-
وهَممْتُ أنْ أشْكو الهُمومَ لصَاحبِي
فذكرتُ أنَّك مِن وَريدِي أقربُ

عَبدٌ أنا والحُزن يَعصِرُ خَافقِي
ضمِّد جِراحِي إنَّني لكَ أهربُ

ﺇﻥ اﻷﻓﺎﻋﻲ ﻭﺇﻥ ﻻﻧﺖ ﻣﻼﻣﺴﻬﺎ ... ﻋﻨﺪ اﻟﺘﻘﻠﺐ ﻓﻲ ﺃﻧﻴﺎﺑﻬﺎ اﻟﻌﻄﺐ

ﻭﻟﺴﺖ ﺑﻤﻔﺮاﺡ ﺇﺫا اﻟﺪﻫﺮ ﺳﺮﻧﻲ ... ﻭﻻ ﺟﺎﺯﻉ ﻣﻦ ﺻﺮﻓﻪ اﻟﻤﺘﻘﻠﺐ

نَادِ الإلَٰهَ إذَا أحَاطَ بِكَ الأسَىٰ
مَا خَابَ مِن فِي النّائبَاتِ دَعَاهُ.

‏لا يسمعُ الناسُ حولي ما أبوحُ بِهِ
وأنتَ يا ربِّ فوقَ العرشِ تَسْمعُنِي.

ﻭﻛﻞ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻧﺰﻟﺖ ﺑﻘﻮﻡ ... ﺳﻴﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺷﺪﺗﻬﺎ ﺭﺧﺎء

بقدرِ الكدِّ تكتسبُ المعالي
ومن طلب العلا سهر الليالي
ومن رام العلا من غير كدٍّ
أضاع العمر في طلب المحال.

"‏سيأتيك الذي ترجوهُ يوماً
فلا تعجَل عليهِ وإن تأخّرْ

وإن كبُرَت همومكَ لا تُبالِ
فلُطفُ الله في الآفاقِ أكبر"

" لولا التغافُل عن اشياءَ نعرِفُها

ما طابَ عيشٌ ولا دامَت موداتُ "

يَا واعِظَ النَّاسِ عمَّا أنتَ فاعِلُهُ
يَا مَنْ يُعَدُّ علَيهِ العُمْرُ بالنَّفَسِ

اِحفَظْ لِشَيبِكَ مِن عَيبٍ يُدنِّسُهُ
إنَّ البَيَاضَ قلِيلُ الحَملِ للدَّنَسِ

كحَامِلٍ لِثِيابِ النَّاسِ يَغسِلُهَا
وثَوبُهُ غَارِقٌ فِي الرِّجسِ والنَّجَسِ

تَبغِي النَّجَاةَ وَلَمْ تَسلُكْ طَرِيقَتَها
إنَّ السَّفِينةَ لا تَجرِي علَى اليَبَسِ

‏"ازرعْ ورُودَكَ فِي دَارٍ حَللْتَ بِهَا

حتَّى يَشمَّ عَبِيرَ الوَردِ مَنْ زَارَا" 🌸

‏

لاتقتل الورد ثم تسقيه
فالورد لا يموت إلا بجفاء ساقيه
ما أذبل الورد قليل الماء
ولكن وفاء الساقي كان يعنيه .

إنِّي لأفرحُ بالصَّديقِ إذا سأَلْ
ويُسَرُّ قلبي إنْ تواصَلَ أو وصَلْ

وأظَلُّ أذكرُ رائِعاتِ حرُوفِهِ
مهمَا تباعَدْنا وطالَ بِنا الأجَلْ

هَذِي أحادِيثُ المَودةِ بينَنا
ويَخُونُنِي التعبيرُ فِي باقِي الجُمَلْ

فإذا ابتعدْتُ فسامِحُوني إخوَتي
إنِّي مُعَرَّضٌ للمشاغلِ والزَّلَلْ

فاذكرُونِي بالدُّعاءِ فحبُكمْ
أودعتُهُ بينَ الحنَايا وفِي المُقلْ

‏"إِذا ضيَّقتَ أمرًا ضاقَ جدًا
وإِن هوَّنتَ ما قد عزَّ هانا
فلا تهلكْ بشيءٍ فاتَ يأسًا
فكم أمرٍ تصعَّبَ ثُمَ لانا."

"دَقّاتُ قَلبِ المَرءِ قائِلَةٌ لَهُ

إِنَّ الحَياةَ دَقائِقٌ وَثَواني"

ثَمَانِيَةٌ تَجرِي عَلَى النَّاسِ كُلِّهِم
وَلا بُدَّ لِلإِنسَانِ يَلقَى الثَّمَانِيَهْ
سُرُورٌ وَحُزنٌ وَاجتِمَاعٌ وَفُرقَةٌ
وَيُسرٌ وَعُسرٌ ثُمَّ سُقمٌ وَعَافِيَه