Forwarded from قناة | توّاق
••
العلمنة لا تبدأ من البرلمان، بل من الفِكر، من اختلال زاوية النظر، من جعل “رضا الناس” معيارًا، و”المقبول اجتماعيًا” حاكمًا، و”حرية الفرد” بديلاً عن أوامر الله.
العلمنة لا تصرخ في وجه الدين، بل تُصافحه أولاً، ثم تُفرّغه من مضمونه، وتُبقيه غلافًا روحيًا لا يتدخّل في الاقتصاد ولا الأخلاق ولا الذوق العام، هي لا تطلب منك أن تكفر، بل أن “تؤمن بصمت”، أن تسجُد لله في محرابك، ثم تسجُد لقيم السوق في عملك، أن تُصلي بدموع، ثم تُبرر الباطل بلغة “الحرية”.
تُعيد تعريف كل شيء:
• العبادة؟ شأنٌ ذاتي لا علاقة له بسلوكك في السوق أو ساحتك الإعلامية.
• الحلال والحرام؟ منظومة قديمة قابلة للتحديث.
• الغيرة على الدين؟ تطرّف.
• الولاء والبراء؟ خطاب كراهية.
• الحياء؟ عقد نفسية.
• الحجاب؟ خيار جمالي.
• الدعوة؟ تُقدّم فقط إن لم تُزعج
وما نزل الوحي، وما بُعث الرسل، وما نُصبت الحُجج، لتكون العلاقة بين العبد وربّه علاقة وجدانية معزولة عن الواقع، بل نزل القرآن ليُعلّمك كيف تحيا، وكيف تُقيم سوقًا بإيمان، وكيف تُنكر المنكر، وتُسمّي الأشياء بأسمائها، وتمضي في طريقك ولو خالفك العالم.
••
العلمنة لا تبدأ من البرلمان، بل من الفِكر، من اختلال زاوية النظر، من جعل “رضا الناس” معيارًا، و”المقبول اجتماعيًا” حاكمًا، و”حرية الفرد” بديلاً عن أوامر الله.
العلمنة لا تصرخ في وجه الدين، بل تُصافحه أولاً، ثم تُفرّغه من مضمونه، وتُبقيه غلافًا روحيًا لا يتدخّل في الاقتصاد ولا الأخلاق ولا الذوق العام، هي لا تطلب منك أن تكفر، بل أن “تؤمن بصمت”، أن تسجُد لله في محرابك، ثم تسجُد لقيم السوق في عملك، أن تُصلي بدموع، ثم تُبرر الباطل بلغة “الحرية”.
تُعيد تعريف كل شيء:
• العبادة؟ شأنٌ ذاتي لا علاقة له بسلوكك في السوق أو ساحتك الإعلامية.
• الحلال والحرام؟ منظومة قديمة قابلة للتحديث.
• الغيرة على الدين؟ تطرّف.
• الولاء والبراء؟ خطاب كراهية.
• الحياء؟ عقد نفسية.
• الحجاب؟ خيار جمالي.
• الدعوة؟ تُقدّم فقط إن لم تُزعج
وما نزل الوحي، وما بُعث الرسل، وما نُصبت الحُجج، لتكون العلاقة بين العبد وربّه علاقة وجدانية معزولة عن الواقع، بل نزل القرآن ليُعلّمك كيف تحيا، وكيف تُقيم سوقًا بإيمان، وكيف تُنكر المنكر، وتُسمّي الأشياء بأسمائها، وتمضي في طريقك ولو خالفك العالم.
••