أحمد خالد توفيق قال"ستصلك الرسالة التي تنتظرها و لكن في الوقت الذي ستتوقف فيه عن انتظارها، ستقرأها و تبتسم و تُكمل و كأنك لم ترَها و كأنها لم تكُن كُل ما رجوته يومًا.." لكن ماذا عن من أحبوا ملىء قلوبهم ولازال لهم في الإنتظار نصيب؟ ماذا عن من توقفوا عن الإستسلام بل لم يأبهُ به؟ أجل.. نحنُ يا عزيزي لانيأس حتى وإن كررنا قولها مئات المرات، نحنُ نستقبل ما أنتظرناه في كل دقيقة في اليوم بشغف حتى وإن طال وصولها فـ خير الأمور تأتي متأخرةٍ بالفعل.
مثيرون للشفقة مِن ما يزالون يعتقدون بأنها هي دعوة الأمٍ التي أبعدت عنهم كل شخص سيء، إنها الأم وحدها؛ بينما في حقيقة الأمر أنت لم تفكر قط بأن أخلاقك، نفاقك، زيفك، وإختلاقك للأمور و جذب الأنظار إليك، والعديد من الأشياء التي دفعت بهم بعيداً عنك لا وحدها أمُك؟ وفقط ليكن بعلمك أن الشخص الذي وصفتهُ بالسيء هو ذات الشخص الذي يوصفهُ مقرباً آخر منك بأنهُ الأفضل على الإطلاق!!
و تذكر؛ إن وجدهُ صاحبك صاحباً لا يعني أن تجعلهُ مكروهاً بين الناس!🔐
و تذكر؛ إن وجدهُ صاحبك صاحباً لا يعني أن تجعلهُ مكروهاً بين الناس!🔐