Telegram Web Link
يا أَيُّها الصَّاحِب..
وأمَّا بَعد..
سيّدي، إن ضاقت بالقلب مرَّة؟
فبذكرِكَ تنفرجُ مرّاتٍ ومرّات..
"كُل شيء يجي بوقته"
-بصوت شيخ زمان الحسناوي
ما حدثَ في هذين اليومين،
كانَ كافيًا لأن يعكسَ لنا أمرًا،
أنَّ المرأةَ هيهاتَ أن يعزَّها دينٌ،
ويحفظَ كرامتها، غيرُ الإسلام!
جميعُ الأيّامِ التي مَضت، وحتى الآتية،
هيَ تحتَ عباءةِ أُمِّنا الزهراءِ وآلِها..
مُلّا مصطفى السوداني يگول"
هدأت ونّة الزهراء، والعالم عِله انياحه.."
"إِنَّآ أَعۡطَيۡنَٰكَ ٱلۡكَوۡثَر"
لكن خلفَ البابِ تُعصر..
خوفٌ، دمعٌ، أنينٌ ونحيب
فالعالمُ بعدَ الزهراءِ كئيب..
عجبًا لهذا الدهرِ وا عجبا
لبنتِ الرسولِ كافرٌ ضَرَبا..
وجنينُها وا أسفًا علىٰ الأعتابِ مقتولا..
ثُمَّ تأتي الليالي الفاطميّة،
كجبرةٍ لكُلِّ قلبٍ كَسير..
كآيات|
مُـهداةٌ لَه..
في كُلِّ مرَّةٍ نقرأ عن الظُلامة،
نرىٰ حجمَ الغَميزَةِ بحقِّ الزهراء،
ولكن لمَ؟ "لأنَّ الضلعَ شيعيٌّ.."
أجل، بُغضًا وحِقدًا على حيدره..
حلقةُ الوصلِ بينَ النبوةِ والإمامة،
كُسِرت أضلاعُها، تناثرَ قِرطُها، وصار
عضُدَها كالدِّملِّجِ من ضربِ الصَنمين!
"فِداها أبوها" اسوَدَّ متنُها بسوطِ الكُفر..
"هيَ بضعةٌ منِّي" أسقَطت جنينها من شدَّةِ العصرة..
"من سَرَّها فقد سَرَّني" نَبَتَ بأضلاعِها البسمار..
"من آذاها فقد آذاني" صُفِعت بكفِّ الرجس..
"بابُ فاطمة بابي" احترَقَ بنيرانِ الحقد..
"الله الله في أهلِ بيتي" لكن؟
بُخِسَ حقَّهُم واغتُصِبَ إرثُهم..
-هذهِ فحوىٰ الحكاية..
مُـهداةٌ لَه 🏴
مُـهداةٌ لَه – حديث الكساء |
وكم من قلبٍ هذهِ الليلة،
سيلوذُ بذكرِ الأُمِّ الحانية،
راجيًا مسحةً من كسائها اليماني؟
2025/10/20 09:26:55
Back to Top
HTML Embed Code: