Telegram Web Link
مرحبًا بعام
لا أنتظر منكَ أن تأتيني فيه.
أنا غيرهنّ
لطالما كنتَ تعرفُ هذا
تمامَ المعرفة.
كنتُ ولا زلت مُختلفة
وجهي، ملامحي، صوتي،رائحتي، وحتى حُبي.

لا أنا هُنَّ
ولا هُنَّ أنا

هناكَ الأفضل
أعلم، وهناك الأجمل
ولكنك لو بحثتَ عمرًا فوقَ عمرك
لا يوجد فيهنَّ حياة.
أما الآن فلديك الدنيا وما فيها إلا أنا.
أعطني دموعًا لِأبكي لم أعد أملُك دموع.
‏"في كل مرة تتركني لبشاعة تخمين مكانتي
‏ لديك، ينكسر شيئًا في داخلي تجاهك."
بدّك تحبّ؟
حِبّ البنت إللي بعزّ دين هيك جَوّ
بعد ما تسكّر الخطّ معها
تنزِل عالشّارع سارِح وبسّ مبتسِم
وبعد ساعة مَشي تِوصَل البيت كُلّك مطر..
ويِسألوك: كيف الجوّ برّا ؟
وأنتَ تجاوبهُم: يِمكن شَمس!
أودّ
لو يجمعُنا مرّةً
-أنا وأنت-
مطرٌ واحد.
"‏قضيت عمري وأنا مسرفة في محبة من حولي، الآن أقضي ما تبقى من عمري في محاولة رد هذه المحبة إلى نفسي."
"يستاهل البرد، مين ضيّع دفاه."
"وفي النهاية
لو كانَ لي معك نصيب، فسترميك الأيام بينَ يديّ مرةً أخرى.

حتى هذا الوقت
وداعًا.."
"‏هُنا
حيثُ النهايات
خلعتْ جِلدها
وكوّمتها في صدري،
لا أحتمل ضجر البدايات."
تحمل رائحة انتهاء الحب
يدك التي
تطفئ الضوء في غرفتي.
كأنّي طوالَ الوقت ألعبُ لعبة "شدّ الحبل"
أنا
ويدايَ المُتعبتان
في طرفٍ،
والعالم كلّه
في الطّرفِ الآخر!
أيام من البحث عن البكاء
وعدم إيجاده
وأيام فيها البكاء الغزير.
اغفِر لأهلك لأنهم لم يستطيعوا أنّ يحبوك بالطريقة التي كنت تحتاجها، ثم بعدها اغفِر لنفسك لأنك بحثت عن الحبّ في جميع الأماكن الخاطئة.
من يصفعه الحُب
يكره كل الأيادي
حتى ولو كانت مُمتدة
لتُطيّب جرحه.
"لا أُريد
مُجاورة
شخص مثالي،
أُريده حنونًا
فقط..

وألَّا يُفلت يدي
مهما ساءت الأمور."
"ما بلومهم
انا ما بنحب."
استلمت رسالتك
أظن أنك اعتقدت أنه أفضل من مكالمة هاتفية
أشكرك لأنك جنبتني سماع صوتك
لكني أفضل اللا شيء
لا أريد اعتذارات
رؤيتك على ركبيتك
لا تعني لي شيئًا الآن.
لكُلّ ما حَدث
لمْ تَفلتُ مِن عينيّ
دٌمعة واحِدة
وكُل اللذينَ صفّقوا لهذا الثبات بِداخلي

لم يُدركوا أنّ للدُموع ثَمن مُكلف
وإنهُ بطريقةٍ أو بأخرى
يترَسب إلى الداخل.
2025/07/04 12:31:28
Back to Top
HTML Embed Code: