‏"صلُّوا على الهادي البشيرِ وأبشِروا

‏قَد فازَ مَن صَلَّى عليهِ وأكثَرَا"

‏"عوَّدتُ نَفسيَ أن لاتَرتَجي أحَدًا

‏ولا تُبالي أَجَاءَ النُّاسُ أم ذَهَبوا"

* تراثنا العربي *

ﺗﺮاﺛﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺯاﺧﺮ ﺑﺄﻧﻮاﻉ شتى ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺑﻬﺎ ﺟﻼء ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻏﻮاﻣﺾ اﻟﻌﻠﻢ ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﻣﺸﺤﻮﻥ ﺑﺎﻟﻄﺮاﺋﻒ ﻭﻏﺬاء اﻟﺬﻫﻦ ﻭاﻟﺮﻭﺡ ﻭاﻟﻠﺴﺎﻥ أﻳﻀﺎ.

📚كناشة النوادر ص ٥


قناة قطوف من الأدب والحكم
https://www.tg-me.com/rasaeljamela

إِذا لَمْ يَكُن عَونٌ مِنَ اللَهِ للِفَتىٰ

‏فَأَكثَرُ ما يَجني عَلَيهِ اجتِهادُهُ.

" إن اللبيبَ الذي يرضى بعيشتهِ
‏لا من يظلُّ على مافاتَ مُكتَئِبا "

ﻭﺇﺫا ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺃﻣﺮا ﺣﺴﻨﺎ ... ﻓﻠﻴﻜﻦ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻨﻪ ﻣﺎ ﺗﺴﺮ
ﻓﻤﺴﺮ اﻟﺨﻴﺮ ﻣﻮﺳﻮﻡ ﺑﻪ ... ﻭﻣﺴﺮ اﻟﺸﺮ ﻣﻮﺳﻮﻡ ﺑﺸﺮ

أموتُ ويبقى كلُّ ما قد كتبتُهُ
فياليتَ من يقرأ كتابي دعا ليا
لعلَّ إلهي أن يمُنَّ بفضله
ويرحمَ تقصيري وسوءَ فِعاليا

‌وإذا البشائر لم تحِن أوقاتها
فلِحكمةٍ عند الإله تأخرتْ

سيسوقها في حينها فاصبر لها
حتى وإن ضاقت عليك وأقفرتْ

وغداً سيجري دمع عينك فرحةً
وترى السحائب بالأماني أمطرت

وترى ظروف الأمس صارت بلسما
وهي التي أعيتْك حين تعسّرتْ

لعمركَ ما الحياةُ وإنْ حَرَصْنَا
عليها غيرُ ريحٍ مُسْتعارةْ
::
وما للرِّيحِ دائمةً هُبوبٌ
ولكنْ تارةً تجري وتارةْ
::

"
إن كنت تبغي المعالي
فالعلم أهدى سبيلا
::
واظب عليه مجدًّا
واطلبه دهرا طويلا
::
كن بالعلوم ولوعا
ترق المقام الجليلا
::
وأتعب النفس فيها
تلق الجزاء الجميلا
::
فأحقر الناس من قد
طوى الحياة جهولا
::
تراه بالجهل يمشي
بين الأنام ذليلا

لا تحسبنَّ الحلمَ منك مذلةً
إنّ الحليمَ هو الأعزُّ الأمنعُ

دع الحسود وما يلقاه من كمد *** يكفيك منه لهيب النار في كبده

إن لُمت ذا حسد نفَّست كربته *** وإن سكت فقد عذبته بيده

كذا المعالي إذا ما رمتَ تدركُها
فاعبر إليها على جسر من التعبِ

يحلو صباحي بالذينَ أحبُّهُمْ
حتى وإن لم نجتَمِعْ أجسادا

يمكننا أن نستفيد من انتقادات الأعداء..

عداتي لهم فضلٌ عليَّ ونعمةٌ
فلا أذهبَ الرحمنُ عني الأعاديا
همُ بحثوا عن زلتي فاجتنبتُها
وهم نافسوني فاكتسبتُ المعاليا

‏‌#حقيقة⁩
‏‌#قيل⁩

‏" أمران يرفعان شأن المؤمن
‏التواضع وقضاء حوائج الناس."



‏تواضع للعبادِ أخا المعالي
‏وإيّاك التّكبّرَ ! و التّعالي

‏وكن دومًا رحيمِ القلبِ حتى
‏تَنلْ رحماتِ ربّك ذي الجلالِ


‏منقول