السُّؤَالُ الْخَامِسُ: بَيِّنْ وَجْهَ الِاخْتِلَافِ بَيْنَ كَيْفِيَّةِ تَحْصِيلِ الصَّحَابَةِ لِعِلْمِ الْفِقْهِ وَكَيْفِيَّةِ تَحْصِيلِهِمْ لِعِلْمِ التَّفْسِيرِ فِي الْعَهْدِ النَّبَوِيِّ، مَعَ بَيَانِ الْأَسَاسِ الْجَامِعِ لَهُمَا فِي طَرِيقَةِ التَّحْصِيلِ؟

السُّؤَالُ السَّابِعُ: اذْكُرْ الْأَمْرَيْنِ الرَّئِيسَيْنِ اللَّذَيْنِ جَعَلَا الصَّحَابَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ- لَا يَحْتَاجُونَ فِي عَصْرِ النُّبُوَّةِ إِلَى الْبَحْثِ وَالنَّظَرِ فِي مَجَالِ الْأَدِلَّةِ الشَّرْعِيَّةِ الْمِحْوَرُ الْأَوَّلِ وَيَقْتَصِرُونَ عَلَى الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ..

السُّؤَالُ التَّاسِعُ: اِمْلَأْ الْفَرَاغَ فيمَا يأتِي:

-اجْتِهَادُ الصَّحَابِيِّ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- فِي فَهْمِ آيَةِ الْخَيْطِ الْأَبْيَضِ وَالْأَسْوَدِ وَاتِّخَاذُهُ عِقَالَيْنِ حِسِّيَّيْنِ، بَيَّنَ خَطَأً فِي طَرِيقَتِهِ فِي ...................، وَأَنَّ الْمُرَادَ هُوَ .................... .

السُّؤَالُ الْعَاشِرُ: صَحٌ أَمْ خَطَأٌ مَعَ التَّعْلِيلِ:

-تَعَامُلُ الصَّحَابَةِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ- مَعَ الْأَدِلَّةِ الشَّرْعِيَّةِ فِي زَمَنِ النُّبُوَّةِ، وَمُمَارَسَتُهُمْ لِلِاجْتِهَادِ فِي مُحَاوَلَةِ فَهْمِ النَّصِّ، يُعَدُّ دَلِيلًا عَلَى عَدَمِ الْحَاجَةِ لِعُلَمَاءِ الْأُصُولِ..

السُّؤَالُ الثَّانِي عَشَرَ: قَارِنْ بَيْنَ الْجُزْأَيْنِ الرَّئِيسَيْنِ اللَّذَيْنِ قَامَتْ عَلَيْهِمَا طَرِيقَةُ الصَّحَابَةِ فِي التَّعَامُلِ مَعَ طُرُقِ الدَّلَالَاتِ..

السُّؤَالُ الرَّابِعَ عَشَرَ: اذْكُرْ السَّبَبَ الْعَقَدِيَّ وَالنَّفْسِيَّ لِشُقُوقِ فَهْمِ آية "فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ.." عَلَى الصَّحَابَةِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ-..

السُّؤَالُ السَّادِسَ عَشَرَ: قَارِنْ بَيْنَ الْقَاعِدَتَيْنِ الْأُصُولِيَّتَيْنِ اللَّتَيْنِ اعْتَمَدَ عَلَيْهِمَا الصَّحَابَةُ فِي فَهْمِ عُمُومِ آيَةِ "الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ"..

السُّؤَالُ الثَّامِنَ عَشَرَ: مَا هِيَ الدَّرَجَةُ الْعَالِيَةُ مِنْ دَرَجَاتِ قُوَّةِ الْفَهْمِ عِنْدَ الْأُصُولِيِّينَ الَّتِي تَمَثَّلَتْ فِي فَهْمِ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- لِلْحَدِيثِ وَالْآيَةِ؟

السُّؤَالُ الْعِشْرُونَ: اِمْلَأْ الْفَرَاغَ فيمَا يأتِي:

-الْوَصْفُ الْمُشْتَرَكُ الَّذِي اسْتُدِلَّ بِهِ لِتَسْوِيَةِ حُكْمِ اخْتِلَافِ لَوْنِ وَلَدِ الْأَعْرَابِيِّ وَاخْتِلَافِ لَوْنِ الْإِبِلِ، هُوَ: ...............................؛ وَمِنْ صِفَاتِهَا أَنَّهَا قَدْ تَكُونُ صِفَةً غَائِبَةً ثُمَّ .................................. .

السُّؤَالُ الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ: مَا هِيَ الْأَحْكَامُ الثَّلَاثَةُ الْجَامِعَةُ الَّتِي قَضَى بِهَا ابْنُ مَسْعُودٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- فِي مَسْأَلَةِ الْمُفَوَّضَةِ؟

.
ختامًا|

-إلى هنا نكون قد انتهينا -بتوفيق الله ومعونته- من مُدارسة أول درسين من سلسلة «مدخل لدراسة أصول الفقه» للشيخ حسن بخاريّ -حفظه الله ونفع فيه-..

-نُذكركم بإخلاص النِّيَّة لله في هذا الطّريق، وأن تُفعِّلوا هذا العلم في سلوكِكُم وأعمالكم، فإنَّما يُرادُ العلم للعمل به، ولا تنسونا من دعائكم بالعافية والتّيسير..
.

.
فهرسُ مُدارسات مادة مدخل لدراسة أصول الفقه|

تنبيهٌ: بالضَّغط على اسم المُدارسة باللَّون الأزرق ينقلكم لأوّل سؤال في المُدارسة..

١- الدّرسُ الأوَّل؛ أهميةُ علم أُصُولِ الفقه (١/١٢، ٢/١٢)..

٢- الدّرس الثاني؛ علمُ الأصول في العَهد النّبويّ (٣/١٢)..
.