وَاِصمُت فَإِنَّ كَلامَ المَرءِ يُهلِكُهُ
وَإِن نَطَقتَ فَإِفصاحٌ وَإِيجازُ
وَإِن عَجَزتَ عَنِ الخَيراتِ تَفعَلُها
فَلا يَكُن دونَ تَركِ الشَرِّ إِعجازُ
أبو العلاء المعري.
وَإِن نَطَقتَ فَإِفصاحٌ وَإِيجازُ
وَإِن عَجَزتَ عَنِ الخَيراتِ تَفعَلُها
فَلا يَكُن دونَ تَركِ الشَرِّ إِعجازُ
أبو العلاء المعري.
مِنَ الفَاتِنَاتِ الْغِيدِ لَوْ مَرَّ ظِلُّهَا
عَلَى قَانِتٍ دَبَّتْ بِهِ سَوْرَةُ الْوَجْدِ
محمود سامي البارودي.
عَلَى قَانِتٍ دَبَّتْ بِهِ سَوْرَةُ الْوَجْدِ
محمود سامي البارودي.
كُنت أنوي كتابة رسالة طويلة، أثقلها العتاب ويشتد فيها التأنيب، لكن وقفت عند الحرف الأول واختزلت الحكاية في جملةٍ واحدة، من هانت عليه نفسي، قطعًا، هانت عليه كلماتي.
فَاخْتَرْ لِنَفْسِكَ مَا تَعِيشُ بِذِكْرِهِ
فَالْمَرْءُ فِي الدُّنْيَا حَدِيثٌ يُذْكَرُ
محمود سامي البارودي.
فَالْمَرْءُ فِي الدُّنْيَا حَدِيثٌ يُذْكَرُ
محمود سامي البارودي.
مَا كُنْتُ أَعْلَمُ قَبْلَ حُبِّكَ أَنَّنِي
أُغْضِي عَلى مَضَضِ الْهَوانِ وَأَصْبِرُ
أَوْرَدْتَنِي بلِحاظِ عَيْنِكَ مَوْرِداً
لِلْحُبِّ مَا لِلْقَلْبِ عَنْهُ مَصْدَرُ
محمود سامي البارودي.
أُغْضِي عَلى مَضَضِ الْهَوانِ وَأَصْبِرُ
أَوْرَدْتَنِي بلِحاظِ عَيْنِكَ مَوْرِداً
لِلْحُبِّ مَا لِلْقَلْبِ عَنْهُ مَصْدَرُ
محمود سامي البارودي.
هِيَ نَظْرَةٌ كَانَتْ ذَرِيعَةَ صَبْوَةٍ
وَاللَّحْظُ أَضْعَفُ مَا يَكُونُ وَأَقْدَرُ
مَا كُنْتُ أَعْلَمُ قَبْلَ وَحْيِ جُفُونِهَا
أَنَّ الْعُيُونَ الْجُؤْذُرِيَّةَ تَسْحَرُ
ظَلَمُوا الأَسِنَّةَ خَاطِئِينَ وَلَيْتَهُمْ
عَلِمُوا بِمَا صَنَعَ السِّنَانُ الأَحْوَرُ
محمود سامي البارودي.
وَاللَّحْظُ أَضْعَفُ مَا يَكُونُ وَأَقْدَرُ
مَا كُنْتُ أَعْلَمُ قَبْلَ وَحْيِ جُفُونِهَا
أَنَّ الْعُيُونَ الْجُؤْذُرِيَّةَ تَسْحَرُ
ظَلَمُوا الأَسِنَّةَ خَاطِئِينَ وَلَيْتَهُمْ
عَلِمُوا بِمَا صَنَعَ السِّنَانُ الأَحْوَرُ
محمود سامي البارودي.
من يسمع صدى الأحزان في قلبي؟ ويغرقني في نسمةٍ من العطف؟ وأنسى بين يديه مآسي يومنا المرِ، وأكتب في كل ليلة، له قصيدةً من الحُب، وأشعارًا أدونها على روحي، تنادي له، أيا روحي أيا قلبي، أيا نسمةً باردةً تلطف جو قلبي وتطفئ نار الشوق والحزنِ والحُبِ، تعال مُد يدك بعطفٍ واحتضني، لأني أنا الغارق في وحلٍ الهوى والضياع والغمِ، وكل يومٍ يمضي بلا وجهك القمري، يعصفُ الحزن على قلبي.
تدفع ضريبة الوضوح بنفسك، لأن الوضوح يخلق لك الأعداء والحُساد والحاقدين.
الوجع الذي يحدث في قلوبنا ليس أمرًا عجيبًا، بل هو الطبيعي للإنسان المتزن، إن كنت لم تحزن لمثل هذه الاخبار فأنت لست سوى حجرًا بلا مشاعر ولا عقل، حينما تسمع خبر قصف مباشر لخيمة الصحفيين، تعرف مدى وحشية الكيان، محمد قريقع، أنس الشريف، ليسا مجرد أرقام في سلسلة الدمار الشامل، ولم يكن قتلهم عشوائيًا، إنما استهداف مباشر لصوت الحياة في غزة، استهداف مباشر لكتم صوت غزة، محاولة طمس ما يحدث من جرائم مروعة، غزة، تميزت بشبابها الأبطال، غزة تميزت بأبطال جعلوا الكيان يرتعب ويهلع من الكلمة والكاميرا والهاتف وحسابات على مواقع التواصل التي أوجدوها هم لأجل نشر دعايتهم اللـ،عينة، استشهد أنس ومحمد رفقة المصورين الأبطال معهم، ولكن غزة ستبقى تنبض في قلوبنا وسنبقى نحن صوتها الصادح الذي يرفض ظلم امريكا والكيان واعوانهم لو اجتمع العالم ضدهم، وقفنا نحن ونهتف لغزة بأرواحنا واعمارنا.
سلام سلام كمسك الختام _ حمزة أبو قينص HAMZAABUQENAS2022
Hamza Abu Qenas _ حمزة أبو قينص
حمزة أبو قينص هو منشد من أهل غزة استشهد في ١٣ تشرين الأول ٢٠٢٤م، كان قد وعد أنس سابقًا بأن ينشد له لو استشهد، جمعهم جميعًا تحت رحمة الله وعطفه.
