⏎ همسةٌ:

_ فإنَّ العلمَ صناعةُ القلبِ وشغلُه؛ فما لم يتفرَّغ لصناعتِه وشغله لم يَنلْها، وله وِجهَةٌ واحدةٌ؛ فإذا وُجِّهَت وِجهَتُه إلىٰ اللَّذاتِ والشَّهوات انصرفتْ عن العلمِ.

| https://www.tg-me.com/moltqaahlalhadith

لسان اللسان[3]
=========
جاء في ترجمة إبراهيم بن إسماعيل بن علية الجهمي من لسان الميزان ما نصه:
ذكر البيهقي في مناقب الشافعي عن الشافعي أنه قال: (أنا أخالف ابن علية في كل شيء، حتى في قول:"لا إله إلا الله" فإني أقول: "لا إله إلا الله الذي كلم موسى"، وهو يقول: "لا إله إلا الله الذي خلق كلاما أسمعه موسى").

_

#للتوضيح:

القائمُ على هذه المجموعة ( المقرأة للرجال) أو المشرف عليها،
أحد الإخوة- أكرمه الله عنّا- ولست أنا!

_ فممنوع منعًا بتًّا التواصل من الإخوة لا بخصوص هذه المجموعة ولا غيرها

التواصل فقط يكون بالبوت


لُطفًا!

الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلاّ الله
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد

⏎ فـــــــــــــــائدةٌ:

[المشايخُ التسعةُ الذين اتّفق الجماعةُ بالروايةِ عنهم بلا واسطة:]

(1) عبد الله بن سعيد أبو سعيد الأشج الكوفي المتوفى 257 هـ.
(2) محمد بن معمر القيسي البصري المتوفى سنة 250 هـ.
(3) نصر بن علي الجهضمي البصري المتوفى سنة 250 هـ.
(4) يعقوب بن إبراهيم الدورقي المتوفى سنة 252 هـ.
(5) عمرو بن علي الفلاس المتوفى سنة 249 هـ.
(6) محمد بن العلاء أبو كريب الهمداني الكوفي المتوفى سنة 248 هـ.
(7) محمد بن بشار أبو بكر بندار البصري المتوفى سنة 252 هـ.
(8)- محمد بن المثنى أبو موسى العنزي البصري المتوفى سنة 252 هـ.
(9) زياد بن يحيى الحساني العدني المكي المتوفى سنة 254 هـ.

_ وقد نظمهم الشيخ الإثيوبي في شرحه على النسائي بقوله:
اشتركُ الأئمة الهداةُ
ذوو الأصول الستةُ الوُعاةُ
في الأخذِ عن تسع شيوخ مهرة
الحافظين الناقدين البررةْ
أولئكَ الأشجُّ وابنُ مَعْمَرِ
نصرٌ ويعقوبُ وعمرٌو السَّرِي
وابنُ العلاءِ وابنُ بشارٍ كذا
اِبنُ الْمُثَنَّى وزِيادٌ يُحتَذَى.

https://www.tg-me.com/moltqaahlalhadith

( جزءُ الحسنِ بنِ عرفةَ)

سند الشيخ الدكتور: صلاح الدين الشامي- حفظه الله-:

"أخبرنا أحمد معبد عبد الكريم قراءة عليه، عن محمد ياسين بن محمد عيسى الفاداني المكي وآخرون إجازة، قال: أخبرنا عمر بن حمدان المَحْرَسي سماعًا لحديث منه وإجازة، قال: أخبرنا علي بن ظاهر الوِتْري إجازة إن لم يكن سماعًا لحديث منه، قال: أخبرنا عبد الغني بن أبي سعيد الدِّهْلَوي كذلك، قال: أخبرنا محمد إسحاق الدِّهْلَوي كذلك، قال: أخبرنا جدي لأمي عبد العزيز الدِّهْلَوي كذلك، قال: أخبرنا والدي ولي الله أحمد بن عبد الرحيم الدِّهْلَوي كذلك، قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن إبراهيم الكُوراني كذلك، قال: أخبرنا أبو الأسرار الحسن بن علي العُجَيْمي كذلك، قال: أخبرنا محمد بن علاء الدين البَابِلي كذلك، قال: أخبرنا إبراهيم اللَّقَاني، وعلي الأُجْهوري، كلاهما عن سراج الدين عمر بن أُلْجاي، عن جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السّيوطي، قال: أخبرنا أبو الفضل محمد بن عمر المَلْتُوتي، قال: أخبرنا الجمال عبد الله بن محمد الرَّشيدي، قال: أخبرنا الصَّدر محمد بن محمد المَيْدُومي، قال: أخبرنا النَّجيب عبد اللطيف بن عبد المنعم بن الصَّيْقَل الحرَّاني، قال: أخبرنا عبد المنعم بن عبد الوهاب بن كُلَيب الحرَّاني، قال: أخبرنا أبو القاسم علي بن أحمد بن بيان الرَّزَّاز، قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن مَخْلَدٍ البزَّاز الأزدي، قال: أخبرنا إسماعيل بن محمد الصَّفَّار، قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن عرفة العَبْدي.
وأرويه أعلى من هذا بدرجة عن جماعة من شيوخي منهم أحمد بن أبي بكر الحبشي قراءة عليه لحديث منه، عن عمر بن حمدان المَحْرَسي، به.
ولي فيه أسانيد كثيرة عن جماعة من شيوخي من مصر والعالم والإسلامي."

| https://www.tg-me.com/moltqaahlalhadith

تمت المشاركة بواسطة قارئ ملفات PDF. إنه سهل ومناسب لعرض وتحرير ملفات PDF.
تنزيل مجانًا الآن:https://st.simpledesign.ltd/2AFfEz

هذه للشيخ رشيد وهو سمع من الحديث ١٤ تقريبا إلى نهاية الجزء

📖طباق مجلس جزء الحسن بن عرفة العبدي

1.على الشيخ الدكتور: صلاح الدين الشامي حفظه الله -(سمعه كاملًا)

2.الشيخ رشيد عزاب الرباطي حفظه الله (سماع بفوت يسير )

3.الشيخ صلاح الدين بن الفقيه القرشي حفظه الله (سماع كامل)

4.الشيخ ياسر الكاملي حفظه الله (سماع كامل)

5.الشيخ مصطفى الباز حفظه الله (سماع كامل)

6.الشيخ أحمد الحمداني حفظه الله (سماع كامل)


الشيخ صلاح الدين الشامي إجازةخاصة وعامة بما صح عنه (والمسلسل بالأولية والمحبة بلفظه)

الشيخ رشيد عزاب الرباطي أجاز سماع بفوت من الحديث رقم ١٤
إجازة بما قرئ من سمع بعضه او كله
عامة وخاصة وللازواج والذرية


الشيخ صلاح الدين بن الفقيه القرشي
إجازة خاصة وعامة وللأزواج والذرية والأهل ومن نحب ومن في قناة روضة أهل الحديث
من كان منهم على منهج الصحابة رضي الله عنهم.

الشيخ ياسر الكاملي سماع كامل أجيز الإخوة خاصه وعامة والازواج والذرية.

الشيخ مصطفى الباز سماع كامل وأجيز الإخوة خاصه وعامة والازواج والذرية والطلاب.

الشيخ أحمد الحمداني إجازة خاصة وعامة وللقناة.


قرأ الشيخ الدكتور: صلاح الدين الشامي المسلسل بالأولية والمسلسل بالمحبة بشرطه.

ثم أجاز الشيوخ خاصة وعامة القارئ والحاضرين والسامعين في المجلس بشرط أهل الحديث والأثر ).


بصوت القارئ : معاذ بن صالح


البث المباشر: على قناة روضة أهل الحديث


صح ذلك وثبت :عصر  ٥ ذو الحجة عام ١٤٤٦ من هجرة المصطفى ﷺ


°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

✍🏻 عبدالله أبو الزهراء

⏎ فائِدةٌ:

_ "كان الْمُحَدِّثُوْنَ يكتبون بالنهارِ ويعارضون بالليلِ ويحفظون بالنهارِ ويتذاكرون بالليلِ، وهكذا شأن المُحَدِّثِيْنَ، ومن لَمْ يَكُنْ كذلك فلا يُسمى مِن أهل الحَدِيْث..

_ المعارضةُ: هِيَ مقابلةُ الطالبِ كتابَه بكتابِ شيخِه الذِيْ يروي عَنْهُ، سماعًا أَو إجازةً، أو بأصلِ شيخِه المقابل بِهِ أصل شيخه، وَقَدْ سأل عروة ابنَه هشامًا فَقَالَ: عرضتَ كتابَك؟ قَالَ: لا، قَالَ: لَمْ تكتب. انظر: " الكفاية ": ٢٣٧، و"جامع بَيَان العِلْم" ١/ ٧٧، و"الإلماع":١٦٠، و" معرفة أنواع علم الحَدِيْث ": ٢٥٤ بتحقيقي، و" شرح التبصرة والتذكرة " ١/ ٤٧٨ بتحقيقي، و" فتح المغيث " ٢/ ١٦٤ ط. العلمية و ٣/ ٥٣ ط. الخضير."

{ الجامعُ في العللِ والفوائِد | لشيخِنا الدكتور: ماهر بن ياسين الفحل | بتصرّفٍ يسير}

| https://www.tg-me.com/moltqaahlalhadith

⏎ يأسرُنا أدبُ الرسائلِ:

* كتلكَ الرسالةِ التي بعثها ابنُ الجوزيِّ إلى صديقِه قائلًا:
"لكَ مِن العذرِ سعةٌ في تأخركَ عني لثقتي بك، ولكَ قليلٌ مِن العذرِ لشوقي إليكَ "

* ‏وهذه الرسالةُ للجاحظِ يعاتب فيها صديقًا له إذ يقولُ :
"واللهِ يا قُليب لولا أنَّ كبدي في هواكَ مقروحةٌ، وروحي بكَ مجروحةٌ، لساجلتك هذه القطيعة، وماددتك حبلَ المصارمة، وأرجو اللهَ أن يديلَ صبري مِن جفائِك، فيردك إلىٰ مودتِي وأنفُ القِلَى راغم، فقد طال العهدُ بالاجتماع، حتّى كدْنا نتناكر عندَ اللقاءِ!"

* ومِن أعذبِ العتاباتِ قولُ أحدِهم معاتبًا أخاه:
"أذقتنا نفسَك فلمّا استعذبناك لفظتَنا"

يأسرُنا الأدبُ!
رزقني اللهُ وإياكم حسنَ الأدبِ ووسّع لنا فيه.!

| https://www.tg-me.com/moltqaahlalhadith

⏎ طالبُ العلمِ والقراءةُ:

_ كثيرٌ مِن طلبةِ العلم ظنّوا أنهم قد بلغوا مِن العلمِ ما لايُحتاج معه إلىٰ مزيدِ قراءةٍ واطلاع، فقنعوا بما أحرزوه مِن ألقابٍ وشهادات ومناصبٍ ووجاهات!
فما هو إلّا أن حاز (اللقبَ) حتى أعرضَ عن الطلبِ وقد كان يدّعي العكسَ، يقول: دعوني أضع همَّ " اللقبَ" ثم أُمعِن في الطلبِ! فما باله انقلب!
وياليتَه وقفَ هنا فحسب، لكنه اتكأ على أريكتِه وعرَّض الوسادَ وتنمّر على العبادِ وانسلخَ مِن طلبَ العلمِ إلى طلبِ الدنيا فأصبحَ اللقبُ حينئذ خديعَةً يخدع بها المرءُ نفسَه.. وهكذا في سلسلةٍ نكِدةٍ مِن التخاذلِ العلمي فهل يُوثق بعد هذا بشهادةٍ أو إجازةٍ أو لقب؟!
فلابد مِن استثارةِ الهممِ وشحذِ الخواطرِ وتبصيرِهم بما كان عليه السلفُ مِن العلماءِ في صبرهم على تحصيلِ العلمِ وقراءتِه وإقرائِه والتعرّف على طرائقِهم ومنهجِهم في القراءةِ والمطالعةِ ومعرفةِ خبراتِهم وتجاربِهم للوصولِ إلى مستوىٰ يُحتذىٰ..

فقد قالَ بعضُهم: " الحكاياتُ جندٌ مِن جنودِ الله يثبِّتُ بها مَن شاء مِن عبادِه. "

{ كلماتٌ منتقاة مِن بينِ السطور| بتنسيقي }

| https://www.tg-me.com/moltqaahlalhadith

⏎ فائِدةٌ:

_ تختلفُ الطرقُ التي يسلكها الباحثُ لتحقيقِ الروايةِ بالنظرِ إلىٰ مَن خرّجها، بحسَبِ ( معرفتِه بالمنهجِ الذي اتبعَه صاحبُ كلِّ كتابٍ) و( الشرطِ الذي اشترطَه علىٰ نفسِه فيه)، و( الغرضِ الذي قصدَه منهُ)

فمَن اشترطَ تخريجَ الصحيحَ فقط ليس كمَن اشترطَ المقبولَ عمومًا صحيحًا كان أو غيرَ صحيحٍ ليس كمَن اشترطَ المعمولَ به صحيحًا كان أو معلولًا ليس كمَن اشترطَ الغريبَ، صحيحًا كان أو غيرَ صحيح ليس كمَن اشترطَ المناكيرَ والأخطاءَ التي أنكرتْ على رواتِها وضعَّفوها،

فمثلًا، طريقُ تحقيقِ روايةٍ فِي الصحيحَين يختلفُ عن طريقِ تحقيقِ روايةٍ في سننِ النَّسائيِّ مثلًا، وسننِ أبي داودَ وجامعِ الترمذيِّ وهكذا، وهذا يُعتبر مِن الدلائلِ الأوليةِ التي يجب أن يعرفَها الباحثُ قبلَ النظرِ في الروايةِ لتمييزِ صحتِها مِن ضعفِها.

{ تدريبُ المحدِّث | بتصرّفٍ واختصارٍ}

| https://www.tg-me.com/moltqaahlalhadith

لمَن يسأل عن الإجازات


فقط يتفرّغ شيخُنا ثم يرسلها لنا- بعون الله تعالى-

لسان اللسان[4]
إبراهيم بن الحسين بن علي الهمداني له لقبان:
الأول: (دابة عفان)
لقب به لشدة لزومه لعفان بن مسلم
الثاني: (سيفنة) بكسر السين،  وفتح الفاء، وتشديد النون
وهو طير يسقط على الشجرة فلا يبرح حتى يأتي على ما فيها شبه به لكثرة لزومه المشايخ واعتكافه عليهم وكثرة كتابته عنهم.