لطالما كانت اللغة العربية ساحرة، أعني انها مدعاة للتفكُّر، فمثلًا، الفرق بين الهبوط والنزول، الهِبَة والهديَّة، المعروف والمشهور، العلامة والأثر، السخاء والجود، الخوف والرهبة، الخجل والحياء، يُخيَّل لك انها مرادفات، لكنها تختلف في معانيها اختلاف جوهري، الهبوط نزول يعقبه إقامة، بينما النزول مؤقت. كذلك الهِبة عطاء دون توقع للمقابل، بينما الهديّة ما يتقرّب به المُهدي إلى المُهدى إليه. والمعروف هو الذي عُرِف ولو عند شخصٍ واحد، بينما المشهور معروف عند الجماعة الكثيرة، الأثر والعلامة، أثر الشيء يكون بعده، و علامته قبله. أما السخاء والجود فالأول ان يعطي الانسان بعد السؤال، أما الجود فعطاء دون سؤال، والرهبة هي خوف دائم مستمر، بينما الخوف هو متعلق بأمرٍ في حينه ويزول بزواله.
يقول غازي القصيبي في كتابه حياة في الإدارة: الذي يُنفق وقته في التوافه لن يجد متسعًا من الوقت للعظائم.
في بودكسات أبجورة، " نحن الأسئلة " سمعت ما أردت قوله كثيرًا، وهو :
)بإعتقادي الشخصي، أن أنظمتنا التعليميّة جعلت منّا مُتلقّين من الدرجة الأولى، مُتلقّين فقط، وخُبراء أرشفة، وجعلت التنافس فيما بيننا مبني على الذاكرة لا البحث، تعليمنا يُركّز على سؤالين: من ؟ ومتى ؟
من إخترع المصباح الكهربائي، من اكتشف الجاذبية، متى قامت الحرب العالميّة الثانية ؟ من قائل هذه الأبيات ؟ بينما الأسئلة الأكثر جدوة، هي: لماذا ؟ وكيف ؟ ماذا لو ؟ من ومتى اسئلة أُحاديّة البُعد، لا يرتدّ منها سؤال آخر ولا تصل معها لأي عُمق. سؤال - إجابة - نُقطة على السطر. كُل ما عليك فعله هو أن تحفظ الإجابة. بينما كيف/لماذا/ماذا/لو هي مساحات لا تنتهي، سؤال يلد الآخر وإكتشاف بعد إكتشاف. لابدّ لنا أن نُغيّر السؤال.)
)بإعتقادي الشخصي، أن أنظمتنا التعليميّة جعلت منّا مُتلقّين من الدرجة الأولى، مُتلقّين فقط، وخُبراء أرشفة، وجعلت التنافس فيما بيننا مبني على الذاكرة لا البحث، تعليمنا يُركّز على سؤالين: من ؟ ومتى ؟
من إخترع المصباح الكهربائي، من اكتشف الجاذبية، متى قامت الحرب العالميّة الثانية ؟ من قائل هذه الأبيات ؟ بينما الأسئلة الأكثر جدوة، هي: لماذا ؟ وكيف ؟ ماذا لو ؟ من ومتى اسئلة أُحاديّة البُعد، لا يرتدّ منها سؤال آخر ولا تصل معها لأي عُمق. سؤال - إجابة - نُقطة على السطر. كُل ما عليك فعله هو أن تحفظ الإجابة. بينما كيف/لماذا/ماذا/لو هي مساحات لا تنتهي، سؤال يلد الآخر وإكتشاف بعد إكتشاف. لابدّ لنا أن نُغيّر السؤال.)
"أقوى أنواع الترابط هو الترابط الفكري، أن تختار شريك حياتك الذي يوافق تفكيرك، أهدافك، قناعاتك، اتجاهاتك في الحياة، أن يكون شخص يسعى دائمًا للنجاح كما تسعى له تمامًا، أن يُشعرك دائمًا أن نجاحك هو نجاحه وأن الحياة مع بعضكما رحلة للصعود للأعلى وكلاً منكما يُكمِل الآخر، اختر بعناية."
نبدأ هالفجرية بـ غازي القصيبي " العمل لايقتل مهما كان شاقًا وقاسيًا ، ولكن الفراغ يقتل حتى أنبل مافي الإنسان "
قرأت نصًا عَذبًا للطنطاوي قال فيه: "إذا سُدّت الطرق أمامكم وضاقت عليكم الأرض فإن طريق السماء لا يُسَدّ أبدًا، وإنّ كرم الله لا يضيق بسائل". وتذكرت حينها كل تلك المرّات التي أنقذني فيها الدُعاء حين لم ينقذني شيء.