Telegram Web Link
عبد الرحمن منيف واصفًا الأشتياق

-شعرت بقلبي يتموّج في صدري مثل زورق
عل الإنسان أن يتعوّد : يجب أن يتعوّد على كُل شيء : البرد ، الوحدة ، الضجر ، وتراءت لي كلمة هزيمة ، كدّت أقولها ، ولكن غصّة أقربُ الى يدٍ ثقيلة حزّت رقبتي .

- عبد الرحمن منيف.
للشقائق زينةً أتزيّا بها، للصنوبرة خصرٌ يضحك لي
ولا أجدُ من أحبه! هل كثيرٌ إذن، أيها الموت، أن أحبّ نفسي؟


- أدونيس، أغاني مهيار الدمشقي.
هذا العالمُ من يبنيهِ
يرميهِ، أكثر في التيهِ!

- أدونيس، أغاني مهيار الدمشقي.
لو كان لي وطن الأحلام والمرايا
مرافئٌ، لو كان لي سفينهْ
لو أنّ لي بقايا
مدينةٍ لو أن لي مدينهْ
في وطن الأطفال والبكاءْ
لصغتُ هذا كلّه للجرح
أغنيةً ..


- أدونيس، أغاني مهيار الدمشقي.
رُدّي إليَّ الذي ضيعتُ من عُمري.

- السيّاب
خُذيني ..
‏فإنّ صخور الكآبة
‏تشدّ بروحي إلىٰ قاعِ بحرٍ بعيد القرار.

-السيّاب
صوتكِ كان يا ما كان
يأتيني من الآبار أحيانًا
وأحيانًا ينقّطه لي المطرُ
نقيًا هكذا كالنارِ
كالأشجارِ ، كالأشعارِ ينهمرُ


- محمود درويش
أتبقين فوق ذراعي حمامهْ
تغمّسُ منقارها في فمي
وكفّكِ فوق جبينيَ شامهْ
تخلّد وعد الهوى في دمي !

- محمود درويش
وأسهرُ فيك على خنجر
واقفٌ في جبين الطفولهْ
هو الموت مفتتح الليلة الحلوة القادمهْ
وأنت جميلهْ
كعصورةٍ نادمهْ
وحين احدّق فيكِ
أرى كربلاء
ويوتوبيا
والطفولة
وأقرا لائحة الأنبياء
أرى الأرض تلعب
فوق رمال السماء
وأرى سببا لأختطاف المساء
من البحر والشرفات البخيلهْ ..

- محمود درويش
عيناكِ يا معبودتي هجرةً
بين ليالي المجد والإنكسار
شرّدني رمشكِ في لحظة
ثم دعاني لأكتشاف النهار

عشرون سكينًا على رقبتي
ولم تزل حقيقتي تائهة
وجئت يا معبودتي، كُلّ حلمْ
يسألني عن عودة الآلهة
- ترى؟ رأيت الشمس في ذات يوم؟
- رأيتها ذابلة .. تافهة
في عربات السبي كنا، ولم
تمطر علينا الشمس إلا بالنعاس
كان حبيبي طيبًا عندما ودّعني
كانت أغانينا حواس.

- محمود درويش
‏"مطوّق بكِ، بالدفء
‏والشوق."

- غسان كنفاني.
آه.. صوتك، صوتك!
مَسكُون باللهفة كَعنَاق.

- غادة السمّان.
غادة

لنضع ذراعينا معا ونصنع منهما قوسا بسيطا فوق التعقيدات التي نعيشها وتستنزفنا .

— غسان كنفاني
قالت غادة السمّان:

"وأعرف أن رحيلك محتوم كما حبك محتوم، وأعرف أنني ذات ليلة سأبكي طويلا بقدر ما أضحك الآن، وأن سعادتي اليوم هي حزني الآتي
"
‏“ كُل شيءٍ يتنهّد ”

-أمل دنقل
لا تنتظر أحدً ، فلن يأتي أحد .

- فاروق جويدة
( لا أحد يأتي ، لا شيء يحدث)

بيكيت | في انتظار غودو
أحلم بآجر زهيد
لأجل السنين الضائعة مني.

-محمد وليد
2025/07/10 22:20:09
Back to Top
HTML Embed Code: