ٱدخل بوابة الدُّعاء ذليلًا فقيرًا منكسِرًا، لا دخولَ من يطالب بحقِّه ويمنُّ على ربِّه، ثم يعود جزِعًا أنَّه لم يستجب له!
وجدان العلي
وجدان العلي
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قُدِم رسول الله ﷺ بسبي، فإذا امرأة من السبي تسعى، إذْ وجدت صبيًّا في السبي أخذته فألزقته ببطنها فأرضعته، فقال رسول الله ﷺ: أترون هذه المرأة طارحةً ولدها في النار؟، قلنا: لا والله، فقال: الله أرحم بعباده من هذه بولدها.
متفق عليه.
متفق عليه.
"تُرعِبُني فِكرة سًرمَديَّة الآخرَة! أنْ تكُونِ الجَنَّة دَرجَات وَيكُون نَصِيبكَ أدنَـاهَا.. وقَد انْقضَتِ الفُرص آنَذاك!
يَا رَبّ، فِردَوسَك وَلا نَبغِي عَنهَا حِوَلا"
يَا رَبّ، فِردَوسَك وَلا نَبغِي عَنهَا حِوَلا"
إذا تمكن الشوقُ إلى الله مِن قلبِ عبدٍ هانت عليه التكاليف، فإنَّ الخليَّ يعمل لإسقاط الإثم، والمشتاق يعمل حباً وإرضاءً، هل يستوون.
حسبك من الغفلة أن تكون في مقام الشكر وتحسبه مقام الصبر..
- حسام عبدالجواد.
- حسام عبدالجواد.
والمؤمنُ لا تتمُّ لذَّتُه بمعصيته أبدًا، ولا يكمل بها فرحُه؛ بل لا يباشرها إلّا والحزنُ مخالطٌ لقلبه، ولكنَّ سكرَ الشَّهوة يحجبه عن الشُّعور به. ومتى خلا قلبُه من هذا الحزن واشتدَّت غبطتُه وسرورُه فليتَّهِمْ إيمانَه، وليَبْكِ على موت قلبه؛ فإنّه لو كان حيًّا لأحزنه ارتكابُه للذَّنب، وغاظه، وصعب عليه، ولأحَسَّ القلبُ بذلك؛ فحيث لم يُحِسَّ به فـ«ما لجُرْحٍ بميِّتٍ إيلامُ».
ابن القيم
ابن القيم
"قد يدعو العبدُ ربَّه في حاجة، فيفتح اللهُ عليه من لذَّة مناجاته ما كان أحبَّ إليه من تلك الحاجة."
ابن تيمية
ابن تيمية
( وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه )
تيقنوا وعرفوا بحالهم، أنه لا ينجي من الشدائد، ويلجأ إليه، إلا اللّه وحده لا شريك له، فانقطع تعلقهم بالمخلوقين، وتعلقوا باللّه ربهم، وفروا منه إليه.
- السّعدي
تيقنوا وعرفوا بحالهم، أنه لا ينجي من الشدائد، ويلجأ إليه، إلا اللّه وحده لا شريك له، فانقطع تعلقهم بالمخلوقين، وتعلقوا باللّه ربهم، وفروا منه إليه.
- السّعدي
وكان عكرمة بن أبي جهل يأخذ المصحف فيضعه على وجهه ويبكي، ويقول: كتاب ربي، وكلام ربي.
الجهاد لابن المبارك.
الجهاد لابن المبارك.
قال الفضيل بن عياض رحمه الله:
خرجتُ حاجًا، فبينا أنا أسير، إذا أنا بسعدون المجنون مارًا بالبادية وحده، فقلت له: سعدون! إلى أين؟ فقال: إلى الله، أطلب قربه، وأشكو إليه بعده.
فقلت له: سعدون، ما أرى معك زادًا؟ فقال لي: يا فضيل، إذًا واللهِ لو سكنتِ الأحزان قلبك، وسكنتِ الهموم لُبك، وأنْحَلَ الشوق جسمك، ما سألتَ عن زادٍ، ولا ذكرتَ إلا المِعاد.
خرجتُ حاجًا، فبينا أنا أسير، إذا أنا بسعدون المجنون مارًا بالبادية وحده، فقلت له: سعدون! إلى أين؟ فقال: إلى الله، أطلب قربه، وأشكو إليه بعده.
فقلت له: سعدون، ما أرى معك زادًا؟ فقال لي: يا فضيل، إذًا واللهِ لو سكنتِ الأحزان قلبك، وسكنتِ الهموم لُبك، وأنْحَلَ الشوق جسمك، ما سألتَ عن زادٍ، ولا ذكرتَ إلا المِعاد.
اللهم صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا رسول الله، شرف البشرية، وسيدها المُقَدَّم، وإمامها المعظم، من رفع الله ذكره، وأجلَّ قدره، وجعل شانئه هو الأبتر..
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.
فإن أسر القلب أعظم من أسر البدن، واستعباد القلب أعظم من استعباد البدن، فإن من استُعبد بدنُه، واسْتُرقَّ وأسر لا يبالي إذا كان قلبه مستريحاً من ذلك، مطمئناً، بل يمكنه الاحتيال في الخلاص.
وأما إذا كان القلب الذي هو ملك البدن رقيقاً، مستعبداً، مُتيماً لغير الله فهذا هو الذل، والأسر المحض، والعبودية الذليلة لما استعبد القلب.
ابن تيمية
وأما إذا كان القلب الذي هو ملك البدن رقيقاً، مستعبداً، مُتيماً لغير الله فهذا هو الذل، والأسر المحض، والعبودية الذليلة لما استعبد القلب.
ابن تيمية