Forwarded from قَنَاةُ الجَيْسُورِي
اليهودي إذا تطرف لدينه لا يُعامل كالمسلم الإر هـ| بي . .
الهندوسي إذا تطرف لدينه لا يُعامل كالمسلم الإر هـ| بي . .
النصراني إذا تطرف لدينه لا يُعامل كالمسلم الإر هـ| بي
العالماني إذا تطرف لدينه لا يُعامل كالمسلم الإر هـ| بي . .
الاشتراكي إذا تطرف لدينه لا يُعامل كالمسلم الإر هـ| بي . .
يعني أن التعريف الصحيح للإره اب هو: "شعور المسلم بالغيرة والأنفة لدينه".
إذا كان هذا هو حقيقة الإر هـ|ب فهنيئا لمن وُصف به!
الهندوسي إذا تطرف لدينه لا يُعامل كالمسلم الإر هـ| بي . .
النصراني إذا تطرف لدينه لا يُعامل كالمسلم الإر هـ| بي
العالماني إذا تطرف لدينه لا يُعامل كالمسلم الإر هـ| بي . .
الاشتراكي إذا تطرف لدينه لا يُعامل كالمسلم الإر هـ| بي . .
يعني أن التعريف الصحيح للإره اب هو: "شعور المسلم بالغيرة والأنفة لدينه".
إذا كان هذا هو حقيقة الإر هـ|ب فهنيئا لمن وُصف به!
👍1
Forwarded from مجدي المغربي - فلسطين - قطاع غزة
Forwarded from قناة: محمد إلهامي (محمد إلهامي)
لا تقتصر قيمة ما يجري الآن في #غزة الآن على كشف حقيقة الصهاينة وقسوة قلوبهم وتوحشهم..
بل في كشف ما لدى أوليائهم الصليبيين من ذات القسوة والتوحش إذ يرضون بهذا القتل الشنيع الذريع بل ويشاركون فيه!
وكذلك في كشف المنافقين، ممن هم من بني جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا، وكيف أن قلوبهم -حقا، كما وصفها النبي- قلوب شياطين في جثمان إنس، وأنهم دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم قذفوه فيها!
وأنتَ -يا أيها القارئ العزيز- لن تعرف عظمة شعيرة الجـ ـهـ ـاد ولا أهميتها إذا لم ينكشف لك هذا الشرّ الكبير الضخم القائم في هذا العالم.
إن المؤمنين بالله ورسوله كانوا يعرفون هذا لأنهم يقرؤونه في القرآن ويسمعونه في أحاديث النبي.. فكل هذه المشاهد الهائلة المروعة إنما تزيدهم إيمانا!
وأما المتشكك الذي كان في صدره حرج، أو الجاحد الذي كان يرى "جهاد المسلمين" مثله مثل غيره من حروب الكافرين، فتلك الأحداث كفيلة -إن كان عاقلا صادقا مع نفسه- أن الأمر مختلف!! مختلف جدا!!
تلك المشاهد كفيلة أن يؤمن كل عاقل، وكل صادق مع نفسه، أن هذا العالم لا يُصلحه إلا الإسلام.. ولا صلاح له إلا أن يتولى المسلمون قيادته وزعامته..
ما من دين ولا فكرة في هذا العالم -إلا الإسلام- قادرة على إخراج أفواج من "الاستشهاديين" الذين يضحون بحياتهم في سبيل تحرير الشعوب ورفع الظلم وكسر الجبابرة وتخليص هذا العالم من الطغاة!
نعم، في كل شعب وعند كل فكرة قلة من فدائيين يضحون دون انتظار الثمرة وبعضهم لا يؤمن حتى بالآخرة، لكنهم قلة وندرة.. أما إذا بحثتَ عن فكرة تجيش الألوف والملايين نحو معركة تذهب بهم من هذا العالم ليحققوا إصلاح حاله دون أن يشهدوا الثمرة.. فليس إلا الإسلام!!
وليس إلا الإسلامَ دينٌ ينبعث أبناؤه للفداء مهما كانت قسوة المعركة وانهيار ميزان القوة وتفوق الخصم..
فمن أراد حقا صلاح هذا العالم فلن يجد سوى الإسلام بديلا.. ولن يجد سوى المسلمين أمة لا تمل ولا تكل ولا تفتر عن إنتاج الفدائيين في كل وقت وحين!
لقد سقطت أصنام الليبرالية ومذاهب حقوق الإنسان ومؤسسات القانون الدولي، ومن قبلها سقطت أصنام كثيرة.. ويظل خالدا هذا الدين الذي كانت فتوحاته أرحم الفتوح، وحضارته أخلد الحضارات، وأبناؤه أصبر الناس.. ما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا.
بل في كشف ما لدى أوليائهم الصليبيين من ذات القسوة والتوحش إذ يرضون بهذا القتل الشنيع الذريع بل ويشاركون فيه!
وكذلك في كشف المنافقين، ممن هم من بني جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا، وكيف أن قلوبهم -حقا، كما وصفها النبي- قلوب شياطين في جثمان إنس، وأنهم دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم قذفوه فيها!
وأنتَ -يا أيها القارئ العزيز- لن تعرف عظمة شعيرة الجـ ـهـ ـاد ولا أهميتها إذا لم ينكشف لك هذا الشرّ الكبير الضخم القائم في هذا العالم.
إن المؤمنين بالله ورسوله كانوا يعرفون هذا لأنهم يقرؤونه في القرآن ويسمعونه في أحاديث النبي.. فكل هذه المشاهد الهائلة المروعة إنما تزيدهم إيمانا!
وأما المتشكك الذي كان في صدره حرج، أو الجاحد الذي كان يرى "جهاد المسلمين" مثله مثل غيره من حروب الكافرين، فتلك الأحداث كفيلة -إن كان عاقلا صادقا مع نفسه- أن الأمر مختلف!! مختلف جدا!!
تلك المشاهد كفيلة أن يؤمن كل عاقل، وكل صادق مع نفسه، أن هذا العالم لا يُصلحه إلا الإسلام.. ولا صلاح له إلا أن يتولى المسلمون قيادته وزعامته..
ما من دين ولا فكرة في هذا العالم -إلا الإسلام- قادرة على إخراج أفواج من "الاستشهاديين" الذين يضحون بحياتهم في سبيل تحرير الشعوب ورفع الظلم وكسر الجبابرة وتخليص هذا العالم من الطغاة!
نعم، في كل شعب وعند كل فكرة قلة من فدائيين يضحون دون انتظار الثمرة وبعضهم لا يؤمن حتى بالآخرة، لكنهم قلة وندرة.. أما إذا بحثتَ عن فكرة تجيش الألوف والملايين نحو معركة تذهب بهم من هذا العالم ليحققوا إصلاح حاله دون أن يشهدوا الثمرة.. فليس إلا الإسلام!!
وليس إلا الإسلامَ دينٌ ينبعث أبناؤه للفداء مهما كانت قسوة المعركة وانهيار ميزان القوة وتفوق الخصم..
فمن أراد حقا صلاح هذا العالم فلن يجد سوى الإسلام بديلا.. ولن يجد سوى المسلمين أمة لا تمل ولا تكل ولا تفتر عن إنتاج الفدائيين في كل وقت وحين!
لقد سقطت أصنام الليبرالية ومذاهب حقوق الإنسان ومؤسسات القانون الدولي، ومن قبلها سقطت أصنام كثيرة.. ويظل خالدا هذا الدين الذي كانت فتوحاته أرحم الفتوح، وحضارته أخلد الحضارات، وأبناؤه أصبر الناس.. ما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا.
Forwarded from مجدي المغربي - فلسطين - قطاع غزة
#جريمة قصف المستشفى المعمداني، لم تضرّ فقط بمن كانوا يرقدون على أسرّته فقط، ولكن بمن حُرموا من خدمته بعد قصفه، وهكذا بقية المستشفيات، فالمجرم الصهيوني يقصف ليقتلك، فإنْ لم تُقتل من أول ضربة، فقد خطط لتموت حين لا تجد طبيبًا ولا علاجًا ولا مستشفى..
( #وصلت عربة عليها شهداء وعدد من المصابين إلى بوابة المستشفى الأهلي العربي المعمداني، فوجدوها مغلقة، قال لهم الناس: المستشفى مقصوف!!
بقي الجرحى ينزفون بلا طبيب أو حبة دواء أو مضمد للجراح، ورغم جراحهم بدأو يبكون من شدة الوجع والقهر!، تخيلوا أن جريحا ينزف بلا مستشفى بلا طبيب بلا مسعف! )
( #وصلت عربة عليها شهداء وعدد من المصابين إلى بوابة المستشفى الأهلي العربي المعمداني، فوجدوها مغلقة، قال لهم الناس: المستشفى مقصوف!!
بقي الجرحى ينزفون بلا طبيب أو حبة دواء أو مضمد للجراح، ورغم جراحهم بدأو يبكون من شدة الوجع والقهر!، تخيلوا أن جريحا ينزف بلا مستشفى بلا طبيب بلا مسعف! )
غمسة الجنة فيها خَلَف كبير، وعوض عظيم -لا يقدر قدره إلا الله-، لكل ما فات أو فُقد.
فكيف بالخلود في فرح أبدي، وسرور سرمدي.
قالﷺ :"يؤتى بأشد الناس بؤسا من #أهل_الجنة، فيصبغ صبغة (يغمس غمسة) في الجنة.
فيقال له: هل رأيت بؤسا قط؟
هل مر بك شدة قط؟
فيقول : لا والله يا رب".
#صحيح_مسلم
فكيف بالخلود في فرح أبدي، وسرور سرمدي.
قالﷺ :"يؤتى بأشد الناس بؤسا من #أهل_الجنة، فيصبغ صبغة (يغمس غمسة) في الجنة.
فيقال له: هل رأيت بؤسا قط؟
هل مر بك شدة قط؟
فيقول : لا والله يا رب".
#صحيح_مسلم
❤2
يبدو أن الأخبار الواردة لا تحمل بوادر لانفراجة قريبة، والظاهر أن الآمال تتلاشى في توقف أو هدنة ينجو بها هؤلاء المساكين في الأيام القادمة وربما أسابيع .. هذا بلغة الدنيا والأسباب.
أما في لغة القرآن والإيمان فإن الله عز وجل حكى أحوال أقوام جاءتهم الانفراجة عند شدة الكرب وقرب الإياس فقال جل شأنه: [حتى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا= جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ!
وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ]
أما في لغة القرآن والإيمان فإن الله عز وجل حكى أحوال أقوام جاءتهم الانفراجة عند شدة الكرب وقرب الإياس فقال جل شأنه: [حتى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا= جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ!
وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ]
❤3
*
من صور الولاء لأهلنا في غزّة؛ نصرتهم بالدّعاء، ومُناصرتهم في قضيّتهم العادلة، ومواساتهم في المال والموقف والكلمة، فاللهم مكّن لهم في أرضهم، واجبر مصابهم، وأنزل عليهم رحماتك ما تُغنيهم بها عن رحمة من سواك، طال أمد الظلم والطغيان فاللهم نصرك المبين الذي وعدت، أنت حسبنا ونعم الوكيل.*
من صور الولاء لأهلنا في غزّة؛ نصرتهم بالدّعاء، ومُناصرتهم في قضيّتهم العادلة، ومواساتهم في المال والموقف والكلمة، فاللهم مكّن لهم في أرضهم، واجبر مصابهم، وأنزل عليهم رحماتك ما تُغنيهم بها عن رحمة من سواك، طال أمد الظلم والطغيان فاللهم نصرك المبين الذي وعدت، أنت حسبنا ونعم الوكيل.
من صور الولاء لأهلنا في غزّة؛ نصرتهم بالدّعاء، ومُناصرتهم في قضيّتهم العادلة، ومواساتهم في المال والموقف والكلمة، فاللهم مكّن لهم في أرضهم، واجبر مصابهم، وأنزل عليهم رحماتك ما تُغنيهم بها عن رحمة من سواك، طال أمد الظلم والطغيان فاللهم نصرك المبين الذي وعدت، أنت حسبنا ونعم الوكيل.*
من صور الولاء لأهلنا في غزّة؛ نصرتهم بالدّعاء، ومُناصرتهم في قضيّتهم العادلة، ومواساتهم في المال والموقف والكلمة، فاللهم مكّن لهم في أرضهم، واجبر مصابهم، وأنزل عليهم رحماتك ما تُغنيهم بها عن رحمة من سواك، طال أمد الظلم والطغيان فاللهم نصرك المبين الذي وعدت، أنت حسبنا ونعم الوكيل.
❤1
مشكلة بعض المسلمين اليوم أنهم يريدون إسلاماً ليبرالياً أمريكياً!
لا يريدون إسلام محمد بن عبد الله، لا يريدون إسلام أبي بكر وعمر وعثمان وعلي!
لهذا يرفضون ما يستشنعه الغرب؛ فإذا قلنا لهم قال الله، قالوا فهمكم خطأ!
وإن قلنا قال رسول الله، قالوا بل لم يقل!
فأصبح الإسلام عندهم هو ما ارتضاه الأمريكان، لا ما ارتضاه الرحمن!
لا يريدون إسلام محمد بن عبد الله، لا يريدون إسلام أبي بكر وعمر وعثمان وعلي!
لهذا يرفضون ما يستشنعه الغرب؛ فإذا قلنا لهم قال الله، قالوا فهمكم خطأ!
وإن قلنا قال رسول الله، قالوا بل لم يقل!
فأصبح الإسلام عندهم هو ما ارتضاه الأمريكان، لا ما ارتضاه الرحمن!
❤1
"اللهُم لستُ قوياً بغيرك، ولا قادراً إلا بك، ولا منصوراً إلا بقدرتك، فكُن معي، فلا عزةَ لي إلا بك ولا حياةَ لقلبي إلا بنور رحمتك"
••
••
المحافظ على صلاته يموت بين صلاتين
صلاة قد أداها ، وصلاة ينتظرها
فحافظ عليها ، وأحسن فيها جميعها فما تدري أيها ستكون الأخيرة
وأتعجب من أولئك الذين لا يُصلُّون
مع من يتكلمون عندما تبكي أرواحهُم ؟!
يا مسكين .. إن عصيتَ المُغيث فبمَن تستغيث ؟!
{ فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ}
تخيَّرت الملائكة أشرف حالاته، وهو يؤدي صلاتَه؛
فبشرته ببشارة الله التي كان ينتظرها.
الصلاةُ وقتُ رحمةٍ وبشارةٍ .
عندما تعطي الصلاة المكانة الأولى في حياتك
فكل الأمور الباقية تأخذ أماكنها الصحيحة تلقائياً
رتــب صلاتك يرتب الله لك حياتك
ولا تستعجل في صلاتك
فكل ما تريد لحاقه وجميع ما تخشى فواته
بيد من تقف بين يديه
ما الحاجة التي ستفوتك وأنت أمام قاضي الحاجات ؟!
صلاة قد أداها ، وصلاة ينتظرها
فحافظ عليها ، وأحسن فيها جميعها فما تدري أيها ستكون الأخيرة
وأتعجب من أولئك الذين لا يُصلُّون
مع من يتكلمون عندما تبكي أرواحهُم ؟!
يا مسكين .. إن عصيتَ المُغيث فبمَن تستغيث ؟!
{ فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ}
تخيَّرت الملائكة أشرف حالاته، وهو يؤدي صلاتَه؛
فبشرته ببشارة الله التي كان ينتظرها.
الصلاةُ وقتُ رحمةٍ وبشارةٍ .
عندما تعطي الصلاة المكانة الأولى في حياتك
فكل الأمور الباقية تأخذ أماكنها الصحيحة تلقائياً
رتــب صلاتك يرتب الله لك حياتك
ولا تستعجل في صلاتك
فكل ما تريد لحاقه وجميع ما تخشى فواته
بيد من تقف بين يديه
ما الحاجة التي ستفوتك وأنت أمام قاضي الحاجات ؟!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
احذر أن يكون هذا فقط إنعاش عاطفي فقط
أيام ثقال عسيرة!
كيف لا والمحـارق تخطف أرواح إخـواننا وتشـوه أجسـادهم فلا تتوقف في ليل أو نهار؟
كيف لا وشـرار الخلق قد اجتمعوا على تجـويـعهم وقـتـلهم؟
إنا لله وإنا إليه راجعون
يا رب إخـواننا يستغيثون ولا يغيثهم أحد فأغثهم وادفع عنهم
يا رب لا تجعلهم فتنة للقوم الظـالمين ونجهم برحمتك من القوم الكـافـرين
وصل اللهم وسلم على محمد وآله و سلم
كيف لا والمحـارق تخطف أرواح إخـواننا وتشـوه أجسـادهم فلا تتوقف في ليل أو نهار؟
كيف لا وشـرار الخلق قد اجتمعوا على تجـويـعهم وقـتـلهم؟
إنا لله وإنا إليه راجعون
يا رب إخـواننا يستغيثون ولا يغيثهم أحد فأغثهم وادفع عنهم
يا رب لا تجعلهم فتنة للقوم الظـالمين ونجهم برحمتك من القوم الكـافـرين
وصل اللهم وسلم على محمد وآله و سلم
Forwarded from قناة أحمد بن يوسف السيد
قبل 57 سنة من الآن وتحديدا عام 1389 للهجرة الموافق للسنة الميلادية: 1969، تم إحراق أجزاء من المسجد الأقصى في ظل الاحتلال الصهيوني فانتفض العالم الإسلامي وكان ذلك الحدث من أهم محفّزات نشأة الصحوة الإسلامية التي عمّت أرجاء العالم واستمرت حية متصاعدة قرابة الثلاثين عاماً.
ثم تمّ تدنيس المسجد الأقصى باقتحام "شارون" له، قبل 25 عاماً وتحديداً عام 1421 للهجرة الموافق عام 2000 ميلادي، وحينذاك انتفض العالم الإسلامي وخصوصاً داخل فلسطين حيث اشتعلت الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي استمرّت لسنوات وقدّم فيها أهلنا في فلسطين آلاف الشهداء.
واليوم يتم تدنيس المسجد الأقصى بطريقة غير مسبوقة على أيدي المحتلين المستوطنين المغضوب عليهم والملعونين على لسان الأنبياء،
بأعداد غفيرة برعاية "بن غفير" في ظل إبادة غير مسبوقة لأهلنا في غزّة، وبدعم مفتوح وحرب صريحة من عدد من الحكومات الغربية، وبشعارات حربية دينية صارخة ظهرت على جبهة وزير الخارجية وعضد وزير الدفاع للدولة الراعية لكل هذه الانتهاكات، في ظل سياسة "التوسع الجغرافي" التي تتبناها حكومة الاحتلال الإسرائيلية والقوى الراعية لها مع إعلان نتنياهو لتشكيل الشرق الأوسط الجديد على معيار صهيوني بحت..
يأتي كل ذلك في مرحلة عجيبة من العجز والإحباط والحيرة التي تلفّ الشعوب الإسلامية المتألمة المقهورة لما يجري بجوارها وهي تواجه حالة غير مسبوقة من القمع والتهديد والتشويه من جهة، وتواجه حالة واسعة من انتشار الغفلة والتفاهة في كثير من أبنائها من جهة أخرى،
في ظل تخبط واختلال في المواقف لكثير من الرموز الإسلامية، وتحييدٍ وتغييبٍ وإبعاد لرموز إسلامية أخرى قامت بواجبها، مما يزيد العدو الصهيوني نهماً في التهام الأرض المباركة وسفكِ الدماء المعصومة، وتدنيس المسجد الأقصى، بل -وربما- يقترب بقوة من فكرته الكبرى المتمثلة في هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل..
ولكن.. هل ماتت الأمة الإسلامية حقاً؟
وهل أُسدل الستار على أمجادها؟
وهل غاب الأمل وأفلَت شمسه؟
أم أننا سنشهد نوراً خلف كل هذا الظلام، وأملاً أعظم من كل هذه الآلام، ومدداً إلهياً للصادقين الصابرين العاملين لله ولدينه ولنصرة أمة نبيه ﷺ؟
الجواب عن هذا سيكون بقدر البصيرة التي يؤتيها الله من يشاء من عباده، وهي تأتي بحسب موقعك من الصراع بين الحق والباطل، واستهدائك بنور الوحي الذي نزل على النبي ﷺ، وعبوديتك لله في مختلف شؤون حياتك، وفهمك لسنن الله، وسعيك للعمل بالتكليف الشرعي الموافق لها في كل مرحلة.
فإن كنت كذلك فسترى أنوار الفرج والفجر تلوح في الأفق، وبقدر بصيرتك ستعلم أنها ليست أنواراً عادية.. لا والله، بل هي أنوارٌ عظيمة هائلة..
وأما إن قصّرتَ في شيء من ذلك فإن أدنى ما ستقع فيه: الحيرة والتخبط واليأس، وأعظم ما تقع فيه: موت القلب، بحسب تقصيرك وبُعدك -لا أبعدك الله-.
ثم تمّ تدنيس المسجد الأقصى باقتحام "شارون" له، قبل 25 عاماً وتحديداً عام 1421 للهجرة الموافق عام 2000 ميلادي، وحينذاك انتفض العالم الإسلامي وخصوصاً داخل فلسطين حيث اشتعلت الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي استمرّت لسنوات وقدّم فيها أهلنا في فلسطين آلاف الشهداء.
واليوم يتم تدنيس المسجد الأقصى بطريقة غير مسبوقة على أيدي المحتلين المستوطنين المغضوب عليهم والملعونين على لسان الأنبياء،
بأعداد غفيرة برعاية "بن غفير" في ظل إبادة غير مسبوقة لأهلنا في غزّة، وبدعم مفتوح وحرب صريحة من عدد من الحكومات الغربية، وبشعارات حربية دينية صارخة ظهرت على جبهة وزير الخارجية وعضد وزير الدفاع للدولة الراعية لكل هذه الانتهاكات، في ظل سياسة "التوسع الجغرافي" التي تتبناها حكومة الاحتلال الإسرائيلية والقوى الراعية لها مع إعلان نتنياهو لتشكيل الشرق الأوسط الجديد على معيار صهيوني بحت..
يأتي كل ذلك في مرحلة عجيبة من العجز والإحباط والحيرة التي تلفّ الشعوب الإسلامية المتألمة المقهورة لما يجري بجوارها وهي تواجه حالة غير مسبوقة من القمع والتهديد والتشويه من جهة، وتواجه حالة واسعة من انتشار الغفلة والتفاهة في كثير من أبنائها من جهة أخرى،
في ظل تخبط واختلال في المواقف لكثير من الرموز الإسلامية، وتحييدٍ وتغييبٍ وإبعاد لرموز إسلامية أخرى قامت بواجبها، مما يزيد العدو الصهيوني نهماً في التهام الأرض المباركة وسفكِ الدماء المعصومة، وتدنيس المسجد الأقصى، بل -وربما- يقترب بقوة من فكرته الكبرى المتمثلة في هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل..
ولكن.. هل ماتت الأمة الإسلامية حقاً؟
وهل أُسدل الستار على أمجادها؟
وهل غاب الأمل وأفلَت شمسه؟
أم أننا سنشهد نوراً خلف كل هذا الظلام، وأملاً أعظم من كل هذه الآلام، ومدداً إلهياً للصادقين الصابرين العاملين لله ولدينه ولنصرة أمة نبيه ﷺ؟
الجواب عن هذا سيكون بقدر البصيرة التي يؤتيها الله من يشاء من عباده، وهي تأتي بحسب موقعك من الصراع بين الحق والباطل، واستهدائك بنور الوحي الذي نزل على النبي ﷺ، وعبوديتك لله في مختلف شؤون حياتك، وفهمك لسنن الله، وسعيك للعمل بالتكليف الشرعي الموافق لها في كل مرحلة.
فإن كنت كذلك فسترى أنوار الفرج والفجر تلوح في الأفق، وبقدر بصيرتك ستعلم أنها ليست أنواراً عادية.. لا والله، بل هي أنوارٌ عظيمة هائلة..
وأما إن قصّرتَ في شيء من ذلك فإن أدنى ما ستقع فيه: الحيرة والتخبط واليأس، وأعظم ما تقع فيه: موت القلب، بحسب تقصيرك وبُعدك -لا أبعدك الله-.
❤1