تعالو🤍
فمتى اللِقاءُ و كم يطول تساؤلي
‏هل في الحياة بقية لأراكَ؟
يا رب أنا لا شيء،وجّهني على درب الرشاد
‏أنا لو بكيفي وجيه الناس ما صادفتها
‏أجعل عبوري في القلوب و في الأماكن بالهواد
‏صيّرني الراحة و جمّل خطوتي لا زرتها"
_ أتحبها؟
‏لا أدري ولكن غيابها يجعل وجوه الناس شاحبة ورائحة الهواء مُغبرة.
‏_ إذا فأنت تحبها
‏دعكم من تضخيم الأمر فقط غيابها يبدو كثقب أسود يبتلع ألوان الكون.
‏رُوحي للقاك يا مُناها اشْتَاقَتْ
‏والأرضُ عليّ كاختيالي ضَاقَتْ
‏والنفسُ لَقَدْ ذابَتْ غرامًا وجوىً
‏في جنب رضاك في الهوى ما لاقَتْ
أتضيقُ يا روحي وها أنا ذَا معك ؟
‏بيدَّي أَمسحُ يَا قمري أدمُعك
‏هذا الجمالُ على البُكاءِ مُحرمٌ!
‏فَاضحَك تَبسّم هكذا مَا أروعُك
ما صوَّر اللَه هذا الحُسن في بَشَر
‏وكان يُمكن ألّا تُعبَدَ الصُور
‏أنتِ التي نَعِمت عَيني بِرُؤيتها
‏لأنها شقيت من بَعدها الفِكَر
‏أستغفر اللَهَ لا وَاللَهِ ما خُلِقَت
‏عَيناكِ إلّا لكي يَفنى بها البَشر
"إنَّ المرء ينتقل من مشهدٍ إلى آخر، من عصرٍ إلى آخر، من حياةٍ إلى أخرى، دون فهمٍ أو إدراك... و فجأة يُدرك أثناء سيره في الشارع، بطريقةٍ لا هي بالحلم و لا باليقظة و للمرّة الأولى.. أنّ السنين تفرّ، و أنّ هذا كلُّه قد مضى و انقضى إلى الأبد، و لن يعيشَ إلّا في الذّاكِرة"
”آه، لو كان باستطاعة الإنسان أن يعيش حياته بشكلٍ جديد، أن يصحو ذات صباح صافيًا هادئًا ويحس أنه يبدأ حياته من جديد“
‏-أنطون تشيخوف.
وعدتُكِ أن لا أعودَ
‏وعُدْتْ
‏وأن لا أموتَ اشتياقاً
‏ومُتّْ
‏وعدتُ مراراً
‏وقررتُ أن أستقيلَ مراراً
‏ولا أتذكَّرُ أني اسْتَقَلتْ
‏"نجد دائمًا شيئًا ما لنوحي لأنفسنا بأننا نعيش، ألا ترى؟" | صامويل بيكيت
كما لو كانت هذه الحياة مسابقة احجية، تستولي على التفكير ودون أن يدرك المرء يجد أن الحل لن يأتي برفقة القلق، وبعد محاولة اخرى بلا فائدة! يتحول الشغف إلى تبلد وتصبح الرغبة امنية تجاوز هذه المرحلة، وإن حدث ذلك بأسوأ الطرُق الممكنة
كمية الراحه هنا🤍
بَكيِتُ مِن حُبيِ لكَ هل تعِي؟
‏حُبك فاق تحَمُل أضلُعي، خُذني
‏أليك يادواء المُتعبِ، أو رُدني
‏دون وصلكَ لن أرجِعِ ، فَأني من قسوة الايُام مُهلك ، دع الأعذارُ وأسرقنِي لصَدرك فأني مُهلك
"أخاف على نفسي حين تستقبل كل الصدمات بهدوء تام أخاف من فكرة أن هذا الثبات سينهار فجأة و لن أستطيع النهوض مرة أخرى"
لديّ خيباتٌ كثيرة
‏ولديّ أمل واحدٌ فحسب
‏أعد خطوتي وأتحلى بالصبر
‏وأنا مُنهزم باكي
‏كأنّي ذنبٌ قديم
‏فرضاً يعيش
مريحة أيضًا فكرة أن ما تسعى من أجله وتبذل روحك في سبيله يبادلك الشعور ذاته
دونك
‏الوقت جرح كبير،
‏وينزف دائمًا
‏__نوارة خنسا
2025/07/10 00:34:30
Back to Top
HTML Embed Code: