-
قَال المُغيرة بن حبيب:
‏«كنتُ أسمع بمجاهدة المُحبين، ومناجاة العارفين، وكنت أشتهي أن أطَّلع على شيءٍ من ذلك، فقصدتُ مالك بن دينار. فرمقتهُ علىٰ غفلة، وراقبتهُ من حيثُ لا يعلم لياليَ عدَّة، فكان يتوضأ بعد العشاء الآخرة، ثم يقوم إلىٰ الصلاة، فتارة يفني ليلهُ في تكرارِ آية أو آيتين، وتارة يدرج القرآن درجًا.
‏فإذا سجدَ وحان انصرافهُ من صلاته، قبض علىٰ لحيته، وخنقتهُ العبرة، وجعل يقول: بحنين الثَّكلىٰ، وأنين الوَلهىٰ:

‏يا إلهي، ويا مالك رقِّي، ويا صاحبَ نجواي، ويا سامع شكواي، سبقت بالقول تفضلاً وامتنانًا، فقلت: "يُحِبُّهُم وَيُحِبّونَهُ" والمُحبُّ لا يعذِّبُ حبيبه، فحرِّم شيبة مالك علىٰ النار، إلهي، قد علمتَ ساكنَ الجنَّة مِنْ ساكن النار، فأيُّ الرجلين مالك؟ وأيُّ الدَّارين دارُ مالك؟ ثُم يناجى كذلك إلىٰ أن يطلع الفجر، فيصلي الصُّبح بوضُوء العتمة رحمهُ الله. »

-
أكثر النَّاسِ توفيقًا أصدقهُم نيَّة.

‏-الطريفِيّ .

-
فإنَّ الإنسان لا يُفتح عليه في العبوديَّة بمجرّد الجُهود الشخصيَّة والتخطيط للإنجَاز، وإنما فتوحات العبوديَّة من بركاتِ اللُّجوءِ إلىٰ الله.

‏ إبراهيم السكران -فكّ الله بالعز أسْرَه•

إطلاق سراح الداعيّة أحمَد حمادي

الحمدُ لله الكريم المُنعم، والعقبٰى لسائر الأسرىٰ في كُل بقعة.

-
«أنتَ عبدٌ لله، وهذهِ الدُّنيا مُوحشة، جُبِلَت علىٰ كَبد ليسَ فيها راحة، والصبرُ قاسٍ، مُوحِش، وصَعب؛ لكن هيهات أَنْ تجنِي الثَّمرة بدُون أَن تصبرَ.»

-
لعلَ رمضَانَ يُزيل هُمومًا أثقلتَ علىٰ أرواحَنا منْذُ شُهور، اللهُمَّ بلّغنا اياهُ لا فاقدين ولاَ مفقودين يَارب .

-
إنَّ الله ينشُرُ رَحْمَتَهُ علىٰ العَبدِ
‏بكَثرَةِ صَلاتِهِ علىٰ النَّبيِّ

اللهُمَّ صلِ وسلِّم وبارك علىٰ سيدنا مُحَمد.

-
« بَعْدَ أيامٍ قليلَة سينقلب رُوتين حياتنا، سنُحب الليل بزياراتَه واجتماعنا بعدَ غُروب الشمس، سنتراكض قبلَ آذان الفَجر لشُرب الماء، وتعلُو المَساجد بأصوات التراويح، سنشعُر بجرعَات إيمانيَة في أوردتِنا، اللهُمَّ بلغنا رمضان في أحسن حال، ومن غير أن نرىٰ دمعة حبيب ولا فراق غالي.»

-
واسعٌ سُبحَانه..
‏لَا يَشغَله سَائلٌ عَنْ سائِل!

-
« اللهمَّ بلغنا رمضَان بلاغًا مقرُونًا بهمِّةٍ واجتهادٍ وتوفيق وعمل، وأعِنَّا علٰى صيامهِ وقيامهِ علىٰ الوجه الَّذِي يُرضيكَ عنَّا»

-
مَهمَا كثُرت أخطَاؤُك، ومهمَا بطُؤَ تقدّمك، فمَا تزال متقدمًا بفارقٍ عَنْ أيّ شخصٍ لا يُحاول.

-
« أزمة البِدايَات أنَّنا نربِط الإنجَاز بلَحظةٍ مِثاليّة لَنْ تأتي، إنْ فاتَتْ سُنة الفَجر، فلنْ تُدركَ السُّنن، وإنْ لَمْ تَقرأ وِردك اليَوم، فالغد مُؤجل، وإنْ لَمْ تفتَح كِتابك الآن، فستَنتظر بِداية أُخرىٰ، الحَقيقة بسيطَة، البِداية ليسَتْ وقتًا مِثاليًا، بَل خُطوة تُؤخَذ الآن ..»

استَعدّ وتَجَهّز ..

-
« إنَّ الاشتِغال بالتَّوافه يُورثُ صَغار العقْل، وبلادةَ الفَهْم، وسطحيَّة التَّفكير، وسذاجة الطَّرح؛ فلاَ مِقياس لَديْه كَبير، ولا شَأن لديْه عظيم، ولا همَّ وهمَّة تدفع طُموحًا، فيصغُر بصِغَر همِّه وعقله، وإقبالِه وشراهتِه علىٰ توافهه، فانعدم تَمييزُه، وانعدَمتْ رؤيتُه، وقلَّت بركتُه».

-
طريق القُدس يمُرّ من دمشق، علىٰ هذا دلَّت كل الأحداث التاريخيّة العظيمة.

-
نادرًا ما أُرشِّح لكم مقاطعًا، لكِنْ هذا المقطعُ عجيبٌ والله، وكأنَّ كلامَهُ رُغمَ بساطتِه، منسوجٌ بالصدقِ واليقينِ، ما همَّهُ بلاغتُهُ، كانَ ينطقُ بقلبِهِ.

فاللهُمَّ إن كانَ حيًّا فأكرمْهُ، وإن كانَ ميِّتًا فارحمْهُ، وجازِهِ عنَّا خيرَ ما جزيتَ بهِ والدًا عنْ ولدِهِ، مقطعًا أُحبُّ لكم أن تروه، رسالةٌ وبُشرىٰ بإذنِ الله.

‏

-
إذا جعلَ الإنسَان وقتًا يُصلي فيه علىٰ النبي ﷺ كثيرًا، فالله يأجره علَىٰ ذلك، والحسنة بعشرِ أمثالها، إلىٰ ما لا يحصىٰ مِنَ الفَضل، وإذَا صرفَ ذلك الوقت كُلّه في الصّلاة علىٰ النبي ﷺ؛ حصلَ لهُ هذا الفضَل: "إذًا تكفىٰ همك" يعني: يكفيك الله همك "ويغفِر ذَنبك".

ابنُ باز - رحمهُ الله •

-
جفّتِ الرّوحُ انتظارًا، حانَ وقتُ الارتوَاء!