-
كل هذا السِّفر البَدِيع لتفسير سُورتيْ الفاتحة والبقرة فقط!
تبارك الله، اللهُمَّ ارحم صاحبهُ وارفع درجاته فِي عليين 🤍
كل هذا السِّفر البَدِيع لتفسير سُورتيْ الفاتحة والبقرة فقط!
تبارك الله، اللهُمَّ ارحم صاحبهُ وارفع درجاته فِي عليين 🤍
❤53🥰5
-
هَذا الكتَاب نفحَة ربّانية أُفيضت علىٰ مُؤلِّفه، جَاءَ في أسلُوب سلسٍ يسير جَامع للتعريف بسِيرة خَير البريّة ﷺ، حتىٰ غدا مِنْ أنفعِ المَراجع الَّتِي يجدرُ أَنْ لا تخلُو منها مَكتبة مُسلم.
هَذا الكتَاب نفحَة ربّانية أُفيضت علىٰ مُؤلِّفه، جَاءَ في أسلُوب سلسٍ يسير جَامع للتعريف بسِيرة خَير البريّة ﷺ، حتىٰ غدا مِنْ أنفعِ المَراجع الَّتِي يجدرُ أَنْ لا تخلُو منها مَكتبة مُسلم.
❤41🥰4
-
وما مِنْ رجُلٍ قويّ الرجُولة إلا وأساسه دينه وَكرامته!
- الرافعيّ•
وما مِنْ رجُلٍ قويّ الرجُولة إلا وأساسه دينه وَكرامته!
- الرافعيّ•
❤32👏3
-
الزواجَ تاجُ المسرّة، وميثاقُ المودّة، ومَجمعُ ما تنشدهُ النفوسُ من سكونٍ وأُنس، بل هو بهجةُ العمرِ وبهاؤه، وزينةُ الدُّنيَا وروحُها. فإذا قُدّر أن يكون المَحبوبُ فيه أقربَ الناسِ إلىٰ القلب، وأعزَّهم منزلةً في الفؤاد، فقد اجتمعَ للنفس سروران، وتضاعفت لها لذّتان؛ فيتسع أفقُ الفرح حتَّىٰ لا يحدّه حدّ، ويترقرق في جوانحها ابتهاجٌ يَفوق الوصف، حتَّىٰ تكاد الروحُ من شدّة المسرّة تُحلِّق في آفاقٍ لا تُدركها العبارة، ولا تَبلُغها الإشارة.
الزواجَ تاجُ المسرّة، وميثاقُ المودّة، ومَجمعُ ما تنشدهُ النفوسُ من سكونٍ وأُنس، بل هو بهجةُ العمرِ وبهاؤه، وزينةُ الدُّنيَا وروحُها. فإذا قُدّر أن يكون المَحبوبُ فيه أقربَ الناسِ إلىٰ القلب، وأعزَّهم منزلةً في الفؤاد، فقد اجتمعَ للنفس سروران، وتضاعفت لها لذّتان؛ فيتسع أفقُ الفرح حتَّىٰ لا يحدّه حدّ، ويترقرق في جوانحها ابتهاجٌ يَفوق الوصف، حتَّىٰ تكاد الروحُ من شدّة المسرّة تُحلِّق في آفاقٍ لا تُدركها العبارة، ولا تَبلُغها الإشارة.
❤64😁1
-
«يا ربِّ بَارك لنَا فِي الخُطوةِ والقرار والمَصِير، في أيام العُمْرِ ولياليه، في الطّريق وفي الرفِيق، في الصَّبر ونيلِ العَزم فِي الثبات فِي التجربَة، في الإقبال علَىٰ الحَياةِ بارِكنا وأعِنَّا».
«يا ربِّ بَارك لنَا فِي الخُطوةِ والقرار والمَصِير، في أيام العُمْرِ ولياليه، في الطّريق وفي الرفِيق، في الصَّبر ونيلِ العَزم فِي الثبات فِي التجربَة، في الإقبال علَىٰ الحَياةِ بارِكنا وأعِنَّا».
❤43🕊4
-
صَلُّوا علىٰ مَن كان لِسانُه طُهْرًا لا يَدخُله دَنَس، ومَنطِقُه نُورًا لا يَعرِضُ له كَدَر؛ لا يَفيضُ إلّا بخَيْر، ولا يَفوحُ إلّا بعِطْر. قد صانَ اللهُ كَلامَه عنِ الفُحشِ والتَّفحُّش، فجَاء لَفْظُه أزْكىٰ منَ الرَّيحان، وأصْفىٰ منَ السَّلْسَبيل، وأبْهىٰ من ضِياءِ القَمَر في اللَّيالي البِيض. صَلَواتُ رَبّي وسَلامُهُ عليهِ ما تَعاقَبَ لَيْلٌ ونهار، وتَتابَعَ مُزْنٌ ومَطَر، ودامَ في الأرضِ ذِكْر، وفي السَّماءِ بَهاء.
صَلُّوا علىٰ مَن كان لِسانُه طُهْرًا لا يَدخُله دَنَس، ومَنطِقُه نُورًا لا يَعرِضُ له كَدَر؛ لا يَفيضُ إلّا بخَيْر، ولا يَفوحُ إلّا بعِطْر. قد صانَ اللهُ كَلامَه عنِ الفُحشِ والتَّفحُّش، فجَاء لَفْظُه أزْكىٰ منَ الرَّيحان، وأصْفىٰ منَ السَّلْسَبيل، وأبْهىٰ من ضِياءِ القَمَر في اللَّيالي البِيض. صَلَواتُ رَبّي وسَلامُهُ عليهِ ما تَعاقَبَ لَيْلٌ ونهار، وتَتابَعَ مُزْنٌ ومَطَر، ودامَ في الأرضِ ذِكْر، وفي السَّماءِ بَهاء.
❤26💘3
-
كان وقت صلاة العشاء حين ظهر المشهد الَّذِي أسر قلبي بلا مُقدمات. أمام منزلنا، انشغل رجل مسلم ورجُل إسباني بإصلاح أنابيب المياه، يطرقون الحديد ويهمسون بالصمت أحياناً.. بسط المسلم قطعة قماش علىٰ الأرض وبدأ يصلّي، فيما أكمَل الآخر عمَلهُ مع استراق النظر لمَا يقُوم بهِ رفيقه، وسبحان الله، امتلأ قلبي بفرحة لم أعرف لها سبباً إلاّ أنها دفقة من نور الله في يومٍ عادي.
وكنتُ قد جهّزتُ ترتةً وقطعت نصفها لأهلي، لكن المشهد الَّذِي رأيتهُ شعرت بأنهُ يستحق أن يتحول إلىٰ تكريم صغير، صادق، إنساني. ولم يكُن أمامي سوىٰ هذهِ التورتة. انتظرت والدي حتىٰ فرغ من صلاته، همست له برأفة واستشارة، فأومأ بالمُوافقة..
ذهب والدي، سلّم وصافح الرجلين بودّ، وقدّم لهما التورتة، بينما بدا الإسباني مُولعًا بالتوثيق، فأخرج هاتفه ليخلّد الصورة، ولعلّها تُخلّد في ذاكرتهِ أيْضاً، فتكُون سبباً في أن يقذف الله نور الإسلام في قلبه، تأثّرًا بمشهد الرجل المُسلم الذي صلّىٰ أمامهُ، وما قُدّمه له من مُسلم آخر .
كان وقت صلاة العشاء حين ظهر المشهد الَّذِي أسر قلبي بلا مُقدمات. أمام منزلنا، انشغل رجل مسلم ورجُل إسباني بإصلاح أنابيب المياه، يطرقون الحديد ويهمسون بالصمت أحياناً.. بسط المسلم قطعة قماش علىٰ الأرض وبدأ يصلّي، فيما أكمَل الآخر عمَلهُ مع استراق النظر لمَا يقُوم بهِ رفيقه، وسبحان الله، امتلأ قلبي بفرحة لم أعرف لها سبباً إلاّ أنها دفقة من نور الله في يومٍ عادي.
وكنتُ قد جهّزتُ ترتةً وقطعت نصفها لأهلي، لكن المشهد الَّذِي رأيتهُ شعرت بأنهُ يستحق أن يتحول إلىٰ تكريم صغير، صادق، إنساني. ولم يكُن أمامي سوىٰ هذهِ التورتة. انتظرت والدي حتىٰ فرغ من صلاته، همست له برأفة واستشارة، فأومأ بالمُوافقة..
ذهب والدي، سلّم وصافح الرجلين بودّ، وقدّم لهما التورتة، بينما بدا الإسباني مُولعًا بالتوثيق، فأخرج هاتفه ليخلّد الصورة، ولعلّها تُخلّد في ذاكرتهِ أيْضاً، فتكُون سبباً في أن يقذف الله نور الإسلام في قلبه، تأثّرًا بمشهد الرجل المُسلم الذي صلّىٰ أمامهُ، وما قُدّمه له من مُسلم آخر .
❤83🥰14
-
ولَا تستوحِش معَ الحق إلىٰ أحَد، فمَنْ كان معهُ الحق فالخَالق تعالىٰ معه، ولَا تُبال بكَثرة خُصومك ولَا بقدمِ أزمانِهم وَلا بتعْظِيم الناسِ إيّاهم ولاَ بعُدتِهم، فالحقّ أكثر منهُم وأقدَم وأعزّ وأعظَم عندَ كلّ أحد وأولىٰ بالتّعظيم.
- ابنُ حزم .
ولَا تستوحِش معَ الحق إلىٰ أحَد، فمَنْ كان معهُ الحق فالخَالق تعالىٰ معه، ولَا تُبال بكَثرة خُصومك ولَا بقدمِ أزمانِهم وَلا بتعْظِيم الناسِ إيّاهم ولاَ بعُدتِهم، فالحقّ أكثر منهُم وأقدَم وأعزّ وأعظَم عندَ كلّ أحد وأولىٰ بالتّعظيم.
- ابنُ حزم .
❤38
-
أسطُول الصمود يقترب من غزّة.. دعمهُم واجب الآن .
أسطُول الصمود يقترب من غزّة.. دعمهُم واجب الآن .
❤52👏6
-
إنّ قُلوبنا وأبصارنا شاخصةٌ معَ أسطُول الصمود، مُيمّمةً وجهها نحوَه فِي رجاءٍ صادق، وَنبتهِل إلىٰ الله أَنْ يجعلهم مَفاتِيح نصرٍ يقلبُ الموازين ويُبدّل وجهَ التّاريخ.
إنّ قُلوبنا وأبصارنا شاخصةٌ معَ أسطُول الصمود، مُيمّمةً وجهها نحوَه فِي رجاءٍ صادق، وَنبتهِل إلىٰ الله أَنْ يجعلهم مَفاتِيح نصرٍ يقلبُ الموازين ويُبدّل وجهَ التّاريخ.
❤38
-
« لطالما كنتُ أتعجب.. لِمَ يؤكد ربنا عز وجل كل ذلك التأكيد في كتابه، وبشتى الأساليب، بالتقرير والتحقيق، والقسم والتكرار، وتصريف الآيات وتعديد الصور، وبضرب القصص والأمثال.. كل ذلك لترسيخ معنًى واحد، وهو أن العاقبة للمتقين، والهلاك للظالمين.
ثم لما نظرتُ لواقعنا اليوم، علمتُ أنه قد تأتي أزمنةٌ يُحتاج فيها لكل تلك المؤكدات، وقد تضيق الأيام على أولئك المتقين أيما ضيق، وتنقطع بهم أسباب الدنيا أيما انقطاع، ويكاد يقتلهم اليأس، فلا يجدون بوارق الأمل حينها إلا بتلك الوعود الربانية المتكررة، التي كلما سمعوها تنزل كالبلسم على جراحهم، وتغرس جذور اليقين في أعماق قلوبهم، فينهضوا -متفائلين- للقيام بدينهم في أحلك الظروف، وأنّى لهم -في تلك الحال- باليقين لولا تلك الوعود والبشارات.
فالحمدلله على نعمة القرآن، وما أحوجنا اليوم لمكابدة حقائقه ومعانيه، فلا شك عندي أن أصحاب القرآن هم حَمَلة مشاعل الهدى في ظلمات هذه الأزمات».
« لطالما كنتُ أتعجب.. لِمَ يؤكد ربنا عز وجل كل ذلك التأكيد في كتابه، وبشتى الأساليب، بالتقرير والتحقيق، والقسم والتكرار، وتصريف الآيات وتعديد الصور، وبضرب القصص والأمثال.. كل ذلك لترسيخ معنًى واحد، وهو أن العاقبة للمتقين، والهلاك للظالمين.
ثم لما نظرتُ لواقعنا اليوم، علمتُ أنه قد تأتي أزمنةٌ يُحتاج فيها لكل تلك المؤكدات، وقد تضيق الأيام على أولئك المتقين أيما ضيق، وتنقطع بهم أسباب الدنيا أيما انقطاع، ويكاد يقتلهم اليأس، فلا يجدون بوارق الأمل حينها إلا بتلك الوعود الربانية المتكررة، التي كلما سمعوها تنزل كالبلسم على جراحهم، وتغرس جذور اليقين في أعماق قلوبهم، فينهضوا -متفائلين- للقيام بدينهم في أحلك الظروف، وأنّى لهم -في تلك الحال- باليقين لولا تلك الوعود والبشارات.
فالحمدلله على نعمة القرآن، وما أحوجنا اليوم لمكابدة حقائقه ومعانيه، فلا شك عندي أن أصحاب القرآن هم حَمَلة مشاعل الهدى في ظلمات هذه الأزمات».
❤48👀5
-
اللهُمَّ أنتَ عضدهُم وأنت نصيرهم بكَ يصولُون وبك يَحولُون وبكَ يقاتِلُون .
اللهُمَّ أنتَ عضدهُم وأنت نصيرهم بكَ يصولُون وبك يَحولُون وبكَ يقاتِلُون .
❤44🙏5
-
ومتىٰ كان الأبُ راسخَ القدمِ في العلم، بصيرًا بأبوابِ الحكمة، قد جمع مِنْ تجاربِ الأيامِ خلاصتَها، ومن كتبِ المعرفة أنفعَها وأصفاها، وكانت مواريثُه في البيتِ كتبًا ناطقةً بالعقل، زاخرةً بروحِ الحياة، كان ولدُهُ أجدرَ أن يرىٰ التعلُّمَ نعمةً تُورث، وحظًّا كريمًا يُطلَب، وأولىٰ بأن يُسرِعَ إليه بقلبٍ ناهضٍ، وعقلٍ متشوِّقٍ إلىٰ النور.
فالمكتبةُ في البيتِ كشجرةٍ وارفةِ الظلال،أصلُها راسخٌ في الثرىٰ، وفرعُها باسقٌ في العلياء، وثمرتها تينعُ ساعةَ يمدُّ الولدُ يدَهُ إلىٰ كتابٍ منها، فتكون تلكَ اللحظةُ -بعدَ عونِ الله - فاتحةَ رحلتِه المُباركةِ في دروبِ العلم، وباكورةَ يقظتِه إلىٰ مجدِ الفكر، وسناءِ الكلمة.
«وينشأ ناشِئُ الفتيانِ فينا
علىٰ ما كان عوَّده أبوهُ».
ومتىٰ كان الأبُ راسخَ القدمِ في العلم، بصيرًا بأبوابِ الحكمة، قد جمع مِنْ تجاربِ الأيامِ خلاصتَها، ومن كتبِ المعرفة أنفعَها وأصفاها، وكانت مواريثُه في البيتِ كتبًا ناطقةً بالعقل، زاخرةً بروحِ الحياة، كان ولدُهُ أجدرَ أن يرىٰ التعلُّمَ نعمةً تُورث، وحظًّا كريمًا يُطلَب، وأولىٰ بأن يُسرِعَ إليه بقلبٍ ناهضٍ، وعقلٍ متشوِّقٍ إلىٰ النور.
فالمكتبةُ في البيتِ كشجرةٍ وارفةِ الظلال،أصلُها راسخٌ في الثرىٰ، وفرعُها باسقٌ في العلياء، وثمرتها تينعُ ساعةَ يمدُّ الولدُ يدَهُ إلىٰ كتابٍ منها، فتكون تلكَ اللحظةُ -بعدَ عونِ الله - فاتحةَ رحلتِه المُباركةِ في دروبِ العلم، وباكورةَ يقظتِه إلىٰ مجدِ الفكر، وسناءِ الكلمة.
«وينشأ ناشِئُ الفتيانِ فينا
علىٰ ما كان عوَّده أبوهُ».
❤48💘2