«مما ورد في المأثور الدعاءُ النبويّ:

"واخلف عليَّ كُلَّ غائبة لِي بِخير" 🤍

وفي معناها:
أي أسألك يا الله أن تجعل لي عوضاً حاضراً، أو مما غاب عليَّ وفات، ولا أتمكَّن من إدراكه، سواء ما غاب عنِّي من مالٍ، أو ولدٍ، أو أيِّ أمر من الأمُور، حتىٰ يعود إليَّ بالخَير العاجِل أو الآجل، ففيه سُؤال الله التَّعويض والتَّفويض.»

"صلى عليك الله مـا اتسع المـدى
واشتاقـت الأرواح للرحمـنِ

نفسي فداك وكل أهـلي والـورى
الجـذع حـن فكيـف بالإنسانِ "

ﷺ

صلَّى عليكَ إلٰهٌ أنتَ صفوتُهُ
‏ما طُيِّبَتْ بِلَذِيذِ الذِّكرِ أَفواهُ

‏وعمَّ بالرَّوحِ والرَّيحانِ صُحبَتَهُ
‏وجادَهم مِن نميرِ العفوِ أَصفاهُ

- ‏ابن زمرك الأندلسي

"إذَا تمنّى أحدَكم فليُكثِر؛ فإنّما يسألُ رَبّه".
- صَحيحُ الجَامِع.

«الذنوبُ قَد تَحولُ بينَ الإنسانِ وبينَ توفيقه فلا يوفّق، ولا يُجابُ دعاؤه».
‏- ابنُ عثيمين.

‏إلهي إن كانَ النَّدَمُ عَلى الذَّنبِ تَوبَةً فَإنّي وَعَزَّتُكَ مِن النَّادِمينَ،  وَإن كانَ الاسَتِغفارُ مِن الخَطيئَةِ حِطَّةً فَإنّي لَكَ مِنَ المُستَغفِرينَ، لَكَ العُتبى حَتَّى تَرضى.

أدعوكَ ياربّ؛
أنْ تَستقيمَ حَياتِي،
أنْ لا أتوهَ في زِحامِ الطّريق ..
ولَا أُخيّرُ بينَ أحبِّ أشيائِي.

‏وقلبي لَيِّنٌ يَا الله؛ يرجُوك في كُل حِين وعشِيَّة.. خُذْنِي إِليك في كنفِك وسعتك وغاشِيَتِك؛ وأَنت رَاضٍ عَنِّي لا الدُّنْيَا مُسْتَقَرٌّ ولا الحياةُ كما أُحب؛ فَسِرْنِي في ما أُحب وفيهم وفي الآخرة.

اللهمَّ انصر إخواننا في غزَّة يا ذَا العرش العظيم واشدد وطأتكَ علىٰ عدوِّهم أنتَ حسبنا ونعم الوكيل.

يا إلهي تُبْ عَلى العبدِ الَّذي
‏حَيثُما ولَّى بِدَربٍ.. عادَ لَك!

تلاوة مميزة بأداء فاق الوصف
لسورتي (السجدة_الإنسان)
فجر ٦ جُمادى الآخِرة ١٤٤١هـ
لفضيلة الشيخ د. ⁧ ماهر المعيقلي⁩

إلهي أنتَ مَقصدي، ورِضاكَ مَطلبي!

‏«اللهُمَّ إني أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض، أن تجعلني في حرزك، وحفظك، وجوارك، وتحت كنفك»

•من دعاء ابن عباس إذا أصبح

تنبيه مهم في الدعاء:
«من كان قصده في دعائه التقرب إلى الله بالدعاء، وحصول مطلوبه؛ فهو أكمل بكثير ممن لا يقصد إلا حصول مطلوبه فقط، كحال أكثر الناس ..
وهذا من ثمرات العلم النافع؛ فإن الجهل منع الخلق الكثير من مقاصد جليلة، ووسائل جميلة لو عرفوها لقصدوها»

• الشيخ السعدي رحمه الله

«مِن أسبَاب قِلة تَحرِّينا لسَاعة استِجابَة يَوم
‏الجمُعة هو: ضَعف اليَقِين بِمَا فِيها مِن الغنَائم العَظِيمة!

‏ومِن أعظَم الخُذلان؛ أن تَذهب بحَاجاتِك وهُمومك يَمينًا وشِمالًا؛ ويِكون آخِر ما تُفَكِّر فيه هُو الدُّعاء في ساعةِ يَوم الجُمعة»

• ساعةُ استِجابة لا تُفوِّتوها، واذكرونا

‏«اللَّهمَّ لكَ الحمدُ كُلُّهُ، ولكَ المُلك كُلُّه، بِيَدِكَ الخيرُ كُلُّهُ، وإليك يَرجِعُ الأمرُ كُلِّهِ، علانيَتِهِ وسِرِّه، فأهل أنتَ أَن تُحمَدْ إنَّك على كلِّ شيء قدير.
اللَّهمَ اغفر لي جميع مامضى من ذُنوبي ، واعصمني فيما بقيَ من عُمري وارزقني عَملاً صَالحاً يُرضيكَ عنِّي»

«فَالإِنْسَانُ إِذا دَعَا لِغَِيرهِ، أَصَلحَ اللَّه قَلبهُ»

• الشيخ: د.عبدالسَّلام الشُويعر

تَعمَل العَمَل لِتُمدَحَ ويُقال أنَّك عَمِلتَ؟ بَل تُريدُ وَجهَ الله وتُريدُ كذلك أَن يُقال؟
سَتُمدَح، وسَيُقال! ثمّ مَاذَا؟ قِيل ما قِيل، وضَاع الأَجر وذَهَب التَّعَبُ هَباءً مَنْثُوراً.

لِذلِك؛ إِذَا لَم تُخلِص، فَلَا تَتعَب!
لِأنَّه لا قِيمَة للعَمَل فِي ميزَان الشَّرع، مهمَا حَصَل فيه مِن تَعَب وجُهدٍ ومَهما حُسِّن -ظَاهِرًا- مَا لَم يَكُن الإِخلَاص حاضِرًا.

{ وَمَآ أُمِرُوٓاْ إِلَّا لِيَعْبُدُواْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ حُنَفَآءَ وَيُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤْتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ ٱلْقَيِّمَةِ }.

الإخلَاص شَرط لِقَبول العَمَل، فجَدِّد النِّيّة وتَدَارَك قَلبَك، وابتَغِ وَجهَ رَبِّك فَقَط!