‏• توصية مختصرة لـ ليلة عاشوراء

‏ورد: أنَّ مَن أحيى ليلة عاشوراء فكأنما عَبَدَ الله عبادة جميع الملائكة ، وأجر العامل فيها يعدل سبعين سنة ..

‏وهذه الليلة ( ليلة الأحد ) هي ليلة عاشوراء ..

‏* أمثلة متنوعة لإحياء ليلة عاشوراء :

‏1- تكرار : اللهم صل على محمد وآل محمد 100 مرة
‏2- أستغفر الله ربي وأتوب إليه 100 مرة
‏3- سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر 100 مرة
‏4- لا إله إلا الله 100 مرة
‏5- أداء صلاة الليل ..
‏6- قراءة شيء من القرآن الكريم ..
‏7- الإكثار من الدعاء ، مثلاً قراءة دعاء المشلول الوارد في مفاتيح الجنان ..
‏8- الحضور والمشاركة في المجالس الحسينية ولُبس السواد إظهاراً للحزن والمواساة لأهل البيت الأطهار ..
‏وباختصار : المساهمة في خدمة الإمام الحسين صلوات الله عليه ( بما تيسر ) .

أصيب الحسين بن علي -عليهما السلام- ووجد به ثلاثمائة وبضعة وعشرون طعنة برمح أو ضمرة بسيف أو رمية بسهم فروي أنها كانت كلها في مقدمه لأنه -عليه السلام- كان لا يولي.

[الامالي ص٢٢٨]

قد أُصبنا بكَ، ولا مُصاب مثل مُصابِك..

نبكي ونبكي ولماذا لا نبكي ؟
هل توقفتم عن قتلنا كي لا نبكي !!

نحن نبكي لأننا إلى اليوم نموت… ويموت شبابنا.

في كل بيتٍ شهيد، وفي كل شارعٍ دمٌ، وفي كل زاويةٍ نحيبُ أمّ فقدت فلذة كبدها.

نبكي لأن الذبح لم يتوقف، والحرب لم تنتهِ، والمظلومية لم تُرفع.

نبكي لأن زينب، سيّدتنا الجليلة، لا تزال بعد ألف عامٍ غريبة…
لا نستطيع الوصول إليها، ولا لمس تراب قبرها.

نبكي لأن حقّ الإمامة ضاع، لأن النور أُطفئ، ولأن القافلة التي كانت تحمل الهداية حوصرت، وشُتّتت.

نبكي لأن الناس باعوا آخرتهم بدنيا غيرهم، وتبدّلت القلوب، وضاعت البصيرة، وتحولت المبادئ إلى شعارات خاوية.

نبكي لأن كربلاء لم تكن نهاية المأساة، بل بدايتها…
ولأننا لا نزال نعيش آثارها، ونُصلب على جدران صمتها، كل يوم.
اعظم الله اجرك يا صاحب الزمان واعظم الله أجوركم جميعا
باستشهاد ابي الاحرار الامام الحسين عليه السلام واولاده واصحابه

يستحب أن تغمض عينا الميت، ويُطبق فمُه، وتُمدُّ يداهُ إلى جانبيْه، وتمدُّ ساقاه، ويغطَّى بثوب، ويقرأ عنده القرآن، ويضاء البيت الذي كان يسكنه، ويكره أن يترك الميت وحده.

إتَّفقَ المؤرِّخون على أنّ عمر بن سعد -لعنه ﷲ- لم يخرج من كربلاء يوم العاشر من محرّم، بل بقِيَ حتّى اليوم الحادي عشر منه إلى الزَّوال، فجمع قتلاه، وصلَّى عليهم، وترك قرّة عين البتول مطروحًا على التراب، تُحرق جسده الشريف أشعّة الشَّمس، تُرِكَ وحيدًا سليبًا دون غسلٍ ولا كفن، لم يغمض أحد عينيه، ولا مدّ أحدٌ ساقيه.

خرجت زينب (عليها السلام ) بعد مصرع اخيها الحسين (عليه السلام ) وهي تندبه بصوت حزين وقلب كئيب قائلة :

"يا محمداه ، صلى عليك مليك السماء هذا حُسين بالعراء مسلوب العمامة والرداء ، مقطع الاعضاء وبناتك سبايا والى الله المشتكى ،
يا محمد هذا حُسين تسفي عليه ريح الصبا مجذوذ الرأس من القفا قتيل أولاد البغايا وا آخرتاه عليك يا أبا عبدالله ..
بأبي من نفسي له الفداء, بأبي المهموم حتى قضى بأبي من شيبه تقطر بالدماء بأخي العطشان حتى مضى" .

الحمدللّٰه أمير المؤمنين قريب منا، والحسين قريب منا، وأي واحد من أصحاب الكساء، وغير أصحاب الكساء، فنحن في أحسن منطقة، أي في المنطقة التي المفروض في الروايات المستفيضة الاطمئنانية أنها تكون هي نقطة الإنطلاق للمهدي عليه السلام، ولماذا لا ؟!
في الحقيقة أرض العراق - بالرغم من أننا لسنا نتكلم باللغة
الحديثة أو السياسية لا حاجة لذلك - لكن هي منطقة مقدسة
أمام ﷲ سبحانه وتعالىٰ وخلقنا فيها،
فمن هذه الناحية ينبغي أن نحمد ﷲ علىٰ أننا قريبون من العلماء، وقريبون من المسؤولية وقريبون من الكثير من الأمور التي تمت إلىٰ الدين بصلة، أحسن من الذي يشدّ رحاله من أستراليا وأفغانستان أو من إندونيسيا فالحمد للّٰه خلقنا في مكان قريب. محل الشاهد كل هذهِ نِعَم قد لا نشعر بها.


الشَّهِيد السَّيِّد مُحَمَّد الصَّدر قُدِّسَ سرُّه الطَّاهِر.
#مواعظ_ولقاءات.
الجزء الثاني، الصفحة: 59.58.

"إنّهم عليهم‌ السّلام كانوا لا يتركون أيّة فرصة في كُلّ عصرٍ وجيل إلّا حثّوا شيعتهم ومواليهم على البكاء على الحُسين عليه‌ِ السّلام، والحزن لقتلهِ، ورثائه بالأشعار والقصائد، وإقامة العزاء والمآتم عليه، واتّخاذ يوم عاشوراء خاصّة يوم حزنٍ وبكاءٍ ونياحة".

🥺🥺🥺..