ياربَّ الفصاحة والبيان ، تعبتُ تلكّؤ العبارات ، وتلعثُم الأحرف ، والإكتظاظ الذي لا يجدُ منفذًا ينصبُّ فيه.. فهلّا أعطيتني حُسن الصّياغة؟
كل عام وأعمارنا مليئة بالآمال المرجوة، أن يُبعد عنّا حرقة الكلام المؤلم، أن تضحك لنا الأيام لنغفر لماضٍ تولى ونسعد بحاضره، أن لا نُصبح قُساه وخائبين الرجاء ومصلوبين الضمير والضائعين من رغد العيش وحلاوته.. يارب
«أبيع عمري كُله،
لمن يعرف في لياليّ الحزينة،
أن يصالحني على الأشياء،
ويطمئنني معه على نفسي.»
- وائل محروس.
لمن يعرف في لياليّ الحزينة،
أن يصالحني على الأشياء،
ويطمئنني معه على نفسي.»
- وائل محروس.
ما أشعر به الليلة يوافق ما كتبهُ غرامشي في رسالته إلى والدته: بطبيعة الحال، لا أطيرُ فرحًا، لكنّي أيضاً لستُ كئيبًا ويائسًا. أنا أحسّ بالهدوء والسكينة كما يجب أن يكون عليه شخص يتمتّع بضمير حي وينظر إلى الحياة بدون أوهام.
الليل مثقل بالخوف
والعالم ناعس
وأنا يقظ في وهمه:
ماذا ترسم خدعة الحياة
مرة أخرى
في هذه العزلة التي
نقشت الحيرة
على جدارها؟
موت اللون, سهراب سبهري
والعالم ناعس
وأنا يقظ في وهمه:
ماذا ترسم خدعة الحياة
مرة أخرى
في هذه العزلة التي
نقشت الحيرة
على جدارها؟
موت اللون, سهراب سبهري
الإنسان يكون جذّاب من بعيد حتى يفتح فمّه، عجيب كيف أن الدهشة تسقط لأن العقل قبيح، كل شيء قابل لغض النظر عنه إلا ما تتحدث فيهِ.
"أُحبّ الأدَبْ قبل العقل، وأحب العقل قبل الوجه، وأُحب من يعرف كيف يختار الكلام وإذا نطقَ أبهر وإذا صمت كان أحسن من اختار الصمت إذا طُلب لبّى وقرّت عين الطالب بما يُريد وأكثر، أحبّ من أخلاقه تُجبرني أن أدعي له، حُسن الخُلق نِعمة".