-

جُبِلَتِ النساءُ علىٰ حُبِّ التزيُّنِ والظُّهور، فكان الاختبارُ الأكبرُ لهنَّ هُو الالتزامُ بالحجابِ الشرعي، والقرارُ في البيت، وعدمُ الظُّهورِ إلا لحاجة.
كما جُبِلَ الرجالُ على حُبِّ النساءِ والضَّعف أمامهُنَّ، فكان الاختبارُ الأكبرُ لهُم هو غَضُّ البصر، وعدمُ الاختلاطِ بالنساءِ إلا لحاجة.
« ما تركتُ بعدي فتنةً أضرَّ علىٰ الرجالِ من النساء.» – متفقٌ عليه.
فالشاهدُ هنا أنَّ الجميعَ في اختبار، وعلىٰ كلٍّ منهُم أَنْ يُركّز في اختباره هو، وورقته هُو، لَا ورقةَ الآخر!.

-
شمال غزة يَحترق، يُباد، يتعرض لتطهير عرقي.

كثفُوا الدعَاء لإخوانكم . 💔

-
بلغ الإجرام ذروته.. المجازر تُرتكب علىٰ المُباشر، أمام صمت مُتخاذل، وأمة غارقة في سباتها.

-
لا يُنالُ خيرٌ بالقعود، ولا تُدرَكُ غايةٌ بالتمنّي. فالسعيُ سبيلُ الوصول، والمُداومةُ مفتاحُ القبول. خطوةٌ تتلوها أخرى تُفضي إلىٰ المدىٰ..

صحِيح أنَّ النفوسُ مفطورةٌ علىٰ حُبِّ الرّاحة، غير أنّ الرّاحةَ ليست غايةَ الحياة، بل هي عارضٌ زائل وزادٌ نافد. وما تُكرِهُها عليه اليوم، سَتحمدُه لك غدًا، وما ثَقُل بالأمسِ يأنسُ به القلبُ إذا أَلِفَه واعتادُه.

فمَن أرادَ مطلبًا عظيمًا، فليتوكّل علىٰ الله، وليُشمّر عن ساعد العزم، وليشقَّ الطريقَ ثابتَ الجَنان راسخَ الخطىٰ؛ وحسبهُ إنْ لم يُدرك الغايةَ حيًّا، أن يموتَ علىٰ الدرب، فإنّ الموتُ علىٰ الطريق وصول.

-
« ربِّ أعِن أهلَ المُروءات علىٰ تكاليف المُروءة، واسلُك بمَن يُريد أَنْ يلقاكَ سليم الصّدر سُبل السَّلامة، وبلِّغ مَنْ أحسَنَ الظنّ بك فَوق ما يرجُوه».

-
« أدنو إليك بيقين من عَهِدَ لطفك، وتلمَّس رحمتك في أيّامه، يا أُنس كل خائِف، وأملَ كُل يائس، وعَون كل مخذُول، اللهُمَّ افتح مسامع قلبي لذكرك، وارزُقني طَاعتك، وهبْ لِي معَ كلّ نعمةٍ شكرًا ».

-
التّذكِير اليومِي: «لا أحد سَابقك، ولا أنتَ بسابِقٍ أحد، كلٌّ يسير لقَدره، وما فاتك لم يُخلَقْ لك، ومَا خُلِقَ لك لن يفُوتك»

-
عادَ الشيخ بدر آل مرعيّ بحلّة جديدة وبرنامَجين جَديدين.

اللهُمَّ ثبّت الخُطىٰ، وبارك الجُهود، وأتمّ المساعِي.

-
« مَن قالَ أن المجدَ يُؤتى بغتةً؟
‏ إنَّ الصِعابَ معاولٌ وعتَادُ!

‏ فاقصد مسيركَ للعُلا متوكلًا
‏ البَذلُ روحٌ والمُنىٰ أجسادُ!»

-
مِنْ بركات يومِ الجُمعة الإكثار مِنَ الصلاةِ علىٰ النبي ﷺ، فإنَّها معْرُوضَة عَليه.

- الإمام مالك رحمهُ الله .

اللهُمَّ صلِ وسلِّم وبارك علىٰ سيدنا محمَّد .

-
كلّ نعْمةٍ لا تُثمِر صلاحًا؛ فهيَ استدراج.

-
لا يزال واقع الأُمّة اليوم يُضاعف وطأة المسؤولية علىٰ عاتق كلّ فردٍ منّا ..

-
حيّ الزيتُون 🫒🧨🫶🏻

اللهُمَّ سدّد الرميّ، وثبت الأَقدام
اللهُمَّ مكّن لعبَادِك المُوحدِين .

-
إنَّ الحديثَ عَنْ أولئك الرجالِ حديثٌ عن المجدِ حين ينهضُ من تحتِ الركامِ، وعن البطولةِ وهي تزهرُ رغمَ الجوعِ والحصارِ وقِلّةِ العتادِ. إنه تأمّلٌ في عنايةِ اللهِ التي تحفهم، وفي الآياتِ الجليّةِ التي تتجلّىٰ لهم وهم يكتبونَ سطورَ العزّةِ بدمائهم، ويشيّدونَ ملاحمَهم فوق أرض استوت مبانيها علىٰ التراب.

الدعاء لهُم، والاعتزاز ببسالتهم، ورواية أخبار ثباتهم - دون مُبالغة -، ليس تفضّلًا منا بل واجب يليق بمقامهم، وعهد علينا أن لا ننكثه.

لكن ما يُثيرُ الأسىٰ أن تتحوّل تضحياتُ الأبطال إلى مزاحٍ مُبالغٍ فيه، وتُشوَّه بصورٍ اصطناعيةٍ وأخبارٍ لا صحّة لها. والأشدُّ مرارةً أن أغلبية هذه الفئة لا يخطّون منشورًا عن المجاعة التي تفتك بأطفال غزّة، ولا عن معاناة الأهالي المُهجَّرين قسرًا من بيوتهم، ولا يُسمَع لهم صوتٌ في رواية الدمار والقصف المستمر، ولا عن الصواريخ التي تمزّق أجساد إخواننا، ولا عن مصائد المساعدات التي أودت بحياة عدد كبير من الأبرياء؛ إذ لا يتّبعون إلا ما يخدم حساباتهم وصفحاتهم، ولو كان محضَ زيفٍ وأوهام.

-
مشاهِد مُبكيّة مِنْ مجْزَرة حيّ الرمال
يا مُدرك الثارات يارب 💔

-
براءةٌ مُثقلة بأحمال الفَاجعَة!
يارب إخواننا 💔