يحملُ علىٰ ظهرهِ ما تطايرَ مِنْ أشلاءِ إخوانِه 💔

مِنْ أشلاءِ والدِه*

حسبُنا اللهُ ونعم الوكيل.

-
« أجدُ في الصباح والبكور بُشرَىٰ وسَلوَىٰ للفُؤاد، يُذكّرني دومًا بأنَّ الظلام وإنْ طال لا بُدّ للنور أَنْ يغلبه، وأنَّ الحياة لا دوامَ لها علىٰ حال، وأن الحُزن راحِل، والهَمّ مُنفَرِج، والشَّمس مُشرِقة رغمًا عن كُلّ شيء، ويُخبرني: أنَّ القُلوب الَّتِي تحيَا علىٰ قَيْد الأمَل هيَ الَّتِي أدركت حقيقة الحياة».

-
أُمة مُسرعَة في النّعي، مُتعجلة فِي صيّاغة كلمَات الرثَاء، مُتسارعة علىٰ من يحصد أعْلىٰ مَراتِب التفَاعُل.

لا إلهَ إلاَّ الله.

-
الْأَحرار يُخلِّدهُم الصدىٰ، لا التُّراب.

-
« إنه لخير لي أن أُحْصىٰ بين الَّذِينَ ماتُوا دفاعاً عَنْ غرناطة مِنْ أن أُحصىٰ بين الذين شهدُوا تسليمها».
__

-
اللهُمَّ إِنَّ ليلَ الطُّغاةِ قَدْ أَرخَىٰ سُدولَه، وَظنُّوا أَن لَا فَجْرَ بعدَهُ، وَأَنْتَ القوِيُّ الجَبَّارُ، نَصِيرُ الضُّعفَاءِ، فَأَطلعْ علَيهِم صُبحَ نِقمتِك، وَاهدِم بُنْيَانَهُم بِقُدرَتِكَ.

-

إِنّا لِلَّهِ وَإِنّا إِلَيْهِ راجِعُون.

عَزاءُنا لِإِخوانِنا في السُّودان المنسِي في كارِثَةِ قَريةِ "تَرسين" غربَ البِلاد، حَيثُ طَمَرَ الانْهِيارُ الأَرْضِيُّ القرْيةَ بِأَكمَلِها وَأَودىٰ بِحَياةِ أَكْثَرَ مِن أَلْفِ شَخْص، وَلَم يَنْجُ إلاّ روح واحدَة قدّر الله لهَا الحَياة..

اللَّهُمَّ ارحَمْهُم وَاغْفِرْ لَهُم، وألهِم ذويهم الصَّبرَ، واكشف اللهُمَّ كرب إخواننا في السودان .

-
إلـٰهي، إنَّ نفسي مُتطلِّعة إلىٰ الرِّفعة، نازعة إلىٰ مَعالي الأمور. فَأغدِقْ علَيَّ مِن سَوابِغِ فَضْلِكَ نُورَ العِلمِ وبَهاءَ العَمل، وَسُقْنِي في سُبُلِ الهُدَىٰ سَيرًا مُستقيمًا لا عِوَجَ فيه، وَلا تُطفِئْ في جَوانِحي وَقُودَ الهِمَّةِ ولا شُعلةَ العَزيمةِ في ابتغاءِ الحَقّ، وَكُنْ لي يا مولايَ دَليلًا ونَصيرًا ورَفيقًا، حتّىٰ أحظىٰ بمَقامِ الرِّضا ونعِيم لُقياك.

-
كأنّها القيامَة فِي غزة الآن…
كثفُوا الدعَاء لإخوانكُم .

-
تَوَالِي الآلاَم علىٰ الأُمةِ ليسَ إلا نَذِيرًا إِلَـٰهِيًّا لِاستِنْهاضِها؛ فكما لا يفِيقُ الجَسدُ المُخَدَّرُ إلا تحتَ سِيَاطِ الألمِ، كَذَلِكَ الأُمَّةُ إِذَا رَكَنَتْ إلىٰ غَفلَتِها لا تَنْهَضُ إلا حِينَ تَهزُّها شدائدُ الابْتِلَاءِات.

-
﴿قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَىٰ﴾

بسمِ ربّ مُعجِزات عصَا مُوسىٰ يُسدّد الرمي، ويُدحرُ الباطِل.

-
تهمّنَا غَزَّةَ، وَنُنَاصِرُ رِجالَهَا الأَبطَالَ، يُؤْلِمُنَا مُصَابُهم، تَبكِينَا صَرَخَاتُهم، تُوجِعُنَا آلَامهُم، كمَا نَتَأَلَّمُ لِكُلِّ مُسْلِمٍ فِي مشَارِقِ الأَرضِ وَمَغارِبِهَا… وَمعَ ذَلك، نَظَلُّ ثَابِتِينَ عَلَىٰ أَنَّ الاِحتِفَالَ بِالمَولِدِ النَّبَوِيِّ بَدعَةٌ لَا أَصْلَ لَهَا، لَا تستَسيغُها المُبَرِّرَاتُ الزَّائِفَة وَلَا الاِدِّعَاءَاتُ البَاطِلَةُ.