Telegram Web Link
[صيانة إطلاقات الوحيين من تكلّف الدّارسين.]

من المزالق التي زلّت فيها أقدامُ بعض الدعاة -عفا الله عنهم- إكثارُهم من التفصيل فيما أطلقه الشارع، حتى كأنّهم يستدرِكون على الوحي بيانًا بعد بيانه، وغاب عنهم أن الإطلاق في موضعه حكمةٌ من حكمة الله، وأنّ الوحي ما ترك التفصيل إلا لحِكمةٍ أدقّ من أن تُدرك بالعقول القاصرة.

ومثال ذلك أن ربَّنا جلّ وعلا ورسوله ﷺ أطلق الكفرَ على تارك الصلاة ولم يُفرّق بين جاحدٍ ومفرِّط، وورد إطلاق الوعيد في الحلف بغير الله ولم يَستثنِ، وما ذاك إلا لأن المقصود إيقاظُ القلوب لا تخديرُها بتفاصيلٍ محلّها مجالس الفقه لما يترتّب عليها من توجيهٍ للقضاء والدعوة وغير ذلك مما يُعنى به طالب العلم دون غيره.
فاحذر أن تُحجِمَ دلالةَ النصّ بتفصيلك بغضّ الطرف عن تحقيقك في المسألة، فتكون ممّن أراد التوضيحَ فأوقع في التلبيس.
احذَر أن تَنسِبَ صِفة (الرَّزق) لِغَيرِ الله - بِلسانِ حالِك - ، فَتُعَلِّقَ قَلبَك بصاحبِ جاهٍ أو مَنصِب، أو رَجل يتوسط لك في إيجادِ عَمَل، أو شَهادَةٍ ترى دونها فقرَكَ وهلاكَك، فإن فعلتَ فقد اتَّكَلتَ على فانٍ يزول ،وأعرضتَ عن مَلِكٍ يقول :
‏﴿إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزّاقُ ذُو القُوَّةِ المَتينُ﴾
‏﴿اللَّهُ لَطيفٌ بِعِبادِهِ يَرزُقُ مَن يَشاءُ وَهُوَ القَوِيُّ العَزيزُ﴾
‏﴿أَمَّن هذَا الَّذي يَرزُقُكُم إِن أَمسَكَ رِزقَهُ بَل لَجّوا في عُتُوٍّ وَنُفورٍ﴾

‏فاحذَرهُ أن يرى مافي صدرك من تَعَلُّقٍ بغيره فيَكِلَكَ إليه ، ولعَمري لبئس ما وُكِلتَ إليه والله .

‏وُكِلتَ للذي هو مُفتَقِرٌ لِمَن وَكَلك !
بيان الوهم والإيهام،
كتابٌ ماتع، قرأتُ أكثره في جلسة واحدة لما فيه من قوة العرض وحسن الترتيب. ومن أنفس مواضعه مقدّمةٌ متينة بسط فيها المؤلف -حفظه الله- القول في مسألة نسبة الكتب إلى أصحابها، في نحو مئة صفحة محكمة السبك، أبطل فيها كثيرًا من تلبيس أهل البدع، والمتطفّلين على صنعة التحقيق، على أسانيد الكتب وإثباتها، ومصنّفات أهل السنّة العقديّة بخصوص، ثم خصّ كتاب الرد على الجهمية والزنادقة للإمام أحمد -رضي الله عنه- بمناقشةٍ دقيقة في السند والمتن في نحو مئتي صفحة، فأثبت الكتاب وأجاب عن الاعتراضات والشبهات، وأتى بموافقة المرويّات عن الإمام لما في الكتاب نصّا ومعنى، بما لا يدع مجالا للشكّ في صحّة نسبة الكتاب لأحمد.
اقتناص الفوائد للنشر لا للعمل… اللهم سلّم سلّم
Forwarded from نثار الأصول
#عن_التمذهب_والتقليد


وأما ما جرى على ألسنة المتأخرين وذكر من الخلاف في أن العامي هل يتعين عليه التمذهب؟ وإذا تمذهب هل يلتزم تقليد ذلك المذهب؟ فكلام عندي عري عن التحصيل، خلاصة ما يعول منه - على القول به - أنه متى فتح هذا الباب أدى إلى تتبع الرخص، وهذا أمر ممنوع سواء قلنا بتمذهب العامي بمذهب أم لا، فمن رأيناه يتتبع الرخص منعناه، وألزمناه خلاف ذلك، وأما إلزامه أن لا يأخذ إلا بمذهب إمام معين، فطريق غير طريق السلف الصالح.

والعجبُ في هذا من أصحاب الشافعي رضي الله عنه؛ مع ضيق مذهب إمامهم في باب التقليد، ومنعه منه، ونهيه عنه، ولعل أصل هذا من أحوال أكابر أئمتهم، فإن في كلام بعضهم ما يقتضي اجتهادا كليا في قواعد المذهب فأخذوا به لموافقة قواعده رأيهم فيها، كما اعتذروا عنه في أخذه بقول زيد رضي الله عنه في باب الفرائض، أو أنهم اجتهدوا في جميع المسائل فرأوا الحق فيها الأخذ بقوله.

وعلى هذا يتجه عدم جواز مخالفته لمن تبعه على هذا الوجه، أما مقلد محض يمنع من جواز الأخذ بغير قول من تمذهب له لا على سبيل الترخص المفضي إلى تتبع الرخص وسقطات المذاهب، فلا وجه لذلك إلا مجرد الرأي، والأخذ بسد الذريعة الموهوم حصولها


الزملكاني الشافعي في رسالته:

فتيا في اتباع الحديث، وحكم الخروج عن المذهب لذلك ت محمد الفوزان


قال أبو عروة:

التمذهبُ مثلُ علومِ الآلة، فهما وسيلتان شريفتان، غلا فيهما البعضُ، وفرط فيهما بعض آخرُ، فالتفريطُ والغلوّ ناشئٌ عن تصورِهمَا على حدٍّ سواء، فإذا صحَّ التصورُ انتفى الخلافُ في حكمِهمَا ومكانتهما.

فالمفرط في التمذهبِ وعلوم الآلة يعانِي حرمَانًا في استشعارِ عذوبة معاني الشريعةِ، والغالِي يعيشُ في غابةٍ لا ماءَ فيهَا يكفيهِ، ويزدادُ قربًا إلى الهلاكِ حينًا بعدَ حين.
قال الإمام الشافعي -رضي الله عنه-:
أحب كثرة الصلاة على النبي -عليه الصلاة والسلام- في كل حال، وأنا في يوم الجمعة وليلتها أشدّ استحبابًا، وأحب قراءة الكهف ليلة الجمعة ويومها لما جاء فيها.
Forwarded from الباز الأشهب
مودة الخلق عارية تقضى بزوالِ النَّفع، أمّا الله فإحسانه فاضل دائم

فمَن وجد قلبه مُعلَّقًا بمن لا يَبيدُ سلطانه، فقد أصاب أقصى مَرام العقلاء، ونعِمَ بما لا ينقصه فقر، ولا يهدُّه خطب

فلا ترتب! فإنّ ثمر هذا التَّعلُّق:
سكينَة رَوع، وهدوء نفس.

أترَى بائعًا يشتري الباقي بالزائل فيندم؟ هيهاتَ، إنّه الفوز المبين!
Forwarded from الأثَرُ النَّافِع (أبُو عُمَر)
‏أكثر من نص مليون مسلم في الفاشر مُحاصَر ومُهدَّد بمجاعة
لا تنسوا إخوانكم المستضعفين
في السودان وكل مكان من الدعاء
[الاحتفال بمولد البدوي معبود الصوفية!]

ما أشدَّ ما يُفجِع القلبَ مشهدُ الغفلة إذا عمَّ، وما أوجعَ ما ترى العينُ من سيلِ الجموع إذ تنحدر إلى غير الله!
مليونُ إنسانٍ في صعيدٍ واحدٍ، يرفعون الأكفَّ إلى قبرٍ لا يسمع، ويتضرعون إلى طاغوتٍ لا يملك لهم ضرًّا ولا نفعًا!

وهذا الموكب الحزين يذكّر طالبَ العلم أن البلاءَ ليس في سواد العامة فقط، ولكن في سكوت الخاصة عن البيان لبسطاء المشركين الذين يعيشون بين ظهرانيهم. فيجب أن يُستفرغ الوسعُ في نشر التوحيد، وإحياء علمه في القرى والمدن، وتلقينه للعامة تلقينًا رحيمًا يفهمونه ويُحبّونه، لا أن يُحبس في الجدالات والسجالات.

السكوت عن أئمة الضلال، والتهاون مع البدع، والجهل بحقيقة التوحيد، مما ملأ الأرضَ اليومَ بالشرك، وجعل الموالدَ تغلب المساجد، والأضرحةَ تعلو المنابر.

إنّ مشهدَ المليون في مولد البدوي ليس عابراً، بل هو نذيرُ عذابٍ، وصورةٌ مصغّرة من يومٍ يُحشر فيه الغاوون إلى جهنم زُمَرًا.

فاللهَ اللهَ في التوحيد، تعلَّموه وعلِّموه في كلّ مكان حتى يُخرَج الناس من عبادة القبور إلى عبادة ربّ القبور.
وما ذاك إلا واجب الوقت، ومن تأخّر عن وقته عُوقِب بحرمانه.

اللهم سلّم!
[أهل "الثغور" في ثبور!]

احترامُ النبيِّ ﷺ وأزواجِه وآلِه، ذُروةُ سنامِ التوحيد، ومَجلى حقيقةِ التصديق، ومن هانَ عليه مقامُ النبوّة، لم يَبقَ لدينِه وزنٌ ولا لجنانه يقين.

ولقد رأينا في هذا الزمانِ طائفةً من المشاهيرِ السُّفَهاءِ، لا هم من العلماءِ فيُتّبَعون، ولا من الدعاةِ فيُقتدى بهم، ولكنّهم قومٌ أضَلّهم الشيطانُ فلبَّس، وأطمعهم في الشهرةِ فغَرَّ ونكَّس؛ فصاروا يجعلون الردَّ على الرافضة وأهل البدعِ صناعةً للتسلية، لا عبادةً للتقوى، ويُقيمون في ميدانِ الخصومةِ سوقًا للهزلِ والمراء، لا ساحةً للغيرةِ والولاء.

حدّوا توقيرَ النبيِّ ﷺ في حالٍ دون حال، فإذا ركبهم الغضبُ أو راودهم الهوى، هتكوا سترَ الأدبِ معه فشتموه وأهله "إلزاما"، وجعلوا الكفرَ مادةَ ضحكٍ، والشركَ ملحًا لأهازيجهم، يطربون به الأسماعَ كما يطربُ أهلُ الغفلةِ بالغناء في تقليدهم لطميات الروافض الأنجاس!

وأقبح منه من أباح لنفسه التفوّه بالاستغاثات، وسبّ الواحد القهّار، في سياق مهاترته مع المبتدعة، ظانّا في نفسه الغيرة على التّوحيد، ووما درى قائلُها أنّه أتى بابَ الردّة يطرقه طرقًا!

فيا ويحَ أقوامٍ استبدلوا وقارَ الإيمانِ بسُخفِ اللسان، واتّخذوا المقاماتِ العليّةَ لعبًا وميدانًا!
إذا سمعتَهم ففرَّ عنهم فرارَ السليمِ من اللَّديغ، ولا تَدْنُ من مجلسِهم، فإنّ الطبعَ مُعدٍ، والسمع بابٌ إلى القلبِ خطيرُ الأثر. فإنّ من ألفَ المنكرَ ضحكًا، لم يلبثْ أن استمرأه اعتقادًا، ومن هانَ عليه الشركُ سماعًا، لم يَعُدْ يهابُه وقوعًا.

والله المستعان
ألف الشوكاني رسالة سمّاها (‌‌حل الإشكال في إجبار اليهود على التقاط الأزبال)، موجودة ضمن مجموع فتاويه "الفتح الرباني"، جمع فيها الأدلة على إلزام اليهود على العمل في جمع القمامة، وإعفاء المسلمين من ذلك!
قلت: أين كنّا، وأين صِرنا؟!
‏[يسمّونها بغير اسمها]

‏"ثقافة الكراهية" تبديل لاسم عقيدة الولاء والبراء. ولنا في سيّدنا ابن عمر رضي الله عنه -المعروف بمتابعة سنة النبي ﷺ في المباحات والعادات فضلا عن العبادات- أسوة حسنة.
‏"عن يحيى بن يعمر قال: قلت لـ ابن عمر: إنا نسافر فنلقى قوماً يقولون: لا قدر.
‏قال: إذا لقيت أولئك فأخبرهم أن ابن عمر منهم بريء وهم منه براء".

‏وقال تعالى: {لا تجد قوماً يؤمنون بالله و اليوم الآخر يوادون من حادّ الله و رسوله و لو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم}، وروى أشهب عن مالك : لا تجالس القدرية ، و عادهم في الله ، لقوله تعالى : {لا تجد قوماً} الآية…‏

‏وفي الحديث: "ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، ومن أحب عبدا لا يحبه إلا لله…"

‏ومن رغب عن بوصلة النبي ﷺ وصحبه -عليهم شآبيب الرضوان-؛ فقد رغب عن ملّة الإسلام وإن رغمت أنوف.
بدأ صاحبنا وشيخنا "مدوّنة العيسى" بشرح علم المنطق، وقد امتازَ هذا الشرح بسَلاسةٍ عذبةٍ، ومَسلكٍ مأنوسٍ، ومنهجيّةٍ مميّزة.

فجزاهُ اللهُ خيرا، وبارك في علمه ووقته، ونفع به، وجعلَ شرحه هذا مفتاح خيرٍ للطّالب.
رسالة حلّ الإشكال.pdf
8.3 MB
رسالة حلّ الإشكال في إجبار اليهود على التقاط الأزبال | مُستلّ من فتاوى العلّامة الشوكاني

رسالة بديعة فيها فوايد عديدة، ونكت أصولية لطيفة، وقعت في ١٦ صفحة. أبان فيها الشوكانيّ -رحمه الله- عن وجوب تكليف اليهود بالتقاط أزبال المسلمين، وإعفاء المسلمين من هذه المهنة، مستنبطا ذلك من خمسة عشر دليلا من الكتاب والسنة.
Forwarded from التفسير وأصوله
🔔 بشرى لطلبة العلم

⚡️يسر قناة التفسير وأصوله أن تطلق أول برامجها عبر برنامج:

مدارسة كتابي: متن التمهير في أصول التفسير وشرحه التحبير في أصول التفسير لفضيلة الشيخ أ.د.محمد بن سريع السريع أستاذ القرآن وعلومه في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

▪️بداية البرنامج:

من: الأحد 4 جمادى الأولى 26 أكتوبر
إلى: الثلاثاء 4 جمادى الآخرة 1447هـ 25 نوفمبر 2025م

▪️الفئة المستهدفة:

طلاب العلم وطلبة الدراسات القرآنية والمهتمين بها.

▪️أهداف البرنامج:

1️⃣ ترسيخ أهمية علم التفسير ومكانته في فهم كتاب الله تعالى وتحصيل العلوم الشرعية.
2️⃣ تعميق الفهم العلمي لأصول التفسير من خلال دراسته بصورة منهجية.
3️⃣ إكساب المشارك مهارة الاستفادة من القواعد التفسيرية عند التعامل مع النص القرآني.
4️⃣ تنمية القدرة على الربط بين القواعد التفسيرية ومناهج المفسرين في تطبيقها على آيات القرآن الكريم.


▪️يمكنك التسجيل والالتحاق بالبرنامج من خلال هذا الرابط:

https://www.tg-me.com/+lw4CGTVFFJ05MGZk
[تأمّل في الأمر بغضّ البصر]

قال الله تعالى: {تَرَاهُم يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ}، فنبّه على أنّ بين النظر والبصر بونًا بعيدًا؛ فالنظرُ حركةُ الحدقة، وأمّا البصرُ فإدراكٌ يتعلّقُ بالفؤاد. ولهذا جاء في بعض معاجمِ اللغة: "وقلّما يُقال بَصُرتُ في الحاسة إذا لم تُضامَّه رؤيةُ القلب"، فدلّ على أنّ في البصرِ معنىً وراء مجرّد النظر، وأنّه نظرٌ مُمتحَنٌ بنورِ البصيرة، مَشحونٌ بإدراكٍ أخصّ من إدراكِ العين.

فإذا أمرَ اللهُ المؤمنين بقوله: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ}، لم يكن المقصودُ كفَّ الحدقةِ عن الحرامِ فحسب، بل صيانةَ البصيرةِ أن تُصابَ بالعَمى، وحفظَ نورِ القلبِ أن يَخبوَ بسوادِ الهوى.
فإنّ العينَ منفذُ القلب، وما جاوزَ الحدَّ في النظرِ أظلمَ في الباطن، حتى يصيرَ التكلّفُ في التطلّعِ طمسًا في قوّة القلب، وسوادًا في الصدر، وذاكَ واللهِ أوّلُ ظلمةِ المعصية، وأصلُ داءِ القلوب.

والله أعلم
قال الإمام الشافعي -رضي الله عنه-:
أحب كثرة الصلاة على النبي -عليه الصلاة والسلام- في كل حال، وأنا في يوم الجمعة وليلتها أشدّ استحبابًا، وأحب قراءة الكهف ليلة الجمعة ويومها لما جاء فيها.
Forwarded from جاسم الشمري
من شرح أسمائه ﷺ [محمد وأحمد]=
«وأيضا: فإن هذين الاسمين إنما اشتقا من أخلاقه وخصائصه المحمودة التي لأجلها استحق أن يسمى محمدا صلى الله عليه وسلم، وأحمد، وهو الذي يحمده أهل السماء، وأهل الأرض، وأهل الدنيا، وأهل الآخرة؛ لكثرة خصائله المحمودة التي تفوق عد العادين وإحصاء المحصين،»

زاد المعاد ٩١/١
الإمام ابن القيم
الحمد لله وحده.

أين المفر والإلٰه الطالبُ؟
والرب لا يفوته مطلوب، ولا يمنعه مانع، ولا يمانعه ممانع.
والله قوي على كل شيء، متين لا يحجزه شيء.

وقضى الربُّ أن من رجع إليه قبِله وهداه.
ومن نسي نسيه، ومن ظلم أملى له، ومن عاند ختم على قلبه.
وقضى الربُّ أن يُرجِعَهم جميعا إليه قهرا.

ما من مفرٍّ والإله الطالب.
إنما هي أيام نقضيها، ما أسرع أن تمضي.
وإلى الله عاقبة الأمور.

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
2025/11/09 04:29:37
Back to Top
HTML Embed Code: