاني حوليه غير هذاك الحدا الي بتحبوا من جواتو لقلبك، شخص عم تمرق الحياة من بين أصبيع ايديه بس خلص بطلت تفرق معاه..

لهيك؛
إذ كنت أنت هذاك الشخص فتَحهن لعنيك منيح واُكسر الحاجز الوهمي للافكار الي عم تتراطم جوات عقلك واعمل حي الله خطوة حتى إن ما كانت موجوده ردة الفعل المناسبة الي أنت تحديداً ناطرها أو متوقعها، بس هيك على القليله رح تعطي حالك فرصة انه أنا حاولت بس هو مو من نصيبي عوضاً عن أنا حبيت وانكسرت وخلص بطل في حب او ثقة..

لازم نعرف أنه لكل قلب معيار، لكل قلب شخص انكتب قلبه ع قلبه وقت ما انخلق.. يعني أنت مو جاي تغير الأقدار لحتى يقبل فيك هذاك الحدا.. لا!

مشان نصيبك ناطرك في مكان تاني وللوقت المناسب💜🌼.



#بعثراتي_عنو
#ݪـۤ مـ៲ادلينٰ 🕊