Telegram Web Link
كل عام وأنتم بخير، كل عام وجميعنا وجمعنا بخير ودوام ستر وعافية وجميل حال يارب.
«الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذُرّيّة سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا».
افرحوا يا عباد الله وأملوا واستبشروا

"إنها أيام عيد، لتعلم يهود أن في ديننا فُسحة"
الاستغراق في مشاهدات النعم يورث القلب حياءً من ربه، وحبًّا له، واطمئنانًا بتدبيره، وندما على ساعات الأسف والحيرة والضيق التي قضاها في تدبير أمر نفسه والتفكير في غده!

وجدان العلي
كثيرًا ما يؤنسني في أيام وحشتي واستيائي تذكر النبي موسى ويقينه المطلق أمام البحر، استخدام القرآن للفظة "كلا" يشد على يدي، أتلمس به نفي موسى القاطع وزجره لمجرد احتمالية أن يُدركوا حتى، نفيٌ حاسمٌ يتبعه سبب واضح وبسيط وبحت فلا قبله ولا بعده، هو أن معه ربه، وأنه سيهديه.
"إنَّ رُوحَ القُدُسِ نفثَ في رُوعِي، أنَّ نفسًا لَن تموتَ حتَّى تستكمِلَ أجلَها، وتستوعِبَ رزقَها، فاتَّقوا اللهَ، وأجمِلُوا في الطَّلَبِ، ولا يَحمِلَنَّ أحدَكم استبطاءُ الرِّزقِ أن يطلُبَه بمَعصيةِ اللهِ، فإنَّ اللهَ تعالى لا يُنالُ ما عندَه إلَّا بِطاعَتِهِ"

النبي صلى الله عليه وسلم
‏اللهم صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا رسول الله، شرف البشرية، وسيدها المُقَدَّم، وإمامها المعظم، من رفع الله ذكره، وأجلَّ قدره، وجعل شانئه هو الأبتر..
‏صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.
اللهم أنزل على الصهاينه بأسك الشديد الذي لا يُصد ولا يُرد ولا يقدر على دفعه أحد.

اللهم انصر عبادك وأيدهم وثبتهم، أنت المرجو وحدك، وأنت القوي وحدك، وأنت على كل شيء قدير.
«والذي نفسي بيده: لَكَلامُه أشَد عليهم مِن وقْع النَّبل»
قاله رسول الله ﷺ في شأن ابن رواحة.

أخرجه الترمذي والنسائي.
‏" نتعلم في كل منعطف أنّه ما تعلق القلب بأحد إلا خذل من جهته، وما تعلق قلبٌ بربه إلا وافاه كل ما يتمناه، وتنحى عنه كل ما يخشاه .."
إن كنتَ تعلمُ أنّك على حقّ وتدعو إلى حقّ فاصبر عليه، فقد قُتِل أكثرُ أصحابِك، فلا تمكّن من رقبتك يتلاعب بها غلمان بني أميّة، وإن كنتَ إنّما أردتَ الدّنيا فبئس العبدُ أنتَ، أهلكتَ نفسك، وإهلكت من قُتِل معك.

وإن كنتَ قاتلتَ على الحقّ فما وهن الدّين،
وإلى كم خلودك في الدّنيا! القتْل أحسَن.

[من وصيّة السّيدة الجليلة أسماء بنت أبي بكر لابنها الأسد الشّجاع عبد الله الزّبير بن العوّام رضي الله عنهم، بعد ما حاصره الحجّاج]
ونحن الضعفاء المساكين إنما نعامل الله بما يصيبنا به، فإن جزعنا فقد بلغنا حق أنفسنا فلا حق لنا من بعد وكأنما أصبنا مرتين، وإن صبرنا فما أحرى أن يكون الصبر على المصيبة هو ربح المصيبة.

- الرافعي.
لم يَخْلُ قول عبدالله بن أُبَي بن سلول يوماً من المنطقية!

فعلاً كان خطأً استراتيجيا خروج المسلمين من المدينة لملاقاة قريش عند أُحُدٍ!

وشيء عجيب أن تحدثني في غزوة الخندق عن أنك أوتيت مفاتيح الشام وأنت تخندق على نفسك خوفاً من دهماء قريش وكراديسها؛ فكيف تريدني أن أصدق أنك ستهزم جحافل الروم وقياصر الفرس يومئذ؟!

بيد أن الإيمان هو أن تتيقن بحدوث شيء، تنبئك كل أسباب الأرض أنه يصعب تصديقه!

منطقي قول برهامي أن الطوفان جلب من الدمار ما جلب!

بيد أن الشريف يسترخص حياته في سبيل النيل من عدوه، ويرى أن موته في سبيل الله أغلى من زخارف الحياة، فما بالك بحصار أكل شيبهم وشبابهم؟!

تلك معاني لا يفهمها برهامي ولا نفس ألفت أن تتجرع المذلة والمسكنة!"
يرضى الإنسان بالمهانة وتنازعه نفسه، ثم يرضى ثم يرضى إلى أن يصبح خرقة لا ترد يد لامس.
وهم الذين حاولوا أن يقنعوا انفسهم، رحمة منهم، بأن الفقير المحتاج معذور بفقره وضعفه في أي مما يفعل.
في الحديث أهل النار خمسة، وذكر أولهم: ضعفائكم الذين لا يبغون اهلا ولا مالا.
الضعيف الفقير الذي يساق في كل ركب، يبيع رأيه وفعله وماء وجهه وكرامته وتصير الصعلكة والمهانة له صنعة، سرعان ما سيستطيب أكل الجيف، حتى تعلو عنده الجيفة على غيرها فلا يرجو حلالا طيبا. هذا، يقول الحديث: أول أهل النار، قبل حتى من استخدمه."
اللهم إنهم كادونا جميعًا وتوعدونا بالذي لا يملكون منه شيئًا، فاللهم رب السموات والأرض أنزل من رحمتك على جندك ما تطمئن به قلوبهم، واقذف في قلوب أعداءك الرعب وأرسل عليهم جند السماء والأرض، إنك على كل شيء قدير.
"وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا".. كثير الفضل واسع الرحمة، وصلت رحمته وإحسانه إلى حيث وصل إليه علمه.

ولكنه مع ذلك "حَكِيمًا".. يعطي بحكمة، ويمنع لحكمة.

فإذا اقتضت حكمته منع بعض عباده من إحسانه، بسبب من العبد لا يستحق معه الإحسان، حرمه عدلًا وحكمة.

ـ الشيخ السعدي
‏"أنت في طلب الدنيا صحيح الجسم، وفي طلب الآخرة بك أوجاع!

ابن الجوزي
علينا أن نوقن أن العاقبة لله، وأن الخاتمة والنصر= لدين ﷲ.
أما ما يجب أن يَشغلنا= أن نُستعمَل ولا نُستبدَل.

د. أحمد عبد المنعم
مشاهدة الأحداث الآن في رفح وغزة بالكامل، هي أكبر دافع لأن تنهض من ركامك، أن تدع السُبات والنوم في وحل الغفلة، الوضع محزن.. لا أخفيكم سرا، فأنا انظر لنفسي في أوقات كثيرة ثم اغض النظر عنها وانا ينتابني الشعور "بالقرف"، من العجز والوهن وتقديم النفس على الغاية، كل ذلك نتيجة فساد الوعى واتباع الهوى والتكلف في صنع اللاشئ.

احتمالية وجود نسبة للرضى عن نفسك في تلك الأيام، هي تأكيد لوضاعتك وخستك ونذالتك.
2025/07/01 13:22:45
Back to Top
HTML Embed Code: