Telegram Web Link
حين تصبح الأسئلة وطنًا
عزيزي القارئ ،
هل تعلم ما فائدة الكلمات التي لا تُقال؟ تلك التي تبقى عالقة بين القلب والعقل ، تتردد في الصدر لكنها لا تجد طريقها للخروج؟ هل فكرت يومًا في فائدة الانتظار حين لا يكون هناك ما يستحق الصبر ، أو فائدة الذكريات التي تعود لتفتح جراحًا حسبناها
اندملت؟
نحن نعيش بين أشياء لم تكتمل ، وأخرى انتهت قبل أن تبدأ نحمل أسئلة لا إجابات لها ، ونحاول أن نفهم المغزى ، إن كان هناك مغزى أصلًا. نبحث عن معنى لكل ما حدث ولم نجد له تفسيرًا ، نحاول
الوصول إلى يقين ، لكن كل ما نجده هو المزيد من الحيرة.
ربما لم نخلق لنصل ، بل لنظل نبحث نتساءل ، ونتوه بين المعاني. ربما الأمان الذي نطارده ليس مكانًا ، بل شعور نصنعه رغم الضياع. ربما الراحة ليست في الفهم ، بل في القبول بأننا لن نفهم كل شيء.
لكن أخبرني، عزيزي القارئ، إن وجدت كل الإجابات ، إن لم يعد هناك ما تبحث عنه ، هل ستكون أكثر سعادة ، أم أنك ستفتقد هذا التيه الذي اعتدته؟
ب أخر لفظات أنفاسِ الحُب أقولها

ب أخر لفظات أنفاسِ الحُب أقولها لكِ قبل الرحيل الطويل ، أحبك وكأن حبك في سجلات حياتي الشيء الجميل ورحلتي ولم يتبقى
بي سوى قلبًا مُرهقًا ثقيل لقد أحببتكِ بقلب مترام الأطراف ، وخذلتني وعاد لي قلبي يملؤه الإنكساف فمن يداوي مرارة الظنون ومَن يُعيدُ لي عقلا وصل من شدة حُبكِ للجنون ، أو يروي عطاش الضلوع من بعد الظماء ، أو يُسكن قلبًا بغير رؤياكِ أنتِ خافقًا ما سلى ، ف أرحلي سأجمعُ ما مني بقى وأرد قلبي عن هواكِ وإن عصى ف هذا القلب الذي يَتبعكِ أعمى يظن بحسن ظنه أنكِ عيناه والمأوى وها نَحْنُ مِن أسبابٍ حُبكِ نشقى ف يارب الخلائق ردني
إلى نفسي قبل الفناء
ذاكرة الانتظار
كنتُ أحدث نفسي عن احتمالاتٍ لا تُحصـ عن باب سيفتح ، أو رسالة ستأتي ، عن لحظة تغيرُ كلّ شيء ...
لكن الليل طال ،
والنافذة باردة ،
والمكان كما هو ،
والصوتُ الوحيد ... كان في رأسي .
أغمضت عيني ، ربما كي لا أرى الحقيقة ،
أو ربما ...
لأعترف لنفسي بصمت: لن يأتي .
وفي الصباح ...
استيقظتُ على ذات الفراغ ،
لا أثر لشيء ،
لا طيف ، لا صوت لا صدفة .
حتى قلبي ...
كان قد نسي لماذا كان ينتظر .
كنتُ وحدي في هذه القصة
كنت أنا من منح القلب والمشاعر والتفاصيل وأنا من رسم الأحلام على جدار الصمت.
كنت أنا من أحب ، وتألم وانتظر ، دون أن يصلني منك
شيء.
لقد
كنتِ البطلة في قصة لم تكتبي فيها حرفًا ، ومع ذلك كنتِ كل
الحروف بالنسبة لي.
اليوم، أغلق هذا الفصل الذي عشته في خيالي والذي كنت أظن أنه سيزهر بنهاية سعيدة
ولكنني أدركت أن بعض القصص يجب أن تُغلق بلا أمل في العودة
إليها.
أراكِ الآن
ولا أشعر بتلك اللهفة القديمة لكنّ شيئًا في ما زال عالقًا بكِ.
لا أبحث عنكِ كما كنت
لكني أراكِ في كل شيء يشبهك...
في الضحكة التي تشبه ضحكتك في الهدوء ، في الوجوه
في الأماكن التي مرّت بك ومررتُ بها بعدك.
أنا لا ألومك ، فكيف ألوم قلبا لم يشعر؟ أنا فقط ألوم قلبي لأنه أصر أن يراكِ كل مرة وكأنكِ تنظرين إليه. لكنه تعلم أخيرًا ، أن بعض النظرات لا تعني شيئًا ، وأن بعض القصص
لا تكتب إلا داخلنا.
لم الأنتظار ؟ ...
مادمت لن تأتي أذاً لماذا الطريق طويلاً
هكذا والانوار مضيئة في كل مكان والطرق ممهدة والجو سيء
والساعة لا تمضي والميل واقف هل يُعقل أن كل هذا ينتظرك معي أم أن الامر أعمق من هذا ،
تأثيرك على كل شيء بدا واضحاً وميلاني إليك أوشك أن " يكسرني" وحزني أصبح " ثوبي
وإنتظاري أصبح يُزعجني
ويُزعج من حولي الكل ينادي
أين قاطع المسافات أين منقذك من غرقك
أين هو منك متى يأتي :
،
إنتظرنا كثيراً كيف لك أن تكون هكذا؟
منتظراً ، جالساً تعد الحصى
ساعتك أوشكت بطاريتها على النفاذ
وأنت لم تنفذ ؟ مادام لم يأتي لم الإنتظار ؟
قم أذهب فلا الطريق سيأتيك به ولا الرصيف سيجدي
نفعاً .
هل ارحل عنكِ؟

لم يكن الرحيل يومًا قراري السهل ، ولم تكن المسافات تعني
لي اكثر من مجرد أرقام تُقاس بالامتار والايام لكن ماذا أفعل عندما أصبح وجودي بلا معنى؟ عندما تتحول كلماتي إلى ضوضاء لا تسمع و نظراتي إلى أشياء عابرة لا تُلحظ؟
كنتُ اؤمن أن الحب يعني الصبر ، و أن العلاقات تُبنى على التحمل والتفاهم لا على الانسحاب عند اول عثرة. لكن ماذا لو كان الطريق الذي نسير فيه قد انتهى؟ ماذا لو لم يعد هناك ما يربطنا سوى الذكريات؟
أشعر أنني أصبحت ظلاً في عالمكِ شخصاً يلوّح لكِ من بعيد ينتظر إشارات لا تأتي و أجوبة تائهة بين الصمت و التجاهل. كنتُ أقول دائماً إنني لن ارحل ، لكن هل البقاء بات أكثر وجعاً من الفراق؟
أريد أن افهم ... هل ما زال لوجودي معنى لديكِ؟ أم أنني أتشبث بحلم إنتهى منذُ زمن؟ هل أنتِ مثلي تخشين أن تقولينها بصوتٍ عالٍ أن تعلني النهاية رغم أنها كانت مكتوبة بين السطور منذُ وقتٍ طويل؟
إن كان الأمر كذلك ، فأخبريني .... هل أرحل عنكِ؟ أم أنكِ ستتمسكين بي قبل أن أضيع في الطرقات التي لا عودة منها؟
في رسالتي الأخيرة ، لا أكتب لكِ شوقًا ، ولا حبًا ، ولا حتى وداعًا. بل أكتب كي أفرغ ما تراكم في صدري من خيبات ، كي أتخلص من الكلمات العالقة في حنجرتي ، التي باتت تخنقني كلما هممت بالصمت.حتى
لم تعد الكتابة إليك نداءً للحب ولا رجاءً للعودة ، بل أصبحت طقسًا من طقوس التخلّي ، محاولةً أخيرة لفهم نفسي بعيدًا عنكِ ، واستعادة ما تبقى منّي بعدما استنزفتني علاقتنا آخر رمق. أكتب لأتطهر من الذكريات التي ما عادت دافئة ، بل صارت تُلهبني كلما مرّ طيفكِ. أكتب لأن السكوت أمامكِ لم يعد حكمة ، بل ضعفًا ، ولأن الكتمان لم يعد صبرًا ، بل اختناقًا
في هذه الرسالة ، أخلع عن قلبي عباءة التجمل ، وأدعوه ليواجه الحقيقة عاريًا لم تكن كما حلمت ولم أكن كما ظننت. كنا غارقين في أوهام صنعناها بأنفسنا ، حتى نسينا حقيقتنا ، وصرنا نحب
الصورة لا الشخص ، نحب الفكرة لا الواقع
هذه الكلمات ليست لأجلكِ ، بل لأجلي. لأجل قلبي الذي صدق ، وصبر ، وانتظر،ثم انكسر. لأجل عقلي الذي سعى إلى التبرير طويلًا ، حتى أنهكه التفكير.
أنا لا أكتب الآن لأستعطفكِ ، ولا لأنتقم. أكتب فقط كي أضع نقطة النهاية ، لا لأنهي الحكاية ، بل لأبدأ فصلاً جديدًا من حياتي لا تكونين
فيها.
في ليل كهذا ، تمر الذكريات كأنها موج لا يتوقف. لحظات كنت أظنها انتهت ، تعود بكل تفاصيلها بكل خيباتها ، بكل من مرّ ورحل دون أن يلتفت. أستلقي وأنا أحاول أن أطفئ رأسي ، لكن الذاكرة لا تنام. يمرّ الشريط القديم، لا ليعيد حنينًا ، بل ليوقظ عتبا دفينًا ، على أولًا ، وعلى أولئك الذين كانوا "كل شيء"، ثم صاروا لا شيء.نفسي أعاتب قلبي لأنه وثق كثيرًا ، أحب بصدق ، وظن أن النقاء يُردّ بالنقاء. أعاتبني لأنني كنت حاضرًا دائمًا ، لمن لم يسأل يومًا عن غيابي. وعاتبي الأكبر؟ على الذين عرفوا أنني أنزف بصمت ، ومع ذلك لم يمدوا يدًا.في هذا الليل ، لا أطلب أكثر من هدنة لحظة لا تطاردني فيها الذكريات ، ولا يخذلني فيها الحنين فقط بعض السلام ، وبعض النسيان ... إن كان ممكنًا ، لا أحد يرى ما خلف الجدران ، ولا أحد يسأل كيف حال تلك الأرواح المنطفئة الجميع يرى الوجوه ، لكن لا أحد يلتفت إلى القلوب التي تذوب من الداخل ، ولا الأصوات التي اختنقت حتى في صمتها.وخلف تلك الجدران ، هناك من يتمنى فقط ألا يشعر. ألا يفكر. ألا يتذكّر. هناك من يتشبث بالحياة لا حبًا بها ، بل لأن الانهيار الكامل لم يعد خيارًا متاحًا ... ولا حتى ترفًا ممكنًا
أنا متعب جدًا ، ليس من يوم أو موقف أو حكاية واحدة ، بل من كل هذا العمر الذي تراكم فوق قلبي من كل الذين مروّا واستهلكوا ما تبقى في ، من الأمل الذي كنت أمدّه للجميع حتى جفّت يداي ولم أعد أملك شيئًا أعطيه حتى لنفسي. أنا متعب من المحاولات التي لا تنتهي من التظاهر بالقوة في كل مرة ينهار فيها كل شيء داخلي ، من الابتسامات التي أخفي بها انهياراتي ، من الكلمات المطمئنة التي أقولها للآخرين بينما أنا أبحث عمن يقولها لي. أنا متعب من الانتظار من الخيبات من التكرار المؤلم لنفس النهايات ، من الوجوه التي تبتسم حين تحتاجك وتختفي حين تحتاجها ، من الصمت الطويل الذي أبتلعه كل يوم كي لا أزعج أحدًا بحزني. انا متعب من هذه الحياة التي تشبه السير في طريق مظلم بلا نهاية ، من الأيام التي تمر ولا أذكر منها سوى التعب ، من العلاقات التي تبدأ كنجاة وتنتهي كخسارة جديدة. أنا متعب جدًا ، وليس في هذا التعب ما يمكن إنقاذه بعد الآن.
أنتظركِ لأنكِ الحقيقة الوحيدة التي شعرتُ بها وسط هذا الزيف ، أنتظركِ لا لأني ضعيف ، بل لأني صدقت الحب حين كنتِ أنتِ
عنوانه
أنتظركِ وأنا أعلم أن الانتظار قد يُنهكني
لكني أفضّل أن أنهك من أجل شخص ،
على أن أعيش متماسكاً لأجل لا شيء.
لا أراهن على العودة ،
بل أراهن على مشاعري الصادقة ، على أن الحب الحقيقي لا يُمحى
بالصمت ،
ولا يُقايضهُ الغياب ، ولا يُفرّغه النسيان.
ما زلت أحبكِ ، كما لو أن الفقد لم يأتِ ،
كما لو أن اللقاء لم ينتهِ
كما لو أن قلبي ما زالَ يُعيد رسم ملامحكِ كُل ليلة ... فهل تدرين أنني حين أقول "أنا بخير"، أعني أنني فقط ما زلتُ
انتظركِ؟.
كيف تهربين من قلبي؟

أخبريني ، بأيّ ذنبٍ أحببتكِ؟ و بأيّ عُذرٍ رحلتِ؟ هل يُعقل أن تهربي من قلبٍ لم يؤذيكِ يوماً؟ قلبٍ وسِعكِ بكل تقلباتكِ ، و احتملكِ حين لم يحتملكِ أحد؟ كيف تغمضين  عينيكِ دون أن يمر طيفي بين جفنيكِ؟ كيف تهدأ حياتكِ ، وانا في قلبي استنزف بصمتكِ كل مساء؟
ألم يخبركِ أحد أني لم أحبكِ حبًا عابرًا؟ بل كنتُ لكِ وطنًا في زمنٍ لا يعرف الأمان. كنتُ لكِ بابًا لا يُغلق ، و صوتًا لا يخذلكِ و ها انتِ الأن تمضين كأنكِ لم تدخلي قلبي ذات يوم. كأنكِ لم تشعليني لتطفئي كل شيء بعدها. أكنتِ تنتظرين أن أنطفئ وحدي؟
لماذا لم تخافي علي من نفسكِ؟ لماذا لم تحذري من كل هذا الفقد؟
لماذا لم تسألي هل سيتحملني بعد الانكسار؟ لكنكِ لم تفعلي ، و مضيتِ كأن البعدُ أبسط من أن يفكر فيه. و أنا بقيتُ هنا ... في منتصف الطريق ، أحمل وجعًا ما كان لي .
حبُ بلا رجعَة

الحبُّ من طرفٍ واحد ليس حُبًا ناقصًا ، بل حُبُ زائِدُ عن الحاجة ... حاجةِ القلب إلى مَن لا يشعر به ، إلى مَن لا يرى فيه شيئًا رغم أنّه يرى فيه كلّ شيء. هو أن تُلقي بنفسك في نارٍ باردة ، لا تحرقك لكنها تُطفئك ، أن تمنح قلبك دون مقابل ، وتنتظر صوتًا لا يأتي ، ونظرةً لا تُرمى ،
واهتماما لا يولد.
هو أن تكون حاضرًا دومًا في الغياب ، أن تحفظ تفاصيل شخصٍ لا يحفظ لك اسمك ، أن تكتب له مئة نص ، وتخجل من إرسال حرف ، أن تبتسم كلما سمعت صوته ، وتُطعن كلّما تذكرت أنه لا يسمع نبضك.
الحب من طرفٍ واحد... سجنُ دون قضبان ، وطنُ لا يمنحك جواز عبور ، بحرُ تُبحر فيه وحدك بلا مجداف ، ولا ميناء، ولا نجاة. تمضي في دروبه وتعرف النهايات كلها ... لكنك تختار أن تبقى. لا لأنك ضعيف ، بل لأن الحب حين يكون صادقًا لا يعرف كيف يعود ، لا يعرف كيف ينسى.
لماذا دائمًا أتأخر؟
تمرّ اللحظات التي حلمتُ بها أمامي ، تمرّ ببطءٍ مُوجع ، وكأنّها تلمحني دون أن تراني ، تلوّح لي من بعيد ثم تنحرف فجأة إلى طرقٍ لا أعرفها ...
أراقبُها تتكرّر مع غيري ، بنفس التفاصيل التي تمنّيتها ، بنفس الملامح التي رسمتها في خيالي ، لكنها لا تقترب. لا تعود. لا تنظر خلفها.
أُفكّر كثيرًا: هل هناك شيءُ فيّ يمنعها من المجيء؟ هل أنا السبب؟ أم أنّها فقط لم تُخلق لي؟
أحيانًا أُقنع نفسي أنّ الوقت لم يحن بعد ، وأحيانًا أظنّ أنّ كل شيء قد فات ، وأنا لا زلتُ واقفًا في المكان الخاطئ ، ألوّح دون أن أُرى.
لماذا أشعر دومًا أنّني الأخير؟ أنّني أصل حين لا يتبقّى شيء؟ كلّما ظننتُ أنّني اقتربت ، أدركت أنّني لا زلتُ في البداية. كلّما فرحتُ باحتمالٍ ما ، خذلني الواقع وأغلق بابه في وجهي ، وكأنّه يُعيدني عمداً إلى نقطة الصفر.
ليست المشكلة في الحظ ولا في الناس... المشكلة في تلك الغصّة التي تسكن صدري كلما قلت: "كنتُ أستحقُّ هذا ، لكنّه لم يحدث"
وربما، كلّ الإجابات تكمن في الصبر ، في الإيمان بأنّ الحياة لا تعطينا في التوقيت الذي نريده ، بل في التوقيت الذي نحتاجه ، ولو كنّا لا نفهم الحاجة الآن...
رجلٌ كشلال
هو لا يتكلّم كثيرًا ، لكن بداخله ضجيج لا يُحتمل... رجلٌ يبدو ثابتًا كجبل ، بينما روحه تسقط في كل لحظة منحدرًا من الحنين والمواقف والخذلان.
رجلٌ كشلال... ماؤه نقي ، لكن سقوطه موجع. من بعيد يُبهرك المشهد ، ومن قريب يُرعبِك هديره. لا يعرف أن يكون ساكنًا ، كل ما فيه اندفاعٌ صامت ، وجمال يخفي تحته الكثير من الشروخ.
يمنحك الماء إن اقتربت ، لكنّه لا يمنحك الأمان. يمنحك البهجة ، لكنّه لا يكشف لك كم ينهار داخله في كل ثانية.
أتظنّه قويًا؟ انظر كيف يهوي من الأعلى إلى القاع دون أن يطلب نجدة.
رجلٌ كهذا لا يحتاجك أن تواسيه... بل أن تفهم صمته ، أن ترى حزنه في لمعان عينيه ، أن تُدرك أن وقوفه في مكانه لا يعني أنه بخير ، بل أنه تعب من السقوط.
مَذكرة مُزيف .
Photo
تصفحوا من هُنا .
هل كان الرحيل أهون من البقاء؟
أنا لا أسألك عتابًا ، بل وجعًا.
كنتِ هنا ، قريبًا حدّ أنفاسي ، ثم صرِتِ غريبًا لا تلتفت. أكان البُعد أيسر من أن تُقاتلين لأجلنا؟ أكان قلبي ثقيلاً إلى هذا الحدّ؟ أم أنّكِ ببساطة ، وجدتِ راحةً في الهرب لم تجدينها فيّي؟
كنت أظنّ أن البقاء يحتاج حبًا ، لكنّي اكتشفت أن الرحيل لا يحتاج شيئا ، فقط لامبالاة كافية... وسكون خادع في عيني من يدّعي أنّه لا يزال يحب.
أنا لا أعاتبكِ. أنا فقط أحاول أن أفهم: لماذا لم تُحاربِ؟ لماذا لم تقولين كلمة تُنقذني؟ لماذا تركتيني أتآكل، وأنتِ تمضين نحو راحتكِ؟ هل كنتِ حقًا تُحبيني؟ أم كنتِ فقط تُحبِ نفسكِ حين كنتُ بجانبكِ؟
⁣هلو
2025/10/15 19:53:02
Back to Top
HTML Embed Code: