○ قال العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله:

° أن التوحيد إذا تم وكمل في القلب وتحقق تحققا كاملا بالإخلاص التام فإنه يُصَيِّرُ القليل من عمله كثيرا، وتضاعف أعماله وأقواله بغير حصر ولا حساب، ورجحت كلمة الإخلاص في ميزان العبد بحيث لا تقابلها السماوات والأرض وعمارها من جميع خلق الله، كما في حديث أبي سعيد المذكور في الترجمة(١)، وفي حديث البطاقة التي فيها (لا إله إلا الله) التي وزنت تسعة وتسعين سجلا من الذنوب، كل سجل يبلغ مد البصر. وذلك لكمال إخلاص قائلها، وكم ممن يقولها لا تبلغ هذا المبلغ، لأنه لم يكن في قلبه من التوحيد والإخلاص الكامل مثل ولا قريب مما قام بقلب هذا العبد °.

[من تحت باب(فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب)]

○ ​​قال العلامة الإمام صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى:

° كل من خالف أهل السنة والجماعة ممن ينتسب إلى الإسلام في الدعوة، أو في العقيدة، أو في شيء من أصول الإيمان؛ فإنه يدخل في الاثنتين وسبعين فرقة، ويشمله الوعيد، ويكون له من الذم والعقوبة بقدر مخالفته °.

[(الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة(ص٣٦)]

○ ​​قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله تعالى:

° فالذي يحج أو يطلب العلم أو يعمل أعمالاً هي من أعمال العبادة لكنه يقصد بها طمعًا من مطامع الدنيا، فهذا إنما يريد بعمله الدنيا، وهذا محبط للعمل ‏°.‏

[المنتقى(٨٢)]

○ قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى:

° وَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّ السَّبَبَ فِي امْتِيَازِ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ لِمَكَانِ اجْتِمَاعِ أُمَّهَاتِ الْعِبَادَةِ فِيهِ وَهِيَ الصَّلَاةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ وَالْحَجُّ وَلَا يَتَأَتَّى ذَلِكَ فِي غَيْرِهِ °.

[فتح الباري (٤٦٠/٢)]

[من الأخطاء المنتشرة قول بعض الناس: (كما ظلمتني الله يظلمك)]


قـال الإمام محمد أمان الجامي ‏رحمة الله تعالى عليه: ‏هذا خطأ شائعٌ بينَ العوام ‏يَجبُ أن يُنصَحُوا، فالله سبحانه وتعالى؛ لا يظلم.

[📚شرح كتاب التوحيد(١٧)]

قال الإمام إبن عثيمين رحمة الله تعالى عليه:

كلما رأيت الإنسان أتبع للرسول صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه أحب إلى الله، وهذا يعني أنه يحب الله تعالى، والله تعالى يحبه.



[📚شرح الميمية(٢٠/١)]

قال الإمام صالح الفوزان حفظه الله تعالى ورعاه:

لا يجوز للمرأة أن تلبس القصير من الثياب أمام أولادها، ومحارمها، ولا تكشف عندهم إلا ما جرت به العادة بكشفه مما ليس فيه فتنة، وإنما تلبس القصير عند زوجها فقط.



[📚المنتقى(مـ٣/صـ١٧٠)]

[الرموش الصناعية]




قال الإمام الفقيه محمد إبن صالح العثيمين رحمة الله تعالى عليه:



السؤال: أحسن الله إليكم وبارك فيكم فضيلة. الشيخ السائلة أم معاذ من الرياض تقول: ما حكم استعمال  الرموش الصناعية للتجمل بها عند الزوج ؟



الجواب: الرموش الصناعية لا تجوز؛ لأنها تشبه الوصل أي وصل شعر الرأس، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم الواصلة والمستوصلة، وهذه الرموش إذا كانت مما أتصوره الآن أن يوضع خيوط سوداء كالشعر على الرموش حتى تبدو وكأنها كثيرة تتجمل بها العين فإذا كان هكذا فهي من الوصل الذي لعن النبي صلى الله عليه وسلم فاعلته في رأسها، أما إذا كانت الرموش بمعنى تلوين الشعر شعر الأجفان فإنه ليس بحرام. نعم.





[📚فتاوى نور على الدرب(الشريط رقم ٣٣٠)]

حكم قول " كرهت حياتي"

قال الإمام ابن_باز رحمه الله:

لا يجوز للمسلم أن يكره الحياة وييأس فيما عند الله تعالى من فرجٍ وخير، والواجب عليه أن يصبر على ما يلاقيه من أقدار الله

📚 فتاوى_اللجنة_الدائمة:(٢٥ / ٣٩٨)

حكم قول بذلت جهدي والباقي على الله

الجواب:

هذا القول لايصح لانه يعني أن الفاعل إعتمد على نفسه أولا

ولكن يقول بذلت جهدي وأسأل الله المعونة هذا هو الصواب

ابن عثيمين رحمه الله

السؤال (13من 2800)

باب العقيدة (13من34)

‏📥#قال_الإمام_ابن_القيِّم -رحمه الله تعالى-:
وإذا أراد الله بالعبد ‎خيرًا
أعانه بالوقت
وجعَل وقته: مساعدًا له

وإذا أراد به ‎شرًّا
جعَل وقته: عليه
فكلما أراد التأهُّبَ لِلمَسِير لم يُساعده الوقتُ!

مَدارج السالكينَ للإمام ابن القيم ١٢٥/٣

قال العلامة #ابن_عثيمين -رحمه الله-:

«لا تيأس، لا تقل: دعوت، ولم أجد إيمانا، ولم أجد خشوعا، ولم أجد يقينا، لا تيأس، كرِّر سؤال الله، ربما يكون الله -عز وجل- قد منعك أول مرة لمصلحتك حتى يعلم -عز وجل- صدقك في الطلب، لا تقل: دعوت لكن ما وجدت الإيمان، كما يشكو بهذا كثير من الناس الآن».

【شرح الكافية الشافية (٤٦٢/٤)】

الأشهر الحرم
الإمام ابن كثير رحمه الله

من أسباب انتكاسة المسلم
من بعد الاستقامة
فضيلة الشيخ العلامة
محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

القلب السليم وما يضاده
ابن تيمية/ ابن العربي المالكي رحمهما الله

الوالدة زينة البيوت
فضيلة الشيخ
عبد الرزاق البدر حفظه الله

📌‏قال الشيخ السعدي -رحمه الله- :

🔹" التودّد إلى الناس بالأخلاق الجميلة، والبشاشة، وحسن الخلق؛ من أكبر الأسباب لراحة القلب والبدن، والسلامة من الغلِّ و الحقد و المنازعات والمخاصمات والتّعلقات المشوشة للأفكار، الموجبة للأكدار ".

📚[ مجموع الفوائد واقتناص الاوابد (ص ٥٩) ].