الدرس الرابع: نبذه عن بعض مواقف البعث والحشر
5رمضان 1445 الموافق 15مارس
بدأ قائد الثورة الدرس الرابع بالتذكير
بما تحدث عنه في الدرس السابق عن النفخة الاولى وصياغة العالم واعادة تشكيله وعن النفخة الثانية وبعث العباد وحشرهم ومحاسبتهم وفرزهم في مواقف رهيبة جدا مؤكدا الى انه يجب
اخذ العظة والعبرة منها ومن كل مواقف الحشر والحساب التي يقفها اهل النار واهل الجنة ويجب الحذر من الغفلة
(اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون ... الخ)
وأن نحرص على استماع هدى الله حذرا من الغفلة
ومن المواقف الهامة ما يظهر على الانسان اما في حالة المبشرات بالفوز والفلاح او في الحالة الاخرى حالة الضياع والهلاك والمصير المخزي في جهنم والعياذ بالله
فالفائز يبيض وجهه ويشرق
والخاسر الذي وقف المواقف المخزية في صف الباطل يسود وجهه لدرجة رهيبة وصفها الله كقطع الليل المظلم
مبينا انه يجب أن نستحضر خطر اهل الكتاب وعداوتهم الشديدة للمسلمين وحرصهم على التأثير على ابناءها فهم يركزون على الجوانب الايمانية ويسعون بكل الوسائل من اجل ارتداد المسلمين عن دينهم ان استطاعوا كما اخبرنا الله سبحانه وتعالى
ويجب ان نستذكر ايضا مواقف الفصل بين الناس في المحشر وفقا للمواقف مع القران او بعيدا عن القرآن وبتقديرات شخصية وهذه حالة خطيرة على الانسان
وان ندرك لماذا امر الله الامة بالتقوى وفق اعلى مستوى من مستويات التقوى بقوله (اتقوا الله حق تقاته)
فمن مواقف الحساب وهي مواقف متعددة ومقامات مختلفة مواقف الندم والحسرة والالم الشديد بعد ان فرط بالفرصة التي منحها الله له في الدنيا (يا حسرتاه على ما فرطت في جنب الله )
مع بداية مرحلة الفرز والافتراق الابدي بعد تمييزهم وفرزهم (وامتازوا اليوم ايها المجرمون )ومن المشاهد الرهيبة مرحلة الانتقال انتقال اهل النار الى النار واهل الجنة الى الجنة يؤتى بجهنم في مشهد رهيب يجعل القلوب تبلغ الحناجر وتقرب الجنة الى اهلها
موقف رهيب جدا آخر يحدث قبل الانتقال يقوم الشيطان خطيبا فيلقي في اصحاب النار كلمة يسخر منهم ويحقرهم على تصديقهم لوعده الكاذب واعراضهم عن وعد الله الحق ويتبرأ منهم
موقف المنافقين الذين عاشوا بين المؤمنينفي يوم القيامة يمنعوا من مرافقة المؤمنين وهم ينادوهم ان ينتظروهم ليستضيؤوا بنورهم فيقال لهم ارجعوا وراءكم وابحثوا لكم عن نور تستضيؤوا به بقية الدرس
وما أن يرجعوا يضرب بين الفريقين بسور باطنه رحمة نحو المؤمنين وظاهره العذاب من قبل المنافقين موقف رهيب بعد ذلك يساق اهل النار اليها كما تساق الانعام مستسلمين ومجبرين ومكبلين بالسلاسل والاغلال ويسحبوا اليها سحبا
يعيشوا مواقف رهيبة ومرعبة متوالية حتى يلقون فيها فيسمعون شهيقها وفورانها وغيظها وتعطشها لشوي اجسادهم
5رمضان 1445 الموافق 15مارس
بدأ قائد الثورة الدرس الرابع بالتذكير
بما تحدث عنه في الدرس السابق عن النفخة الاولى وصياغة العالم واعادة تشكيله وعن النفخة الثانية وبعث العباد وحشرهم ومحاسبتهم وفرزهم في مواقف رهيبة جدا مؤكدا الى انه يجب
اخذ العظة والعبرة منها ومن كل مواقف الحشر والحساب التي يقفها اهل النار واهل الجنة ويجب الحذر من الغفلة
(اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون ... الخ)
وأن نحرص على استماع هدى الله حذرا من الغفلة
ومن المواقف الهامة ما يظهر على الانسان اما في حالة المبشرات بالفوز والفلاح او في الحالة الاخرى حالة الضياع والهلاك والمصير المخزي في جهنم والعياذ بالله
فالفائز يبيض وجهه ويشرق
والخاسر الذي وقف المواقف المخزية في صف الباطل يسود وجهه لدرجة رهيبة وصفها الله كقطع الليل المظلم
مبينا انه يجب أن نستحضر خطر اهل الكتاب وعداوتهم الشديدة للمسلمين وحرصهم على التأثير على ابناءها فهم يركزون على الجوانب الايمانية ويسعون بكل الوسائل من اجل ارتداد المسلمين عن دينهم ان استطاعوا كما اخبرنا الله سبحانه وتعالى
ويجب ان نستذكر ايضا مواقف الفصل بين الناس في المحشر وفقا للمواقف مع القران او بعيدا عن القرآن وبتقديرات شخصية وهذه حالة خطيرة على الانسان
وان ندرك لماذا امر الله الامة بالتقوى وفق اعلى مستوى من مستويات التقوى بقوله (اتقوا الله حق تقاته)
فمن مواقف الحساب وهي مواقف متعددة ومقامات مختلفة مواقف الندم والحسرة والالم الشديد بعد ان فرط بالفرصة التي منحها الله له في الدنيا (يا حسرتاه على ما فرطت في جنب الله )
مع بداية مرحلة الفرز والافتراق الابدي بعد تمييزهم وفرزهم (وامتازوا اليوم ايها المجرمون )ومن المشاهد الرهيبة مرحلة الانتقال انتقال اهل النار الى النار واهل الجنة الى الجنة يؤتى بجهنم في مشهد رهيب يجعل القلوب تبلغ الحناجر وتقرب الجنة الى اهلها
موقف رهيب جدا آخر يحدث قبل الانتقال يقوم الشيطان خطيبا فيلقي في اصحاب النار كلمة يسخر منهم ويحقرهم على تصديقهم لوعده الكاذب واعراضهم عن وعد الله الحق ويتبرأ منهم
موقف المنافقين الذين عاشوا بين المؤمنينفي يوم القيامة يمنعوا من مرافقة المؤمنين وهم ينادوهم ان ينتظروهم ليستضيؤوا بنورهم فيقال لهم ارجعوا وراءكم وابحثوا لكم عن نور تستضيؤوا به بقية الدرس
وما أن يرجعوا يضرب بين الفريقين بسور باطنه رحمة نحو المؤمنين وظاهره العذاب من قبل المنافقين موقف رهيب بعد ذلك يساق اهل النار اليها كما تساق الانعام مستسلمين ومجبرين ومكبلين بالسلاسل والاغلال ويسحبوا اليها سحبا
يعيشوا مواقف رهيبة ومرعبة متوالية حتى يلقون فيها فيسمعون شهيقها وفورانها وغيظها وتعطشها لشوي اجسادهم
الدرس الخامس:المكاسب الكبرى التي تتحقق بالتقوى في الآخرة
6رمضان 1445الموافق16مارس 2024
بدأ علم الهدى يحفظه الله درس الليلة بتوضيح حقيقة أنه لا يفصل الانسان عن الآخرة سوى وقت قصير جدا يستشعر الانسان قصرها يوم البعث ويقدره بساعة او بيوم او ليلة وفي اقصى التقديرات عشر ليال، موضحا يحفظه الله أن طريق الجنة ميسرة واذا اتجه الانسان فيها احبها وتمسك بها بانسجام فيكره المعاصي وان هناك
هناك ترابط ما بين حياة الانسان في الدنيا وحياته في الآخرة فالحياة الدنيا للانسان تضع أسس حياته الاخرى ويرسم منها مصيره (فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى ) اذا اقبل الانسان على الدنيا وغره نعيمها انجذب وراء الشهوات غير مبالي بالعواقب فتكون نهايته المحتومة هي في الجحيم واما من خاف الله وخاف عذابه فإنه يحذر الآخرة قال تعالى (واما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى ) تكون عاقبته المحتومة الفوز بالجنة
وبالتقوى يحظى الانسان بالطمأنه بالاستبشار تأتيه البشارات من بداية البعث تطمنهم الملائكة ويملأ الله قلوبهم بالطمأنينه لا يضرهم الفزع الاكبر مع انه فزع بعكس اصحاب الجحيم
في مرحلة الحساب يرون بشارات تزيد من طمأنينتهم فيستلمون كتبهم بأيمانهم ويرى اعماله التي وفقه الله بها في كتابه ويقرأها لأنه استجاب لله ويكون في حالة من الفرح العظيم ويقول للآخرين هاؤم إقرأوا كتابية يعاملون بتكريم وتوزع عليهم المشروبات المختومة هي كالمعلبات ويجلسونهم في اماكن معدة على الارئك ويؤتى لهم بالطعام وهم في ساحة المحشر وهم يشاهدون المجرمون يساقون الى جهنم ويرون الجنة تقرب لهم فيحشرون اليها بسلام وتكريم (يوم نجشر المتقين الى الجنة وفدا) يساقون وفدا مكرما الى ضيافة ربهم بعكس اصحاب النار الذين يساقون بالضرب والسحب كما تساق الانعام
كلما اقترب اهل الجنة زاد فرحهم وزاد شوقهم لانهم يعرفون الى اين يساقون حتى اذا جاؤها مشهد عظيم حيث يستشعرون قربهم من الله فتحت ابوابها ورحبت بهم الملائكة بالتسليم والترحيب والتكريم والتهاني فأدخلوها خالدين
ولا نستطيع ان نتخيل عظمة فرحهم وسرورهم حين دخلوهم الجنة ويرون ما فيها من نعيم لدرجة انه لو بقي موت لماتوا من عظمة الفرحة كما ورد عن النبي صلوات الله عليه وعلى آله
ليس هناك عوائق امام اهل الجنة او قيود فلا اجراءات تعقد ولا صعوبة في التنقل..
فكل شيئ ميسر لهم (نتبوأ في الجنة حيث نشاء)ليس فيها نزاعات ولا خصومات على اراضي ولا على بيوت ولكل مؤمن اربع جنات كما اخبرنا الله ولهم فيها ملابس من حرير الجنة الذي لم يمتلك احدا في الدنيا ويلبسون ثيابا خضرا من سندس واستبرق بخلاف اهل النار بملابسهم الجهنمية (سرابيلهم من قطران) فالفارق كبير جدا ولهم زينة من ذهب الجنة واساورها ولؤلؤها ولهم مشروبات لذيذة متنوعة ففي الجنة انهار من ماء غير آسن وانهار من لبن وانهار من خمر فيه لذة للشاربين غير خمر الدنيا الكثيرة اضراره وانهار من عسل مصفى
ولهم فيها من كل الثمرات لكثرة اصنافه وانواعه كل اصناف الفواكه راقية جدا سليمة خالية من عيب ويمدهم الله بفاكهة ولحم مما يشتهون تقدم لهم في صحاف واوانئ من ذهب الجنة بتكريم ايضا الحور العين المؤمنات اللاتي دخلن الجنة يخلقهن الله كخلق الحور العين ومع ذلك النعيم كله يجمع الله شمل الاسر الذين صلحوا افرادها كما ورد في دعاء الملائكة للمؤمنين بالدنيا وبينه الله في كتابه الكريم
لهم غرف فوقها غرف طوابق متعددة وكذلك فالتكريم المعنوي له اثر كبير في نفوسهم تحية الله لهم اعلا درجات التكريم ويقدم لهم النعيم في تلك اللحظات وهذا بحد ذاته نعمة عظيمة
وكذلك زيارات الملائكة لهم من التكريم لهم وتهانيهم لهم
من مظاهر التكريم انهم يخدمون في الجنة لا يبذلون جهد ولا يتعبون فكلما يريدون يأتيهم بها غلمان لهم (كأنهم لؤلؤ مكنون) من جمالهم ونظافتهم وحسن خدمتهم ونزعنا ما في صدورهم من غل تملأ المحبة قلوبهم جميعا ليس في كلامهم ما يسي الى بعضهم البعض مجالسهم الراقية التي يجتمعون فيها يشربون فيها مشروبات راقية ويتساءلون فيما بينهم كيف وصلنا الى هذا المقام العظيم وكيف تجاوزنا كل الصعوبات والاغراءات فيستذكرون اعمالهم في الدنيا وصبرهم على الاستقامة وليس في الجنة مرض يكدر صفو عيشهم ليس هناك وصب ولا نصب ولا تعب (وقالوا الحمدلله الذي اذهب عنا الحزن .....) لا يذوقون فيها الموت ولا يخافون الزوال وبامكانهم ايضا ان يطلعوا على بعض اهل النار طما ورد في القرآن الكريم انه نعيم لا حدود له ولا نهاية له نعيم لا يسأموه ولا يملوه
حالة الاعراض عن هذا النعيم العظيم حالة عجيبة وهو مجال مفتوح لكل عباد الله للذكر والانثى ليس كما في الدنيا للذكر مثل حظ الانثيين لا بل قد تصل الانثى الى درجات عالية اعلى من درجات الكثير من الرجال
https://www.tg-me.com/munieer
6رمضان 1445الموافق16مارس 2024
بدأ علم الهدى يحفظه الله درس الليلة بتوضيح حقيقة أنه لا يفصل الانسان عن الآخرة سوى وقت قصير جدا يستشعر الانسان قصرها يوم البعث ويقدره بساعة او بيوم او ليلة وفي اقصى التقديرات عشر ليال، موضحا يحفظه الله أن طريق الجنة ميسرة واذا اتجه الانسان فيها احبها وتمسك بها بانسجام فيكره المعاصي وان هناك
هناك ترابط ما بين حياة الانسان في الدنيا وحياته في الآخرة فالحياة الدنيا للانسان تضع أسس حياته الاخرى ويرسم منها مصيره (فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى ) اذا اقبل الانسان على الدنيا وغره نعيمها انجذب وراء الشهوات غير مبالي بالعواقب فتكون نهايته المحتومة هي في الجحيم واما من خاف الله وخاف عذابه فإنه يحذر الآخرة قال تعالى (واما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى ) تكون عاقبته المحتومة الفوز بالجنة
وبالتقوى يحظى الانسان بالطمأنه بالاستبشار تأتيه البشارات من بداية البعث تطمنهم الملائكة ويملأ الله قلوبهم بالطمأنينه لا يضرهم الفزع الاكبر مع انه فزع بعكس اصحاب الجحيم
في مرحلة الحساب يرون بشارات تزيد من طمأنينتهم فيستلمون كتبهم بأيمانهم ويرى اعماله التي وفقه الله بها في كتابه ويقرأها لأنه استجاب لله ويكون في حالة من الفرح العظيم ويقول للآخرين هاؤم إقرأوا كتابية يعاملون بتكريم وتوزع عليهم المشروبات المختومة هي كالمعلبات ويجلسونهم في اماكن معدة على الارئك ويؤتى لهم بالطعام وهم في ساحة المحشر وهم يشاهدون المجرمون يساقون الى جهنم ويرون الجنة تقرب لهم فيحشرون اليها بسلام وتكريم (يوم نجشر المتقين الى الجنة وفدا) يساقون وفدا مكرما الى ضيافة ربهم بعكس اصحاب النار الذين يساقون بالضرب والسحب كما تساق الانعام
كلما اقترب اهل الجنة زاد فرحهم وزاد شوقهم لانهم يعرفون الى اين يساقون حتى اذا جاؤها مشهد عظيم حيث يستشعرون قربهم من الله فتحت ابوابها ورحبت بهم الملائكة بالتسليم والترحيب والتكريم والتهاني فأدخلوها خالدين
ولا نستطيع ان نتخيل عظمة فرحهم وسرورهم حين دخلوهم الجنة ويرون ما فيها من نعيم لدرجة انه لو بقي موت لماتوا من عظمة الفرحة كما ورد عن النبي صلوات الله عليه وعلى آله
ليس هناك عوائق امام اهل الجنة او قيود فلا اجراءات تعقد ولا صعوبة في التنقل..
فكل شيئ ميسر لهم (نتبوأ في الجنة حيث نشاء)ليس فيها نزاعات ولا خصومات على اراضي ولا على بيوت ولكل مؤمن اربع جنات كما اخبرنا الله ولهم فيها ملابس من حرير الجنة الذي لم يمتلك احدا في الدنيا ويلبسون ثيابا خضرا من سندس واستبرق بخلاف اهل النار بملابسهم الجهنمية (سرابيلهم من قطران) فالفارق كبير جدا ولهم زينة من ذهب الجنة واساورها ولؤلؤها ولهم مشروبات لذيذة متنوعة ففي الجنة انهار من ماء غير آسن وانهار من لبن وانهار من خمر فيه لذة للشاربين غير خمر الدنيا الكثيرة اضراره وانهار من عسل مصفى
ولهم فيها من كل الثمرات لكثرة اصنافه وانواعه كل اصناف الفواكه راقية جدا سليمة خالية من عيب ويمدهم الله بفاكهة ولحم مما يشتهون تقدم لهم في صحاف واوانئ من ذهب الجنة بتكريم ايضا الحور العين المؤمنات اللاتي دخلن الجنة يخلقهن الله كخلق الحور العين ومع ذلك النعيم كله يجمع الله شمل الاسر الذين صلحوا افرادها كما ورد في دعاء الملائكة للمؤمنين بالدنيا وبينه الله في كتابه الكريم
لهم غرف فوقها غرف طوابق متعددة وكذلك فالتكريم المعنوي له اثر كبير في نفوسهم تحية الله لهم اعلا درجات التكريم ويقدم لهم النعيم في تلك اللحظات وهذا بحد ذاته نعمة عظيمة
وكذلك زيارات الملائكة لهم من التكريم لهم وتهانيهم لهم
من مظاهر التكريم انهم يخدمون في الجنة لا يبذلون جهد ولا يتعبون فكلما يريدون يأتيهم بها غلمان لهم (كأنهم لؤلؤ مكنون) من جمالهم ونظافتهم وحسن خدمتهم ونزعنا ما في صدورهم من غل تملأ المحبة قلوبهم جميعا ليس في كلامهم ما يسي الى بعضهم البعض مجالسهم الراقية التي يجتمعون فيها يشربون فيها مشروبات راقية ويتساءلون فيما بينهم كيف وصلنا الى هذا المقام العظيم وكيف تجاوزنا كل الصعوبات والاغراءات فيستذكرون اعمالهم في الدنيا وصبرهم على الاستقامة وليس في الجنة مرض يكدر صفو عيشهم ليس هناك وصب ولا نصب ولا تعب (وقالوا الحمدلله الذي اذهب عنا الحزن .....) لا يذوقون فيها الموت ولا يخافون الزوال وبامكانهم ايضا ان يطلعوا على بعض اهل النار طما ورد في القرآن الكريم انه نعيم لا حدود له ولا نهاية له نعيم لا يسأموه ولا يملوه
حالة الاعراض عن هذا النعيم العظيم حالة عجيبة وهو مجال مفتوح لكل عباد الله للذكر والانثى ليس كما في الدنيا للذكر مثل حظ الانثيين لا بل قد تصل الانثى الى درجات عالية اعلى من درجات الكثير من الرجال
https://www.tg-me.com/munieer
Telegram
الكاتب/ منير اسماعيل الشامي
قناة خاصة بالكاتب اليمني منير إسماعيل الشامي
ولو جمع نعيم الدنيا بكله ما بلغ نعيم اقل انسان حظا في الجنة ففيها كما قال رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله (ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر )
الدرس السادس: مقدمة عن القصص القرآني
7رمضان1445الموافق17مارس 2024
بدأ قائد الثورة محاضرة الليلة بقول الله سبحانه وتعالى
ولقد صرفنا للانسان في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يذكرون
وقوله تعالى
(وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآَنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا )
وقد تضمنت المحاضرة النقاط التالية
*- تمهيده لمحاضرة الليلة والتي عنونها في نهاية محاضرته (بمقدمة عن القصص القرآني) بأيات قرآنية بدأ فيها المحاضرة
*- بين ان الله سبحانه وتعالى قدم القصص القرآني باساليب متنوعة جدا ومن ضمن الاساليب القرانية تقديم العبر وضمنها بنماذج من الاحداث والعبر التي نحن بحاجة لها للاستفادة منها ومشيرا فيه الى شمولية القرآن الكريم وكماله مستدلا بحديث النبي صلوات الله عليه عنه بأن فيه خبر ماقبلكم ... الخ
*- اكدا على الاهمية الكبيرة القصص القرآني وفي مقدمتها واهمها ما قص فيها عن الانبياء وأن الغاية منها هو مابينه الله في كتابه العزيز تثبيت فؤاد رسول الله أنه على الحق المبين وأن الله قد قدمها له وهو لم يكن يعلمها لا هو ولا قومة
وقال عنها تلك من انباء الغيب نوحيه اليك ما كنت تعلمها انت ولا قومك
وآيات اخرى في هذا السياق ذكرها يحفظه الله ويرعاه للتأكيد والاستدلال على ان ما اتى به رسول الله هو من الله تعالى وانه يأتي من باب الاعجاز واثبات قطعي لقومه انه من عند الله تبارك وتعالى
*-ثم بين يحفظه الله ويرعاه أن القرآن الكريم لم يكن كتاب تاريخي بكل ما قدمه من حقائق سابقة وقصص قرآني بل هو كتاب هداية ونور
*-تنوع القصص القرآني واشتماله على
كل الجوانب وكل المجالات التي نحن بحاجة اليها تحدث عن بداية الخلق وعن خلق الانسان وعن الملائكة عن قصص كثير من الانبياء والرسل من آدم الى نوح وادريس وابراهيم واسحاق واسماعيل ويوسف وهود وصالح وشعيب وموسى و ...الخ وعن قصص قرآنية تحدثت عن مؤمنين ليسوا برسل ولا انبياء مثل لقمان وايوب وذو القرنين واصحاب الكهف غيرهم
وقصص عن نماذج راقية جدا عن النساء مثل حديثة عن زوجة عمران ومريم وعن حواء وعن ام موسى واخته وزوجة فرعون وقصص عن اقوام الانبياء مثل قوم نوح وقوم هود وقوم صالح وقوم موسى
هناك قصص عن اقوام كقصة سبأ وقصة النمرود وغيرهاوعن التجار الذين طغوا مثل قارون وعن المزارعين
مثل قصة صاحب الجنتين بسورة الكهف واصحاب الجنة ونماذج اخرى عن القرى مثل قصة اصحاب السبت واصحاب القرية
*-كل القصص القرآنية اتت على سبيل التذكير والعبرة واخذ الدروس
*-الدروس والعبر المستفادة من القصص القرآني هي التي يجب التركيز عليها والاستفادة منها وما يميزها انها قصص واقعبة حصلت فعلا ليس خياليا بخلاف ما كان يعتمد عليه البشر خصوصا في الاجيال المتآخرة التي كانت تعتمد على الخيال وما زالت حتى هذا العصر
*-القصص القرآني هو واقعي له ثقة يحكي عن الحقيقة يجسد العظة والعبرة
*- تسرب من اهل الكتاب قصص تعرف بالاسرائيليات وكان لتسربها تأثير خطير جدا تأثر بها الكثير وصدقوها وكان لها تأثيرات خطيرة ويصيحون منها في كل المذاهب من خطورتها الشديدة
*-الميزة الاكبر والاهم والاعظم ان مصدره الله نحن نقص عليك نبأهم بالحق
وهذه ميزة عظيمة جدا وهو قصص مفيدا غنيا بالدروس والعبر فالله سبحانه وتعالى بعلمه بحكمته اختار لنا النماذج التي تلامس حياتنا بواقعية في مختلف المجالات فكانت كما وصفها الله احسن القصص لها تأثيرات عظيمة وايجابية في تعميق الايمان وترسيخ التقوى لمن استخلص دروسها واستحضر عبرها وعظاتها وهي مصدر لنا للاستفادة منها تقديم القرآن لهذه القصص تقديم راقي جدا ورائع جدا كما في قصة يوسف وهو تقدبم مميز ورائع وايجابي
*- قدمت القصص القرآنية للنبي وللمؤمنين بصورة في غاية الروعة وقال ان الغاية منها ما نثبت به فؤادك في مشوار رسالتك واحداثها ووقائعها
*-متى انطلقت وشعرت بتحمل المسؤولية وكنت من انصار الله ومن انصار دينة ستدرك اهمية تلك القصص وتلك الشخصيات القرآنية فنحن بحاجة الى معرفتها لنستفيد منها في واقعنا وعن السنن الكونية
*-يستفيد المؤمن من كل احداث الحياة وهذا يحتاج منه الى تركيز الى انتباه
وقد اشار الشهيد القائد رضوان الله عليه الى هذا الامر (وقرأ مقطع من اقواله عن ذلك) مواقف الانبياء ايضا قال تعالى(لقد كان في قصصهم عبرة) اي دروس كثيرة تعرف منها الكثير من مواقفهم وثباتهم وصبرهم وتحملهم لكل ما لاقوه من قومهم من ايذاء واساءة واتهامات ... الخ
*-هذه الدروس مهمة جدا ينبغي ان نركز عليها ونستخلص كل العبر فيها ونسترشد بكل المواقف الصحيحة منها
7رمضان1445الموافق17مارس 2024
بدأ قائد الثورة محاضرة الليلة بقول الله سبحانه وتعالى
ولقد صرفنا للانسان في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يذكرون
وقوله تعالى
(وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآَنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا )
وقد تضمنت المحاضرة النقاط التالية
*- تمهيده لمحاضرة الليلة والتي عنونها في نهاية محاضرته (بمقدمة عن القصص القرآني) بأيات قرآنية بدأ فيها المحاضرة
*- بين ان الله سبحانه وتعالى قدم القصص القرآني باساليب متنوعة جدا ومن ضمن الاساليب القرانية تقديم العبر وضمنها بنماذج من الاحداث والعبر التي نحن بحاجة لها للاستفادة منها ومشيرا فيه الى شمولية القرآن الكريم وكماله مستدلا بحديث النبي صلوات الله عليه عنه بأن فيه خبر ماقبلكم ... الخ
*- اكدا على الاهمية الكبيرة القصص القرآني وفي مقدمتها واهمها ما قص فيها عن الانبياء وأن الغاية منها هو مابينه الله في كتابه العزيز تثبيت فؤاد رسول الله أنه على الحق المبين وأن الله قد قدمها له وهو لم يكن يعلمها لا هو ولا قومة
وقال عنها تلك من انباء الغيب نوحيه اليك ما كنت تعلمها انت ولا قومك
وآيات اخرى في هذا السياق ذكرها يحفظه الله ويرعاه للتأكيد والاستدلال على ان ما اتى به رسول الله هو من الله تعالى وانه يأتي من باب الاعجاز واثبات قطعي لقومه انه من عند الله تبارك وتعالى
*-ثم بين يحفظه الله ويرعاه أن القرآن الكريم لم يكن كتاب تاريخي بكل ما قدمه من حقائق سابقة وقصص قرآني بل هو كتاب هداية ونور
*-تنوع القصص القرآني واشتماله على
كل الجوانب وكل المجالات التي نحن بحاجة اليها تحدث عن بداية الخلق وعن خلق الانسان وعن الملائكة عن قصص كثير من الانبياء والرسل من آدم الى نوح وادريس وابراهيم واسحاق واسماعيل ويوسف وهود وصالح وشعيب وموسى و ...الخ وعن قصص قرآنية تحدثت عن مؤمنين ليسوا برسل ولا انبياء مثل لقمان وايوب وذو القرنين واصحاب الكهف غيرهم
وقصص عن نماذج راقية جدا عن النساء مثل حديثة عن زوجة عمران ومريم وعن حواء وعن ام موسى واخته وزوجة فرعون وقصص عن اقوام الانبياء مثل قوم نوح وقوم هود وقوم صالح وقوم موسى
هناك قصص عن اقوام كقصة سبأ وقصة النمرود وغيرهاوعن التجار الذين طغوا مثل قارون وعن المزارعين
مثل قصة صاحب الجنتين بسورة الكهف واصحاب الجنة ونماذج اخرى عن القرى مثل قصة اصحاب السبت واصحاب القرية
*-كل القصص القرآنية اتت على سبيل التذكير والعبرة واخذ الدروس
*-الدروس والعبر المستفادة من القصص القرآني هي التي يجب التركيز عليها والاستفادة منها وما يميزها انها قصص واقعبة حصلت فعلا ليس خياليا بخلاف ما كان يعتمد عليه البشر خصوصا في الاجيال المتآخرة التي كانت تعتمد على الخيال وما زالت حتى هذا العصر
*-القصص القرآني هو واقعي له ثقة يحكي عن الحقيقة يجسد العظة والعبرة
*- تسرب من اهل الكتاب قصص تعرف بالاسرائيليات وكان لتسربها تأثير خطير جدا تأثر بها الكثير وصدقوها وكان لها تأثيرات خطيرة ويصيحون منها في كل المذاهب من خطورتها الشديدة
*-الميزة الاكبر والاهم والاعظم ان مصدره الله نحن نقص عليك نبأهم بالحق
وهذه ميزة عظيمة جدا وهو قصص مفيدا غنيا بالدروس والعبر فالله سبحانه وتعالى بعلمه بحكمته اختار لنا النماذج التي تلامس حياتنا بواقعية في مختلف المجالات فكانت كما وصفها الله احسن القصص لها تأثيرات عظيمة وايجابية في تعميق الايمان وترسيخ التقوى لمن استخلص دروسها واستحضر عبرها وعظاتها وهي مصدر لنا للاستفادة منها تقديم القرآن لهذه القصص تقديم راقي جدا ورائع جدا كما في قصة يوسف وهو تقدبم مميز ورائع وايجابي
*- قدمت القصص القرآنية للنبي وللمؤمنين بصورة في غاية الروعة وقال ان الغاية منها ما نثبت به فؤادك في مشوار رسالتك واحداثها ووقائعها
*-متى انطلقت وشعرت بتحمل المسؤولية وكنت من انصار الله ومن انصار دينة ستدرك اهمية تلك القصص وتلك الشخصيات القرآنية فنحن بحاجة الى معرفتها لنستفيد منها في واقعنا وعن السنن الكونية
*-يستفيد المؤمن من كل احداث الحياة وهذا يحتاج منه الى تركيز الى انتباه
وقد اشار الشهيد القائد رضوان الله عليه الى هذا الامر (وقرأ مقطع من اقواله عن ذلك) مواقف الانبياء ايضا قال تعالى(لقد كان في قصصهم عبرة) اي دروس كثيرة تعرف منها الكثير من مواقفهم وثباتهم وصبرهم وتحملهم لكل ما لاقوه من قومهم من ايذاء واساءة واتهامات ... الخ
*-هذه الدروس مهمة جدا ينبغي ان نركز عليها ونستخلص كل العبر فيها ونسترشد بكل المواقف الصحيحة منها
*-تفاصيل عن الدروس والعبر نتناولها لاحقا ومن الاشياء التي يجب ان نركز عليها اننا امة محمد آخر الامم وامامنا تاريخ كبير ملئ بالدروس والعبر ومن حسن حظنا ان يكون لدينا هذا الرصيد التاريخي الكبير ولكن من العجيب ان لا نلتفت الى هذا الرصيد العظيم ولا نستفيد منها ومن الاحداث لكل نبي
https://www.tg-me.com/munieer
https://www.tg-me.com/munieer
Telegram
الكاتب/ منير اسماعيل الشامي
قناة خاصة بالكاتب اليمني منير إسماعيل الشامي
المحاضرة السابعة:خلق آدم واخبار الله لملائكته عن خلقه خليفة في الارض
8رمضان 1445الموافق18مارس 2024
بدأ السيد العلم محاضرة الليلة بأول قصة من القصص القرآني وهي قصة خلق آدم وتناول فيها النقاط التالية :
*- خلق الله لآدم ابي البشر وهي قصة فيها من الدروس المهمة جدا لنا وللملائكة وللجن وقد ذكرت هذه القصة في اكثر من 30 موضعا قال تعالى (هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا) ما قبل خلق الانسان هيأ الله الارض للانسان وكان هناك مخلوقات اخرى قبل خلق الانسان كالملائكة في السموات والجان في الارض ايضا قضوا فترة طويلة على الارض قبل خلق الانسان
فالله خلق الملائكة وجعل لهم مهام في السموات مثل التسبيح وعبادة الله وجعل لهم مهام اخرى في الكون، لذلك على الانسان ان يتذكر انه لم يكن شيئا مذكورا من قبل كان لا شيئ وهناك خلق قبله
*- خلق الله الانسان بدء بآدم ثم جعل نسله من ماء مهين فالله هو الذي احيانا ووهبنا الحياة ثم يميتنا ثم يحيينا ثم اليه ترجعون
*-الله سبحانه وتعالى ربط احتياجات الانسان ومتطلباته بكل ما يحتاجه لمتطلبات حياته وفرها الله له في الارض بشكل واسع (هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا)
*-قبل ان يخلق الله آدم اخبر ملائكته
(واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة).. الملائكة خلقها الله قبل الانسان بزمن طويل وقد اخبر الله ملائكته مسبقا بخلق الانسان ثم اخبرهم بذلك عند خلقه وجعله خليفة له في الارض لانه سيكون لهم ادوار في حياة هذا الانسان وكان ردهم على الله
(قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ....) بناء على ما علموا من الله عن هذا الانسان مسبقا ولذلك كان هذا ردهم على الله لانهم يريدون ان لا يكون في الارض من يتحرك فيها بالافساد وسفك الدماء والجرائم والخراب...
لم يكن لديهم معرفة كاملة بالاستخلاف وكانت نظرتهم عن مفهوم الاستخلاف محدودة ومقتصرا على من مارس من بني آدم عكس مفهوم الاستخلاف لله في الارض فالافساد في الارض وسفك الدماء والتدمير والاجرام كلها اعمال تنافي استخلاف الله للانسان في الارض وكانوا مستائين من هذا الدور السلبي الذي سيأتي من بعض البشر وينافي مهمة استخلافهم في الارض فرد الله عليهم (قال اني اعلم ما لا تعلمون) فهو سبحانه وتعالى بحكمته وتقديره وعلمه يعلم ما لا تعلم ملائكته
وكان على الملائكة ان يسلموا لا مر ربهم لكنهم كانوا مندهشين ومستائين من طبيعة دور الانسان السلبي المنافي للاستخلاف ولذلك اراد الله ان يجعل من الحادثة نفسها (حادثة خلق ادم)وسيلة لهدايتهم وتعليمهم بما لا يعلمون وهم كانوا بحاجة الى هداية الله ومعرفة ما غاب عنهم
*-خلق الله آدم من صلصال من حمأ مسنون وهو تربة من الارض رطبة تركت زمنا في الماء حتى صارت سوداء الله فخلق آدم منها وسواه ثم نفخ فيه من روحه وخلقه في احسن تقويم وكرمه في خلقه بخصائص ومدارك تتناسب مع مهمة الاستخلاف له في الارض، خلقه ككائن اصيل باجمل صورة واقوم خلق
*- ولذلك فنظرية التطور نظرية سخيفة وغير منطقية ولم تكن تستند الى حقائق بل تخالف الواقع وتخالف الحقائق التي بينها الله لنا وتنافي تكريم الله للانسان والغرب بهذه السخافات يسيؤون الى الانسان نفسه
*-الانسان مخلوق وكائن ارضي خلقه الله وكرمه واسجد ملائكته لهذا الكائن ومخلوق للاستخلاف والاستخلاف للانسان ياتي في اطار العبودية لله تعالى
ليطور فيها ليعمل فيها ليعمرها ويستخرج كل ما اودع الله فيها من نعم ويستفيد منها ويتجلى كل ذلك الاستخلاف بتوحيد الله تعالى والشهادة بكمال الله وعلى اساس اقامة القسط وتعمير الارض والاستفادة من كل ما اودع الله فيها يشهد بعظمة الله وحكمته وقدرته ورحمته،
وهناك مثال ذكره الشهيد القائد فقال
حينما يذهب الانسان الى الطبيب ويقدم له وصفة ويحذره من اشياء فاذا التزم بما اخبره الطبيب ووجد تحقق ما اخبره الطبيب حينها سيشهد بصدق الطبيب وكذلك الحال ان خالف نصائح الطبيب وحصلت له الاضرار التي حذرها منه سيشهد له ايضا بصدقه ولله المثل الاعلى في خلق الانسان
https://www.tg-me.com/munieer
8رمضان 1445الموافق18مارس 2024
بدأ السيد العلم محاضرة الليلة بأول قصة من القصص القرآني وهي قصة خلق آدم وتناول فيها النقاط التالية :
*- خلق الله لآدم ابي البشر وهي قصة فيها من الدروس المهمة جدا لنا وللملائكة وللجن وقد ذكرت هذه القصة في اكثر من 30 موضعا قال تعالى (هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا) ما قبل خلق الانسان هيأ الله الارض للانسان وكان هناك مخلوقات اخرى قبل خلق الانسان كالملائكة في السموات والجان في الارض ايضا قضوا فترة طويلة على الارض قبل خلق الانسان
فالله خلق الملائكة وجعل لهم مهام في السموات مثل التسبيح وعبادة الله وجعل لهم مهام اخرى في الكون، لذلك على الانسان ان يتذكر انه لم يكن شيئا مذكورا من قبل كان لا شيئ وهناك خلق قبله
*- خلق الله الانسان بدء بآدم ثم جعل نسله من ماء مهين فالله هو الذي احيانا ووهبنا الحياة ثم يميتنا ثم يحيينا ثم اليه ترجعون
*-الله سبحانه وتعالى ربط احتياجات الانسان ومتطلباته بكل ما يحتاجه لمتطلبات حياته وفرها الله له في الارض بشكل واسع (هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا)
*-قبل ان يخلق الله آدم اخبر ملائكته
(واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة).. الملائكة خلقها الله قبل الانسان بزمن طويل وقد اخبر الله ملائكته مسبقا بخلق الانسان ثم اخبرهم بذلك عند خلقه وجعله خليفة له في الارض لانه سيكون لهم ادوار في حياة هذا الانسان وكان ردهم على الله
(قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ....) بناء على ما علموا من الله عن هذا الانسان مسبقا ولذلك كان هذا ردهم على الله لانهم يريدون ان لا يكون في الارض من يتحرك فيها بالافساد وسفك الدماء والجرائم والخراب...
لم يكن لديهم معرفة كاملة بالاستخلاف وكانت نظرتهم عن مفهوم الاستخلاف محدودة ومقتصرا على من مارس من بني آدم عكس مفهوم الاستخلاف لله في الارض فالافساد في الارض وسفك الدماء والتدمير والاجرام كلها اعمال تنافي استخلاف الله للانسان في الارض وكانوا مستائين من هذا الدور السلبي الذي سيأتي من بعض البشر وينافي مهمة استخلافهم في الارض فرد الله عليهم (قال اني اعلم ما لا تعلمون) فهو سبحانه وتعالى بحكمته وتقديره وعلمه يعلم ما لا تعلم ملائكته
وكان على الملائكة ان يسلموا لا مر ربهم لكنهم كانوا مندهشين ومستائين من طبيعة دور الانسان السلبي المنافي للاستخلاف ولذلك اراد الله ان يجعل من الحادثة نفسها (حادثة خلق ادم)وسيلة لهدايتهم وتعليمهم بما لا يعلمون وهم كانوا بحاجة الى هداية الله ومعرفة ما غاب عنهم
*-خلق الله آدم من صلصال من حمأ مسنون وهو تربة من الارض رطبة تركت زمنا في الماء حتى صارت سوداء الله فخلق آدم منها وسواه ثم نفخ فيه من روحه وخلقه في احسن تقويم وكرمه في خلقه بخصائص ومدارك تتناسب مع مهمة الاستخلاف له في الارض، خلقه ككائن اصيل باجمل صورة واقوم خلق
*- ولذلك فنظرية التطور نظرية سخيفة وغير منطقية ولم تكن تستند الى حقائق بل تخالف الواقع وتخالف الحقائق التي بينها الله لنا وتنافي تكريم الله للانسان والغرب بهذه السخافات يسيؤون الى الانسان نفسه
*-الانسان مخلوق وكائن ارضي خلقه الله وكرمه واسجد ملائكته لهذا الكائن ومخلوق للاستخلاف والاستخلاف للانسان ياتي في اطار العبودية لله تعالى
ليطور فيها ليعمل فيها ليعمرها ويستخرج كل ما اودع الله فيها من نعم ويستفيد منها ويتجلى كل ذلك الاستخلاف بتوحيد الله تعالى والشهادة بكمال الله وعلى اساس اقامة القسط وتعمير الارض والاستفادة من كل ما اودع الله فيها يشهد بعظمة الله وحكمته وقدرته ورحمته،
وهناك مثال ذكره الشهيد القائد فقال
حينما يذهب الانسان الى الطبيب ويقدم له وصفة ويحذره من اشياء فاذا التزم بما اخبره الطبيب ووجد تحقق ما اخبره الطبيب حينها سيشهد بصدق الطبيب وكذلك الحال ان خالف نصائح الطبيب وحصلت له الاضرار التي حذرها منه سيشهد له ايضا بصدقه ولله المثل الاعلى في خلق الانسان
https://www.tg-me.com/munieer
Telegram
الكاتب/ منير اسماعيل الشامي
قناة خاصة بالكاتب اليمني منير إسماعيل الشامي
بسم الله الرحمن الرحيم
المحاضرة الثامنة: إذعان الملائكة واستكبار ابليس وعاقبة معصية الله وطاعة الشيطان
9رمضان 1445الموافق19مارس2024
اهم نقاط المحاضرة
*- ذكر الله قصة خلق آدم في عدة سور ووردت في كل سورة بشكل مختلف تقتضي هدف وغاية مختلفة في كل موضع
*-اختلاف البشر عن الملائكة وعن الجن ايضا فالملائكة خلقهم الله على دفعات هائلة جدا ولا يتوالدون ولا يتناسلون (والجان خلقناه من قبل من نار السموم) فالجان ايضا يختلفوا في خلقهم عن البشر
*- حسب الله حساب الانسان عند خلقه للارض فقدر اقواتها وارزاقها وعناصرها وفي الغذاء وجعل فيها رواسي لكي لا تضطرب وتميل وتهتز بالناس ومهدها للانسان بكل متطلبات حياته وفي القرآن ايات كثيرة تدل على تهيئة الله لها لتفي باحتياجات البشر وبقية المخلوقات التي فيها
*-للملائكة ادوار كثيرة في حياة البشر ولذلك اخبرهم الله عن خلقه للبشر فاندهش الملائكة والعرض الذي قدموه لاستخلاف الارض ليس اعتراض على ارادة الله لكنهم لم يرغبوا في وجود مخلوق في الارض يعصي الله سبحانه وتعالى ولم يكونوا على معرفة طبيعة الاستخلاف للارض وكان يفترض ان يذعنوا ويسلموا لامر الله وهذا جعل الله يقدم لهم درسا عمليا وفي قصة تعليم الاسماء ما اوصلهم الى قناعة تامة
*-الروح سر عجيب نفخ في ادم من روحه فبعث الحياة فيه ثم خلق منه حواء فهما من الارض واستخلفهما في الارض وبث منهما كل البشر
*-عرف الله آدم على كل الاسماء اسماء كل شيئ وعلمه كيف ينتفع منها هو وذريته ثم سأل الملائكة عن تلك الاشياء فكان ردهم سبحانك لا علم لنا اقروا بذلك فامر الله آدم ان ينبئهم بها فأدركوا أنهم لن يستفيدوا من هذه الاشياء بعكس الانسان فوصلوا الى قناعة بحكمة الله من خلق البشر
*-امر الله ملائكته بالسجود لادم تكريما له فسجدت الملائكة لادم طاعة لله وتسليما لأمره ابليس كان من الجن ولكنه كان قد ارتقى بعبادته الى صفوف الملائكة وصار جملة منهم لكنه كان له موقف مغاير لموقف الملائكة رفض وأبى السجود لآدم وكان عصيانه تكبرا لانه رأى نفسه فوق هذا الامر والرفض لامر الله نوع من انواع الكفر
*-اسكن الله آدم وحواء في بداية الاستخلاف الجنة وهي ليست الجنة التي للمؤمنين اعد لهما تلك الجنة واسعة وفيها كل متطلبات الحياة وكل احتياجاتهما وكلا منها رغدا حيث شئتما ونهاهما عن الاقتراب من شجرة بدأ الله يختبرهما ومشوارهما بالمسؤولية بعدم الاكل منها واذن لهما من كل ما في تلك الجنة وبين لهما السبب في عدم الاقتراب والاكل من الشجرة بقوله فتكونا من الظالمين لان ذلك تعدي على ما نهيا عنه وعصيان لامر الله وحذرهما من الشيطان وانه سيسعى ليخرجهما من تلك الجنة وهو ما حصل فحقد الشيطان عليهما وعداوته لهما ولكل ذريتهما فركز على تلك الشجرة واستغلها للايقاع بهما
*-اول مدخل استخدمه الشيطان للايقاع بادم وحواء هو الاغواء لهما بالخلود وعدم الموت والقسم لهما انه لهما من الناصحين وهكذا هي اساليب الشيطان في تزيين المعاصي لبني ادم
*- كانت عاقبة معصية ادم وحواء اخراجهما من جنة ذات وفرة بكل الخيرات المتاحة لهما بلا شقاء فيها ولا تعب الى ارض لا يحصلا فيها على ادنى حاجة لهما إلا بعد شقاء وكد وتعب وسعي
https://www.tg-me.com/munieer
المحاضرة الثامنة: إذعان الملائكة واستكبار ابليس وعاقبة معصية الله وطاعة الشيطان
9رمضان 1445الموافق19مارس2024
اهم نقاط المحاضرة
*- ذكر الله قصة خلق آدم في عدة سور ووردت في كل سورة بشكل مختلف تقتضي هدف وغاية مختلفة في كل موضع
*-اختلاف البشر عن الملائكة وعن الجن ايضا فالملائكة خلقهم الله على دفعات هائلة جدا ولا يتوالدون ولا يتناسلون (والجان خلقناه من قبل من نار السموم) فالجان ايضا يختلفوا في خلقهم عن البشر
*- حسب الله حساب الانسان عند خلقه للارض فقدر اقواتها وارزاقها وعناصرها وفي الغذاء وجعل فيها رواسي لكي لا تضطرب وتميل وتهتز بالناس ومهدها للانسان بكل متطلبات حياته وفي القرآن ايات كثيرة تدل على تهيئة الله لها لتفي باحتياجات البشر وبقية المخلوقات التي فيها
*-للملائكة ادوار كثيرة في حياة البشر ولذلك اخبرهم الله عن خلقه للبشر فاندهش الملائكة والعرض الذي قدموه لاستخلاف الارض ليس اعتراض على ارادة الله لكنهم لم يرغبوا في وجود مخلوق في الارض يعصي الله سبحانه وتعالى ولم يكونوا على معرفة طبيعة الاستخلاف للارض وكان يفترض ان يذعنوا ويسلموا لامر الله وهذا جعل الله يقدم لهم درسا عمليا وفي قصة تعليم الاسماء ما اوصلهم الى قناعة تامة
*-الروح سر عجيب نفخ في ادم من روحه فبعث الحياة فيه ثم خلق منه حواء فهما من الارض واستخلفهما في الارض وبث منهما كل البشر
*-عرف الله آدم على كل الاسماء اسماء كل شيئ وعلمه كيف ينتفع منها هو وذريته ثم سأل الملائكة عن تلك الاشياء فكان ردهم سبحانك لا علم لنا اقروا بذلك فامر الله آدم ان ينبئهم بها فأدركوا أنهم لن يستفيدوا من هذه الاشياء بعكس الانسان فوصلوا الى قناعة بحكمة الله من خلق البشر
*-امر الله ملائكته بالسجود لادم تكريما له فسجدت الملائكة لادم طاعة لله وتسليما لأمره ابليس كان من الجن ولكنه كان قد ارتقى بعبادته الى صفوف الملائكة وصار جملة منهم لكنه كان له موقف مغاير لموقف الملائكة رفض وأبى السجود لآدم وكان عصيانه تكبرا لانه رأى نفسه فوق هذا الامر والرفض لامر الله نوع من انواع الكفر
*-اسكن الله آدم وحواء في بداية الاستخلاف الجنة وهي ليست الجنة التي للمؤمنين اعد لهما تلك الجنة واسعة وفيها كل متطلبات الحياة وكل احتياجاتهما وكلا منها رغدا حيث شئتما ونهاهما عن الاقتراب من شجرة بدأ الله يختبرهما ومشوارهما بالمسؤولية بعدم الاكل منها واذن لهما من كل ما في تلك الجنة وبين لهما السبب في عدم الاقتراب والاكل من الشجرة بقوله فتكونا من الظالمين لان ذلك تعدي على ما نهيا عنه وعصيان لامر الله وحذرهما من الشيطان وانه سيسعى ليخرجهما من تلك الجنة وهو ما حصل فحقد الشيطان عليهما وعداوته لهما ولكل ذريتهما فركز على تلك الشجرة واستغلها للايقاع بهما
*-اول مدخل استخدمه الشيطان للايقاع بادم وحواء هو الاغواء لهما بالخلود وعدم الموت والقسم لهما انه لهما من الناصحين وهكذا هي اساليب الشيطان في تزيين المعاصي لبني ادم
*- كانت عاقبة معصية ادم وحواء اخراجهما من جنة ذات وفرة بكل الخيرات المتاحة لهما بلا شقاء فيها ولا تعب الى ارض لا يحصلا فيها على ادنى حاجة لهما إلا بعد شقاء وكد وتعب وسعي
https://www.tg-me.com/munieer
Telegram
الكاتب/ منير اسماعيل الشامي
قناة خاصة بالكاتب اليمني منير إسماعيل الشامي
وفي غزة فساد ليس يخفى
على انسان من ذكر وانثى
صهاينة سعوا فيها فسادا
بتدمير الحياة بكل معنى
سيول من دماء في كل يوم
واشلاء تمزق ودفن احيا
فلا بشرا ولا شجرا تراه
ولا حجرا ولا مبنى تبقى
مجازر بالمئات فيها نساء
واطفال صغار وشيوخ كهلا
وتجويع لمن ينجو عليها
وغلق منافذ وحصار جوعى
فلا ماء لغزة او غذاء
ولا حتى دواء يدخل لجرحى
ومن يسلم من نيران قصفٍ
يموتوا بجوعهم والكل صرعى
واستهداف
على انسان من ذكر وانثى
صهاينة سعوا فيها فسادا
بتدمير الحياة بكل معنى
سيول من دماء في كل يوم
واشلاء تمزق ودفن احيا
فلا بشرا ولا شجرا تراه
ولا حجرا ولا مبنى تبقى
مجازر بالمئات فيها نساء
واطفال صغار وشيوخ كهلا
وتجويع لمن ينجو عليها
وغلق منافذ وحصار جوعى
فلا ماء لغزة او غذاء
ولا حتى دواء يدخل لجرحى
ومن يسلم من نيران قصفٍ
يموتوا بجوعهم والكل صرعى
واستهداف
المحاضرة التاسعة:اهم الدروس والعبر من قصة خلق آدم
10رمضان1445الموافق20مارس2024
اولا: الدرس الاول هو التسليم لله سبحانه وتعالى لأنه العليم الحكيم يعلم ونحن نجهل وهو احكم الحاكمين فالملائكة كان سبب تساؤلهم وعرضهم القيام باستخلاف الارض هو ما خفي عنهم ولذلك عندما امرهم الله بالسجود كانت استجابتهم كاملة بعد ان اتضحت لهم حكمة الله وتنبهوا الى هداية الله لهم فهذا درس في اهمية الاستحضار مسبقا ووصلوا الى النتيجة ان الله عليم حكيم
اما موقف ابليس فمنشأه الاستكبار والغرور والاستعلاء والاستحقار لما خلق الله اما في موقف ادم وحوا فنجد ان سبب وقوعهما في الخطأ واكل الشجرة هو زلة مع نسيانهما للتحذير ونهاهما عن الاكل من تلك الشجرة وحذرهما من الشيطان ومن اخراجهما من الجنة ثم تذكرا فبادرا الى التوبة النصوح الصادقة وبالمبادرة الى الرجوع الى الله مع الحذر في المستقبل من الشيطان فقد خرجا بدرس لن ينسياه ابدا
الدرس الثاني: استحضار مقتضى كل ما نؤمن به نحن نؤمن باليوم الاخر لذلك يجب ان نستحضر هذا اليوم في كل وقت وهذا درس مهم جدا لأن
الدرس الثالث: الحذر من زوال النعم
ما وقع فيه المسلمون من بعد عن نهجهم ودينهم هو بسبب غفلتهم عن كتاب الله وقرنائه حينها اهملوا وجهلوا وخرجوا عن مفهوم الاستخلاف وقعوا في المشاكل الكبيرة واولها انهم فقدوا المنهج السليم في الحياة فتخلفوا واهملوا حياتهم ودورهم والسعي لتوفير متطلبات حياتهم وصاروا يعتمدوا على اعدائهم في كل شيئ فضعفوا وتفرقوا وخضعوا لاعدائهم ، لانهم ابتعدوا عن التعليمات الالهية وفقدوا المنهج الذي يضمن لهم العزة والكرامة والقوة والرقي والتقدم والسيادة والريادة على بقية الامم رغم ان الله وهب الامة العربية كل عوامل السيادة والريادة على العالم منحهم المنهج والثروات الهائلة بمختلف انواعها ومنحهم الارض الطيبة والمياة الوفيرة والمناخ المتنوع والتضاريس المختلفة والامتداد والبحار والانهار والعامل البشري ايضا وبما لا يتوفر لاي امة او شعب في العالم ولكنهم لم يستغلوا ما وهبهم الله بسبب انهم ابتعدوا عن الهدى والعلم
الدرس الرابع : عواقب مخالفة الله واتباع الشيطان هي الضلال وزوال النعم: الانسان يجني على نفسه بمخالفة اوامر الله حينما يعصي الله يسيئ الاستخدام للنعم التي وهبها الله سبحانه وتعالى وبالتالي يخسرها والشيطان عدو للانسان لا يرتاح ان يرى الانسان في نعمة من نعم الله فيسعى ليدفعك لتخسر تلك النعمة وفي ادم وحواء خير مثال وهبهما الله جنة فيها كل النعم وفر فيها كلما يحتاجان اليه ويحلمان به فحسدهما ابليس وحقد عليهما وسعى ليخرجهما من تلك النعمة العظيمة واذا كان ذلك في جنة بسيطة فكيف لا يسعى لنخسر جنة الخلد وقد اقسم أن يظل بني ادم اجمعين وأن يقعد لنا صراط الله المستقيم ويأتينا من كل ناحية وجهة حتى يخرجنا من طاعة الله ونعمه وشكره لذلك يجب علينا جميعا ان نستحضر عداوته لنا وحقده علينا وان لا نغفل عن محاولاته ووسوسته
الدرس الخامس: استمرار عداوة ابليس من الدروس المهمة عند هبوط ادم وحواء
استمرار العداوة الشديدة والحقد الكبير عند الشيطان تجاهما ولذريتهما حتى آخر يوم من الدنيا ولن يتغير موقف الشيطان تجاه من يواليه وينضمون الى صفه وحزبه فعداوته لهم وحقده عليهم يستمر عليهم فالشيطان عدو ويجب ان نحمل له العداوة كما يحملها علينا وهذا الامر من اهم حوافز الاستقامة وللنجاة وللوقوف موقف ثابت من الشر
الدرس السادس: خطورة الاحتقار قد يكون في موقف الملائكة من خلق آدم ما فيه شيئ من الاحتقار للانسان لكنه كان عن جهل بما خفي عنهم من علم الله وحكمته لانهم عليهم السلام حينما علموا ذلك سجدوا لآدم وبادروا بتنفيذ امر الله وهذا يدل على علوهم ورفعة قدرهم ، وعظمة طاعتهم لله وعظمة عبوديتهم له بينما الحال يختلف مع احتقار ابليس لادم فمنشأه الكبر والغرور والاستعلى برؤية نفسه افضل واعلا شأنا من آدم فكيف له ان يسجد لمخلوق يراه ادنى منه واقل منه ولذلك كان عاقبته الطرد من رحمة الله سبحانه وتعالى والاستبدال لرضوان الله بغضبه وسخطه
الدرس السابع النسيان :نسيان ادم وحواء فقد نسيا نهي الله لهما وتحذيره لهما وبسبب نسيانهما لاوامر الله في تلك اللحظة التي خدعهما الشيطان وقعا في المعصية ولذلك يدب ان نستذكر ونستحضر كل اوامر الله وتوجيهاته في كل حين
https://www.tg-me.com/munieer
10رمضان1445الموافق20مارس2024
اولا: الدرس الاول هو التسليم لله سبحانه وتعالى لأنه العليم الحكيم يعلم ونحن نجهل وهو احكم الحاكمين فالملائكة كان سبب تساؤلهم وعرضهم القيام باستخلاف الارض هو ما خفي عنهم ولذلك عندما امرهم الله بالسجود كانت استجابتهم كاملة بعد ان اتضحت لهم حكمة الله وتنبهوا الى هداية الله لهم فهذا درس في اهمية الاستحضار مسبقا ووصلوا الى النتيجة ان الله عليم حكيم
اما موقف ابليس فمنشأه الاستكبار والغرور والاستعلاء والاستحقار لما خلق الله اما في موقف ادم وحوا فنجد ان سبب وقوعهما في الخطأ واكل الشجرة هو زلة مع نسيانهما للتحذير ونهاهما عن الاكل من تلك الشجرة وحذرهما من الشيطان ومن اخراجهما من الجنة ثم تذكرا فبادرا الى التوبة النصوح الصادقة وبالمبادرة الى الرجوع الى الله مع الحذر في المستقبل من الشيطان فقد خرجا بدرس لن ينسياه ابدا
الدرس الثاني: استحضار مقتضى كل ما نؤمن به نحن نؤمن باليوم الاخر لذلك يجب ان نستحضر هذا اليوم في كل وقت وهذا درس مهم جدا لأن
الدرس الثالث: الحذر من زوال النعم
ما وقع فيه المسلمون من بعد عن نهجهم ودينهم هو بسبب غفلتهم عن كتاب الله وقرنائه حينها اهملوا وجهلوا وخرجوا عن مفهوم الاستخلاف وقعوا في المشاكل الكبيرة واولها انهم فقدوا المنهج السليم في الحياة فتخلفوا واهملوا حياتهم ودورهم والسعي لتوفير متطلبات حياتهم وصاروا يعتمدوا على اعدائهم في كل شيئ فضعفوا وتفرقوا وخضعوا لاعدائهم ، لانهم ابتعدوا عن التعليمات الالهية وفقدوا المنهج الذي يضمن لهم العزة والكرامة والقوة والرقي والتقدم والسيادة والريادة على بقية الامم رغم ان الله وهب الامة العربية كل عوامل السيادة والريادة على العالم منحهم المنهج والثروات الهائلة بمختلف انواعها ومنحهم الارض الطيبة والمياة الوفيرة والمناخ المتنوع والتضاريس المختلفة والامتداد والبحار والانهار والعامل البشري ايضا وبما لا يتوفر لاي امة او شعب في العالم ولكنهم لم يستغلوا ما وهبهم الله بسبب انهم ابتعدوا عن الهدى والعلم
الدرس الرابع : عواقب مخالفة الله واتباع الشيطان هي الضلال وزوال النعم: الانسان يجني على نفسه بمخالفة اوامر الله حينما يعصي الله يسيئ الاستخدام للنعم التي وهبها الله سبحانه وتعالى وبالتالي يخسرها والشيطان عدو للانسان لا يرتاح ان يرى الانسان في نعمة من نعم الله فيسعى ليدفعك لتخسر تلك النعمة وفي ادم وحواء خير مثال وهبهما الله جنة فيها كل النعم وفر فيها كلما يحتاجان اليه ويحلمان به فحسدهما ابليس وحقد عليهما وسعى ليخرجهما من تلك النعمة العظيمة واذا كان ذلك في جنة بسيطة فكيف لا يسعى لنخسر جنة الخلد وقد اقسم أن يظل بني ادم اجمعين وأن يقعد لنا صراط الله المستقيم ويأتينا من كل ناحية وجهة حتى يخرجنا من طاعة الله ونعمه وشكره لذلك يجب علينا جميعا ان نستحضر عداوته لنا وحقده علينا وان لا نغفل عن محاولاته ووسوسته
الدرس الخامس: استمرار عداوة ابليس من الدروس المهمة عند هبوط ادم وحواء
استمرار العداوة الشديدة والحقد الكبير عند الشيطان تجاهما ولذريتهما حتى آخر يوم من الدنيا ولن يتغير موقف الشيطان تجاه من يواليه وينضمون الى صفه وحزبه فعداوته لهم وحقده عليهم يستمر عليهم فالشيطان عدو ويجب ان نحمل له العداوة كما يحملها علينا وهذا الامر من اهم حوافز الاستقامة وللنجاة وللوقوف موقف ثابت من الشر
الدرس السادس: خطورة الاحتقار قد يكون في موقف الملائكة من خلق آدم ما فيه شيئ من الاحتقار للانسان لكنه كان عن جهل بما خفي عنهم من علم الله وحكمته لانهم عليهم السلام حينما علموا ذلك سجدوا لآدم وبادروا بتنفيذ امر الله وهذا يدل على علوهم ورفعة قدرهم ، وعظمة طاعتهم لله وعظمة عبوديتهم له بينما الحال يختلف مع احتقار ابليس لادم فمنشأه الكبر والغرور والاستعلى برؤية نفسه افضل واعلا شأنا من آدم فكيف له ان يسجد لمخلوق يراه ادنى منه واقل منه ولذلك كان عاقبته الطرد من رحمة الله سبحانه وتعالى والاستبدال لرضوان الله بغضبه وسخطه
الدرس السابع النسيان :نسيان ادم وحواء فقد نسيا نهي الله لهما وتحذيره لهما وبسبب نسيانهما لاوامر الله في تلك اللحظة التي خدعهما الشيطان وقعا في المعصية ولذلك يدب ان نستذكر ونستحضر كل اوامر الله وتوجيهاته في كل حين
https://www.tg-me.com/munieer
Telegram
الكاتب/ منير اسماعيل الشامي
قناة خاصة بالكاتب اليمني منير إسماعيل الشامي
المحاضرة العاشرة:
بعض عواقب الكبر (الخسارة والاصرار على المعاصي وتعاظم العداوة والاحقاد)
12رمضان 1445الموافق22مارس2024
بين السيد العلم في بداية المحاضرة ان
الله سبحانه وتعالى ذكر قصة خلق آدم في عدة سور وانها وردت في كل موضع بشكل مختلف عن المواضع الاخرى تبعا للغاية والحكمة الإلهية من ذكرها وحسب سياق النص القرآني وهي في مجموعها تبين الصورة الكاملة لخلق آدام وتشمل جميع الاحداث التي تفيض بالكثير من الدروس والعبر التي يجب ان نسترشد بها ونستفيد منها في حياتنا من خلال تاوله للعناصر التالية:
*- من خلال التأمل نجد أن الله سبحانه وتعالى تطرق الى امور هامة مختلفه قبل ذكر قصة آدم فما سبقها في سورة البقرة يختلف عما تحدث الله قبلها في سورة الاعراف وهكذا في بقية المواضع ففي سورة الاعراف سبق القصة قوله تعالى
(وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ)
وفي هذا اشارة الى تمكين الله للانسان بكل الملكات التي تؤهله لاستخلاف الارض التي اودع الله فيها كلما يحتاجه فيها لاستقرار معيشته وتطورها
*-بعد ذلك انتقل الى سرد قصة خلق آدم في سورة الاعراف مبينا ان الله وضح فيها استكبار ابليس وعداوته لآدم بشكل اكثر تفصيل وسجل فيه حقيقة ما جرى وسبب رفض ابليس وامتناعه عن السجود لآدم بسؤاله جل شأنه لابليس عن عدم سجوده لادم لأنه لا يوجد له مبرر ليمتنع وبذلك بين لنا الله تعالى أن هناك ما هو اكبر من مجرد معصية الكبر وهو ما يتضح من خلال رد ابليس وتبريره المنحرف واتهامه الباطل والسخيف لله سبحانه وتعالى بأن الله هو الذي اغواه وهذه وقاحة وجراءة على سبحانه وتعالى وحَيْد عن الحق لأنه من اظل نفسه وغوى وهو من تعالى على الله وتكبر وفضل نفسه على آدم واستحقره وباستعلائه حين رأى نفسه اكبر من أن يذعن لامر الله سبحانه وتعالى وهذا اعلى مستوى من الضلال والانحراف فالكبر جر ابليس الى معاصي متتالية كل واحدة اكبر مما قبلها والاصرار على المعصية والاستمرار في اقتراف معاصي
*-نتيجة التكبر نتيجة سيئة وعاقبتها كارثية على صاحبها وأول نتائجها ان خسر ابليس مكانته التي كان قد وصل اليها وخسر عبادته لله لآلاف السنين وطرد من رحمة الله ومن مكان مقدس وحكم الله عليه ان يكون من الصاغرين في ذل وهوان في الدنيا والاخرة
*- لم يراجع ابليس نفسه ويستشعر معصيته بل استمر في ضلاله وطلب من الله أن ينظره اي يؤخر موته الى يوم الوقت المعلوم ليستمر في ادارة المعركة ضد بني ادم ويجتهد في اغوائهم واضلالهم واقسم على ذلك ليقعدن لبني ادم جيلا بعد جيل هو وحزبه امام كل اعمال الطاعة لله واعمال البر والخير والاحسان
*-كشف ابليس خطته وبين عداوته الكبيره وحقده الكبير لبني آدم واصبح هدفه ان يحرم بني آدم من كل خير ومن الفوز بالجنة والفلاح في حياتهم ليخسروا كما خسر وليخرجهم من رحمة الله كما خرج منها والله سبحانه وتعالى كشف لبني آدم خططه وطرقه في استهدافهم وكشف لهم عظمة عداته لهم وحقده عليهم وحذرهم منه وبين لهم عاقبة اتباعه ومآل طاعته
https://www.tg-me.com/munieer
بعض عواقب الكبر (الخسارة والاصرار على المعاصي وتعاظم العداوة والاحقاد)
12رمضان 1445الموافق22مارس2024
بين السيد العلم في بداية المحاضرة ان
الله سبحانه وتعالى ذكر قصة خلق آدم في عدة سور وانها وردت في كل موضع بشكل مختلف عن المواضع الاخرى تبعا للغاية والحكمة الإلهية من ذكرها وحسب سياق النص القرآني وهي في مجموعها تبين الصورة الكاملة لخلق آدام وتشمل جميع الاحداث التي تفيض بالكثير من الدروس والعبر التي يجب ان نسترشد بها ونستفيد منها في حياتنا من خلال تاوله للعناصر التالية:
*- من خلال التأمل نجد أن الله سبحانه وتعالى تطرق الى امور هامة مختلفه قبل ذكر قصة آدم فما سبقها في سورة البقرة يختلف عما تحدث الله قبلها في سورة الاعراف وهكذا في بقية المواضع ففي سورة الاعراف سبق القصة قوله تعالى
(وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ)
وفي هذا اشارة الى تمكين الله للانسان بكل الملكات التي تؤهله لاستخلاف الارض التي اودع الله فيها كلما يحتاجه فيها لاستقرار معيشته وتطورها
*-بعد ذلك انتقل الى سرد قصة خلق آدم في سورة الاعراف مبينا ان الله وضح فيها استكبار ابليس وعداوته لآدم بشكل اكثر تفصيل وسجل فيه حقيقة ما جرى وسبب رفض ابليس وامتناعه عن السجود لآدم بسؤاله جل شأنه لابليس عن عدم سجوده لادم لأنه لا يوجد له مبرر ليمتنع وبذلك بين لنا الله تعالى أن هناك ما هو اكبر من مجرد معصية الكبر وهو ما يتضح من خلال رد ابليس وتبريره المنحرف واتهامه الباطل والسخيف لله سبحانه وتعالى بأن الله هو الذي اغواه وهذه وقاحة وجراءة على سبحانه وتعالى وحَيْد عن الحق لأنه من اظل نفسه وغوى وهو من تعالى على الله وتكبر وفضل نفسه على آدم واستحقره وباستعلائه حين رأى نفسه اكبر من أن يذعن لامر الله سبحانه وتعالى وهذا اعلى مستوى من الضلال والانحراف فالكبر جر ابليس الى معاصي متتالية كل واحدة اكبر مما قبلها والاصرار على المعصية والاستمرار في اقتراف معاصي
*-نتيجة التكبر نتيجة سيئة وعاقبتها كارثية على صاحبها وأول نتائجها ان خسر ابليس مكانته التي كان قد وصل اليها وخسر عبادته لله لآلاف السنين وطرد من رحمة الله ومن مكان مقدس وحكم الله عليه ان يكون من الصاغرين في ذل وهوان في الدنيا والاخرة
*- لم يراجع ابليس نفسه ويستشعر معصيته بل استمر في ضلاله وطلب من الله أن ينظره اي يؤخر موته الى يوم الوقت المعلوم ليستمر في ادارة المعركة ضد بني ادم ويجتهد في اغوائهم واضلالهم واقسم على ذلك ليقعدن لبني ادم جيلا بعد جيل هو وحزبه امام كل اعمال الطاعة لله واعمال البر والخير والاحسان
*-كشف ابليس خطته وبين عداوته الكبيره وحقده الكبير لبني آدم واصبح هدفه ان يحرم بني آدم من كل خير ومن الفوز بالجنة والفلاح في حياتهم ليخسروا كما خسر وليخرجهم من رحمة الله كما خرج منها والله سبحانه وتعالى كشف لبني آدم خططه وطرقه في استهدافهم وكشف لهم عظمة عداته لهم وحقده عليهم وحذرهم منه وبين لهم عاقبة اتباعه ومآل طاعته
https://www.tg-me.com/munieer
Telegram
الكاتب/ منير اسماعيل الشامي
قناة خاصة بالكاتب اليمني منير إسماعيل الشامي
المحاضرة الحادية عشر
13رمضان1445الموافق23مارس2024
وقد تناول السيد العلم يحفظه الله ويرعاه في محاضرة الليلة وبين فيها الحقائق التالية :-
*-تكريم الله لآدم بامره للملائكة السجود له هو تكريم لكل البشر
*-بين الله لإبليس انه من المنظرين لأنه كان قد اصبح من جملة الملائكة وهذا يدل على ان الله لم ينظره استجابة لطلبه بل ان الله اخبره بذلك لأنه تبارك وتعالى كان قد كتب لابليس ما كتبه للملائكة بالبقاء الى يوم الوقت المعلوم.
*-كان من اسباب تولد الكبر في نفسية ابليس هو الفضل الكبير الذي تفضل الله به عليه برفعه الى مصاف عباده المكرمون عليهم السلام ولم يقابل هذا الفضل الالهي عليه بالاخلاص لله والشكر له بل إن الخبث في نفسه ولد فيها العجب بنفسه وظن انه نال هذه المنزلة بجهده وعمله وليس برحمة الله وبتوفيق منه وهذا ولد في نفسه الكبر والغرور ولذلك سقط عند اول اختبار له امام الله تبارك وتعالى فرأى أن امر الله له وللملائكة بالسجود لآدم ليس عادلا ولا حكيما والعياذ بالله متجاهلا ان من الملائكة منهم اعظم عبادة لله واكثر مدة ومع ذلك اطاعوا الله
*-من عظمة خبث ابليس وشدة عداوته وحقده انه اقسم أن لا يترك بني آدم يفعلون أي عمل صالح حتى ولو كان صغيرا جدا وسيحاول بكل ما يستطيع هو وذريته وجنوده من شياطين الجن والانس الذين سيغويهم أن يغوي البشر ويضلهم عن الصراط المستقيم
*-معرفة بني آدم بعداوة ابليس وخططه لاغوائهم ومداخله عليهم يمثل حافزا لهم لمواجهته ومخالفته وعدم الوقوع في شباكه والانتصار عليه والمفترض أن يقف كل انسان هذا الموقف ويعادي عدوه لا أن يخضع له ويطيعه ويقع فريسة سهلة بين يديه لأنه في هذه الحالة أقام على نفسه كل الحجج (العقل-مخالفة أوامر الله له -عدم الحذر ) التي يستحق معها الهلاك والخسارة والخزي في الدنيا والعذاب في الاخرة
*-تحرك الشيطان بعد أن طرده الله في السعي لتصوير نهي الله لادم وحواء عن الاكل من تلك الشجرة التي نهاهما الله عن الاكل منها ليس في مصلحتهما مزينا لهما انه من اكل من تلك الشجرة فلن يموت وسيتحول الى ملاك خالد وهذا اسلوب يكثر الشيطان من استخدامه بشكل كبير على بني آدم جيلا بعد جيل فيخدع الانسان ويصور له ان كلما نهى الله الانسان عنه ليس في مصلحته والحقيقة هي العكس لان كل ما نهى الله عباده عن فعله او قوله هو من باب رحمة الله بهم وحب الخير لهم ومن باب حكمته سبحانه وتعالى في هدايتهم وصلاحهم وتحقيق الفوز لهم على عدوهم الازلي في حياتهم الدنيا والاخرى
https://www.tg-me.com/munieer
13رمضان1445الموافق23مارس2024
وقد تناول السيد العلم يحفظه الله ويرعاه في محاضرة الليلة وبين فيها الحقائق التالية :-
*-تكريم الله لآدم بامره للملائكة السجود له هو تكريم لكل البشر
*-بين الله لإبليس انه من المنظرين لأنه كان قد اصبح من جملة الملائكة وهذا يدل على ان الله لم ينظره استجابة لطلبه بل ان الله اخبره بذلك لأنه تبارك وتعالى كان قد كتب لابليس ما كتبه للملائكة بالبقاء الى يوم الوقت المعلوم.
*-كان من اسباب تولد الكبر في نفسية ابليس هو الفضل الكبير الذي تفضل الله به عليه برفعه الى مصاف عباده المكرمون عليهم السلام ولم يقابل هذا الفضل الالهي عليه بالاخلاص لله والشكر له بل إن الخبث في نفسه ولد فيها العجب بنفسه وظن انه نال هذه المنزلة بجهده وعمله وليس برحمة الله وبتوفيق منه وهذا ولد في نفسه الكبر والغرور ولذلك سقط عند اول اختبار له امام الله تبارك وتعالى فرأى أن امر الله له وللملائكة بالسجود لآدم ليس عادلا ولا حكيما والعياذ بالله متجاهلا ان من الملائكة منهم اعظم عبادة لله واكثر مدة ومع ذلك اطاعوا الله
*-من عظمة خبث ابليس وشدة عداوته وحقده انه اقسم أن لا يترك بني آدم يفعلون أي عمل صالح حتى ولو كان صغيرا جدا وسيحاول بكل ما يستطيع هو وذريته وجنوده من شياطين الجن والانس الذين سيغويهم أن يغوي البشر ويضلهم عن الصراط المستقيم
*-معرفة بني آدم بعداوة ابليس وخططه لاغوائهم ومداخله عليهم يمثل حافزا لهم لمواجهته ومخالفته وعدم الوقوع في شباكه والانتصار عليه والمفترض أن يقف كل انسان هذا الموقف ويعادي عدوه لا أن يخضع له ويطيعه ويقع فريسة سهلة بين يديه لأنه في هذه الحالة أقام على نفسه كل الحجج (العقل-مخالفة أوامر الله له -عدم الحذر ) التي يستحق معها الهلاك والخسارة والخزي في الدنيا والعذاب في الاخرة
*-تحرك الشيطان بعد أن طرده الله في السعي لتصوير نهي الله لادم وحواء عن الاكل من تلك الشجرة التي نهاهما الله عن الاكل منها ليس في مصلحتهما مزينا لهما انه من اكل من تلك الشجرة فلن يموت وسيتحول الى ملاك خالد وهذا اسلوب يكثر الشيطان من استخدامه بشكل كبير على بني آدم جيلا بعد جيل فيخدع الانسان ويصور له ان كلما نهى الله الانسان عنه ليس في مصلحته والحقيقة هي العكس لان كل ما نهى الله عباده عن فعله او قوله هو من باب رحمة الله بهم وحب الخير لهم ومن باب حكمته سبحانه وتعالى في هدايتهم وصلاحهم وتحقيق الفوز لهم على عدوهم الازلي في حياتهم الدنيا والاخرى
https://www.tg-me.com/munieer
Telegram
الكاتب/ منير اسماعيل الشامي
قناة خاصة بالكاتب اليمني منير إسماعيل الشامي
المحاضرة الثانية عشر: نتائج أول صراع بين الانسان والشيطان
14رمضان1445الموافق24مارس2024
تناول السيد العلم يحفظه الله ويرعاه في محاضرة الليلة بعض نتائج معصية آدم لربه ووضح امكانيات الانسان في مواجهة مكائد الشيطان من خلال النقاط التالية :-
*-الشيطان لا يعلم الغيب ولكنه يركز على شهوات الانسان الغريزية وعلى واقع الانسان ومشاكله واهتمامته وفيما يقوله وما يعمله فتظهر له الثغرات التي يمكن ان يدخل للانسان من خلالها واذا ما فشل بحث عن غيرها ومن جوانب متعددة ويستمر بالبحث والمحاولات دون يأس ولا ملل ومن خلال احوال الانسان النفسية والمادية التي تتغير باستمرار
*-بمجرد ان ذاق ادم وحواء من الشجرة وقعا في المشكلة ففقدا ملابس الجنة وانكشفت سوآتهما واستشعرا خسارة تصديقهما للشيطان وعظم ندمهما وهم في اشد حالة من الحرج من الله ومن ذنبهما وفي تلك اللحظة ناداهما ربهما مذكرا لهما بنهيه لهما عن تلك الشجرة فلم يكن منهما الا الاعتراف بمعصيتهما وظلمهما لنفسيهما بمخالفة امر الله لهما وتابا اليه وترجيا ربهما المغفرة والرحمة واقرا انهما بدون ذلك من الخاسرين فتاب الله عليهما
*-وجوب الحذر من الدسائس الاسرائيلية في التفاسير والثقافة الاسلامية كقولهم أن آدم رفض الاكل من الشجرة وأن االشيطان اغوى حواء وهي التي اقنعته بالاكل من الشجرة فهذا لا صحة له وفيه اساءة الى حواء والى كل النساء والخطاب القرآني واضح في نفي ذلك
*-عاقبة اتباع الشيطان هي الخسارة العظيمة في الدنيا والآخرة وفي قصة آدم المثل الاعلى إذ كانت خسارته هو وحواء كبيرة جدا ومتعددة
-اولها خسارة ملابس الجنة وانكشاف سوآتهما
-ثانيها خسارة ثواب طاعة الله واكتساب وزر معصيته
- ثالثها خسارة الحياة الطيبة والمريحةوالهانئة والسعيدة وخسارة نعيم الجنة الدائم والمتاح لهما بلا تعب ولا نصب ولا شقاء
-رابعها الخروج من الجنة وخسارة المكانة والمنزلة والتكريم الالهي بالهبوط الى الارض للكد فيها والتعب والشقاء والمعاناة والجوع والعطش والصراع مع الشيطان وهما منكسرا الارادة
*-الملابس نعمة عظيمة خلقها الله للانسان وهي ستر له وزينة يتجمل بها ووقاية له من البرد ومن الحشرات المؤذية وغير ذلك
*-الحالة المعنوية للانسان امر مهم جدا والشيطان يركز بشدة على استهداف معنويات الانسان فإن نجح في ذلك سهل عليه الايقاع به بكل سهولة ويسر واقتياده الى مراحل بعيدة من الضلال
*- مثلما الانسان بحاجة الى الملابس المادية التي تستره وتزينه وتحميه فهو بحاجة اشد الى لباس التقوى لأن لباس التقوى ايضا يزين اعمال الانسان واقواله ويجمل علاقته مع الله ومع من حوله ويحصنه من كل دسائس الشيطان و وساوسه ويحول دون نجاح ابليس في مكائده ويرده خالي الوفاق منكسر مهزوم
*-مهما كانت طرق الشياطين وقوة اساليبهم لاغواء الانسان فإنها لا تصل ابدا الى درجة سلب الانسان اتخاذ القرار السليم والصحيح تجاه وساوس الشيطان ومكائده لأن القرار يبقى للانسان وهو من يتخذه إما بالانجرار وراء الشيطان او بالمضي نحو الزكاء النفسي والروحي وافشال كل مساعيه واهدافه
14رمضان1445الموافق24مارس2024
تناول السيد العلم يحفظه الله ويرعاه في محاضرة الليلة بعض نتائج معصية آدم لربه ووضح امكانيات الانسان في مواجهة مكائد الشيطان من خلال النقاط التالية :-
*-الشيطان لا يعلم الغيب ولكنه يركز على شهوات الانسان الغريزية وعلى واقع الانسان ومشاكله واهتمامته وفيما يقوله وما يعمله فتظهر له الثغرات التي يمكن ان يدخل للانسان من خلالها واذا ما فشل بحث عن غيرها ومن جوانب متعددة ويستمر بالبحث والمحاولات دون يأس ولا ملل ومن خلال احوال الانسان النفسية والمادية التي تتغير باستمرار
*-بمجرد ان ذاق ادم وحواء من الشجرة وقعا في المشكلة ففقدا ملابس الجنة وانكشفت سوآتهما واستشعرا خسارة تصديقهما للشيطان وعظم ندمهما وهم في اشد حالة من الحرج من الله ومن ذنبهما وفي تلك اللحظة ناداهما ربهما مذكرا لهما بنهيه لهما عن تلك الشجرة فلم يكن منهما الا الاعتراف بمعصيتهما وظلمهما لنفسيهما بمخالفة امر الله لهما وتابا اليه وترجيا ربهما المغفرة والرحمة واقرا انهما بدون ذلك من الخاسرين فتاب الله عليهما
*-وجوب الحذر من الدسائس الاسرائيلية في التفاسير والثقافة الاسلامية كقولهم أن آدم رفض الاكل من الشجرة وأن االشيطان اغوى حواء وهي التي اقنعته بالاكل من الشجرة فهذا لا صحة له وفيه اساءة الى حواء والى كل النساء والخطاب القرآني واضح في نفي ذلك
*-عاقبة اتباع الشيطان هي الخسارة العظيمة في الدنيا والآخرة وفي قصة آدم المثل الاعلى إذ كانت خسارته هو وحواء كبيرة جدا ومتعددة
-اولها خسارة ملابس الجنة وانكشاف سوآتهما
-ثانيها خسارة ثواب طاعة الله واكتساب وزر معصيته
- ثالثها خسارة الحياة الطيبة والمريحةوالهانئة والسعيدة وخسارة نعيم الجنة الدائم والمتاح لهما بلا تعب ولا نصب ولا شقاء
-رابعها الخروج من الجنة وخسارة المكانة والمنزلة والتكريم الالهي بالهبوط الى الارض للكد فيها والتعب والشقاء والمعاناة والجوع والعطش والصراع مع الشيطان وهما منكسرا الارادة
*-الملابس نعمة عظيمة خلقها الله للانسان وهي ستر له وزينة يتجمل بها ووقاية له من البرد ومن الحشرات المؤذية وغير ذلك
*-الحالة المعنوية للانسان امر مهم جدا والشيطان يركز بشدة على استهداف معنويات الانسان فإن نجح في ذلك سهل عليه الايقاع به بكل سهولة ويسر واقتياده الى مراحل بعيدة من الضلال
*- مثلما الانسان بحاجة الى الملابس المادية التي تستره وتزينه وتحميه فهو بحاجة اشد الى لباس التقوى لأن لباس التقوى ايضا يزين اعمال الانسان واقواله ويجمل علاقته مع الله ومع من حوله ويحصنه من كل دسائس الشيطان و وساوسه ويحول دون نجاح ابليس في مكائده ويرده خالي الوفاق منكسر مهزوم
*-مهما كانت طرق الشياطين وقوة اساليبهم لاغواء الانسان فإنها لا تصل ابدا الى درجة سلب الانسان اتخاذ القرار السليم والصحيح تجاه وساوس الشيطان ومكائده لأن القرار يبقى للانسان وهو من يتخذه إما بالانجرار وراء الشيطان او بالمضي نحو الزكاء النفسي والروحي وافشال كل مساعيه واهدافه
الحاضرة الثالثة عشر: غزوة بدر الكبرى اعظم واقوى محطة لاستنهاض الامة لماجهة اعدائها
بين قائد الثورة يحفظه الله ويرعاه في محاضرة الليلة الاهمية العظيمة لغزوة بدر الكبرى في واقع الامة وانها اهم محطة تاريخية لانطلاق الامة واستنهاضها موضحا ذلك من خلال العناصر التالية:-
*-ان الامة العربية امة مستهدفة من اعدائها استهداف كامل وهي بحاجة الى العودة الى كتاب الله تعالى والى نهج رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وجهاده وغزوة بدر الكبرى تمثل محطة لانطلاقة الامة واستنهاضها
*- غزوة بدر سماها الله سبحانه وتعالى في كتابه تعالى تسمية مميزة ب"يوم الفرقان " وهذا الاسم مسمى حقيقي لأنها شكلت فارقا كبيرا للامة واختلف ما قبلها عن ما بعدها اختلافا كليا
*-ضرورة التزام الامة بالاقتداء برسولها واستلهام الدروس من خروجه لغزوة بدر
يجب على الامة ان تقتدي برسول الله صلى الله عليه وعلى آله في كل مواقفه تجاه الاحداث والمعاناة التي خاضها ولاقاها هو وضعفاء المسلمين خلال تبليغ الرسالة وتتسلح بما تسلح به من قوة الايمان والصبر والثبات والعزم والاصرار وقوة الارادة في رحلة صموده الجهادي امام كل مؤامراتهم ومحاولاتهم والتي انتهت بمحاولة قتله والسعي لذلك
*-وجوب التحرك لمواجهة الاخطار قبل وقوعها دون الانتظار حتى وقوعها
قرر مجتمع قريش أن يعد العدة بعد هجرة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم لحرب عسكرية ضد المسلمين في المدينة ولتمويل الحرب جهزوا قافلة تجارية كبيرة جدا واتفقوا على ان يجعلوا عائداتها لتمويل حربهم وكان الرسول صلوات الله عليه وعلى اله يتابع تحركات قريش وحينما اقترب موعد القافلة جمع الذين استجابوا له من المهاجرين والانصار وبلغ عددهم حسب الروايات مابين (300 - 314) واستشارهم في الخروج لاعتراض القافلة والتحرك بمن استجاب له قبل ان يداهمهم الخطر فخرجوا معه وكان منهم كارهين للخروج الى درجة ان وصف الله حالهم بقوله(كأنما يساقون الى الموت وهم ينظرون)
علمت قريش بخروج الرسول صلى الله عليه وسلم لاعتراض قافلتهم فخرجوا عسكريا بما يقارب 1000 مقاتل بكامل امكانياتهم وعدتهم خرجوا بطرا ورئاء وكان لهم هدفين حماية القافلة وارجاع هيبتهم امام العرب ومهمتهم هي الصد عن دين الله
*-المبادرة في التحرك في سبيل الله ضمان لنيل تأييد الله وعونه ونصره
وما يدل ذلك انه بعد خروج الرسول واصحابه جاءهم الوعد من الله سبحانه وتعالى بالظفر بأحد الهدفين اما القافلة او النصر وحينما وصلوا الى مكان يسمى بدر وكانت القافلة قد سبقتهم فاتضحت الرؤية للمسلمين ان المواجهة اصبحت حتمية وكان ذلك ترتيب الهي ليحصدوا اول واعظم نصر في تاريخ الاسلام ويجنوا مكاسب اكبر بكثير من اغتنام تلك القافلة وبدأت مظاهر التأييد والعناية الالهية والتهيئة النفسية لهم والتأييد ومدهم بالالاف من ملائكته لرفع الروح المعنوية لهم وتقليل عدد المشركين في انظارهم رغم انهم يزيدون عنهم بأكثر من ثلاثة اضعاف وانزل عليهم النعاس أمنة منه لزيادة طمأنينتهم وانزال المطر عليهم لتثبيت اقدامهم ليطهرهم ويمدهم بالمياة كون قريش كانوا قد سبقوهم واستولوا على منابع المياة
https://www.tg-me.com/munieer
بين قائد الثورة يحفظه الله ويرعاه في محاضرة الليلة الاهمية العظيمة لغزوة بدر الكبرى في واقع الامة وانها اهم محطة تاريخية لانطلاق الامة واستنهاضها موضحا ذلك من خلال العناصر التالية:-
*-ان الامة العربية امة مستهدفة من اعدائها استهداف كامل وهي بحاجة الى العودة الى كتاب الله تعالى والى نهج رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وجهاده وغزوة بدر الكبرى تمثل محطة لانطلاقة الامة واستنهاضها
*- غزوة بدر سماها الله سبحانه وتعالى في كتابه تعالى تسمية مميزة ب"يوم الفرقان " وهذا الاسم مسمى حقيقي لأنها شكلت فارقا كبيرا للامة واختلف ما قبلها عن ما بعدها اختلافا كليا
*-ضرورة التزام الامة بالاقتداء برسولها واستلهام الدروس من خروجه لغزوة بدر
يجب على الامة ان تقتدي برسول الله صلى الله عليه وعلى آله في كل مواقفه تجاه الاحداث والمعاناة التي خاضها ولاقاها هو وضعفاء المسلمين خلال تبليغ الرسالة وتتسلح بما تسلح به من قوة الايمان والصبر والثبات والعزم والاصرار وقوة الارادة في رحلة صموده الجهادي امام كل مؤامراتهم ومحاولاتهم والتي انتهت بمحاولة قتله والسعي لذلك
*-وجوب التحرك لمواجهة الاخطار قبل وقوعها دون الانتظار حتى وقوعها
قرر مجتمع قريش أن يعد العدة بعد هجرة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم لحرب عسكرية ضد المسلمين في المدينة ولتمويل الحرب جهزوا قافلة تجارية كبيرة جدا واتفقوا على ان يجعلوا عائداتها لتمويل حربهم وكان الرسول صلوات الله عليه وعلى اله يتابع تحركات قريش وحينما اقترب موعد القافلة جمع الذين استجابوا له من المهاجرين والانصار وبلغ عددهم حسب الروايات مابين (300 - 314) واستشارهم في الخروج لاعتراض القافلة والتحرك بمن استجاب له قبل ان يداهمهم الخطر فخرجوا معه وكان منهم كارهين للخروج الى درجة ان وصف الله حالهم بقوله(كأنما يساقون الى الموت وهم ينظرون)
علمت قريش بخروج الرسول صلى الله عليه وسلم لاعتراض قافلتهم فخرجوا عسكريا بما يقارب 1000 مقاتل بكامل امكانياتهم وعدتهم خرجوا بطرا ورئاء وكان لهم هدفين حماية القافلة وارجاع هيبتهم امام العرب ومهمتهم هي الصد عن دين الله
*-المبادرة في التحرك في سبيل الله ضمان لنيل تأييد الله وعونه ونصره
وما يدل ذلك انه بعد خروج الرسول واصحابه جاءهم الوعد من الله سبحانه وتعالى بالظفر بأحد الهدفين اما القافلة او النصر وحينما وصلوا الى مكان يسمى بدر وكانت القافلة قد سبقتهم فاتضحت الرؤية للمسلمين ان المواجهة اصبحت حتمية وكان ذلك ترتيب الهي ليحصدوا اول واعظم نصر في تاريخ الاسلام ويجنوا مكاسب اكبر بكثير من اغتنام تلك القافلة وبدأت مظاهر التأييد والعناية الالهية والتهيئة النفسية لهم والتأييد ومدهم بالالاف من ملائكته لرفع الروح المعنوية لهم وتقليل عدد المشركين في انظارهم رغم انهم يزيدون عنهم بأكثر من ثلاثة اضعاف وانزل عليهم النعاس أمنة منه لزيادة طمأنينتهم وانزال المطر عليهم لتثبيت اقدامهم ليطهرهم ويمدهم بالمياة كون قريش كانوا قد سبقوهم واستولوا على منابع المياة
https://www.tg-me.com/munieer
Telegram
الكاتب/ منير اسماعيل الشامي
قناة خاصة بالكاتب اليمني منير إسماعيل الشامي
المحاضرة الرابعة عشر: غزوة بدر الكبرى
موجزا عن احداث المعركة
17رمضان1445الموافق27مارس2024
وأهم عناصر المحاضرة التي تناولها السيد العلم يحفظه الله ويرعاه في محاضرة الليلة هي :-
*- وجوب المبادرة بالنفس في سبيل الله لكل من ينطلق في الحق ليكون المؤمن قدوة للآخرين فأول من اخرج الرسول لمواجهة (عتبه وشيبة والوليد) وهم صناديد قريش كان علي وحمزة وعبيدة بن الحارث بن عبدالمطلب اقرب الناس اليه وكان نتيجة المواجهة مقتل فرسان قريش الثلاثة واستشهاد عبيدة رضوان الله عليه فارتفعت الروح المعنوية للمسلمين وانهارت عند المشركين فهزموا امام المسلمين ب70 قتيلا 70اسيرا
*-اخلاص المؤمنين في غزوة بدر وصدق جهادهم في سبيل الله فيها كان سببا لنيل تأييد الله وعونه ومؤازرته ونصره
*- اعز الله المسلمين بالنصر في غزوة بدر وهم في ادنى مستوريات الذل
(ولقد نصركم الله ببدر وانتم أذلة ) وجسد فيها الامام علي عليه السلام اعظم صور الشجاعة والفروسية والاقدام فقتل وحده 36 مقاتل من قتلى كفار قريش البالغين 70 وذاع صيته بعدها في كل انحاء جزيرة العرب وكان موقف الانصار موقف عظيم جدا واثبتوا انهم فعلا صُبْرٌ عند اللقاء
*-من اهم الدروس المستفادة من غزوة بدر ما ذكره الله في سورة الانفال التي دونت وقائع الغزوة من كل جوانبها
*-انتصار المسلمين في غزوة بدر ثبت اركان دولة الاسلام وهيأت الظروف المناسبة لخروج الدعوة من المدينة الى ما حولها في جزيرة العرب
*-اخذت غزوة بدر مساحة كبيرة في القرآن الكريم لأنها مثلت اهم منعطف في تاريخ الاسلام وكانت اول غزوة جسد فيها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله هو ومن معه المبادرة والجهاد في سبيل الله
*- الجهاد من اعظم الفرائض على الامة وقد ورد بمساحة واسعة في القرآن الكريم بسور كاملة وبأكثر من 500 آية تناولت كل جوانبه واكثر ما تحتاجه الامة اليوم هو الجهاد في سبيل الله ومواجهة كل مؤامرات الاعداء لاستهدافها فهي تتعرض اليوم لاستهداف قوي وشامل لجميع الجوانب ولذلك فبعد الامة عن الجهاد ينطوي على مخاطر كبيرة جدا واهمها جراءة اعدائها عليها وفيما يحدث في غزة اكبر شاهد وابلغ دليل وشعبنا اليوم يصدر اعظم موقف واشرف موقف في تاريخ الامة
https://www.tg-me.com/munieer
موجزا عن احداث المعركة
17رمضان1445الموافق27مارس2024
وأهم عناصر المحاضرة التي تناولها السيد العلم يحفظه الله ويرعاه في محاضرة الليلة هي :-
*- وجوب المبادرة بالنفس في سبيل الله لكل من ينطلق في الحق ليكون المؤمن قدوة للآخرين فأول من اخرج الرسول لمواجهة (عتبه وشيبة والوليد) وهم صناديد قريش كان علي وحمزة وعبيدة بن الحارث بن عبدالمطلب اقرب الناس اليه وكان نتيجة المواجهة مقتل فرسان قريش الثلاثة واستشهاد عبيدة رضوان الله عليه فارتفعت الروح المعنوية للمسلمين وانهارت عند المشركين فهزموا امام المسلمين ب70 قتيلا 70اسيرا
*-اخلاص المؤمنين في غزوة بدر وصدق جهادهم في سبيل الله فيها كان سببا لنيل تأييد الله وعونه ومؤازرته ونصره
*- اعز الله المسلمين بالنصر في غزوة بدر وهم في ادنى مستوريات الذل
(ولقد نصركم الله ببدر وانتم أذلة ) وجسد فيها الامام علي عليه السلام اعظم صور الشجاعة والفروسية والاقدام فقتل وحده 36 مقاتل من قتلى كفار قريش البالغين 70 وذاع صيته بعدها في كل انحاء جزيرة العرب وكان موقف الانصار موقف عظيم جدا واثبتوا انهم فعلا صُبْرٌ عند اللقاء
*-من اهم الدروس المستفادة من غزوة بدر ما ذكره الله في سورة الانفال التي دونت وقائع الغزوة من كل جوانبها
*-انتصار المسلمين في غزوة بدر ثبت اركان دولة الاسلام وهيأت الظروف المناسبة لخروج الدعوة من المدينة الى ما حولها في جزيرة العرب
*-اخذت غزوة بدر مساحة كبيرة في القرآن الكريم لأنها مثلت اهم منعطف في تاريخ الاسلام وكانت اول غزوة جسد فيها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله هو ومن معه المبادرة والجهاد في سبيل الله
*- الجهاد من اعظم الفرائض على الامة وقد ورد بمساحة واسعة في القرآن الكريم بسور كاملة وبأكثر من 500 آية تناولت كل جوانبه واكثر ما تحتاجه الامة اليوم هو الجهاد في سبيل الله ومواجهة كل مؤامرات الاعداء لاستهدافها فهي تتعرض اليوم لاستهداف قوي وشامل لجميع الجوانب ولذلك فبعد الامة عن الجهاد ينطوي على مخاطر كبيرة جدا واهمها جراءة اعدائها عليها وفيما يحدث في غزة اكبر شاهد وابلغ دليل وشعبنا اليوم يصدر اعظم موقف واشرف موقف في تاريخ الامة
https://www.tg-me.com/munieer
Telegram
الكاتب/ منير اسماعيل الشامي
قناة خاصة بالكاتب اليمني منير إسماعيل الشامي
المحاضرة الخامسة عشر: دروس وعبر اخرى من قصة خلق آدم
19رمضان1445الموافق 29مارس2024
تضمنت محاضرة الليلة استكمال قصة خلق آدم عليه السلام كما وردت في السور الاخرى غير سورة البقرة والاعراف وبدأ السيد يحفظه الله ويرعاه بما ورد بسورة الحجر واهم ما تناوله ما يلي:-
*-خلق الله الانسان من الطين ثم نفخ فيه من روحه تشريفا له والروح عنصر آخر وضروري لاكتمال خلق الانسان فدبت الحياة فيه وتحول الطين بالروح الى خلق آخر
*- ضرورة تجنب الانسان للكبر فالكبر رذيلة كبيرة ممقوته تنمو من خبث النفس اول من مارسها ابليس وكانت عاقبتها أن جرته الى أول معصية لله وولدت في نفسه رذائل كبرى اخرى كالغرور والاستعلاء وجرته الى معاصي متتالية ومتوالية وكان من نتائجها
- خسر ابليس منزلته الرفيعة بين الملائكة المكرمين وفضل الله الذي كان قد ناله من ربه
-طرد من رحمة الله ومن بين الملائكة
- اصبح رجيم أي من المرجومين فلا يستطيع أن يعود الى المكان الذي كان فيه
- تسبب في حلول غضب الله عليه ولعنته
- نال به وعيد الله وعذابه في جهنم
-تسبب الكبر في تأجيج الحقد والعداوة الشديدة عند ابليس لبني آدم دون وجهة حق
*-تعتبر قصة خلق آدم من اعظم القصص ولو اعتبر الانسان مما فيها من عبر ودروس وتعلم من احداثها كما وردت في القرآن لتجنب الوقوع في المعاصي والمهالك والزلات
*-حاجة الانسان الضرورية والهامة لهدى *- ضرورة استشعار الانسان بأهمية رجوعه الى هدى الله والتمسك والاهتداء به في حياته الدنيا باعتبار ذلك وسيلتة الوحيدة للنجاة من مكائد الشيطان واغوائه
https://www.tg-me.com/munieer
19رمضان1445الموافق 29مارس2024
تضمنت محاضرة الليلة استكمال قصة خلق آدم عليه السلام كما وردت في السور الاخرى غير سورة البقرة والاعراف وبدأ السيد يحفظه الله ويرعاه بما ورد بسورة الحجر واهم ما تناوله ما يلي:-
*-خلق الله الانسان من الطين ثم نفخ فيه من روحه تشريفا له والروح عنصر آخر وضروري لاكتمال خلق الانسان فدبت الحياة فيه وتحول الطين بالروح الى خلق آخر
*- ضرورة تجنب الانسان للكبر فالكبر رذيلة كبيرة ممقوته تنمو من خبث النفس اول من مارسها ابليس وكانت عاقبتها أن جرته الى أول معصية لله وولدت في نفسه رذائل كبرى اخرى كالغرور والاستعلاء وجرته الى معاصي متتالية ومتوالية وكان من نتائجها
- خسر ابليس منزلته الرفيعة بين الملائكة المكرمين وفضل الله الذي كان قد ناله من ربه
-طرد من رحمة الله ومن بين الملائكة
- اصبح رجيم أي من المرجومين فلا يستطيع أن يعود الى المكان الذي كان فيه
- تسبب في حلول غضب الله عليه ولعنته
- نال به وعيد الله وعذابه في جهنم
-تسبب الكبر في تأجيج الحقد والعداوة الشديدة عند ابليس لبني آدم دون وجهة حق
*-تعتبر قصة خلق آدم من اعظم القصص ولو اعتبر الانسان مما فيها من عبر ودروس وتعلم من احداثها كما وردت في القرآن لتجنب الوقوع في المعاصي والمهالك والزلات
*-حاجة الانسان الضرورية والهامة لهدى *- ضرورة استشعار الانسان بأهمية رجوعه الى هدى الله والتمسك والاهتداء به في حياته الدنيا باعتبار ذلك وسيلتة الوحيدة للنجاة من مكائد الشيطان واغوائه
https://www.tg-me.com/munieer
Telegram
الكاتب/ منير اسماعيل الشامي
قناة خاصة بالكاتب اليمني منير إسماعيل الشامي
المحاضرة السادسة عشر: فضل ليلة القدر والعشر الاواخر
20رمضان1445الموافق30مارس2024
وقد ركز في محاضرة الليلة على العناصر التالية :-
*-العشر الآواخر من اعظم الفرص التي اتاحها الله لعبادة ويجب الاقتداء برسول الله في احيائها بالعبادة والقيام وتلاوة القرآن والذكر والدعاء كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله الذي كان إن دخلت شمر لها وقام بحقها ويجب الحذر في تضييعها في غير ذلك
*-ضرورة أن نحرص على التماس ليلة القدر فيها التي وصفها الله بأنها خير من الف شهر وفيها انزل الله القرآن والاهتمام بها باللجوء الى الله مبينا أن قيام ما سبقها من الليالي بالدعاء والعبادة والاخلاص لله من اسباب التوفيق لقيامها وهي ليلة مباركة كثيرة البركات
*-من اهم خصائص ليلة القدر المباركة ما يلي:-
1--ليلة سلام وامان من عذاب الله
2--الاجر فيها مضاعف بعشرات الآلاف من المرات عما سواها والعمل والاجر فيها يعادل اكثر من 80 عاما وهذه الفرصة رحمة عظيمةمن الله
3--فيها تنزل ملائكة الله ويدعون لمن قام بحقها
4--يقدر الله فيها ويكتب لكل انسان كل له او عليه للعام القادم ولذلك فقيامها مسألة مهمة وفيها تدبير كل الامور المتعلقة بك لعام كامل ففي اقباله ودعائه وتضرعه فيها قد يغير الله واقعه ومصيرة ويمكن للانسان تحقيق نقلات كبيرة جدا في حياته واعماله وحسناته
*-ومن اعظم القربات فيها التركيز على الدعاء وخصوصا الادعية القرآنية التي جمعت خير الدنيا والاخرة كالدعاء الجامع(ربنا آتنا في الدنيا حسنة ....)
وفي الدعاء يجب التركيز على طلب المغفرة من الله والعفو ودعاء الراسخين في العلم (ربنا لا تزغ قلوبنا ...)ودعاء الربانيون (ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا..) وكل الادعية القرآنية العظيمة الاخرى وكذلك الادعية المأثورة عن رسول الله وعن الامام علي وعن الائمة الاطهار يمكن الاستفادة منها في هذه الليالي المباركة
*-ومن اعظم القربات فيها ايضا الذكر من تسبيح وحمد لله واستغفار واداء صلاة القيام وتلاوة القرآن والانفاق والصدقة وصلة الرحم
*- تحدث ايضا بشكل مختصر عن ذكرى استشهاد امير المؤمنين الامام علي عليه السلام التي تصادف اول ليلة من العشر الآواخر وهي ليلة ال21 من رمضان مذكرا ومرشدا وداعيا الى اخذ الدروس والعبر منها وذكر بعض وصاياه العظيمة للامة بعد أن تلقى الضربة من اشقى الخلق لعنة الله عليه
https://www.tg-me.com/munieer
20رمضان1445الموافق30مارس2024
وقد ركز في محاضرة الليلة على العناصر التالية :-
*-العشر الآواخر من اعظم الفرص التي اتاحها الله لعبادة ويجب الاقتداء برسول الله في احيائها بالعبادة والقيام وتلاوة القرآن والذكر والدعاء كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله الذي كان إن دخلت شمر لها وقام بحقها ويجب الحذر في تضييعها في غير ذلك
*-ضرورة أن نحرص على التماس ليلة القدر فيها التي وصفها الله بأنها خير من الف شهر وفيها انزل الله القرآن والاهتمام بها باللجوء الى الله مبينا أن قيام ما سبقها من الليالي بالدعاء والعبادة والاخلاص لله من اسباب التوفيق لقيامها وهي ليلة مباركة كثيرة البركات
*-من اهم خصائص ليلة القدر المباركة ما يلي:-
1--ليلة سلام وامان من عذاب الله
2--الاجر فيها مضاعف بعشرات الآلاف من المرات عما سواها والعمل والاجر فيها يعادل اكثر من 80 عاما وهذه الفرصة رحمة عظيمةمن الله
3--فيها تنزل ملائكة الله ويدعون لمن قام بحقها
4--يقدر الله فيها ويكتب لكل انسان كل له او عليه للعام القادم ولذلك فقيامها مسألة مهمة وفيها تدبير كل الامور المتعلقة بك لعام كامل ففي اقباله ودعائه وتضرعه فيها قد يغير الله واقعه ومصيرة ويمكن للانسان تحقيق نقلات كبيرة جدا في حياته واعماله وحسناته
*-ومن اعظم القربات فيها التركيز على الدعاء وخصوصا الادعية القرآنية التي جمعت خير الدنيا والاخرة كالدعاء الجامع(ربنا آتنا في الدنيا حسنة ....)
وفي الدعاء يجب التركيز على طلب المغفرة من الله والعفو ودعاء الراسخين في العلم (ربنا لا تزغ قلوبنا ...)ودعاء الربانيون (ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا..) وكل الادعية القرآنية العظيمة الاخرى وكذلك الادعية المأثورة عن رسول الله وعن الامام علي وعن الائمة الاطهار يمكن الاستفادة منها في هذه الليالي المباركة
*-ومن اعظم القربات فيها ايضا الذكر من تسبيح وحمد لله واستغفار واداء صلاة القيام وتلاوة القرآن والانفاق والصدقة وصلة الرحم
*- تحدث ايضا بشكل مختصر عن ذكرى استشهاد امير المؤمنين الامام علي عليه السلام التي تصادف اول ليلة من العشر الآواخر وهي ليلة ال21 من رمضان مذكرا ومرشدا وداعيا الى اخذ الدروس والعبر منها وذكر بعض وصاياه العظيمة للامة بعد أن تلقى الضربة من اشقى الخلق لعنة الله عليه
https://www.tg-me.com/munieer
Telegram
الكاتب/ منير اسماعيل الشامي
قناة خاصة بالكاتب اليمني منير إسماعيل الشامي
المحاضرة السادبعة عشر: ختام قصة آدم
21رمضان1445الموافق31مارس2024
تناول السيد العلم يحفظه الله ويرعاه قصة خلق آدم كما وردت في سورة طه حسب سياق الآيات كما يلي:-
*-كان السجود لآدم تكريما لآدم وعبادة لله من الملائكة ورفض ابليس امر الله وعصى الله سبحانه وتعالى وعظمت عداوته وحقده على آدم وذريته وقرر أن يسخر حياته للانتقام من آدم وذريته ويجتهد في اضلالهم ليخسروا رضوان الله ورحمته وفضله كما خسر هو ذلك ولذلك طلب من الله أن ينظره فأخبره الله انه من المنظرين وإنظاره لم يكن استجابة من الله لطلبه بل عن قدر سابق قدره الله لابليس كما قدره لملائكته، فلم علم انه من المنظرين كشف خطته وأقسم انه سيحتنكن اكثر ذرية آدم ويضلهم ويغويهم عن صراطه المستقيم وسيأتيهم من كل باب ومن كل جهة ومن كل ثغرة وبكل وسيلة ولن يترك لهم مجال ابدا بخداعهم واغوائهم ودعوتهم وتزيين المعاصي لهم واستغلال شهواتهم وطموحاتهم وامانيهم وحالاتهم النفسية واحتياجاتهم ورغباتهم كثغرات ليدخل لهم منها وفي اغوائه لآدم وحواء عليهما السلام مستغلا تلك الشجرة فوسوس لآدم وخدعه أن تلك الشجرة شجرة الخلد في ملك لا يفنى ومن يأكلها لا يموت ابدا وبمجرد أن أكل آدم وحواء من تلك الشجرة انكشف له خداع ابليس وتغريره الكاذب عليه فأول ما نتج من اكله من تلك الشجرة أن تجردا من ملابسهما وخسرا ما يسترهما ويزينهما بسبب معصيتهما لله فاسرعا ليسترا سوآتهما بورق من اشجار الجنة وأدركا عظمة خسارتهما بسبب معصيتهما لله سبحانه وتعالى بالخروج من جنة فيها كل النعيم والراحة والامن والسكينة
والخلاصة من قصة آدم كما وردت في سورة طه هي :-
#(ان مصير الجميع مرتبط بموقفهم من هدى الله فمن اتبع هدى الله فلا يضل ولا يشقى ومن اعرض عن هدى الله فعاقبته المعيشة الضنكى ويحشر يوم القيامة اعمى في الضلال والشقاء والخلود في العذاب الشديد بجهنم)#
*-وفي سورة ص ذكر الله قصة خلق آدم عليه السلام ورفض ابليس السجود لآدم وسأله الله عن سبب رفضه هل هو بسبب الاستكبار أم بسبب الاستعلاء فرد ابليس على الله انه رفض السجود لآدم لأنه خير من آدم (انا خير منه) وفي هذه العبارة دلالة على أن ابليس استكبر واستعلا فالكبر هو السبب وهو آفة خطيرة على كل من تخلق به عاقبته الخسارة الكبيرة التي لا تعوض وهي عاقبة حتمية لا يمكن لأي مستكبر أن يتجنبها اطلاقا.
https://www.tg-me.com/munieer
21رمضان1445الموافق31مارس2024
تناول السيد العلم يحفظه الله ويرعاه قصة خلق آدم كما وردت في سورة طه حسب سياق الآيات كما يلي:-
*-كان السجود لآدم تكريما لآدم وعبادة لله من الملائكة ورفض ابليس امر الله وعصى الله سبحانه وتعالى وعظمت عداوته وحقده على آدم وذريته وقرر أن يسخر حياته للانتقام من آدم وذريته ويجتهد في اضلالهم ليخسروا رضوان الله ورحمته وفضله كما خسر هو ذلك ولذلك طلب من الله أن ينظره فأخبره الله انه من المنظرين وإنظاره لم يكن استجابة من الله لطلبه بل عن قدر سابق قدره الله لابليس كما قدره لملائكته، فلم علم انه من المنظرين كشف خطته وأقسم انه سيحتنكن اكثر ذرية آدم ويضلهم ويغويهم عن صراطه المستقيم وسيأتيهم من كل باب ومن كل جهة ومن كل ثغرة وبكل وسيلة ولن يترك لهم مجال ابدا بخداعهم واغوائهم ودعوتهم وتزيين المعاصي لهم واستغلال شهواتهم وطموحاتهم وامانيهم وحالاتهم النفسية واحتياجاتهم ورغباتهم كثغرات ليدخل لهم منها وفي اغوائه لآدم وحواء عليهما السلام مستغلا تلك الشجرة فوسوس لآدم وخدعه أن تلك الشجرة شجرة الخلد في ملك لا يفنى ومن يأكلها لا يموت ابدا وبمجرد أن أكل آدم وحواء من تلك الشجرة انكشف له خداع ابليس وتغريره الكاذب عليه فأول ما نتج من اكله من تلك الشجرة أن تجردا من ملابسهما وخسرا ما يسترهما ويزينهما بسبب معصيتهما لله فاسرعا ليسترا سوآتهما بورق من اشجار الجنة وأدركا عظمة خسارتهما بسبب معصيتهما لله سبحانه وتعالى بالخروج من جنة فيها كل النعيم والراحة والامن والسكينة
والخلاصة من قصة آدم كما وردت في سورة طه هي :-
#(ان مصير الجميع مرتبط بموقفهم من هدى الله فمن اتبع هدى الله فلا يضل ولا يشقى ومن اعرض عن هدى الله فعاقبته المعيشة الضنكى ويحشر يوم القيامة اعمى في الضلال والشقاء والخلود في العذاب الشديد بجهنم)#
*-وفي سورة ص ذكر الله قصة خلق آدم عليه السلام ورفض ابليس السجود لآدم وسأله الله عن سبب رفضه هل هو بسبب الاستكبار أم بسبب الاستعلاء فرد ابليس على الله انه رفض السجود لآدم لأنه خير من آدم (انا خير منه) وفي هذه العبارة دلالة على أن ابليس استكبر واستعلا فالكبر هو السبب وهو آفة خطيرة على كل من تخلق به عاقبته الخسارة الكبيرة التي لا تعوض وهي عاقبة حتمية لا يمكن لأي مستكبر أن يتجنبها اطلاقا.
https://www.tg-me.com/munieer
Telegram
الكاتب/ منير اسماعيل الشامي
قناة خاصة بالكاتب اليمني منير إسماعيل الشامي
المحاضرة الثامنة عشر: قصة هابيل وقابيل
22رمضان1445الموافق1ابريل2024
*-بعد ان اخرج أدم وحواء من تلك الجنة واهبطا الى الارض تحملا المسؤولية وبدأ في حياة المعاناة والكد والتعب والبحث والشقى في الارض واصبحا ملزمين بالاعتماد على نفسيهما في توفير احتياجاتهما مما اودعه الله في الارض وتكوين اول اسرة من المجتمع البشري وبتقدير من الله كانت حواء تضع توأم في كل حمل احدهما ذكر والاخر انثى و
*-في اول اسرة بشرية لآدم فرض الله عليها العبادات ومن ضمن تلك العبادات تقديم القرابين لله وقد قدم ابني آدم قربانين فتقبل الله من احدهما ولم يتقبل من الآخر فملأ الحقد قلبه على اخيه وتوعده بالقتل فقال له اخيه أنما يتقبل الله من المتقين مبينا له أن سبب عدم قبول الله قربانه يرجع الى نقص التقوى في نفسه ومؤكدا لأخيه انه انه لا يحمل اي نية لقتله كأخيه الذي كشف عن نيته السيئة بوعيده لقتله واثبت بموقفه انه فعلا من المتقين في حين اثبت الاخر انه لم يكن من المتقين باقدامه على جريمة قتل اخيه فقتله واصبح من الخاسرين
*-كانت جريمة ابن ادم في حق اخيه اول جريمة قتل وأول حالة وفاة في تاريخ البشر ولذلك بعث الله غرابا حفر في الارض ودفن غراب ميت امام ابن ادم الذي كان متحيرا في جثة اخيه ليعلمه كيف يواريها وعظم الندم في نفسه
واهم الدروس والعبر من قصة ابني آدم هي :
*-الانسان بطبيعة خلقه كائن اجتماعي ولذلك يجب أن يحرص كل انسان أن يكون تأثيره ايجابي لا سلبي بدء من اسرته ثم في محيطه الاجتماعي ومجتمعه وانتهاءً بأمته وأن ينأى بنفسه عن النزعات العدوانية ودوافعها من حسد وحقد وانانية
*-الاهمية الكبرى للتقوى لقبول العمل الصالح وأثرها في زكاء النفس وطهارة القلب
*-خطورة الحسد في حياة الناس وخطورة الحقد في ارتكاب الجرائم الكبيرة وخطورة النزعة العدوانية واذا لم يتخلص من هذه النزعة العدوانية فإنه يقدم على اي جريمة لأتفه الاسباب
*-الندم لا ينفع الانسان بعد اقتراف المعصية والمعاصي لا تحل المشاكل بل تزيدها تعقيدا وتفاقما
*-فقدان حالة التقوى تؤدي الى تنامي الشر في النفس البشرية وتنامي قساوة القلب وتعظم الاحقاد والحسد والانانية في النفس البشرية
https://www.tg-me.com/munieer
22رمضان1445الموافق1ابريل2024
*-بعد ان اخرج أدم وحواء من تلك الجنة واهبطا الى الارض تحملا المسؤولية وبدأ في حياة المعاناة والكد والتعب والبحث والشقى في الارض واصبحا ملزمين بالاعتماد على نفسيهما في توفير احتياجاتهما مما اودعه الله في الارض وتكوين اول اسرة من المجتمع البشري وبتقدير من الله كانت حواء تضع توأم في كل حمل احدهما ذكر والاخر انثى و
*-في اول اسرة بشرية لآدم فرض الله عليها العبادات ومن ضمن تلك العبادات تقديم القرابين لله وقد قدم ابني آدم قربانين فتقبل الله من احدهما ولم يتقبل من الآخر فملأ الحقد قلبه على اخيه وتوعده بالقتل فقال له اخيه أنما يتقبل الله من المتقين مبينا له أن سبب عدم قبول الله قربانه يرجع الى نقص التقوى في نفسه ومؤكدا لأخيه انه انه لا يحمل اي نية لقتله كأخيه الذي كشف عن نيته السيئة بوعيده لقتله واثبت بموقفه انه فعلا من المتقين في حين اثبت الاخر انه لم يكن من المتقين باقدامه على جريمة قتل اخيه فقتله واصبح من الخاسرين
*-كانت جريمة ابن ادم في حق اخيه اول جريمة قتل وأول حالة وفاة في تاريخ البشر ولذلك بعث الله غرابا حفر في الارض ودفن غراب ميت امام ابن ادم الذي كان متحيرا في جثة اخيه ليعلمه كيف يواريها وعظم الندم في نفسه
واهم الدروس والعبر من قصة ابني آدم هي :
*-الانسان بطبيعة خلقه كائن اجتماعي ولذلك يجب أن يحرص كل انسان أن يكون تأثيره ايجابي لا سلبي بدء من اسرته ثم في محيطه الاجتماعي ومجتمعه وانتهاءً بأمته وأن ينأى بنفسه عن النزعات العدوانية ودوافعها من حسد وحقد وانانية
*-الاهمية الكبرى للتقوى لقبول العمل الصالح وأثرها في زكاء النفس وطهارة القلب
*-خطورة الحسد في حياة الناس وخطورة الحقد في ارتكاب الجرائم الكبيرة وخطورة النزعة العدوانية واذا لم يتخلص من هذه النزعة العدوانية فإنه يقدم على اي جريمة لأتفه الاسباب
*-الندم لا ينفع الانسان بعد اقتراف المعصية والمعاصي لا تحل المشاكل بل تزيدها تعقيدا وتفاقما
*-فقدان حالة التقوى تؤدي الى تنامي الشر في النفس البشرية وتنامي قساوة القلب وتعظم الاحقاد والحسد والانانية في النفس البشرية
https://www.tg-me.com/munieer
Telegram
الكاتب/ منير اسماعيل الشامي
قناة خاصة بالكاتب اليمني منير إسماعيل الشامي
المحاضرة التاسعة عشر: استكمال الدروس والعبر من قصة ابني آدم
23رمضان1445الموافق2ابريل2024
ومن اهم الدروس والعبر التي بينها السيد في محاضرة الليلة من قصة ابني آدم ما يلي:-
*-اولا تجنب الخوض في جدل الاسماء في قصة ابني آدم فالله سبحانه وتعالى لم يذكر اسميهما في سياق النص القرآني لأن الغاية من ورودها هو اخذ العبر والاستفادة من دروسها والاتعاظ منها ولا اهمية للاسماء
*- من اهم الدروس المستفادة من قصة ابني آدم الدرس التربوي فهما نشأ في كنف اسرة مؤمنة حرصت على تربيتهما تربية صالحة تربية دينية واخلاقية سليمة وما يدل على ذلك ان بداية القصة كانت من موقف عبادة لهما ولذلك فيجب على كل انسان أن يعي هذا الدرس من القصة وذلك بتزكية نفسه وتطهير قلبه من كل بذور الشر التي قد تنمو فيها فتفسدها وتسوق صاحبها إلى ارتكاب الكبائر كما كان حال القاتل من ابني آدم
*-من اهم الدروس ايضا بشاعة الجريمة وتغليض عقوبتها ووعيد الله لمن يقتل مؤمنا ظلما وعدوانا بالخلود في جهنم واستحقاق غضب الله ولعنته ولذلك يجب على الانسان أن يكون حذرا في الوقوع في هذه الجريمة من خلال التحكم في غضبه وفي استفزازه وفي تسرعه و ردة فعله تجاه مصدر الاستفزاز .
*-الحذر من المزاح بالسلاح مع الاخرين فقد ينتهي المزاح بجريمة قتل
*-الحذر من الاستهتار واطلاق الاعيرة النارية في الهواء لمجرد شد انتباه الاخرين او لمجرد اظهار الفرح والابتهاج بمناسبة معينة خصوصا والجميع يعرف أن الطلقات تسقط وتصيب ابرياء اصابات خطيرة وبعضها قاتلة
*- على الانسان ان يكون حريصا ان لا يتورط بجريمة قتل ابدا وان يتجنب اي فعل يقود الى هذه الجريمة سواء بقصد او بدون قصد فهذه مسألة مهمة جدا
*-مصدر المشاكل والشر في المجتمع هم الاشخاص الذين يحملون بذور الشر والكبر فهم يشكلون خطرا كبيرا على المجتمع
*-يجب ايضا ان يحرص الانسان ايضا على النأي بنفسه عن التعصب الاعمى وعن كل انواع العصبية الجاهلية لأن عواقبها خطيرة وكارثية على الفرد والمجتمع
*-يجب أن يكون الانسان حريصا على احكام السيطرة على نفسه من خلال تعزيز التقوى في اعماق نفسه وتقوية ارتباطها بالله سبحانه وتعالى وتعويدها على الاقبال على تنفيذ أوامره وتجنب نواهيه وعدم ترك اي فرصة لنزعات نفسه او الانسياق وراء هواها الذي يقود الانسان الى مخالفة توجيهات الله تبارك وتعالى
*-ان الله سبحانه لا يريد للناس أن يكونوا ضحية كهابيل ولا ان يستكينوا لامثال قابيل والتشريع الالهي يحث على الاصلاح بين الناس وانقاذ الآخرين من الوقوع في القتل ... إلخ (ومن احياها فكأنما احياء الناس جميعا) اجر عظيم وكبير
https://www.tg-me.com/munieer
23رمضان1445الموافق2ابريل2024
ومن اهم الدروس والعبر التي بينها السيد في محاضرة الليلة من قصة ابني آدم ما يلي:-
*-اولا تجنب الخوض في جدل الاسماء في قصة ابني آدم فالله سبحانه وتعالى لم يذكر اسميهما في سياق النص القرآني لأن الغاية من ورودها هو اخذ العبر والاستفادة من دروسها والاتعاظ منها ولا اهمية للاسماء
*- من اهم الدروس المستفادة من قصة ابني آدم الدرس التربوي فهما نشأ في كنف اسرة مؤمنة حرصت على تربيتهما تربية صالحة تربية دينية واخلاقية سليمة وما يدل على ذلك ان بداية القصة كانت من موقف عبادة لهما ولذلك فيجب على كل انسان أن يعي هذا الدرس من القصة وذلك بتزكية نفسه وتطهير قلبه من كل بذور الشر التي قد تنمو فيها فتفسدها وتسوق صاحبها إلى ارتكاب الكبائر كما كان حال القاتل من ابني آدم
*-من اهم الدروس ايضا بشاعة الجريمة وتغليض عقوبتها ووعيد الله لمن يقتل مؤمنا ظلما وعدوانا بالخلود في جهنم واستحقاق غضب الله ولعنته ولذلك يجب على الانسان أن يكون حذرا في الوقوع في هذه الجريمة من خلال التحكم في غضبه وفي استفزازه وفي تسرعه و ردة فعله تجاه مصدر الاستفزاز .
*-الحذر من المزاح بالسلاح مع الاخرين فقد ينتهي المزاح بجريمة قتل
*-الحذر من الاستهتار واطلاق الاعيرة النارية في الهواء لمجرد شد انتباه الاخرين او لمجرد اظهار الفرح والابتهاج بمناسبة معينة خصوصا والجميع يعرف أن الطلقات تسقط وتصيب ابرياء اصابات خطيرة وبعضها قاتلة
*- على الانسان ان يكون حريصا ان لا يتورط بجريمة قتل ابدا وان يتجنب اي فعل يقود الى هذه الجريمة سواء بقصد او بدون قصد فهذه مسألة مهمة جدا
*-مصدر المشاكل والشر في المجتمع هم الاشخاص الذين يحملون بذور الشر والكبر فهم يشكلون خطرا كبيرا على المجتمع
*-يجب ايضا ان يحرص الانسان ايضا على النأي بنفسه عن التعصب الاعمى وعن كل انواع العصبية الجاهلية لأن عواقبها خطيرة وكارثية على الفرد والمجتمع
*-يجب أن يكون الانسان حريصا على احكام السيطرة على نفسه من خلال تعزيز التقوى في اعماق نفسه وتقوية ارتباطها بالله سبحانه وتعالى وتعويدها على الاقبال على تنفيذ أوامره وتجنب نواهيه وعدم ترك اي فرصة لنزعات نفسه او الانسياق وراء هواها الذي يقود الانسان الى مخالفة توجيهات الله تبارك وتعالى
*-ان الله سبحانه لا يريد للناس أن يكونوا ضحية كهابيل ولا ان يستكينوا لامثال قابيل والتشريع الالهي يحث على الاصلاح بين الناس وانقاذ الآخرين من الوقوع في القتل ... إلخ (ومن احياها فكأنما احياء الناس جميعا) اجر عظيم وكبير
https://www.tg-me.com/munieer
Telegram
الكاتب/ منير اسماعيل الشامي
قناة خاصة بالكاتب اليمني منير إسماعيل الشامي
المحاضرة العشرون: قصة نبي الله نوح عليه السلام
24رمضان1445الموافق3ابريل2024
*- نبي الله نوح عليه السلام قدم اعظم درس للبشرية في السعي لتبليغ رسالة الله الى قومه والصبر عليهم والاصرار على هدايتهم وعدم اليأس من اعراضهم ومعاندتهم واستخدام كافة اساليب الدعوة طوال مئات السنين فقد لبث في قومه 950 عاما
*-رسل الله متميزون بكمالهم ورشدهم وصبرهم وتحملهم وقدرتهم على حمل اعظم مسؤولية والقيام بكل واجباتها على اكمل وجه وفي تعبدهم لله وامتثالهم لأوامره ولذلك فهم اعظم نعمه على البشر
*-اصطفى الله نبيه نوح عليه السلام من خيرة قومه وكذلك بقية رسله فقد كان كل رسول معروف في قومه بمنزلته وزكاء نفسه ورشده واستقامته ومعرفته لله وارتباطه به من قبل بعثته
*-دعا نوح قومه فأعرضوا عن دعوته ورموه بالتهم الكاذبة كالضلال والجنون وغير ذلك واستكبروا وعاندوه بكل الحجج التافهة والضعيفة منهم لأجل مصالح شخصية وهي متعددة ومنهم لحسد في نفوسهم وطبقا للزاوية التي ينظر منها كل معاند
https://www.tg-me.com/munieer
24رمضان1445الموافق3ابريل2024
*- نبي الله نوح عليه السلام قدم اعظم درس للبشرية في السعي لتبليغ رسالة الله الى قومه والصبر عليهم والاصرار على هدايتهم وعدم اليأس من اعراضهم ومعاندتهم واستخدام كافة اساليب الدعوة طوال مئات السنين فقد لبث في قومه 950 عاما
*-رسل الله متميزون بكمالهم ورشدهم وصبرهم وتحملهم وقدرتهم على حمل اعظم مسؤولية والقيام بكل واجباتها على اكمل وجه وفي تعبدهم لله وامتثالهم لأوامره ولذلك فهم اعظم نعمه على البشر
*-اصطفى الله نبيه نوح عليه السلام من خيرة قومه وكذلك بقية رسله فقد كان كل رسول معروف في قومه بمنزلته وزكاء نفسه ورشده واستقامته ومعرفته لله وارتباطه به من قبل بعثته
*-دعا نوح قومه فأعرضوا عن دعوته ورموه بالتهم الكاذبة كالضلال والجنون وغير ذلك واستكبروا وعاندوه بكل الحجج التافهة والضعيفة منهم لأجل مصالح شخصية وهي متعددة ومنهم لحسد في نفوسهم وطبقا للزاوية التي ينظر منها كل معاند
https://www.tg-me.com/munieer
Telegram
الكاتب/ منير اسماعيل الشامي
قناة خاصة بالكاتب اليمني منير إسماعيل الشامي
