النواصِب شِكلان : نواصِب عليهمُ اللَّعنةُ ، ونواصِب لا جَزاهمُ اللهُ خيرَ جزاءِ المُحسِنينَ لِأَنهم علىٰ ظاهِر التَشيُعِ وعلىٰ ظاهرِ الإِسلامَ ، مَلعونون ، اﻹِثنان مَلعونون ، الاثنان مِن شِرارِ خلقِ اللهِ حتى لو كانوا أصدِقائُنا وحتى لو كانوا أحبائُنا أيضاً نواصِبۡ .

السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره الطاهر)
اللقاء الصوتي الرابع.

“وَمَن يَعْتَصِم بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ”

طُبِعت صُورتُك في القَلب، لا الأماكِنِ..

الفاتحة والدعاء

يغيظهم حفيد الحسين (ع) لأسباب:


• إقامته لشعائر الحسين ع وأعداد المواكب الكثيرة وتفاعل العراقيين معها.
• أطروحاته ومقالاته العقائدية والدينية التي هي أكبر من أن توصف.
• محبة العراقين بمختلف طوائفه لسماحته وتفاعل مع توجيهاته أعزه الله.
• حفظه لعراق المعصومين ومقدساته وشعبه..
• يهابه ويخشاه كل مناوئيه وأعداءه بما فيهم الفاسـ..ـدين.
وغيرها كثير جداً.....

#أرشيف
السيد مقتدى الصدر(دامت بركاته)

ولتعلموا أن كل فرد منّا ملزم بأن يتمنى التضــحية بنفسه بين يدي المعصوم حين يشتد الوطيس كما يعبّرون، وفي الشدة لا في الرخاء فحسب.. وإلا فهو طالب دنيا لا من طلاب الآخرة والطاعة والتضـحية والإصلاح.

وفي حديثٍ، ذكروا النِعم، نطقتُ إسمك..

في إحدى الروايات في كتاب الكافي الشريف عن الصادق عليه السلام، ترفض السيدة الرباب طعامًا يشتمل على لحم الطير، رغم أنّ الهدف منه كان التقوّي على البكاء على الإمام الحسين صلوات الله عليه، وتقول:
«لَسْنَا فِي عُرْسٍ، فَمَا نَصْنَعُ بِهَا؟! ثُمَّ أَمَرَتْ بِهِنَّ، فَأُخْرِجْنَ مِنَ الدَّارِ..».

فهل سلوكنا في أيّام العزاء يناسب سلوك أهل العزاء؟ ويا تُرى ما هو الحال في المآتم وقصائد اللطم؟ وفي المضائف والبيوت والشوارع؟ وكيف سيكون الحال في الزيارة؟ هل عرفنا ما الذي نحييه ولماذا نحييه؟

اللهم إستعملنا ولا تستبدلنا..

اللهم ونسالك حسن العاقبة وبغض الدنيا والتقرب لأؤلياءك بحق الحسين عليه السلام

اللَّهُمَّ اشفِنا، واشفِ مرضانا، ومرضى المُسلِمين.

عن الإمام الرّضا (عليه السّلام): نحن آل محمّد النّمط الأوسط الّذي لا يدركنا الغالي ولا يسبقنا التّالي.

-الكافي - ج١ ص١٠١

ليس كلّ ما يعلم يقال:

كان أحدهم متردّدًا في شراء(حمار)، فقرّر أن يستخير عند شيخ بلدته، فقال له الشيخ بعد أن فتح المصحف الشريف: اشتر الحمار، فالاستخارة جيدة.
- الرجل: أريد معرفة الآية بالضبط، ما الآية شيخنا؟
- الشيخ: المهم أنّ الاستخارة جيدة، فاذهب وتوكل على الله.
- ألحّ الرجل على الشيخ ليعرف الآية لكن الشيخ نصحه بألا يعرف متمثّلًا بقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} [المائدة : 101].
لم تثنِ النصحيةُ الرجل عن إصراره،
ما اضطرّ الشيخ أن يفصح عنها قائلًا: الآية من سورة القصص {سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ}.

(المشكلة أنّ الرجل قاطع الشيخ!).

الرسايل كلها خطرة…

كل ما يحصل في البلد من فجائع وحرائق هو نتيجة طبيعية للفساد ، ونتيجة للمحاصصة الحزبية والجهوية ونتيجة للمحاباة وسوء الادارة وتمكين اشخاص غير كفوئين في مناصب الحكومة ، ما يحصل حصاد عقدين من الاهمال والتقصير وهدر للمال العام ، فاجعة الكوت لم تكن الاولى فقبلها حريق مستشفى الناصرية ومول الكرادة وغرق عبارة الموصل وتلوث اجواء ومياه البصرة ولن تكون الاخيرة فما دام التحدي موجوداً فالاستجابة طبيعية ..
ولاحول ولاقوة إلا بالله

‏أربعٌ لا تُشترىٰ، ولا تُدرَّس:

الذَّوق، والمُروءة، والكرَم، والحَياء .!

مَرَّ أَبُو عَبْدِ اللهِ (عليه السلام) عَلَى رَجُلٍ قَدِ ارْتَفَعَ صَوْتُهُ عَلَى رَجُلٍ، يَقْتَضِيهِ شَيْئاً يَسِيراً فَقَالَ بِكَمْ تُطَالِبُهُ فَقَالَ بِكَذَا وَ كَذَا، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (عليه السلام) أَمَا بَلَغَكَ أَنَّهُ كَانَ يُقَالُ: لَا دِينَ لِمَنْ لَا مُرُوَّةَ لَهُ.

احتاج دعوات لا اعلم مصدرها ... و لكم المثل ❤️❤️🙏

لَمَّا سُئِلَ الإمَامُ السَّجَّادَ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ)
‏أَيْ الْمَصَائِبِ كَانَتْ أَشَدّ عَلَيْكُمْ فِي وَاقِعَةِ الطَّفِّ؟
‏قَالَ ثَلَاثًا: «الشَّام، الشَّام، الشَّام»..💔

هناك مفارقة لافتة للنظر أيضًا بين القصيدتين

القصيدة الأولى من زمن الشدة، والثانية من زمن الرخاء!

ومن يفسد الرخاء حاله، لا بد أن تكويه الشدائد، فلنتأمّل كثيرًا، ولنتخلّص من الفساد، قبل أن تكوينا نيران البلاء!

أسأل الله أن يخلّصنا من هؤلاء، ولكن هذا لا يمكن إنجازه بلا عمل..

حفظ الله لنا سماحة السيد القائد