Telegram Web Link
" المَحْروم " 🤔
--------------------------------

- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ... ورَغِمَ أنفُ رجلٍ دخلَ علَيهِ رمضانُ ثمَّ انسلخَ قبلَ أن يُغفَرَ لَهُ ... "
{سنن الترمذي}

استنفد كل طاقتك و قاتل عشان ما تكون الزول الرغم أنفه دا ، نحن الآن في نهايات الثلث الأول فمن الذكاء زيادة المجهود تدريجياً عشان لمن تجي العشر الأواخر تنتفض بي كلو و تستثمرها أشد استثمار فتكون مِن مَن حصد في ليلة القدر بإذن الله ، فلا للتراخي في العشرة أيام الجاية و نعم للثبات و زي ما بقولو "الثّبات نَبَات" بالذات المَسّاكات الأساسية من الفرائض و أمهات النوافل و الأذكار فلمن تجيك العشر تكون أنت واقف على مصطبة قوية تقدر تنط منها نطة عالية 🔝 = العبادة المعينة أنا طَوّعت نفسي عليها في الفترة قبل العشر و قبلها في رجب و شعبان (بعض الناس مُداوم من قبلها طوالي) فلمن يجيني أنا الوقت الفاضل أقوم العبادة دي زاتها أرفعها زيادة و أحْسِن فيها أكتر و أكتر و بكدا الاستثمار بكون قَفَل و احتفل 💯.

من مقاصد مواسم الطاعات برضو اتخاذ قرارات القفزات الإيمانية ، عشت في التراويح لحظات جميلة لكن 😔 في نفسك إنو لو كنت خاتم القرآن كان حتكون أجمل من كدا = اتخذ قرار حفظ القرآن ، في معصية معينة هجرتها في رمضان و ضُقْت لحظات القُرب مِن الله = عاهِد نفسَك تواظًب و ما ترجع ليها ، عندك باب معين من الأبواب أنت شايفو هداك ليهو ما راكب عدلو (الصلاة - الحِجاب - العلاقة مع القرآن ... ) اتخذ عهد إنك تصلحه و ما يجي رمضان الجاي إلا و أنت الباب دا زبطته و حَسّنته ، بِعنوان "رمضان ... ألّا تَخْرج بِذاتِ القَلبِ الذِي دَخَل".

فالزول إذا لا قدر الله خَسِر معركة يجاهد و يستعين بالله و يسأل ربنا يجعله من المنتصرين في الحرب ضد النفس في رمضان و يكون من عتقاء الشهر و مستثمري ليلة القدر و ما يكون "مَحْروم" كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (... وفيه ليلةٌ هي خيرٌ من ألف شهرٍ ، من حُرِمَ خيرَها فقد حُرِمَ ...)
{سنن النسائي}

#المحروم
#استثمر_رمضان
-في الجِهاد لا يجب عليك أن تنتصر، ولكن تُعِدّ له و تُقاتِل
انتصرت أو لم تنتصر
-وفي طلب العلم لا يجب عليك أن تُدرك الحق بل تطلبُ الحق وتتحرّاه أصبتَ أم لم تُصب
-وخطيبُ الجمعة عليه أن يُحسن إعدادَها وليس عليه أن تلقى قبولا عند المُستمعين.
-وفي إصلاح ولدك لا يجب عليك هدايتُه بل رعايتُه ونُصحه
اهتدى أو لم يهتد
-وفي الرزق لا يجب عليك تحصيلُه بل السعي له
-حتى المرأة التي تطبخ لا يجب عليها أن تُرضي من تُطعمُه بل أن تعرف ماذا يحب أن يأكل وتحاول أن تُجهّزه.
سواء أعجبه و أثنى عليها أم لا
-وعليكِ أن تُحسني التودُد لزوجِك والاهتمام به ولستِ مُكلّفة بأن يُحبك أو أن تملئي عينَه.
وهكذا كُل تفاصيل الحياة من أكبر الأمور لأصغرها.
****
ومَن كلّف نفسه ما لم يفرِضه الله عليه فهو من أكثر الناس شقاءً في هذه الدنيا
فإن الله لا يُكلف نفسًا إلا وسعها
وذلك ليس في وسعك، فأرِح نفسك من التفكير فيه لأنه مُفسِدٌ عليك حياتك، ومُنغّصٌ عليك عَيشَك.
لم نَنْسَ #المسجد_الأقصى ولا يمكن أن ننساه؛ فهو مسرى نبينا ﷺ ومصلّى الأنبياء، وفيه أَمَّهم ﷺ بالصلاة، وللمسلمين فيه موعد محتوم في آخر الزمان.
فهنيئا لمن وفقهم الله للدفاع عنه والمراغمة فيه.
ونسأل الله أن يحفظه ويحفظ أهله.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم باحات المسجد الأقصى وتطلق قنابل الغاز على المعتكفين داخل المصلى القبلي
videoplayback.mp4
6.3 MB
من العبارات التي ستغير فهمك وتعاملك مع واقعك.. "سقف الممكن.. مذهل"!

لا تستهن بالمساحة المتاحة أمامك، لا تنشغل بالتحسر على ما لا يمكنك فعله، لا تفكر بالمستحيل ولا تقل لو أني أستطيع فعل كذا لكنت فعلت كذا..
ابحث عن الذي يمكنك فعله الآن واليوم، بمساحتك المتاحة، بقدراتك، في مكانك، اعمل واستوف قدرتك، وستتوسع المساحة الممكنة تدريجياً..

لا تتحسر على عدم قدرتك على نصرة الأقصى وأنت تستطيع ولم تقم بحق جيرانك وصلة رحمك، لا تجلس تتحسر على غياب الخلافة الإسلامية وأنت تستطيع بدء مشروعٍ دعوي صغيرٍ يؤثر ولو في أصدقائك وأبنائهم فقط..
تستطيع عمل حلقة قرآن أسبوعية عندك؟ ابدأ..
تستطيع الدخول في دورة علمٍ نافع؟ ادخل..
تستطيع التطوع في مدرسة أبنائك لنصحهم بجعل التعليم منطلقاً أكثر بقليل من الوحي؟ ..
تستطيع تنظيم درسٍ في المسجد؟ ..
تستطيع الرد على شبهة؟ ..
إقامة نشاطٍ علمي وترفيهي لأطفال العمارة؟ ..

انظر في إمكانياتك، في أبواب طلب العلم المتاحة أمامك، اعمل بالذي تستطيعه، فعّل علمك..

انظر في الأمثلة المبهرة حولك..
كيف بدأ الأفاضل برامج ودوراتٍ دعوية حققت أثراً عظيماً بفضل الله مع أن المساحة المتاحة لها كانت صغيرة جداً نسبياً، رغم فساد الزمان وصعوبة الدعوة إلى الله وتضييق الأنظمة الحاكمة وغيرها..
تستطيع فعل الكثير في مساحتك..

فـ "سقف الممكن.. مذهل"!

-
فرّج الله عن المهندس الفاضل أيمن عبد الرحيم وبارك ونفع بعلمه..
Forwarded from 💕status ll banat 💕
العيد الحقيقي هو إنك تثبت عاللي كُنت عليه في رمضان , من طاعات و عبادات و صدقات و كف لسانك عن الكلام المؤذي و غض بصرك عن المُحرمات .. إلخ .

- فاستقم كما أُمرت .👌🏻

منقول..
كيف أثبت على الطاعة بعد رمضان؟

أربعة آثار عظيمة تترتب على تنفيذ ما هداك الله إليه من الطاعة والعمل الصالح :
1-ذلك هو الخيرُ؛ لأنك انتفعت بالموعظة، لأن حقَّ الموعظة العمل بها
2-سبب في ثباتك على الخير؛ لأن كل استجابة منك هي ترسيخ لك
3-الأجر العظيم، أجر العمل
4-التوفيق لغيره من الطاعة والعمل الصالح(فتح أبواب جديدة من الخير)
قال الله تبارك وتعالى
{ولَوْ أنَّهم فَعَلُوا ما يُوعَظُونَ بِهِ لَكانَ خَيْرًا لَهم وأشَدَّ تَثْبِيتًا وإذًا لَآتَيْناهم مِن لَدُنّا أجْرًا عَظِيمًا ولَهَدَيْناهم صِراطًا مُسْتَقِيمًا﴾

كيف نطبق ذلك بعد رمضان (إن شاء الله)؟
هنا الجواب:

شهر رمضان هو وقت اكتشاف القُدرات.. وهو البداية وليس النهاية.. كيف؟
لمن سأل عن بداية الطريق..
أولُ رمضان واظبتُ فيه على الصلاة والنوافل وصليتُ فيه قيام الليل، وتلوتُ فيه القرآن، وذكرتُ فيه اللهَ تعالى كثيرا
قيّدتُ/كتبتُ فيه عددا عظيما من الأعمال الصالحة المتنوعة التي اتّسع لها يومي، وكنتُ غافلا عنها من جهة، وكنت لا أظنُّ قدرتي عليها من جهة أخرى
فوجدتُني أفعلُها بل وتزيدُ يوما بعد يوم، وتكتمل وتجتمع، وجدتُ كلَّ عملٍ صالحٍ يُنادي على أخيه ويفتح بابا جديدا لم يكن في الحُسبان
ووجدتُني أترك أمورا تافهة كنتُ قد أعتدتُ عليها تُضيِّع الوقتَ (حينما كنتُ أحسب الوقت عبئًا يُتخلَّصُ منه) فأدركتُ أنه هِبة ونِعمة وفُرصة تُستثمَر
لا أستطيع وصفَ النعيم الذي شعرتُ به في هذا الرمضان ..المهم:
في آخر يوم من ذلك ال (رمضان) شعرتُ أنها رسالةٌ من الله للعبد الفقير : بأنه يستطيع من الخير فوقَ ما يتصوّر وأن سقفَ تغيير النفس للأفضل لا حدّ له
وأنّ كل بابِ خيرٍ يُسلِّم لما يلِيه، وأن قرار تغيير النفس وفعل الخير متاحٌ لك لا يحول بينك وبين سِوى هوى النفس
فقلتُ: أعظم شكرٍ لربِّي -وهو أقلُّ واجبٍ- : هو أن أُبقِي أصلَ كُل بابٍ من أبواب الخير، بمعنى :
أنّ أبواب الخير التي فعلتُها- لو فرضْنا مثلا- أنها:
الصيام وصلاة الجماعة والسنن والقيام والأمر بالمعروف وصلة الرحم والذِّكر بأنواعه وعيادة المريض واتّباع الجنائز ومحاولة معاونة المُحتاج والصدقة، والقرآن والتفكر في آيات الله في الكون والنفس ..وغيرها= فأُحاول أن أواظب على أصولها ولو بالقليل
لأنّ هذا التنويع في العمل الصالح ولو بالقليل سببٌ رئيس في تثبيت العبد، فلكلِّ عملٍ آثارُه، ولا يُغني بابٌ عن باب
#فكانت هذه والله فاتحةَ الخيرات بحمد الله وتوفيقه
فأقول لك أخي الحبيب :
قد اكتشفتَ في نفسك قُدرات كبيرةً على العمل الصالح، وترك مُحرّمات كنتَ تعملها، والاستغناءَ عن كثير من أمور تافهة لم تكن تتخيل يومَك بدونها = فتركتَها لله، أو لكونِها غير متاحة=ورأيت يومَك كيف مرّ عليك.

-فنصيحتي: اكتُب كلَّ تلك الأعمال وجاهد نفسَك للمواظبة على أصولها، واجمع معها كل عملِ صالح تسمع به وتقرأه في القرآنِ أو السُّنة سواء كنت قادرا عليه الآن أو لا
-وإن كنتَ تبحثُ عن هدف عظيم أو لك طوحات أو تريد النجاح=فذلك -والله -أعظم هدف، وأجلُّ طموح، وخير نجاح
فاجعلْه أعظم مطلوب لك ..واحمِل نفسك عليه حمْلًا واصطبِر ..ثم اجمع معه ما شئتَ من طموحات بعد ذلك
فالعمل الصالح كما أنه زادُك فإنه نقطة الانطلاق للنجاح في سائر أحوالك إن شاء الله
وفي الحديث : ((ومَنْ يتصبّرْ يُصبِّرْه اللهُ)) ..
-ومع مرور الأيام ستتحول كلُّ هذه الأعمال من مشقة إلى سهولة، ومن صعوبة إلى طلاقة وتلقائية وعفويّة، ومن تكلُّف إلى راحة وفرحة ..وسينجمِعُ معها غيرُها #(فالنفسُ إذا اعتادت السعي والنجاح =فإنها لا تشبع حتى يكون مُنتهاها عند ربّها راضيةً مرضيَّة فيُدخِلُها في عباده وفي جنتِه.
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ))
فخُذها بقوة واستعن بالله.
● و قال الشاعر:
أصبحت تطلب دنيا لست تدركها *** فكيف تُدرك أخرى لست تطلبها؟!
حُبُّ القرآنِ وطلبُه والاعتصامُ به له مداخل وأبواب
من أعظمها: أن تعلم أن كل خيرٍ وهدى وحُسن خُلق عند سيد ولدِ آدم ﷺ هو من اهتدائه بهذا القرآن
وهذا ما أراد أن يُثبتَه عمرُ رضي الله عنه في نفوس الصحابة في أول يوم بعد وفاة رسول الله
حِينَ بَايَعَ الْمُسْلِمُونَ أَبَا بَكْرٍ، وَاسْتَوَى عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ تَشَهَّدَ قَبْلَ أَبِي بَكْرٍ، فَقَالَ : أَمَّا بَعْدُ، فَاخْتَارَ اللهُ لِرَسُولِهِ ﷺ
الَّذِي عِنْدَهُ عَلَى الَّذِي عِنْدَكُمْ، وَهَذَا الْكِتَابُ الَّذِي هَدَى اللّهُ بِهِ رَسُولَكُمْ، فَخُذُوا بِهِ تَهْتَدُوا، وَإِنَّمَا هَدَى اللهُ بِهِ رَسُولَهُ.
*** *

وعندي أن هذه الكلمة من عمر في أول عهد الصحابة بعد رسول الله =هي أجمعُ ما قاله الصحابة وأنفعه مع قول أبي بكر رضي الله عنه : مَن كان يعبدُ محمدًا فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حيٌ لا يموت.

فتدبّر هاتين الكلمتين ففيهما الهدى أجمعُ
من كمال الأدب وعلو الشمائل وجميل الخصال  أن لا تتجاهل من يحييك..!


أحرص عل أن لا تتجاهل من يحييك برسائل المعايدة أو تجعل ردودك انتقائية ترد على البعض وتترك البعض فهذا ينافي كمال الأدب إن لم يكن واجباً .
فإن المولى سبحانه يقول ( وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا )
ويدخل في هذا تحية المعايدة لان التحية ما صدر من الشخص من ألفاظ على وجه الإكرام والدعاء وما يقترن بذلك اللفظ من البشاشة ونحوها .
وقد أمر الله عباده إذا حُيّوا بأي تحية كانت أن يردوها بأحسن منها أو مثلها لفظا وبشاشة. ومفهوم ذلك النهي عن عدم الرد بالكلية أو ردها بدونها.
قاله السعدي في تفسيره.

وهذا من كمال الأدب لذا قال الإمام أحمد: فإن ابتدأني أحد أجبته ؛ وذلك لأن جواب التحية واجب . قاله ابن تيمية .
لعموم قوله تعالى ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها )

فقد يكون في ردك سروراً تدخله على مُحِب لك.
أنتِ مؤثرة..
فوق ما تتصورين أختي..
أنتِ مؤثرة وقادرة على إيصال رسالةٍ وإحداث تغيير ونشر أفكار..

بمجرد قيامك بما عليكِ، بمجرد حملكِ لهوّيتكِ.. أنتِ مؤثرة!

رأيتِ تلك المرّة التي خرجتِ فيها بين الفتيات دون أي شيء من مساحيق التجميل على وجهك؟ رأيتِ نظرات تعجبهنّ منكِ؟ هناك قد كنتِ مؤثرةً جداً!
لقد قلتِ لإحداهنّ أن الخروج دون زينة ممكن، قلتِ لأخرى أن الأنوثة لا ينبغي أن تظهر أمام كل الخَلقِ لتكون موجودة، علّمتِ الثالثة معنى أن يحب المرء ربه فوق هوى نفسه، وقلتِ للرابعة أن القوة الحقيقية قد تكون بمخالفة القطيع المخطئ ولو بأبسط الأمور..

رأيتِ حين ِثبتِّ على خروجك كذلك رغم استهزاء البعض ونعتهنّ إياك بالتشدد أو القبح أو عدم الاهتمام بمظهرك.. هناك كنتِ مؤثّرةً فوق ما تتخيلين..
لقد قلتِ للجميع أن الالتزام ممكن، أن الثبات على الحق حلوٌ وقويّ ومتاح للجميع. وفتحتِ بنفسكِ المجال لمن يريد أن يدع هواه أن يقلدك ويرى ما أنتِ عليه..

رأيتِ حين تحدثَت الفتيات عن الغش في الامتحان و "الشطارة" على المعلمة/ الدكتورة ونيل الدرجات منها دون حق؟ رأيتِ كيف أظهرتِ استياءك ورفضك للأمر وقمتِ من المكان أو جربتِ تغيير الموضوع، هناك كنتِ مؤثّرةً وصاحبة رسالةٍ وقوة فوق ما تتخيلين، لقد قلتِ للجميع أن هناك من لا يرضى هذا السلوك، قلتِ لمن انتبهت أن هذا ليس نمطاً عاماً في كل الطلاب، وأخبرتها بأنها إن كانت ترفض أو تريد أن ترفض فإن ذاك ممكن ولن تكون وحيدةً فيه..

بمخالفتك لأي منكرٍ منتشرٍ ولو بسلوكك فقط، بتعبيرك عن رفضك لما لا يرضي ربك ولو بأبسط الطرق، بقيامك بالمعروف ودعوتك إليه وثباتك عليه..
بكونكِ المرأة المسلمة التي لا ترضى ما لا يرضي ربها ولا تعيش لتظهر غير مكترثة أو مندمجة بأي شيءٍ حولها..

أنتِ مؤثرةٌ جداً، مؤثرةٌ وقادرة على إيصال فكرة والدعوة للحق.. اثبتي واصبري واستمرّي وسترين بإذن الله..
عيد مبارك على جميع الأمة الإسلامية نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليمن والبركات ويستجيب الدعوات ويحقق المراد🥀
Forwarded from ذات النقاب (مَــريِـــــم مـــــجـــدي)
- ﴿فَاستَقِم كَما أُمِرتَ﴾

كما أُمرت

= مش كما تريد .. مش كما يناسبك .. مش كما تحب !!

- إنما استقم كما ايه؟!
= كما أُمرت

د/محمد الغليظ ..
Forwarded from ذات النقاب (عابرون والدنيا ليست لنا🐪🍁)
هل تستوي المرأة العالمة بأمور دينها كالتي لا تفقه في امور الدين إلا الصلاة
قال تعالى *إنما يخشى الله من عباده العلماء* أي الخشية الكاملة من عباده (العلماء)، وهم الذين عرفوا ربهم بأسمائه وصفاته وعظيم حقه وتبصروا في شريعته، وآمنوا بما عنده من النعيم لمن اتقاه، كل مسلم ومسلمة وكل مؤمن ومؤمنة يخشى الله ويخافه سبحانه لكن الخوف متفاوت، ليسوا على حدٍ سواء فكلما كان المؤمن أعلم بالله وأفقه في دينه، كان خوفه من الله أكثر، وخشيته أكمل، وهكذا المؤمنة؛ كلما كانت أعلم بالله وأعلم بصفاته وعظيم حقه، كان خوفها من الله أعظم، وكانت خشيتها لله أكمل من غيرها، وكلما قلَّ العلم وقلّت البصيرة قلّ الخوف من الله، وقلّت الخشية له سبحانه.
مَن شرح اللهُ صدره لعمل من الخيرات والصالحات فليُبادر وليمضِ فيه بقوة ولا يستكثر ما يقوم به
فهذا زمنٌ كثرت فيه المُلهيات والتسالي وأصبح تضييعُ الوقت مطلبا تُدفع فيه الأموال!
فخلِّص نفسك من لصوص العمر، واقصد عملا شريفا وداوِم عليه واستعن بالله عليه واصبر فيه وأتقِنه وطوّر نفسك فيه، فذلك هو الذي يبقى لك من كل هذه الحياة الدنيا.
” الصيغة الصحيحة للتشهد “
  
صحّح قراءتك للتشهّد :
” التحيات لله ، والصلوات ، والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله  الصالحين ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله “
| 📘 البخاري :831 |
- وبعد الانتهاء من التشهد تقرأ الصلاة الإبراهيمية :
” اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد “
| 📘 البخاري : 6357 |
- وبعدها تستعيذ بالله من أربع :
” اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ومن عذاب جهنم ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال ثم تأتي بالدعاء المذكور بالسنة : اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم “
| 📘 مسلم : 588 |
| 📘 البخاري : 834 |
- وقبل السلام تدعو بما شئت من الدعاء
، لقوله صلى الله عليه وسلم عقب التشهد :
” ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو “
| 📘 مسلم : 402 |
- ثم تقول :
” اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك “ وتسلم.
| 📘 الألباني : 113 |


#راسخون
وما منا من أحد إلا والله سابغ عليه ستور ستره.
اللهم لا تهتك لنا ولا لمسلم سترا، واجعل تحت الستر ما يرضيك.
الستر والعافية = أعظم النعم بعد الإسلام. ♥️
من منا كأبي الدحداح رضي الله عنه؟💜

ذاك صحابيٌّ جليل قدّم حظ الآخرة على حظ الدنيا، فباع بستانه الذي يحتوي على ٦٠٠ نخلة مقابل نخلةٍ واحدة كانت قد وقفت عائقًا ومشكلة بين رجلين في زمن رسول الله المصطفى صلوات ربي عليه.. كم كان سهلًا عليه ذلك! بمجرد أن سمع رسول الله يقول لأحد الرجلين اللذين تجادلا في هذه النخلة أعطها إياه بنخلةٍ في الجنة، فأراد أبو الدحداح أن يسابق القوم إلى الخير والجنة فربح البيع..

كم هي الدنيا في قلوبنا؟
هل تستطيع نفوسنا أن تُقرِض الله تعالى قرضًا حسنًا وتنفق مما تحبّ حتى تنال البِرّ والخير؟
فلنراجع قلوبنا ونكتشفَ قدر الدنيا فيها وقدر الآخرة..
هذه القلوب، التي نلقى الله بها يوم القيامة.

#فاستمسك_جامعة_اليرموك💜
قال بعضُ العُلماء:

"لو كُنّا نطلبُ العِلمَ لنبلغَ غايتَه، كُنّا قد بدأنا العِلمَ بالنّقيصة، ولكنّا نطلبُه لننقُص في كُلِّ يومٍ من الجهل، ونزدادَ في كُلِّ يومٍ من العلم".
الشخص الذي يزعم أنه يطلب المعالي ويسعى فيها وهو مع ذلك يفعل ما يشاء وما تهواهُ نفسُه من المباحات: (النوم الكثير، السهر، الألعاب والتسالي، والفُسح والمجالس والحكاوي، ويُعقّد حياته فيدخل في علاقات ومعارف كثيرة، وتكاثر بالدنيا وتفاخر، وتكلُّف للناس ومجاملات، ويفتح على نفسه بيده أبوابًا تستنزف جهده وفكره ووقته).

ماذا يبقى له من قلبه ووقته وجهده ليطلب ما يطلب؟

ولعل ذلك التكثُّر مما يُلهي ويشغل يدخل بوجهٍ ما في قول الله: "أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ".

والعاقلُ الذي يدرك قيمة العمر يَخرجُ من كل ما يقف عقبةً في طريق مطالبه وإن كانت مباحات، فكل أمرٍ منها يأخذ نصيبًا من فِكرك ووقتك وجهدك. فأبقِ الضروري منها الذي لابد منه، وتخفّف مما سواه فهو عبءٌ عليك يُثقلُك.

وهل فاز من فاز وسبق من سبق إلا بالتخفُّف منها للإقبال على ما ينفع؟

الاقتصاد في المباحات هو أول خطوة في طريق المسارعة في الخيرات.
يعني: قبل أن تسأل عن جدول العمل والعزم والجِد وتنظيم الوقت، تخلّص أولًا من اللصوص الخفيّة التي تسرق عمرك، حتى يبقى لك قلبٌ ووقتٌ لتدخل في مضمار المسابقين المسارعين في الخيرات فهي الباقيات الصالحات.

الشيخ حسين عبد الرازق.

#أقوال
2025/10/20 10:15:45
Back to Top
HTML Embed Code: