من أوجه الحب والودّ الذي لا تملك أسبابه إلّا في:"أحسك لذة الضحكة بعد تنهيد." وكفى بذلك

- ألطف ماشهدته مسارحنا .

مساء الخير يا:
‏"يا زهرةً، كسَرَت قانون رِقّتها
‏من أين للزهرِ قلبٌ مثلما الحجرِ ؟
‏إنّي أشاهدُ في خدّيكِ ملحمةً
‏ بين النجومِ وبين الشمسِ والقمرِ"

جيتك على درب الرجا فاتر الحيل
‏بسمتك قدامي و موتي.. خلافي

لم تكون القصائد مدهشة
‏ إنها بلاغة ملامحك.
_بلال راجح

‏في هذا الليل
‏لا أعرف أي نافذة
‏سوى وجهك،
‏لا أعرف طريقًا
‏سوى خُطاك المتعرِجة،
‏حتى منزلي لم يكن لديه باب
‏كنت أعود مساءً
‏من عملي
‏ألهث تعبًا
‏فأهرع إلى عناقك.

تعالي نتبع الضي البعيد في عتمة التغريب
‏ولو مليتي من أجمل قصايد غربتي روحي.

منحازة للنسيان رغم تورطي بذاكرة كذاكرة فيل، منحازة للصمت رغم الكلمات التي تملأني حتى أكاد أنفجر، منحازة للعطاء رغم شح كافة الأشياء في حياتي، منحازة للنور رغم الظلام الذي يحيط بي ويسكنني، منحازة للهدوء رغم الضجيج والصخب الذي في الداخل، أنحاز لكل مالا أصله، رغم رغبتي العارمة بذلك.

‏وانا اللي كل ما تضحك لي الدنيا
‏أجي واقسم ثواني ضحكها ويّاك..

تعالي وأكشفي بيديك
عُتمة الليالي
وأضيئيني
كما يحل الضوء
على بلدة فاسِقة
أنيريني،
وكأنني آخر
من تلبس النور بك.

الناس تخاف من آخر الليل ع مشاعرها، وأنا خوفي من الفجر، قلبي "عصفور" من يقنعه أن أحيانًا القفص أمان إذا في التحليق أذى؟ و أن الليل سلام أكثر من النور!

لاشيء بعد
‏لاشيء أكتبُه
‏اللغة تجلسُ
‏فوقي لتبكي،
‏وأنا منصّت لشهِقاتها.

حبيبي الله، بدل هذه المخاوِف بنجاة وحول هذه الأحزان العالقة بوحلِ الليالي إلى دِفئ، دعنا يالله ننسج وحدتنا بأنفسنا دعنا نتخلص من البؤس ونبسط ذراعينا كحمامةٍ هطلت على عشب، أوقظنا يالله من ثِمة تساؤلات لا نتوصل إلى إجابة قريبة لها.

‏بندّهلك بليالي البُعد.

وإذا صَفا لكَ من زمانِكَ واحِدٌ فهو المُرادُ وعِش بذاكَ الواحدِ — ابن الفارض