Telegram Web Link
قال رجل لصديق له :

ﻟﻢ ﺃﺅاﺧﺬﻙ ﺑﺎﻟﺠﻔﺎء ﻷﻧﻲ ... ﻭاﺛﻖ ﻣﻨﻚ ﺑﺎﻟﻮﺩاﺩ اﻟﺼﺮﻳﺢ
ﻓﺠﻤﻴﻞ اﻟﻌﺪﻭ ﻏﻴﺮ ﺟﻤﻴﻞ ... ﻭﻗﺒﻴﺢ اﻟﺼﺪﻳﻖ ﻏﻴﺮ ﻗﺒﻴﺢ

📚 انظر : يتيمة الدهر ( ١ / ٧٢ )
ﻏﻨﻰ اﻟﻨﻔﺲ ﻟﻤﻦ ﻳﻌﻘﻞ ... ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻏﻨﻰ اﻟﻤﺎﻝ
ﻭﻓﻀﻞ اﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ اﻷﻧﻔﺲ ... ﻟﻴﺲ اﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ اﻟﺤﺎﻝ
إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً
فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا
فَفي الناسِ أَبدالٌ وَفي التَركِ راحَةٌ
وَفي القَلبِ صَبرٌ لِلحَبيبِ وَلَو جَفا
فَما كُلُّ مَن تَهواهُ يَهواكَ قَلبُهُ
وَلا كُلُّ مَن صافَيتَهُ لَكَ قَد صَفا
إِذا لَم يَكُن صَفوُ الوِدادِ طَبيعَةً
فَلا خَيرَ في وِدٍّ يَجيءُ تَكَلُّفا
وَلا خَيرَ في خِلٍّ يَخونُ خَليلَهُ
وَيَلقاهُ مِن بَعدِ المَوَدَّةِ بِالجَفا
وَيُنكِرُ عَيشاً قَد تَقادَمَ عَهدُهُ
وَيُظهِرُ سِرّاً كانَ بِالأَمسِ قَد خَفا
سَلامٌ عَلى الدُنيا إِذا لَم يَكُن بِها
صَديقٌ صَدوقٌ صادِقُ الوَعدِ مُنصِفا
كل صاحب نعمة محسود


ﺣﺴﺪﻭا اﻟﻔﺘﻰ ﺇﺫا ﻟﻢ ﻳﻨﺎﻟﻮا ﺳﻌﻴﻪ ... ﻓﺎﻟﻘﻮﻡ أعداء ﻟﻪ ﻭﺧﺼﻮﻡ
ﻛﻀﺮاﺋﺮ اﻟﺤﺴﻨﺎء ﻗﻠﻦ ﻟﻮﺟﻬﻬﺎ ... ﺣﺴﺪا ﻭﺑﻐﻴﺎ ﺇﻧﻪ ﻟﺪﻣﻴﻢ
ليسَ يخلو المرءُ مِنْ ضدٍّ ولَو ... حاولَ العُزلةَ في راسِ الجبَلْ
ﺇﺫا ﺩﻋﺘﻚ اﻟﻨﻔﺲ ﻳﻮﻣﺎ
ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻠﺨﻼﻑ ﻃﺮﻳﻖ
ﻓﺨﺎﻟﻒ ﻫﻮاﻫﺎ ﻣﺎ اﺳﺘﻄﻌﺖ ﻓﺈﻧﻤﺎ
ﻫﻮاﻫﺎ ﻋﺪﻭ ﻭاﻟﺨﻼﻑ ﺻﺪﻳﻖ
ﺟﺮاﺣﺎﺕ اﻟﺴﻨﺎﻥ ﻟﻬﺎ اﻟﺘﺌﺎﻡ ... ﻭﻻ ﻳﻠﺘﺎﻡ ﻣﺎ ﺟﺮﺡ اﻟﻠﺴﺎﻥ
ومن العجائبِ أن يُهِنِّئَ مسلِمٌ
يومَ الكِرِسْمِسِ عابدي الصُّلْبَانِ

تأبى عليَّ عقيدتي ومروءتي
الفِطْرُ والأضحى هُمَا العِيدانِ
‏لا تُهنِّيني بعامٍ ليس عامي
لستُ قسيسًا ولا جدي ابْنُ حامِ
أنا يا هذا حنيفٌ مسلمٌ
رأس عامي غرةُ الشهرِ الحرامِ

#منقول

 
إن المعلم والطبيب كلاهما 
لا يَنصحانِ إذا هما لم يُكرَمَا 
فاقنعْ بدائك إن جفوتَ طبيبَها 
واقنعْ بجهلك إن جفوتَ معلِّمَا 
‏إذا بكت الغيومُ دموعَ طُهرٍ
تَجدَّد فيك طيفُ الراحلينا

أيَا رحمنُ أمطِرْ فيضَ عفوٍ
على رُوحٍ نـذوبُ لها حَنينا
اللّٰـهُ أعـــطــاكَ الــصَّــبـــاحَ هَــدِيَّـــةً
فــعــلامَ تُـصـبِـحُ يـائـسًـا مَـحْــزُونَا؟

قُــمْ للــصَّــبـاحِ بـبـسـمَــةٍ مــتـفـائلًا
لا تـبـق فـي قَـيـدِ الـهُـمـومِ سـجينَا!
وَالنَفسُ راغِبِةٌ إِذا رَغَّبتَها
فَإِذا تُرَدُّ إِلى قَليلٍ تَقنَعُ
فَجاهِدِ الهَمَّ لا تحفِلْ بهِ أَبدًا
وَاشغَلْ حَياتَكَ عن ماضيكَ بالآتي.
أمـوت ويبـقىٰ كل ما كتبـته
فيا ليت من يقرأ كتابي دعا ليا

عسيٰ إلهي أن يَمُن بلُطفه
ويـرحم تقصيري و سـوء فـعـاليا
"لقيا الأحبة طِبٌ يُستطبُّ به
وغيثُ لُطفٍ على الأرواح هتانًا

وأطيبُ الصّحبِ من كانت مودّتهُ
تزكو به النفس، ترقى فيهِ إيمانا"
وَلَو أَنّا إِذا مِتنا تُرِكنا
                      لَكانَ المَوتُ راحَةَ كُلِّ حَيِّ
وَلَكِنّا إِذا مُتنا بُعثِنا
                      وَنُسأَلُ بَعدَ ذا عَن كُلِ شَيءٍ
وإنْ بُليتَ بشخصٍ لاَ خَلاقَ لهُ
فكُنْ كأنَّكَ لمْ تسمعْ ولمْ يَقُلِ

و لا تُمـارِ سفيهـاً في مُحـاورَةٍ
ولا حليماً لكيْ تنجو منَ الزَّلَلِ

وَ لاَ يغرَّنكَ منْ يُبدي بشاشَتَهُ
إليكَ خِدعاً فإنَّ السُّمَ في العَسَلِ

وإنْ أردتَ نَجاحاً أو بلوغَ مُنىً
فاكتُمْ أمورَكَ عن حافٍ و مُنتعلِ
‏نَل ما بَدا لك أن تَنالَ مِنَ الغِنى
إن أنت لم تَقنَع فأنت فقيرُ..


#أبو_العتاهية
2025/10/25 04:01:40
Back to Top
HTML Embed Code: