أعلم أنك حزينٌ جدًا،
وأن الساعات لا تمضي بدوني،
لكنني ذهبتُ أيضًا...
بروحٍ منكسرة،
تحمل في طياتها كل ما كان بيننا.
يأخذني الحنين إليك في كل لحظة،
أتفقد بريدي لعلّه يخبئ رسالةً منك،
لكنه كان دائمًا فارغًا،
كفراغ روحك حين مضيت وتركتني.
والآن،
علينا تقبُل حقيقة الأمر:
الأيام لن تأتي بمثلي،
حتى ولو حاولت كثيرًا...
لن تجد مثلي أبدًا.
ستقابلني في ملامح كل من تراها،
لكنك لن تجدني.
لن تجد تلك الروح التي كانت تُحبك بشدة،
لكنكَ قررت تركها منكسرة.
- مُنيا الحَاج.
وأن الساعات لا تمضي بدوني،
لكنني ذهبتُ أيضًا...
بروحٍ منكسرة،
تحمل في طياتها كل ما كان بيننا.
يأخذني الحنين إليك في كل لحظة،
أتفقد بريدي لعلّه يخبئ رسالةً منك،
لكنه كان دائمًا فارغًا،
كفراغ روحك حين مضيت وتركتني.
والآن،
علينا تقبُل حقيقة الأمر:
الأيام لن تأتي بمثلي،
حتى ولو حاولت كثيرًا...
لن تجد مثلي أبدًا.
ستقابلني في ملامح كل من تراها،
لكنك لن تجدني.
لن تجد تلك الروح التي كانت تُحبك بشدة،
لكنكَ قررت تركها منكسرة.
- مُنيا الحَاج.
❤3❤🔥1💔1
إلى نومي العزيز:
مضت أيّامٌ منذ لقائك،
أتمنّى أن تنهي كلّ تلك الخلافات بيننا وتعود،
فالليل طويلٌ دونك في عينيّ.
منذ رحيلك، حلّ الأرقُ مكانك،
يلهو بي كأنني دميةٌ بين يديه،
ولم ينسَ قطّ رفيقَه الحميم: «القولون العصبي»
يستدعيه كلّ ليلة،
ليقيموا معًا حفلةَ شواء في معدتي... ورأسي.
إلى ذاك النومِ الذي يفرّ منّي،
أرجوك... عُد،
فعَيناي مُتعبتان.
- مُنيا الحَاج.
مضت أيّامٌ منذ لقائك،
أتمنّى أن تنهي كلّ تلك الخلافات بيننا وتعود،
فالليل طويلٌ دونك في عينيّ.
منذ رحيلك، حلّ الأرقُ مكانك،
يلهو بي كأنني دميةٌ بين يديه،
ولم ينسَ قطّ رفيقَه الحميم: «القولون العصبي»
يستدعيه كلّ ليلة،
ليقيموا معًا حفلةَ شواء في معدتي... ورأسي.
إلى ذاك النومِ الذي يفرّ منّي،
أرجوك... عُد،
فعَيناي مُتعبتان.
- مُنيا الحَاج.
💔3
لأن الفقدان بالغ الشرح
وكثير الألم...
لم أستطع وصفه بأي كلمة.
لأنه شديد الفتكِ بالروح،
أتحسس قلبي كل ليلة للتأكد أنه لا زال موجودًا أم لا،
فلا أجد سوى فراغٌ فقط،
مكانه خاوٍ تمامًا.
لأنه لا أحد ينجو الفُقد؛
أُخترِعت الدموع،
لتعبر عن الألمِ بشكلٍ أبلغ،
فتحرق ما تبقى من جمالٍ في الروح.
- مُنيا الحَاج.
وكثير الألم...
لم أستطع وصفه بأي كلمة.
لأنه شديد الفتكِ بالروح،
أتحسس قلبي كل ليلة للتأكد أنه لا زال موجودًا أم لا،
فلا أجد سوى فراغٌ فقط،
مكانه خاوٍ تمامًا.
لأنه لا أحد ينجو الفُقد؛
أُخترِعت الدموع،
لتعبر عن الألمِ بشكلٍ أبلغ،
فتحرق ما تبقى من جمالٍ في الروح.
- مُنيا الحَاج.
💔4
منذ طفولتي وأنا عالقةٌ في حبّ أبي.
يومًا بعد يوم،
يزداد حبه ويكبر على عجلةٍ من أمره،
كأنه يسابق عمره، ويقول:
«سأحبّه أكثر، كلّما كبر في السنّ».
منذ أن كنتُ طفلةً صغيرة،
وأبي هو الحامي الوحيد لي،
حبيبُ روحي وسندي الأول والأخير.
وكلما كبرتُ، أدركتُ أن حبي يكبر في عينيه...
لا أنا.
- مُنيا الحَاج.
يومًا بعد يوم،
يزداد حبه ويكبر على عجلةٍ من أمره،
كأنه يسابق عمره، ويقول:
«سأحبّه أكثر، كلّما كبر في السنّ».
منذ أن كنتُ طفلةً صغيرة،
وأبي هو الحامي الوحيد لي،
حبيبُ روحي وسندي الأول والأخير.
وكلما كبرتُ، أدركتُ أن حبي يكبر في عينيه...
لا أنا.
- مُنيا الحَاج.
❤4🔥1
لا شيء يعجبني البتة:
كلماتي،
ابتسامتي،
ما أكتبه،
وكل شيءٍ فيَّ لا يعجبني.
فقدتُ نفسي في قاع الضياع،
هناك...
حيث لا أحد،
سوى نفسي التي فُقدت.
الحياةُ مُتعبةٌ جدًا،
أشعر برغبةٍ شديدةٍ في البكاء.
كأن روحي تحطّمت من كثرةِ ما واجهتُ،
ولا شيء يعجبني هنا...
أريد العودة إلى ما كنتُ عليه.
- مُنيا الحَاج.
كلماتي،
ابتسامتي،
ما أكتبه،
وكل شيءٍ فيَّ لا يعجبني.
فقدتُ نفسي في قاع الضياع،
هناك...
حيث لا أحد،
سوى نفسي التي فُقدت.
الحياةُ مُتعبةٌ جدًا،
أشعر برغبةٍ شديدةٍ في البكاء.
كأن روحي تحطّمت من كثرةِ ما واجهتُ،
ولا شيء يعجبني هنا...
أريد العودة إلى ما كنتُ عليه.
- مُنيا الحَاج.
❤🔥4🔥1
كلّ شيءٍ حدث بيننا لم يكن كما تمنيتُ أن يكون،
كان باهتًا جدًا،
لا لون له،
ولا حياة،
لم يكن صاخبًا كما حلمت،
بل كان هادئًا كهدوئك يوم فراقنا.
وعلى الرغم من أنني أخبرتك مرارًا أنني أخاف الوداع،
أخاف أن تُفلت يدي بعدما تمسّكتُ بك بشدّة،
هكذا، وبمنتهى البساطة،
ذهبتَ...
هل يليق هذا بك؟
أنت الذي وعدتني ألا أُخذل منك أبدًا،
كل شيءٍ فيك خذلني،
حتى النهاية.
وحتى الفراق، لم يكن لائقًا بنا.
- مُنيا الحَاج.
كان باهتًا جدًا،
لا لون له،
ولا حياة،
لم يكن صاخبًا كما حلمت،
بل كان هادئًا كهدوئك يوم فراقنا.
وعلى الرغم من أنني أخبرتك مرارًا أنني أخاف الوداع،
أخاف أن تُفلت يدي بعدما تمسّكتُ بك بشدّة،
هكذا، وبمنتهى البساطة،
ذهبتَ...
هل يليق هذا بك؟
أنت الذي وعدتني ألا أُخذل منك أبدًا،
كل شيءٍ فيك خذلني،
حتى النهاية.
وحتى الفراق، لم يكن لائقًا بنا.
- مُنيا الحَاج.
💔3
مرحبًا،
هل تشعر بما أشعر به؟
هل أنتَ حزينٌ مثلي؟
متعبٌ من كلِّ شيءٍ حولك؟
أم أنكَ تغمركَ السعادة؟
أثق أنّك مختلفٌ جدًّا عني،
محملٌ بالأشياءِ المُبهِرة،
أيامُك تحتضن الدهشةَ العظيمة،
أنتَ قمرٌ بين أحدَ عشرَ نجمًا،
كأنك خُلِقتَ لتكون يوسفَ الجمال.
أتمنى حقًا أن تعانقني بلطف،
فأنتَ وحدك القادر على محوِ كلِّ هذا الحزنِ المستقرِّ في قلبي،
لذا، أرجوكَ كُن لطيفًا معي.
- مُنيا الحَاج.
هل تشعر بما أشعر به؟
هل أنتَ حزينٌ مثلي؟
متعبٌ من كلِّ شيءٍ حولك؟
أم أنكَ تغمركَ السعادة؟
أثق أنّك مختلفٌ جدًّا عني،
محملٌ بالأشياءِ المُبهِرة،
أيامُك تحتضن الدهشةَ العظيمة،
أنتَ قمرٌ بين أحدَ عشرَ نجمًا،
كأنك خُلِقتَ لتكون يوسفَ الجمال.
أتمنى حقًا أن تعانقني بلطف،
فأنتَ وحدك القادر على محوِ كلِّ هذا الحزنِ المستقرِّ في قلبي،
لذا، أرجوكَ كُن لطيفًا معي.
- مُنيا الحَاج.
💔1
كلّ اللحظات تُذكّرني بك،
وتُنبّهني أنك مستقرٌّ هنا...
في قلبي،
تحتلّ الجزء الأكبر منه،
كأنك شريانٌ ينبض فيه.
لم أنسَ ما بيننا يومًا،
ولن أنسى ما حييت،
أنا هنا،
في انتظارك،
أنتظر عودتك إليّ بلهفةٍ شديدة،
فهلَ عُدتَ إليّ؟
- مُنيا الحاج.
وتُنبّهني أنك مستقرٌّ هنا...
في قلبي،
تحتلّ الجزء الأكبر منه،
كأنك شريانٌ ينبض فيه.
لم أنسَ ما بيننا يومًا،
ولن أنسى ما حييت،
أنا هنا،
في انتظارك،
أنتظر عودتك إليّ بلهفةٍ شديدة،
فهلَ عُدتَ إليّ؟
- مُنيا الحاج.
❤3
مرحبًا!
ما رأيك أن تنفصل عن جسدي؟
سئمتُ منك حقًا،
فكفاك زرعًا للضيق في نفسي،
لقد تعبت، وخارت قواي.
هل تعلم كم مرةً فكّرتُ في إنهاء هذه الروح؟
مرّاتٍ كثيرة راودتني الفكرة،
يومًا بعد يوم، يصرخ شيءٌ بداخلي:
«نفّذيها، وخلّصيني من هذا العذاب!»
لكنني أخاف كثيرًا من تنفيذها،
وأخاف أكثر من استمرارك في العيش في جسدي.
لذا، أرجوك غادر...
دعني أَعِش بطمأنينة.
- مُنيا الحاج.
ما رأيك أن تنفصل عن جسدي؟
سئمتُ منك حقًا،
فكفاك زرعًا للضيق في نفسي،
لقد تعبت، وخارت قواي.
هل تعلم كم مرةً فكّرتُ في إنهاء هذه الروح؟
مرّاتٍ كثيرة راودتني الفكرة،
يومًا بعد يوم، يصرخ شيءٌ بداخلي:
«نفّذيها، وخلّصيني من هذا العذاب!»
لكنني أخاف كثيرًا من تنفيذها،
وأخاف أكثر من استمرارك في العيش في جسدي.
لذا، أرجوك غادر...
دعني أَعِش بطمأنينة.
- مُنيا الحاج.
❤5
لا أعلم ما الذي حصل لي،
لكنّ رغبتي في الانعزال عن هذا العالم تزداد يومًا بعد يوم.
لم يَعُد يهمّني شيءٌ أبدًا،
كل ما أريده هو أن يرتاح رأسي من هذا الصداع الذي يقتحمه كلّ ليلة.
أرغب في قطع علاقتي بالبشر،
واحدة تلو الأخرى،
أن أنزوي مع نفسي فقط،
هكذا أمضي وحدي،
بعيدًا عن تفاهات الواقع،
وعن حديث الناس الذي لا فائدة منه.
- مُنيا الحَاج.
لكنّ رغبتي في الانعزال عن هذا العالم تزداد يومًا بعد يوم.
لم يَعُد يهمّني شيءٌ أبدًا،
كل ما أريده هو أن يرتاح رأسي من هذا الصداع الذي يقتحمه كلّ ليلة.
أرغب في قطع علاقتي بالبشر،
واحدة تلو الأخرى،
أن أنزوي مع نفسي فقط،
هكذا أمضي وحدي،
بعيدًا عن تفاهات الواقع،
وعن حديث الناس الذي لا فائدة منه.
- مُنيا الحَاج.
💔3
لا أتذكّر أنني أكملتُ شيئًا إلى نهايته.
الخطوات التي كنتُ أخطوها لم تكتمل،
كأن الأرض تتوقف تحت قدمي في منتصف الطريق.
كنت أصل إلى المنتصف… ثم أتوقّف.
لا لشيءٍ محدد،
فقط لأنّ شغف المواصلة كان ميتًا فيّ.
الكتب التي أقرؤها،
ما تزال في أوّل صفحاتها،
صفحات قليلة ثم أفقد الرغبة في المواصلة،
لم أستطع إكمالها إلى الآن.
حتى أحلامي...
الأحلام التي أراها في نومي،
لم تكتمل يومًا،
لا أتذكّر أبدًا أنني رأيت نهايتها.
الغريب أن الكلمات فقط…
هي ما كانت تكتمل.
كنت أقولها كاملة،
أسردها كما لو كانت قصيدة فلسفية،
هي فقط… من أكملتها.
- مُنيا الحَاج.
الخطوات التي كنتُ أخطوها لم تكتمل،
كأن الأرض تتوقف تحت قدمي في منتصف الطريق.
كنت أصل إلى المنتصف… ثم أتوقّف.
لا لشيءٍ محدد،
فقط لأنّ شغف المواصلة كان ميتًا فيّ.
الكتب التي أقرؤها،
ما تزال في أوّل صفحاتها،
صفحات قليلة ثم أفقد الرغبة في المواصلة،
لم أستطع إكمالها إلى الآن.
حتى أحلامي...
الأحلام التي أراها في نومي،
لم تكتمل يومًا،
لا أتذكّر أبدًا أنني رأيت نهايتها.
الغريب أن الكلمات فقط…
هي ما كانت تكتمل.
كنت أقولها كاملة،
أسردها كما لو كانت قصيدة فلسفية،
هي فقط… من أكملتها.
- مُنيا الحَاج.
❤🔥4
أرقٌ على ورق_مجموعة كُتاب.pdf
12 MB
- أرقٌ على ورق:
كتاب يجمع بين دفّتيه نخبة من الأقلام المتفرّدة، التي نسجت حروفها من خيوط الأرق، ونسّقت مشاعرها على صفحات الورق. هو أكثر من مجرد كلمات؛ إنه صوت القلوب التي سهرت تكتب، وتعبير صادق عن تجارب إنسانية نابضة بالحياة🤍.
- كتاب خواطر وقصائد...
لمجموعة كتاب، تحت إشراف:
مُنيا الحَاج.
عبدالرحمن عبدالله.
كتاب يجمع بين دفّتيه نخبة من الأقلام المتفرّدة، التي نسجت حروفها من خيوط الأرق، ونسّقت مشاعرها على صفحات الورق. هو أكثر من مجرد كلمات؛ إنه صوت القلوب التي سهرت تكتب، وتعبير صادق عن تجارب إنسانية نابضة بالحياة🤍.
- كتاب خواطر وقصائد...
لمجموعة كتاب، تحت إشراف:
مُنيا الحَاج.
عبدالرحمن عبدالله.
❤🔥3
عدتُ بكلّ ما فيّ، باحثةً عنك.
أمضي على أمل تلك الكلمات التي قلتها لي ذات ليلة، حين سألتك:
«هل سيأتي يوم وتتوقف عن حبي؟»
فأجبتَ: «لا، وإن أتى... فاعلمي أنني قد فقدتُ عقلي».
كنت أمضي، وصدى كلماتك يتردد في مسامعي.
ذهبتُ إلى هناك... إلى مستشفى المجانين القريب من منزلي، أبحث عنك غرفةً غرفة.
لكنني لم أجدك في أي واحدة منها.
كنتُ أعتقد حقًا أنك فقدتَ عقلك حين توقفتَ عن حبي.
ظننتك هناك، لكنك لم تكن.
حينها فقط، عرفتُ أنك _ وبكامل قواك العقلية _ تركتني،
وتوقفت عن حبي.
- مُنيا الحَاج.
أمضي على أمل تلك الكلمات التي قلتها لي ذات ليلة، حين سألتك:
«هل سيأتي يوم وتتوقف عن حبي؟»
فأجبتَ: «لا، وإن أتى... فاعلمي أنني قد فقدتُ عقلي».
كنت أمضي، وصدى كلماتك يتردد في مسامعي.
ذهبتُ إلى هناك... إلى مستشفى المجانين القريب من منزلي، أبحث عنك غرفةً غرفة.
لكنني لم أجدك في أي واحدة منها.
كنتُ أعتقد حقًا أنك فقدتَ عقلك حين توقفتَ عن حبي.
ظننتك هناك، لكنك لم تكن.
حينها فقط، عرفتُ أنك _ وبكامل قواك العقلية _ تركتني،
وتوقفت عن حبي.
- مُنيا الحَاج.
❤2
لم تكُن عائلة، لقد كانت منفى.
يريدون مني أن أبتسم،
يقتربون مني كل يوم، راسمين على وجوههم ابتساماتٍ مزيفة،
كزيفِ حُبّهم...
قائلين:
عليكِ أن تفرحي،
ها قد تخرّجتِ، ووصلتِ إلى حلمكِ،
ابتسمي.
لكن كيف؟
وطوق الحديد يحيط بعنقي؟
كيف، والسلاسل مربوطة بأيديهم،
يوجّهونني كيفما يشاؤون!
يريدون أن يشحنوا قلبي بالأمل،
بأحلامٍ جاهزةٍ من صُنع أيديهم،
وفي الوقت ذاته، يصبغون داخلي بسوادٍ قاتم،
فكلما أضاء شيء في صدري، أطفؤوه،
وكلما بدأت أبتسم... محوا ابتسامتي.
فمي مختومٌ منذ أن وعيتُ على نفسي،
لا يُسمح لي بالكلام،
وإن بادرتُ بالحديث،
وجّهوا إليَّ كلماتٍ قاتلة،
تُدمّر ثقتي بنفسي.
أنا لستُ ضعيفة،
أنا مكمّمة الصوت،
مقيّدة الروح،
مُزيّفة الشكل.
يريدون أن يفرحوني على طريقتهم،
أن يُصلحوا مني نسخةً جميلة من الخارج فقط،
وداخلي محطّمٌ... يملؤه السواد.
لستُ آلةً تُشحن حين يحتاجون إليّ،
ولستُ دميةً تبتسم حين يريدون هم ذلك،
أنا إنسانة...
أريد حياةً جميلة،
حياةً حقيقية فقط.
وإن أُتيحت لي الفرصة،
سأصرخ بكلّ صوتي،
سأدمّر هذه القيود التي وضعتموها لي،
وسأكون نفسي الحقيقية،
بصوتي، ووجهي، وابتسامتي الجميلة.
- منيا الحاج.
يريدون مني أن أبتسم،
يقتربون مني كل يوم، راسمين على وجوههم ابتساماتٍ مزيفة،
كزيفِ حُبّهم...
قائلين:
عليكِ أن تفرحي،
ها قد تخرّجتِ، ووصلتِ إلى حلمكِ،
ابتسمي.
لكن كيف؟
وطوق الحديد يحيط بعنقي؟
كيف، والسلاسل مربوطة بأيديهم،
يوجّهونني كيفما يشاؤون!
يريدون أن يشحنوا قلبي بالأمل،
بأحلامٍ جاهزةٍ من صُنع أيديهم،
وفي الوقت ذاته، يصبغون داخلي بسوادٍ قاتم،
فكلما أضاء شيء في صدري، أطفؤوه،
وكلما بدأت أبتسم... محوا ابتسامتي.
فمي مختومٌ منذ أن وعيتُ على نفسي،
لا يُسمح لي بالكلام،
وإن بادرتُ بالحديث،
وجّهوا إليَّ كلماتٍ قاتلة،
تُدمّر ثقتي بنفسي.
أنا لستُ ضعيفة،
أنا مكمّمة الصوت،
مقيّدة الروح،
مُزيّفة الشكل.
يريدون أن يفرحوني على طريقتهم،
أن يُصلحوا مني نسخةً جميلة من الخارج فقط،
وداخلي محطّمٌ... يملؤه السواد.
لستُ آلةً تُشحن حين يحتاجون إليّ،
ولستُ دميةً تبتسم حين يريدون هم ذلك،
أنا إنسانة...
أريد حياةً جميلة،
حياةً حقيقية فقط.
وإن أُتيحت لي الفرصة،
سأصرخ بكلّ صوتي،
سأدمّر هذه القيود التي وضعتموها لي،
وسأكون نفسي الحقيقية،
بصوتي، ووجهي، وابتسامتي الجميلة.
- منيا الحاج.
💔3❤🔥1
ألن تتوقفوا عن هذا العراك اليومي؟
سئمتُ حقًا من العيش هكذا،
كل يوم شجار وصراخ فقط.
لا أعلم متى سنكون عائلة سعيدة،
نبتسم في وجوه بعضنا،
ولا يستطيع أحدنا أن يغضب من الآخر.
أريد فقط أن نكون عائلة سعيدة.
في المدرسة، لا أجد السلام أيضًا.
تنظر إليّ صديقاتي بنظرات احتقار، قائلات:
"كل يوم نسمع صراخًا من منزلك،
هل يوبّخك والداك كثيرًا لأنكِ غبية؟"
أنظر إليهنّ بعجز العالم كله،
ولا أستطيع أن أخبرهن أن ذلك الصراخ
هو شجار والدايَّ الذي لم ينتهِ
منذ وعيت على نفسي.
لا أستطيع أن أُخرج ذلك الحزن الكامن داخلي،
فأسكت... فقط.
وبعد يومٍ طويل أقضيه في المدرسة،
أعود إلى البيت حاملةً هَمّ هذا اليوم:
كيف سيمضي؟
وبماذا سأشغل نفسي وقت شجارهما؟
أدخل غرفتي،
وأجلس أمام تلك الأريكة المهترئة،
التي أنهكها الزمن كما فعل بي تمامًا.
بهتت ملامحنا، أنا وهي،
ونحن نستمع إلى الصراخ كل يوم.
أدفن وجهي في الوسادة،
التي اعتادت أن ترى ملامح حزني،
واحتضنت دموعي كل ليلة.
أعانقها بشدة،
بينما طيف أجسادهما يخترق باب الغرفة،
ليحتضن جدارها بقسوة صراخهما.
يجلس أمامي دُبي الصغير،
ذاك الذي شاركني كل شيء منذ صغري،
مبتور الرأس...
لقد بُتر رأسه فقط،
ليتمكن من الخلاص من سماع شجارهما.
أو لربما بتر رأسه…
لينجو قبلي.
- مُنيا الحَاج.
سئمتُ حقًا من العيش هكذا،
كل يوم شجار وصراخ فقط.
لا أعلم متى سنكون عائلة سعيدة،
نبتسم في وجوه بعضنا،
ولا يستطيع أحدنا أن يغضب من الآخر.
أريد فقط أن نكون عائلة سعيدة.
في المدرسة، لا أجد السلام أيضًا.
تنظر إليّ صديقاتي بنظرات احتقار، قائلات:
"كل يوم نسمع صراخًا من منزلك،
هل يوبّخك والداك كثيرًا لأنكِ غبية؟"
أنظر إليهنّ بعجز العالم كله،
ولا أستطيع أن أخبرهن أن ذلك الصراخ
هو شجار والدايَّ الذي لم ينتهِ
منذ وعيت على نفسي.
لا أستطيع أن أُخرج ذلك الحزن الكامن داخلي،
فأسكت... فقط.
وبعد يومٍ طويل أقضيه في المدرسة،
أعود إلى البيت حاملةً هَمّ هذا اليوم:
كيف سيمضي؟
وبماذا سأشغل نفسي وقت شجارهما؟
أدخل غرفتي،
وأجلس أمام تلك الأريكة المهترئة،
التي أنهكها الزمن كما فعل بي تمامًا.
بهتت ملامحنا، أنا وهي،
ونحن نستمع إلى الصراخ كل يوم.
أدفن وجهي في الوسادة،
التي اعتادت أن ترى ملامح حزني،
واحتضنت دموعي كل ليلة.
أعانقها بشدة،
بينما طيف أجسادهما يخترق باب الغرفة،
ليحتضن جدارها بقسوة صراخهما.
يجلس أمامي دُبي الصغير،
ذاك الذي شاركني كل شيء منذ صغري،
مبتور الرأس...
لقد بُتر رأسه فقط،
ليتمكن من الخلاص من سماع شجارهما.
أو لربما بتر رأسه…
لينجو قبلي.
- مُنيا الحَاج.
❤3
لطالما آمنتُ أن هذا التعب سيقتلني يومًا،
وها هو ذا قد بدأ يقضم جسدي…
خليةً تلو الأخرى،
ببطءٍ شديد، وكأنه أقسم أن يعذبني.
لكن، بينما هو يُقيم مجزرته في داخلي،
كنتَ أنتَ الأملَ الوحيد المستقر في ذلك الجسد.
رغم كل الألم الذي كان ينهشني،
كانت فكرة وجودك بجانبي مطمئنة تمامًا.
وكل ما خشيتُه وأنا ممددة على ذلك السرير،
والعلاج يسري في عروقي،
أن أكفّ عن رؤية وجهك الذي أحب.
خشيتُ بشدة أن أفارقه،
أن أستيقظ كل صباح ولا أراك أمامي.
لقد خشيتُ فراقك أكثر من هذا الوباء اللعين.
- مُنيا الحَاج.
وها هو ذا قد بدأ يقضم جسدي…
خليةً تلو الأخرى،
ببطءٍ شديد، وكأنه أقسم أن يعذبني.
لكن، بينما هو يُقيم مجزرته في داخلي،
كنتَ أنتَ الأملَ الوحيد المستقر في ذلك الجسد.
رغم كل الألم الذي كان ينهشني،
كانت فكرة وجودك بجانبي مطمئنة تمامًا.
وكل ما خشيتُه وأنا ممددة على ذلك السرير،
والعلاج يسري في عروقي،
أن أكفّ عن رؤية وجهك الذي أحب.
خشيتُ بشدة أن أفارقه،
أن أستيقظ كل صباح ولا أراك أمامي.
لقد خشيتُ فراقك أكثر من هذا الوباء اللعين.
- مُنيا الحَاج.
❤2💔1
اليوم، وليس غدًا، أتمنى أن أنسى — بطريقةٍ ما — كل ما حصل: الطرقات التي أدّت بي إلى الهاوية، الأشخاص الذين قابلتهم، الأحزان التي تجرّعتها، ونفسي القديمة.
حقًا، أريد أن أنسى كل ما مضى، فقط أن أعيش هذه اللحظات دون أي ذكريات قديمة، ودون أي ندم.
أعتقد أيضًا أن عليّ تفتيت قلبي للعصافير الجائعة، وللأشخاص الذين يفتقدون الحب، والحنان، والطمأنينة. فقلبي مليءٌ بكل هذا.
أريد أن أنام بلا قلبٍ يحمل الندم أو الحب، لأنني، وبكل صدق، تعبتُ حقًا منهما.
مُنيا الحَاج.
حقًا، أريد أن أنسى كل ما مضى، فقط أن أعيش هذه اللحظات دون أي ذكريات قديمة، ودون أي ندم.
أعتقد أيضًا أن عليّ تفتيت قلبي للعصافير الجائعة، وللأشخاص الذين يفتقدون الحب، والحنان، والطمأنينة. فقلبي مليءٌ بكل هذا.
أريد أن أنام بلا قلبٍ يحمل الندم أو الحب، لأنني، وبكل صدق، تعبتُ حقًا منهما.
مُنيا الحَاج.
❤🔥2🔥1
أعترف بصدق أنني أجهل كل شيء فيَّ،
أفزع من إجابات لم أطرح أسئلتها بعد،
تفزعني تلك الإجابات التي ستأتي،
وتخيفني رائحة الذكريات العالقة في الذاكرة.
أستلقي على سريري في الظلام الحالك،
أتأمل سطح غرفتي بخوف وشتات،
تبدأ الأفكار المخيفة تتسرب إلى عقلي،
يتبعها صداع ينهش خلاياه،
فأعاود النحيب على كل شيء مضى،
حنينًا لنفسي القديمة
التي كنتها بالأمس.
- مُنيا الحَاج.
أفزع من إجابات لم أطرح أسئلتها بعد،
تفزعني تلك الإجابات التي ستأتي،
وتخيفني رائحة الذكريات العالقة في الذاكرة.
أستلقي على سريري في الظلام الحالك،
أتأمل سطح غرفتي بخوف وشتات،
تبدأ الأفكار المخيفة تتسرب إلى عقلي،
يتبعها صداع ينهش خلاياه،
فأعاود النحيب على كل شيء مضى،
حنينًا لنفسي القديمة
التي كنتها بالأمس.
- مُنيا الحَاج.
🔥1