Telegram Web Link
الذينَ يُحبونني
يتمنونَ لي فرحةً تجعلني أبكي.

وأنا..
أنا الذي قد استنزفَ
حصته الكاملة من البكاء؛
تؤلمني هذه الأمنية المتأخرة.
‏"تمنيت أننا لا ننتهي بهذه الطريقة،
بهذا الهدوء
بكُل هذا التخلّي..
أنا الذي ظننت أن بُعدي سوف ينتزع روحك.

صدّقني الوداع لم يكفِ،
لم يكفِ لحجم محبّتي."
"تخيل
أقبلُ بالهزيمة
مقابل ألّا تغادرني
دع العالم يعرف
لقد خسرتُ هذا العراك
على ألّا أنام و قلبي خالٍ منك
املأه حتى لو بجرح."
‏بإمكاني أن أنسى
كل الكلمات
ولا أنسى نبرة صوتك
حين قُلت لي
"ماتت مشاعري نحوكِ "
متى ماتت؟
كيف لها أن تموت في حين اني ركضت باتجاهك مُندفعة بحُبٍّ يلاحظه المارّة،
في الوقت الّذي أحصَيت لكَ كم أفتقدك في مساء كل يومٍ وظهيرة
تموت الأشياء بالقتل،
قتلتنا انت وأحيَيت الحُزن بي وَحدي لأكمل عُمري مع هذا التعب في هذه الحياة
الى المالانهاية.

رمشة رحمون.
الآن
بعد غيابك
أذكّر نفسي دائمًا
رغم جروح القلب
وكل دمائه
أن الحياة
مُمكنة
بدونك.
كيف لجسدٍ بأكمله أن يتكوم داخل صوت؟
أن تكون: "أنا معك"
-وحدها- منجية.
فجأةً وجدت نفسي في مكان لا يوجد به حائطٌ أتكئ عليه!
أركض داخل قلبي
متجّها نحو أحزاني.
"اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّا."
مُستعدة لأي وضع حقير في الحياة..
عدا أن ينتهي بي المطاف
باكية تحت طاولة المطبخ
مُحاطة بطفلة صغيرة
تهمس لي بوهن "ماما"
وهي _بذكاءها_
تُدرك أن لا طائل من النداء
لِإمرأة مُحطمة مثلي.
‏مُش عايزين نبقىٰ غير نِساء أفسدهُم الدلال حِوار الكفاح ده مَيلزمناش.
صلب، صلب جدًا
‏وكأنه ينتقم من أيام
‏عاش بها هيّن ليّن
‏فسُحق.
كانت الرحلة حَزينة للأسف.
"حزن البلاد تثاقل، تثاقل كثيرًا.."
‏أدسك في قلبي،
بطريقة من يضع قِرش
في حصالة عمره.
كدتُ أبعث لكِ
رسالةً نصها:
"اليوم أفتقد
وجهكِ، هلا تمرين"؟
لكن تذكرت أننا افترقنا
وأصبحنا غرباء،
بالكاد تعرفينَني
وأخاف أنا أن أنساكِ..
لا شيء يشعرني بالحزن
سوى أن الرسائل بيننا أصبحت
عابرة، مثل أن تغفو على متن طائرة
وتصحى مفزوعاً من حلم رأيت فيه
أنها أصبحت حُطام.

- عُمر معايطة.
لطالما كانت جُعبتي
مليئة بأشياءٍ لا تُناسبني
وحدك انت..
جئتَ على مقاس أحلامي.
‏"أن تبكي، هذه طريقتك الوحيدة لتقسم للربَّ
‏أنك عاجز."
لا أريد أن أكون ناضجًا، أريد كعكًا وحليبًا، أريد سترة مطرزة بالحب.
"كُلُّ ليلةٍ قضيتُها أبْكي
ستدفعُ ثمنَها غيابَ أنثى بعَدي،
نحنُ الفَتَيات نثْأَر لِبَعضنا
دُونَ أن نتَّفق."
2025/07/04 05:39:52
Back to Top
HTML Embed Code: