عن لقمان (ع): يا بني لا تؤخر التوبة فإن الموت يأتي بغتة.

Luqman (Pbuh) said: “My son, don’t postpone repentance for death comes suddenly.”
-----------
مجموعة ورام ج 2 ص 231, بحار الأنوار ج 13 ص 426

نسولف بموضوع المكان الصح للإنسان ؟

بِلهجتنا : أنا من الأشخاص إللي تحب الضوء وين ما أكو ضوء أنا أتواجد وخاصةً بليل مِعتادة أخلي ضوء الهاتف أو أيّ ضوء صناعي بالمكان المُظلم فـاليوم چنت أريد أروح لزاوية بالمنزل تلقائيًا باللاوعي خليت ضوء الهاتف بس مستغربة ليش ما إنطه شُعاع باوعت لگيته مشتغل بس ماله ظل فـأنتبهت أساسًا ظهر والشمس طالعة يعني إللي خليت وماخليت نفس الشيء ماراح ينشاف ...
فإجه ببالي أمر أنّهُ العقل الباطن مِعتاد على فعل مُعين بِمكان مُعين بوقت مُعين لكن مُو دائمًا راح يكون صحيح كيف ؟

يـتـبـع ...
منار الأسدي.

شوفوا ضوء الهاتف بليل يكون بمكانه الصحيح وينطي شُعاعه ويضوي المكان ويكون مُتوهج والناس بِحاجته وتسعى حتى ماينطفي أحيانًا وتشحن المُوبايل لأن يصرف طاقة لكن "بِمحله" إمّا بالنهار وجوده وعدمه واحد لأن مُو بِمكانه الصحيح وأكو شيء طاغي عليه آلا وهيَّ "الشمس" وطاقته إنصرفت لكن دُون نفع

صار واضح شنو أقصد ؟

أقصد الإنسان إذا مُو بِمكانه يشعر وجوده وعدمه واحد يشعر بعدم تقدير الذات ويبقى يصرف طاقة حتى يرضي المكان والشخص والمُحيط لكن يتعب ومنفعة ماكو وللأسف يوصل لِمرحلة إللي هيَّ أقسى مرحلة تمر على كُلّ إنسان يحس نفسه مامرغوب والخلل فيه ويبقى يسأل معقولة أنا سيَّئ لو معقولة أنا ما أعرف أتصرف بس بالواقع كُلّ مافي الأمر هوَ مُو بالموقع الصحيح ولا يم الشخص إللي يقدر شنو جاي يسوي علموده وشگد طاقة جاي تُصرف علمود يبقى سعيد
لِذا هذا مُو فقط موقف وأسطر جاي أشرحها هذا
تذكير لي ولكُمْ مرّات كُلّ مافي الأمر ومن إللي نمر فيه من إكتئاب وحُزُن وعدم رغبة وشغف وخوف وقلق وتوتر يحتاج له تغيير ووضع حدود حتى لو راح نتأذى ونحس بفُراغ ببداية الأمر لكن أفضل بكثير من أنّهُ نستمر بطريقة تخلينه ننظر لنفسنا بينا خلل

منار الأسدي.

وإذا تلاحظون حتى بإحاديث أهل البيت صلواتُ الله عليهِمْ يوصون دائمًا على إختيار "الشريك ، المُحيط ، الصديق وحتى مكان العمل المُناسب" لأن هذا كُلّه إله أثر على نفسية الإنسان أعرف ناس چانوا يشتغلون بمكان وهذا المكان يطلع أرباح كثيرة وهُمَ محتاجين هيچ أرباح لكن سُبحان الله بهذا المكان أكو أشخاص كانوا مايخافون الله رُغمْ ماوجهوا الأذىٰ ألهُمْ لكن يگلولي 10 أشهر تعبنا جدًا وتأثرت نفسيتنا وصرنا أعصاب ومانتحمل الكلمة من تركنا رُغمْ چنه محتاجين لكن أرتاحينا نفسيًا وهذا هوَ الكنز "الراحة النفسية" لِذا قبل نهاية هذا العام فُرصة لي ولكُمْ نختار مواقع صحيحة وناس صحية تنطينه طاقة مُو تسلبها مننا .

منار الأسدي.

وأكو شيء أيضًا لاحظته من سنوات مرات يدخلون لِحياتنا أشخاص عبالنا أحنة شر ألنا إذا ما بقوا لكن بالواقع خير لابُد يعلموننا شغلات للمُستقبل مُو شرط تكون مُو لطيفة لا بالعكس أنا مروا بِحياتي أشخاص علموني كثير أمور جيدة وخلوني أعرف أتعامل معَ جميع الأصناف لدرجة صرت هسة مُجرّد ما أتكلم معَ أيّ شخص أعرفه 😄شيء سلبي أحيانًا لكن جيد أغلب الأوقات .
منار الأسدي

إمّا أخيرًا : الإنسان إذا كان بالموقع الصحيح معَ الناس الصحيحة راح يبدع ويتوهج تلقائيًا ويكتشف نفسه هوَ شگد إنسان ساعي وعنده شغف ويريد ينجز على گولتنا" إله واهس للحياة من يگعد الصبُح" لِذا رزقني الله ورزقكُمْ مواقع وأشخاص صحية وصحيحة
منار الأسدي.

تكلمت كثيرًا
أترككُمْ تدرسون وترتاحون 🌱🌷

‏{فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا ۝ إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا ۝ وَنَرَاهُ قَرِيبًا}

‏{وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ}


أصبحنا وأصبحَ المُلك لله


لاتنسوا تجديدَ العهد
و أعمال يوم الإثنين

ولاتنسوا قراءة سورة الفجر والشمس

{‏قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا}

الرزق لا يؤخذ بالمنازعة؛ بل يسـوقه الله إليك من أوسع أبواب اللطف بالصبر والرضا .

صباحُ الخير ياقوم

لاتنسوا سورة القدر للحفظ

عن رسول الله صلى الله عليه وآله: إياكم والبطنة، فإنها مفسدة للبدن ومورثة للسقم ومكسلة عن العبادة.

“The Messenger of Allah (Pbuhp) said: “Beware of overeating as it damages the body, draws sickness, and hinders worship.”
-------------
دعوات الراوندي 74, بحار الأنوار ج 63 ص 338, مستدرك الوسائل ج 16 ص 210.

يا مُدرِك الثّارات أدرِك ثأرَنا .

ياصاحِبَ الأمر

عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: من أدخل على مؤمن سرورا خلق الله عز وجل من ذلك السرور خلقا, فيلقاه عند موته فيقول له: أبشر يا ولي الله بكرامة من الله ورضوان, ثم لا يزال معه حتى يدخله قبره, فيقول له مثل ذلك, فإذا بعث يلقاه فيقول له مثل ذلك, ثم لا يزال معه عند كل هول يبشره ويقول له مثل ذلك, فيقول له: من أنت رحمك الله؟ فيقول: أنا السرور الذي أدخلته على فلان.

----------
الكافي ج 2 ص 191, أعلام الدين ص 444, الوافي ج 5 ص 656, وسائل الشيعة ج 16 ص 351, بحار الأنوار ج 71 ص 296

أتدرون أُفكر في أمر هذا الأسبوع أقول : كيف للمرء أنْ يعلم بُقدرته على تغيير مزاج إنسان أو رُبما حياته أو حل مُشكلة له أو إدخال الفرح عليه ولا يفعل !؟
كيف يُمكن أنْ نكون قادرين على فعل كُلّ هذا وندير طرفنا فقط لأنَّ لا أحد يفعل لنا هذا بالمُقابل إكتشفت أيضًا أنَّ الحياة قصيرة مهما كانت طويلة في نظرنا وفي آمالنا وأنَّ بعض الكلمات والأفعال إذا أُجلت ماعاد بمقدروها أنْ تعطي الشُعور في ذلك الوقت الّذي يحتاجُ إليه المُقابل لِذا هذا تذكيرٌ لي ولكُمْ
لا تُأجلوا كلمة، فعل، مُساعدة وحتى إستماع للمُقابل لعلَّ هذا يُنقذ ماتبقى منه وتأكدوا دائمًا وكونوا على يقين هذا يعودُ إلينا على شكل دعوات أو قدر بإمكانه إنهاء حياتنا يدفعهُ الله وبأشكال خفية لا يتصورها العقل القاصر .

منار الأسدي.

من منبرنا هذا وددتُ قول : جميعكُمْ تستحقون الخير الّذي يُليق فيكُمْ فأعطوه كي تلقوهُ لاحقًا .

منار الأسدي.

ياقوم ليلة مُناسبة لإنهاء الخلافات والزعل والإعتذار وكُلّ شيء إذا أستطعتُمْ ذلك فَـتوكلوا على حُبّ فاطمة المعصومة عليها السَّلام.