"
أبو العتاهية اختصر الدنيا في ستة أبيات شعرية ، جميلة جدًا ،،،
فتأملوها ..!
- نأتي إلى الدنيا ونحن سواسية
طفلُ الملوكِ كطفل الحاشية
- ونغادر الدنيا ونحن كما ترى
متشابهون على قبور حافية
- أعمالنا تُعلي وتَخفض شأننا
وحسابُنا بالحق يوم الغاشية
- حور، وأنهار، قصور عالية
وجهنمٌ تُصلى، ونارٌ حامية
- فاختر لنفسك ما تُحب وتبتغي
ما دام يومُك والليالي باقية
- وغداً مصيرك لا تراجع بعده
إما جنان الخلد وإما الهاوية
نسأل الله لنا ولكم حسن الخاتمة
.
.
أبو العتاهية اختصر الدنيا في ستة أبيات شعرية ، جميلة جدًا ،،،
فتأملوها ..!
- نأتي إلى الدنيا ونحن سواسية
طفلُ الملوكِ كطفل الحاشية
- ونغادر الدنيا ونحن كما ترى
متشابهون على قبور حافية
- أعمالنا تُعلي وتَخفض شأننا
وحسابُنا بالحق يوم الغاشية
- حور، وأنهار، قصور عالية
وجهنمٌ تُصلى، ونارٌ حامية
- فاختر لنفسك ما تُحب وتبتغي
ما دام يومُك والليالي باقية
- وغداً مصيرك لا تراجع بعده
إما جنان الخلد وإما الهاوية
نسأل الله لنا ولكم حسن الخاتمة
.
.
وَكَمْ مِنْ عائِبٍ قَوْلاً صَحِيحًا
وَآفَتُهُ مِنَ الْفَهْمِ السَّقِيمِ
وَلَكِنْ تَأْخُذُ الْآذانُ مِنْهُ
عَلَى قَدْرِ الْقَرائِحِ وَالْفُهُومِ .
وَآفَتُهُ مِنَ الْفَهْمِ السَّقِيمِ
وَلَكِنْ تَأْخُذُ الْآذانُ مِنْهُ
عَلَى قَدْرِ الْقَرائِحِ وَالْفُهُومِ .
(نعمة الإخوة الأوفياء)
وما المرءُ إِلا بإِخوانهِ
كما تقبضُ الكفُّ بالمعصمِ
ولا خيرَ في الكفِّ مقطوعةً
ولا خيرَ في الساعدِ الأجذمِ
وما المرءُ إِلا بإِخوانهِ
كما تقبضُ الكفُّ بالمعصمِ
ولا خيرَ في الكفِّ مقطوعةً
ولا خيرَ في الساعدِ الأجذمِ
إذا ألْفَيْتَ في دُنْياكَ يَوماً
صَديقاً صَادقاً فبِهِ تَمَسَّكْ
فإنَّ صَداقةَ الأخْيارِ دِرْعٌ
تَقِيْكَ مِنَ الدَّنايا أنْ تَمَسَّكْ
صَديقاً صَادقاً فبِهِ تَمَسَّكْ
فإنَّ صَداقةَ الأخْيارِ دِرْعٌ
تَقِيْكَ مِنَ الدَّنايا أنْ تَمَسَّكْ
"وكَم تَلاقٍ لقومٍ مِن قُلوبِهِمُ
كمَا أرادُوا على بُعدِ المَسافاتِ
والقُربُ قُربُ خَبيئاتِ الصُّدورِ ومَا
تَحوي الضَّمائرُ، لا قُربُ المَحَلَّاتِ"
كمَا أرادُوا على بُعدِ المَسافاتِ
والقُربُ قُربُ خَبيئاتِ الصُّدورِ ومَا
تَحوي الضَّمائرُ، لا قُربُ المَحَلَّاتِ"
اﺟﻌﻞ ﺟﻠﻴﺴﻚ ﺩﻓﺘﺮا ﻓﻲ ﻧﺸﺮﻩ ... ﻟﻠﻤﻴﺖ ﻣﻦ ﺣﻜﻢ اﻟﻌﻠﻮﻡ ﻧﺸﻮﺭ
الشرح:
اﺟﻌﻞ اﻟﻜﺘﺎﺏ ﺟﻠﻴﺴﻚ، ﻓﺈﻥ ﻓﻲ ﻧﺸﺮﻩ ﻧﺸﺮا ﻟﻠﺤﻜﻤﺔ ﻭاﻟﻌﻠﻢ ﻳﺤﻴﺎ ﺑﻪ اﻟﻤﻴﺖ.
الشرح:
اﺟﻌﻞ اﻟﻜﺘﺎﺏ ﺟﻠﻴﺴﻚ، ﻓﺈﻥ ﻓﻲ ﻧﺸﺮﻩ ﻧﺸﺮا ﻟﻠﺤﻜﻤﺔ ﻭاﻟﻌﻠﻢ ﻳﺤﻴﺎ ﺑﻪ اﻟﻤﻴﺖ.
قَد عزَّ واللّٰـهِ في الدُّنيا اللِّقاءُ بِكُم
لعلَّنَـا في جنَانِ الخُلِـدِ نَجتمـعُ
فَلستُ أبصِرُ في هَـٰذي الحَياةِ سِوىٰ
ضِيقٌ، وَفي جنَّـةِ الرَحمٰن مُتسَـعُ
لعلَّنَـا في جنَانِ الخُلِـدِ نَجتمـعُ
فَلستُ أبصِرُ في هَـٰذي الحَياةِ سِوىٰ
ضِيقٌ، وَفي جنَّـةِ الرَحمٰن مُتسَـعُ
(شعر في الأخ الوفي)
(ﺣﻠﻠﺖ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﺪ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻥ ... ﻭﺑﻠﻐﻚ اﻟﻠﻪ ﺃﻗﺼﻰ اﻷﻣﺎﻧﻲ)
(ﻓﺈﻧﻚ ﻻ ﻋﺪﻣﺘﻚ اﻟﻌﻼ ... ﺃﺥ ﻻ ﻛﺈﺧﻮﺓ ﻫﺬا اﻟﺰﻣﺎﻥ)
(ﻛﺴﻮﺕ ﺃﺧﻮﺗﻨﺎ ﺑﺎﻟﺼﻔﺎء ... ﻛﻤﺎ ﻛﺴﻴﺖ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ اﻟﻤﻌﺎﻧﻲ)
(ﺣﻠﻠﺖ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﺪ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻥ ... ﻭﺑﻠﻐﻚ اﻟﻠﻪ ﺃﻗﺼﻰ اﻷﻣﺎﻧﻲ)
(ﻓﺈﻧﻚ ﻻ ﻋﺪﻣﺘﻚ اﻟﻌﻼ ... ﺃﺥ ﻻ ﻛﺈﺧﻮﺓ ﻫﺬا اﻟﺰﻣﺎﻥ)
(ﻛﺴﻮﺕ ﺃﺧﻮﺗﻨﺎ ﺑﺎﻟﺼﻔﺎء ... ﻛﻤﺎ ﻛﺴﻴﺖ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ اﻟﻤﻌﺎﻧﻲ)
إلهي هَبْ لنا يومًا جمِيلًا
وسُقنا للهدايةِ والسّلامِ
ويا ربّاهُ حمدًا ثُمَّ حمدًا
على الإصباحِ من بعدِ الظلامِ
وسُقنا للهدايةِ والسّلامِ
ويا ربّاهُ حمدًا ثُمَّ حمدًا
على الإصباحِ من بعدِ الظلامِ
بعضُ الحُروف كضغط الزِّنَـاد
تُصيبُ القلوب و تُدمي المُقَلْ
وبعضُ الحُروف كشُربِ الدَّواء
تُداوِي الجُروح و تُشْفي العِلَل
تُصيبُ القلوب و تُدمي المُقَلْ
وبعضُ الحُروف كشُربِ الدَّواء
تُداوِي الجُروح و تُشْفي العِلَل
[ نفسك عدوك إن لم تضبطها ]
ﻗﻠﺒﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺿﺮﻧﻲ ﺩاﻋﻲ ... ﻳﻜﺜﺮ ﺃﺳﻘﺎﻣﻲ ﻭﺃﻭﺟﺎﻋﻲ
ﻛﻴﻒ اﺣﺘﺮاﺳﻲ ﻣﻦ ﻋﺪﻭﻱ ﺇﺫا ... ﻛﺎﻥ ﻋﺪﻭﻱ ﺑﻴﻦ ﺃﺿﻼﻋﻲ
ﻗﻠﺒﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺿﺮﻧﻲ ﺩاﻋﻲ ... ﻳﻜﺜﺮ ﺃﺳﻘﺎﻣﻲ ﻭﺃﻭﺟﺎﻋﻲ
ﻛﻴﻒ اﺣﺘﺮاﺳﻲ ﻣﻦ ﻋﺪﻭﻱ ﺇﺫا ... ﻛﺎﻥ ﻋﺪﻭﻱ ﺑﻴﻦ ﺃﺿﻼﻋﻲ