نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام بقيّة اللهِ في أرضِه(عجّل اللهُ فرجه الشريف) ولسيّدنا السيستاني الجليل ونجليه السيّدين الفذّين ومراجعنا الكرام والمؤمنين والمؤمنات بحلول عيد الأضحى المبارك.
سائلين اللهَ تعالى أن يُغيّر حالنا بحسن حاله وأن يحفظَ بلدنا العزيز وشعبنا الكريم .

معايدة النساء للرجال وبالعكس - ولو على مواقع التواصل - ليس مما ينبغي..
بل ينبغي أن يكون تعليق أحدهما على الآخر - في مطلق الأحوال - بمقدار الضرورة القصوى لا أكثر..

نجد تساهلا كبيراً من بعض المؤمنين والمؤمنات في هذه المسألة. فليُلتفت إليها بارك الله فيكم جميعاً.

جاء في مناهي النبي صلى الله عليه وآله:

نَهَى أَنْ تَتَكَلَّمَ الْمَرْأَةُ عِنْدَ غَيْرِ زَوْجِهَا، وَغَيْرِ ذِي مَحْرَمٍ مِنْهَا، أَكْثَرَ مِنْ خَمْسِ كَلِمَاتٍ مِمَّا لَا بُدَّ لَهَا مِنْهُ.

إنَّ عيدَنا الحقيقي يتمثّل بلزوم طاعة الله تبارك وتعالى ورسوله الأكرم وأهل بيته المعصومين وأُمنائهم في الآخرين مِن علمائنا الأبرار - مراجع الدّين العظام .

استذكارٌ واعتبار :
الرحمة والرضوان على أرواح شهداءِ الفتوى المباركة.
وحفظ اللهُ تعالى المرجع الديني الأعلى سماحة السيّد السيستاني (دامت بركاته).

اللهم وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك، وأيّد حُماتها بقوتك، وأسبغ عطاياهم من جِدَتِك. وكثّر عدّتهم، واشحذ أسلحتهم،

واحرس حوزتهم، وامنع حومتهم، وألّف جمعهم، ودبّر أمرهم، وواتر بين مِيَرهم، وتوحّد بكفاية مؤنهم واعضدهم بالنصر،

وأعنهم بالصبر، والطف لهم في المكر

العدو الص. ه.ي.و.ني. المجرم يستعمل حالياً الحربَ النفسيّة والإعلاميّة بشكلٍ ملفتٍ إلى جانب حربه الصلبة ضد الجارة العزيزة إيران.
ويعمل على تحييد المواقف والخيارات بتكتيكٍ محسوبٍ لصالحه قطعا.
مُستغلاً غياب الوعي الاستشرافي عند كثير من الناس في خضم الظروف الراهنة.

"وَیَشۡفِ صُدُورَ قَوۡمࣲ مُّؤۡمِنِینَ"

" أسال الله أن يُديمَ رفعة وعزة الشعب الإيراني الكريم "

السيد #السيستاني

بيان صادر من مكتب المرجع الأعلى سماحة السيد السيستاني (دام ظلّه) بشأن تواصل العدوان العسكري على إيران

بسم الله الرحمن الرحيم


تجدد المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف إدانتها الشديدة لتواصل العدوان العسكري على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأي تهديد باستهداف قيادتها الدينية والسياسية العليا، وتحذر من أن القيام بخطوة اجرامية من هذا القبيل - بالإضافة إلى تجاوزه الواضح للمعايير الدينية والأخلاقية وانتهاكه الصارخ للأعراف والقوانين الدولية - ينذر بعواقب بالغة السوء في أوضاع هذه المنطقة برمّتها، وربما يؤدي إلى خروجها عن السيطرة تماماً وحدوث فوضى عارمة تزيد من معاناة شعوبها وتضر بمصالح الجميع إلى أبعد الحدود.
ومن هنا فإننا نناشد جميع الجهات الدولية الفاعلة ودول العالم ولا سيما الدول الإسلامية أن يبذلوا قصارى جهودهم في سبيل وقف هذه الحرب الظالمة وإيجاد حلّ سلمي عادل للملف النووي الإيراني وفق قواعد القانون الدولي.


(٢٢/ ذو الحجة/١٤٤٦هـ) المصادف (19/6/2025)
مكتب السيد السيستاني (دام ظلّه) - النجف الأشرف.