فشل في بناء أسرته
فشل تقريبا في كل عمل عمله
جلس في بيته يراقب ما يجري من خرم الباب

أقنع نفسه بأنه الناصح الأمين.
فبدأ بالتنظير على الآخرين.
وكلّما نجحوا،
رأى نجاحهم ناقصاً،
لأنهم لم يأخذون بآرائه ونصائحه.

احذر منه، واحذر من نفسك إذا كنت هو..

دعم التشكيلات ـوالحربـ غير النظامية في مواجهة العدوان الاسرائيلي يجب أن يأخذ منحنى متصاعد لمرحلة تعتاد وتتكيف القوى السورية على القتال مع قوة مثل الكيان الصهيوني

بالتوازي مع ذلك تبني الدولة جيشها وتحالفاتها العسكرية والاستراتيجية التي تؤهلها لحرب طويلة الأمد على الجبهة الداخلية والخارجية.

هناك واقع جديد مختلف عن كل ما سبق يتشكل اليوم في الشام في الصراع مع اسرائيل.

لا شك بأن العربدة الصهيونية والتوحش الاسرائيلي في أعلى حالاته.

ولا شك بأن الدولة السورية فتية، والجيش السوري لا يمتلك مؤهلات الجيوش في العتاد والسلاح ومنظومات الردع.


لكنك تتحدث عن مجتمع محارب، يعيش منذ سنوات ظروف الحرب.
تتحدث عن منتصر يمتلك قوة معنوية إيمانية كبيرة، ذاق معنى النصر مع قلة الحيلة.
تتحدث عن أناس يقولون، قادمون، اصبروا قليلاً، نحتاج القليل من الوقت.
تتحدث عن مجال نفوذ جيوسياسي جديد وقواعد صراع إقليمية مختلفة تماماً عما سبقها.

بالعمون الصراع مع اسرائيل عبر التاريخ:
الصراع العربي الاسرائيلي
صراع محور المماتعة مع اسرائيل

والآن نشهد محور جديد يتشكل في ظروف عالمية استثنائية.

أحد أعظم الدروس التي تعلمتها من قصة موسى عليه السلام متمثل في التحول الكبير الذي شهده قلبه بين ثلاثة مواقف تهزّ الجبال.

في البداية، حين أمره الله تعالى أن يلقي عصاه فتحولت إلى حيّة تسعى، هاله المشهد ففرّ منها، فقال الله :خذها ولا تخف.

ثم جاءه الموقف الأصعب، وقد اجتمع فرعون وسحرته وكبار الملأ، وجميع الناس محتشدة، وهو وحده مع أخيه يتحداهم، تحولت العصي والحبال إلى حيات تزحف، فلم يفرّ موسى هذه المرة، لكنه في داخله خوف خفي، فأوحى إليه ربه: لا تخف.

وفي الموقف الأشد على الإطلاق، خرج مع قومه يلاحقهم جيش فرعون، حتى وصلوا البحر وصار من أمامهم، وجيش فرعون من خلفهم، والناس يصرخون من الهلاك القادم، لم يكن في قلب موسى مثقال ذرة من خوف، بل قال بثقة: كلا، إن معي ربي سيهدين.

وهنا تكمن العبرة: كل موقف تصبر فيه، يرفعك الله درجات، ويمنحك ثباتًا في موقف أعظم منه، حتى يصبح ما كان يزلزل قلبك بالأمس، لا يحرّك فيك اليوم شعرة.

لا زلت أذكر كيف كان خوفي في أول مظاهرة خرجت فيها عام 2011 يفوق رعبي في أول معركة خضتها في 2013.

في إدلب، حيث كانت ثلة مؤمنة محاصرة من الروس والإيرانيين وميليشيات الأسد، كنا نخاف، نعم، لكن الله ثبّت القلوب، فنصر عباده وهم قلة، ورفعهم وهم في عين العدو أذلة.

واليوم، تبدو الساحة أوسع منّا وأشدّ من كل ما مضى.

إسرائيل وخلفها أمريكا بترسانتها وجبروتها، ونحن نملك فتات دولة، وجيش لا يملك من العتاد شيئا، وأعداء الداخل يتربصون.

ومع ذلك، ترى في الوجوه نور الطمأنينة، وفي الأرواح سكينة المؤمنين، ولسان حالهم، كما قال موسى من قبل:
كلا، إن معنا ربنا سيهدينا.

والله إني لأرى أي شخص من أي دولة يلوم المجاهدين في غزة يرتكب جرماً عظيماً.
الخذلان جرم.
وتبرير الخذلان جرم فوق جرم.

بالمقابل
والله، كم التقيت مع شباب في الشام يقولون لم نعد نستلذ بطعام ولا بشراب، يضرب كف بكف، ويبحث عن أي طريقة لمعونة أهل غزة، بالكلمة والمال، والدعاء.

وآخرون يجهزون أنفسهم للمعركة القادمة.
يقولون المسألة مسألة وقت، ويجب أن نستغله في الإعداد.

فتجهزوا جميعاً

لا أحد يحمل عنك معركتك .. حتى وإن كنت محقا حتى النخاع

من جميل ما سمعته ل د.وضاح خنفر "بتصرف واختصار":
لو كانت السياسة هي "فن الممكن"، لظلت الشعوب الضعيفة ضعيفة إلى يوم القيامة.

لو كان يوم القيامة سيُنصب من أجل غزة وحدها لكان يكون يوما هائلا مروعا!!

فكيف سيكون هذا اليوم وهو سيفصل في كل صغيرة وكبيرة؟!!.. إنها لأهوالٌ فوق فوق فوق الخيال!!

لا أكاد أتخيل كيف يكون يوم القيامة لو أنه لن يفصل إلا في قضية غزة وحدها..

لدينا الآن أكثر من خمسين ألف شهيد، ومائة ألف جريح، وملايين من قصص المأساة المستمرة التي لا نتحمل أن ننظر في صورها ولا أن نسمع حكايتها..

فلو قد استغرق النظر في كل قضيةٍ منها ساعة واحدة، فكيف سيكون الزمن؟!

القضية الواحدة فقط، حين يُجاء فيها بالقاتل فيحاسب.. ثم يُجاء بكل من دعمه أو سانده أو يسر له الرصاصة أو وفَّر له المعلومة أو حاصر له القتيل أو حرَّضه عليه بفعل أو بقول أو بإشارة..

إذا جيئ بكل هؤلاء لكل شهيد ممن تجاوزوا الخمسين ألفا.. ولكل جريح ممن تجاوزوا المائة ألف.. ولكل يتيم ولكل أرملة ولكل مفجوع ولكل من أصيب بصدمة نفسية أو مرض..

ثم كيف إذا جيئ بالساكتين والخاذلين والمُعْرِضين؟! وكيف إذا جيئ بأولئك الذين فضلوا لذة بطنهم على أن يقاطعوا قلتة إخوانهم؟!!

ثم كيف إذا جيئ بأجهزة الأمن والعسكر في بلادنا الذين كانوا ينهون عن المعروف ويأمرون بالمنكر ويطاردون من كتب التغريدة ومن رفع العلم ومن حاول أن يصرخ محتجا على المذبحة؟!!

لو جيئ عند كل شهيد أو جريح أو متضرر بسائر الذين شاركوا في ظلمه ومأساته.. فكم يبلغ الزمن؟ وكيف يكون الحساب؟ وكيف يكون العذاب؟!!

سنلقى من الله حسابا رهيبا.. وقد نلقى قبله في هذه الدنيا عذابا أليما..

فلو قد تمكن الصهاينة من غزة واجتاحوها، فوالله ليرى أهل مصر والأردن ومن وراءهم توحشا وبطشا وقسوة من الصهاينة وأوليائهم وعملائهم يعرفون معه أنهم قد قتلوا أنفسهم بأنفسهم واختاروا عذاب الدنيا والآخرة حين لم يسرعوا إلى نجدة إخوانهم وكسر هذه الأنظمة الخائنة التي تحكمهم، والتي ستجعلهم فريسة طيعة سائغة للذباحين والمفترسين من الصهاينة والصليبيين!!

"لماذا نحتاج إلى مثل هذا العالم إذا لم تكن فيه روسيا"
قالها بوتين يوما
لم أنس تلك الجملة

وكلما تذكرتها أقول
عالم يشاهد غزة وهي تباد هو عالم لا يستحق إلا الزوال
ولا أعلم أي سبب لتركه قائماً

مفتي الديار الليبية العلّامة الشيخ صادق الغرياني:

- اقتحام معابر غزة فرض عين على الشعوب دفاعًا عن دينهم وإخوانهم وحرماتهم.

- على حرّاس المعابر أن يعصوا أوامر إدارتهم وحكامهم، ويسمحوا بدخول المقاتلين وقوافل الإغاثة، فإنه لا طاعة لأحد في معصية الله.

- الذين يحرسون المعابر حول غزة والضفة الغربية حرام عليهم من منع الناس من اقتحام المعابر.

- كل من يعمل لجهة أمنية تابعة للأردن ومصر حرام عليه أن يقف حارساً يحرس الصهاينة.

- كل من يحرس المعابر ويمنع الناس من اقتحامها، يكون بحراسته لهم منهم ومتعاوناً معهم ويقتل إخوانه المسلمين ويعد ضمن جيش الصهاينة.

المشهد في السويداء لكل متأمل فيه استقطاب حاد داخله.
وتعلو خلاله الأصوات الشاذة.

ولكن بالمقابل أرى المشهد متوقع، نفق الاستقطابات.

بالنهاية أهل السويداء جزء من المجتمع السوري، ووجعهم هو وجع كل سوري وغايته في تحقيق العدل والكرامة هي غاية كل سوري.
ومهمتنا مساعدتهم في ذلك.
والأصوات الشاذة إلى المزابل.

نسمع بين الفينة والأخرى من يسمي فطائس النظام بالشهداء، وفي هذا الصدد أود أن أشير كيفية التعامل مع من قُتلوا في صف النظام البائد بعد انتصار الثورة:

1. تصحيح السردية التاريخية:
يُعاد بناء الرواية التاريخية من منظور الثورة، ويُسحب وصف "الشهيد" عن كل من ثبت مقتله في صف نظام بشار الأسد.

2. إلغاء التمجيد الرسمي والعام:
يُمنع تمجيد من سقطوا في صف النظام في الفضاء العام وتوضع عقوبات قاسية على ذلك، ويُلغى أي نصب تذكاري أو تسمية شوارع أو مؤسسات تحمل أسماءهم، باعتبار ذلك تكريسًا لزيف تاريخي ومجتمعي.

3. إلغاء الامتيازات والتعويضات:
تُوقف كافة الرواتب والتعويضات الممنوحة لعائلات من يُثبت تورطهم في دعم النظام أو خدمته، ويُعاد النظر في أي إعانات تُمنح لأسباب إنسانية أو اجتماعية، على أن تُفصل تسميتها عن أي رمزية تكريمية.


4. إعادة تنظيم أرشيف الشهداء:
وذلك في إطار مشروع توثيقي ضخم.


5. عدم تحميل العائلات المسؤولية:
لا يُحاسب الأبرياء من أهل القتلى في صف النظام البائد، ولا يُمارس ضدهم أي شكل من أشكال الانتقام أو التمييز.


6. الاعتراف بالتوبة الرمزية:
يُترك باب التسامح مفتوحًا في الذاكرة الجمعية لمن ماتوا عن جهل أو تضليل، خاصة إذا ظهرت دلائل على تبدّل مواقفهم قبل موتهم. بمعنى آخر فتح باب التكويع للأموات :)


وأود التأكيد مرة أخرى على
"تُوقف كافة الرواتب والتعويضات الممنوحة لعائلات من يُثبت تورطهم في دعم النظام أو خدمته، ويُعاد النظر في أي إعانات تُمنح لأسباب إنسانية أو اجتماعية، على أن تُفصل تسميتها عن أي رمزية تكريمية."

📍 قبل أيام ظهرتُ على قناة #المشهد للحديث عما جرى في #الساحل_السوري ومعي ضيف آخر،  وقد ذكر الضيف كلاما مفاده أن المدعو محمد جابر _ وهو أحد شبيحة بشار الأسد، وقاد هو وأخوه عصابات طائفية تتبع للنظام البائد _ أنه من موّل عملية الانقلاب في الساحل السوري، ثم ظهر محمد جابر قبل ساعات على نفس القناة ليتبنى ذلك، ولذلك أوضح التالي:

📌 دافع الشبيح المدعو محمد جابر لذلك هو ملىء فراغ القيادة لدى العلويين بعد انهيار زعامة عصابة أسد / شاليش / مخلوف، وأيضا ليبرّأ ساحة #إيران و #روسيا التي تحويه من حقيقة دعم الانقلاب لأسباب شرحتها سابقا مرارا وتكرارا ولن أطيل بذكرها، وبنفس الوقت يود الظهور بمظهر الفادي للطائفة التي تورط جزء كبير _ وليس الكل _ منها بالانقلاب ( بنسب مختلفة طبعا )، ولا أستبعد أيضا أن يكون هذا الفعل بالتنسيق مع من أطلق الكلام لتلميعه إعلاميا، وإضفاء هالة المصداقية عليه...

✅ جدير بالذكر أن كلام جابر على كذبه إلا أن فيه نقاطا مهمة منها اعترافه بأن حاضنة النظام الطائفية تملك الكثير من السلاح ولم تسلمه، وأن ما حصل كان مخططا له، ويقوم عليه ضباط سابقون في جيش النظام البائد، ومعروفون بانتمائهم الطائفي التشبيحي، وأنهم ينوون إعادة الكرة، وغير نادمين على ما حصل، وأن نيتهم لم تكن فقط الساحل، بل كانوا يريدون جعله قاعدة انطلاق لإعادة احتلال #سوريا وإسقاط النظام الوطني الجديد...


📌 رابط الحلقة التي ظهرت بها قبل أيام ونسيت نشره مسبقا 😅 👇

https://youtu.be/na69qd-EtV0?si=ts5MJn7C7hQ2UQhb

غزّة... يا جرحَ العالم المكشوف

المذيع يتحدث عن الطقس
والشاعر يمدح الربيع
والزعيم يخطب عن منجزاته.
العالم مشغول بقهوته الصباحية
بمؤتمرات التنمية المستدامة
عن السلام الأخضر..
عن الاقتصاد الأزرق...
لكن على الضفة الأخرى:
جسدٌ يُلوّح بذراعٍ التهمتها النيران..
كأنما يودّعنا قبل أن يذوب
طفلٌ لم يبقَ سواه..
يتوسّدُ رُكام بيته..
يحضنُ أختهَ المتفحمة..
كأنها ما زالت لعبة!
أحياءٌ مُحيت كأنها خطأٌ مطبعي
وعائلاتٌ شُطبت من سجلات النفوس
كأنهم ما كانوا...
كأنهم لم يولدوا أصلاً!

كيف نكتبُ مجزرةً تُبَثُّ على الهواء،
ثم تُنسى...
قبل أن يبرد الدم؟
غزّة...
نحن لا نخذلكِ
بل نخون أنفسنا كلّ يوم.
حين نُطفئ الشاشة
عند مشهدِ طفلٍ مبتور
ونُكمل العشاء..
حين نُعدّ القهوة
ولا نُعدّ غضبنا.
حين نتألم
فنُشعلُ سيجارةً
بدلَ أن نحرقَ العالم.
نخذلكِ حين نطلب منكِ العذر
نُلوّحُ بالشجبِ... بالبيانات
ثم نذرفُ دموعًا..
ونمسحها بأكفّ المنشورات

هل الكتابةُ تُكفّر عن جزءٍ من الهزيمة؟
هل تنفع القصائدُ
حين يُرفعُ الرضيعُ
من تحت الإسمنت بلا رأس؟
هل تكفي المواقفُ الرمادية
لوقف نزيفٍ
يصرخ بكل اللغات

غزّة..
كلّما ارتقى فيكِ حيٌّ..
مات فينا ضميرٌ آخر.
وكلّما ارتفع عويلُ أمٍّ
انخفض صوتنا نحن...
غزّة…
لكنا نُقسم،
أن البراكين تجثم بين الرماد
وأن كلّ صرخةٍ منكِ
ستنبت فينا ثورة.
تُحرقُ العالم..

في مناسبة زيارة الرئيس السوري لقطر أقول:
جزا الله دولة قطر عن الشعب السوري خير الجزاء

#إصدارات_دار_نقش_الحصرية :

« نوافذ النور »

🖋تأليف : م. محمد عبد الوهاب حسناوي.

الناشر : #دار_نقش_للطباعة_والنشر.📚

ـــــــــــــــــــ |❁✿❁| ـــــــــــــــــــ

📚| دار نقش للطباعة والنشر والتوزيع :

•| للطلب والاستفسار تلغرام: @naqsh_pp1

📱قناة التلغرام:

https://linktr.ee/naqsh1

📱قناة الفيس بوك :

https://www.facebook.com/share/1An6Vi4rJK/?mibextid=wwXIfr

📍العنوان : #إدلب_المدينة_ساحة_غزة.

📓✒️: في خضم تحولات سوريا العاصفة، يفتح كتاب «نوافذ النور: من كهوف الانقلاب إلى إشراقة الثورة» بوابة على زمن مضطرب وحلم لا ينتهي. من الانقلابات العسكرية الأولى إلى أصداء الثورة، يتنقل بين الذكريات المؤلمة والرؤى المستقبلية، مقدماً سردًا مؤثرًا حول محطات فاصلة غيرت مسار البلاد.
يستعرض الكتاب الأحداث التاريخية والسياسية المؤثرة، يتناول القوى والتحديات التي شكلت الثورة السورية، ويستكشف النقاشات الدولية الذي قد تغير ملامح المستقبل. مع مقالات حيوية عن تحديات الثورة في الشمال المحرر، وسبر أغوار التدخلات الأجنبية، يأخذك الكتاب برحلة عبر دروب التغيير، يُضيء على الدروس المستفادة من الماضي، ويشير إلى أفق جديد ينتظر سوريا والمنطقة.
الكتاب هو دعوة للتفكر في مسار التاريخ ودروس الحاضر، ومحاولة لتحرير الإمكان والطاقات في سبيل النهوض نحو إشراقة جديدة وتاريخ جديد.

في ذكرى تحرير مدينة جسر الشغور

يا احبابنا
((عندما يرتكب عدوّك حماقة، فلا تقاطعه))

#هام

ثمة فارق جوهري بين من يتصرف كـ"فصيل" ومن يتصرف كـ"دولة".
الفصيل، مهما تعاظمت قوته، يبقى خارج السياق السيادي؛ يتعامل مع التحديات بوصفها معارك وجود، لا أزمات حكم.
أما الدولة، فإنها تُخضع الوقائع لمعيار القانون، وتواجه الخصوم بوصفهم مخالفين لا أندادًا.
من يتحدى الدولة لا يُساوى بها، بل يُصنَّف ضمن خارطة التمرد، لا خارطة التفاوض.
ولهذا، فإن الدولة لا ترد على التحدي بردّ الفصائل، بل بمنطق الاستيعاب أو الحسم، لا بمنطق المزايدة والندية.