- مما يحفظ علاقة المرء بنفسه ألا يُفرط في إظهار ضعفه ، وأن يعرف لمَن يبوح ، وألا يُثني فيما لا يستحق الثناء ، وأن يتزود بشيء من الحزم ، وأن يخاطب بوضوحٍ دون مواربة أو خداع.
- كلّ الحبّ لمَن كانوا هُنا وقت الأزمات، عند البُكاء والوَقعات، مَن تحمّلوا حُزننا وأخطاءنا وهفواتنا المتكرّرة، الذين عند إقصائنا لهم تمسّكوا بأذيالِ الرجاء الخفيّة داخلنا وجلسوا يُصغون لضجيجنا المُزعج،لم نسمع منهم يومًا إلا كلّ خير، كانوا بجوارِ القلبِ الحزين قبل السعيد، لطالما كانوا وما زالوا .
- عندما يفتخر الناس بما قدموه وأنجزوه أفتخر أنتَ بـ أنفك، أنفك الذي لم تحشره في حَياة أحد وهذا الشيء بحد ذاته إنجاز عظيم.
- مربع الغبار الذي تتركه الصورة بعد رفعها عن الحائط، أشد حضوراً من الصورة! مربع الغبار الخفيف، صورة شخصية للغياب.
- سوف ترتكبون العديد من الأخطاء فلا تخجلوا من أخطائكم، ولا تمجّدوها، وسوف يلتهم الفشل بعض أمانيكم الغالية فلا تنصرفوا من مطاردة الأماني إلى مطاردة الفشل.
- أغلبُ الظواهر لا تشِي ببواطنِها، ورُبَّ مكشوفٍ فيه مُحتجِب، فكم من منزلٍ صامتٍ وراء بابه حِكاية، والبحر إن رأيت سُكُونه ففي أسفله لُجَّة، وكذا خاوِي العينين تجهلُ اشتِغال قلبه.
نحنُ نتعجَّلُ الأحكام وهذا منشأُ الخِلاف!
نحنُ نتعجَّلُ الأحكام وهذا منشأُ الخِلاف!
- بالنُّضجِ نُدركُ أنَّ علينا التوقُّفَ عن طرحِ الأسئلة، وأنْ نأخذَ الإجاباتِ من المواقف ثمّ لا نحاسبُ عليها أحدًا، الإلحاحُ في السُّؤالِ والعِتاب الدائم بغرضِ إصلاحِ أو الوصولِ للتَّفاهم؛ أمورٌ من شأنِها تعقيد الأمور أكثر.
- لَن تعرِف أبدًا مدى قوتك حتى تُسامح شخصًا لم يَعتذر، وتقبل إعتذرًا لَن تَتلقاه أبدًا، الشَفاء لا يعني أنّ الأذى لم يعُد موجودًا بعدَ الآن، بَل يعني أن الأذى لَم يعُد يُسيطر على حَياتك، أنتَ تُسامح الآخرين ليسَ لإنهم يَستحقون المَغفرة، ولكّن لإنك تَستحق السّلام .