Forwarded from وكالة سبأ - خدمات الوسائط
لقاء موسع لعلماء اليمن بعنوان "وجوب اتحاد المسلمين لنصرة غزة وتأييد إيران في مواجهة أعداء الأمة أمريكا وإسرائيل"
عُقد بصنعاء اليوم، اللقاء الموسع لعلماء اليمن بعنوان "وجوب اتحاد المسلمين لنصرة غزة وتأييد إيران في مواجهة أعداء الأمة أمريكا وإسرائيل"، نظمته رابطة علماء اليمن.
#أمة_واحدة
#وكالة_سبأ
🔹 𝕏 | ⓕ | ✆
🔹 www.tg-me.com/SabaNewsyeMedia
https://www.saba.ye/ar/news3503977.htm
عُقد بصنعاء اليوم، اللقاء الموسع لعلماء اليمن بعنوان "وجوب اتحاد المسلمين لنصرة غزة وتأييد إيران في مواجهة أعداء الأمة أمريكا وإسرائيل"، نظمته رابطة علماء اليمن.
#أمة_واحدة
#وكالة_سبأ
🔹 𝕏 | ⓕ | ✆
🔹 www.tg-me.com/SabaNewsyeMedia
https://www.saba.ye/ar/news3503977.htm
Forwarded from جراح الضالع شليل
*★منصة إعلام الضالع★*
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
*دروس من هدي القرآن الكريم*
*🔹سورة آل عمران - الدرس الثالث🔹*
*ملزمة الأسبوع | اليوم الثالث*
*ألقاها السيد/حسين بدرالدين الحوثي-رضوان الله عليه*
*بتاريخ 11/1/2002م | اليمن - صعدة*
*〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️*
من يقول [ماذا نعمل؟]، ليبرر لنفسه أنه لا قيمة لما يقال ولما يدعى إليه، وكأنه يُدعَى إلى المستحيل، يُدعى إلى ما ليس لـه وسيلة في واقع الحياة، ليعرف أنه إنما هو الذي يجهل، إنما هو الذي يتهرب ويبحث عن مبررات لنفسه، ميادين العمل مفتوحة، تتسع لأن تشمل كل طاقاتك، طاقاتك المعنوية وطاقاتك المادية، لكـن حـاول أن تغيـر مـن نفسك حتى تصبح إنساناً فاعلاً قادراً على تغيير نفسية المجتمع بأكمله نحو الأفضل، نحو الأصلح، نحو العزة، نحو الشرف، نحو الاهتداء بهدي الله، نحو طريق الجنة طريق رضوان الله سبحانه وتعالى.
آيات الله التي فيها هداية للناس أليست الدعوة إليها من الدعوة إلى الخير؟ أليست الدعوة إليها من الأمر بالمعروف؟ فأولئك الذين يتحركون في أوساط الناس يدعون الناس - ويقدمون أنفسهم كناصحين مشفقين على هذا أو ذاك - إلى مـا يخالـف هذه الآيات، إلى ما يخالف هذه الدعوة التي دعانا الله إليها أليس عملهم من المنكر؟ أليس عملهم منكراً؟
إذا كانت هذه آيـات ووثقنا بها بأنها آيات أتتنا ممن هـو أرحـم الراحميـن، أتتنـا ممـن يعلـم السـر فـي السماوات والأرض، أتتنا ممن يعلم الغيب والشهادة ويقول بأنهـا هداية لنا {لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُوْنَ}، ثم ينطلق أحـد من الناس ليدعونا إلى ما يُثَبِّطنا عن العمل بها، فعندمـا يبـدو مشفقـاً يبـدو وكأنـه ناصـح لا ينبغي إطلاقاً أن نلتفت إليه، سواء كان مشفقاً في واقع الأمر وناصحاً، نقول: أنت لا تفهم. شكراً لك على نصيحتك، وشكراً لك على إشفاقك لكني أرى أن الله سبحانه وتعالى هو أنصح لي منك، وأرحم بي منك، وأشفق عليّ منك وأهدى لي منك، أليـس بالإمكـان أن نقول لأي شخص؟
أمـا إذا كـان شخصـاً آخـر نـرى أنه ممن يتحركون في التخريب، وتثبيط الأمة عن الدعوة إلى ما دعاها الله إليه فبالأولى أن نعرض عنه، بل أن نظهر في وعينا بالشكل الذي يحطم أعماق مشاعره بأن من المستحيل أن يؤثر علينا، كما قلنا لكم سابقاً عن نبي الله موسى عندما قال: {رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِلْمُجْرِمِينَ} (القصص: من الآية 17) أنه رسخ في نفسه نوعاً من المشاعر الواعية التي تجعل الطرف الآخر من المستحيل أن يقدم لموسى كلمة يتأثر بها، وما أعظم أن تصل إلى هذا المستوى بوعيك: أن يراك الآخر صخرة أمامـه لا يمكـن أن يؤثـر فيـك، وأن أي كلمة تنطلق من فمه نحوك ستتحول إلى شظايا، تتحول إلى فُتَات، إلى بخار لا تؤثر فيك بأي أثر.
عادةً مـن يتحول نحوك ليقدم لك هذه الكلمة أو هذه ويصبغها بصبغة أنه مشفق عليك وناصح لك إنما انطلق لأن لديه أمل في أن يؤثر عليك.
نحن بحاجة إلى أن نظهر في وعينا في سلوكنا في أعمالنا في جدنا في اهتمامنا إلى درجة تحطم معنويات المخربين من المنافقين والمرجفين والذين في قلوبهم مـرض، فييأسـون فيضْمَحِلُّـون ويتضاءلـون أمـام مـا يلمسونه من كل شخص منا، من جِدِّه واهتمامه ووعيه، فيرون الناس كتلاً من الصلب تتضاءل نفسياتهم وتضمحل ويتلاشون شيئاً فشيئاً حتى يصبحوا في المجتمع لا قيمة لهم، وحتى يصل إلى درجة ألا يعرف ماذا يقول وبماذا يتفوه معي أو معك، تضطرب المسألة لديه، يتلَجْلَج الباطل في فمه، فلا يعرف ماذا يقول وماذا يعمل.
إذا وصلـت الأمـة إلـى وعي من هذا النوع فلو اتجهت عشرات المحطات والقنوات الفضائية ومحطات الإذاعة نحو مجتمع من هذا النوع كل ذبذباتها ستنطلق إلى الجو ولن تصل إلى أرض نفسيتك لن تؤثر فيك. كما وصل إليه الإيرانيون في أيام [الإمام الخميني] كانوا على هذا النحو حملوا وعياً رهيباً وعياً عالياً.
لكن المجتمع الذي يبدو أفراده حتى المتدينون فيه وطـلاب العلـم وحملـة العلـم يبـدو وكأنهـم أغبيـاء مساكين لا يفهمون شيئاً ولا يعرفون شيئاً فيتحرك هذا بنشاط، وهذا المنافق بنشاط، وهذا الذي في قلبه مرض بنشاط، وهذا المرجِف بنشاط، لأن الساحة تدفعهم نحو هذا، هم يأملون أن يغيروا يأملون أن يؤثروا، يرون الناس يتحركون أمامهم وهـم يمكن أن يكونوا ضحية كلمة واحدة فينشطون.
وهكذا عندما كان المجتمع في أيام رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) فيه كثير من هذه النوعية أصبح للمنافقين فاعلية كبيرة جداً {وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ} (التوبة: من الآية 47) لأن فيكم سماعون لهم، متى ما أصبح المجتمع ليس فيه سماع للمنافقين، ليس فيه سماع للمرجفين، لأن من تقدم إليّ بثوب ناصح أو مشفق مهما كان - حتى وإن كان ناصحاً في واقع الأمر - فلا يمكن - إذا كنت عارفاً بالله - أن اعتقد أنه أنصح لي من الله أو أن أرى فيه أنه أنصح لي من الله وأرحم بي من الله، أليست هذه وحدها تكفي؟
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
*دروس من هدي القرآن الكريم*
*🔹سورة آل عمران - الدرس الثالث🔹*
*ملزمة الأسبوع | اليوم الثالث*
*ألقاها السيد/حسين بدرالدين الحوثي-رضوان الله عليه*
*بتاريخ 11/1/2002م | اليمن - صعدة*
*〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️*
من يقول [ماذا نعمل؟]، ليبرر لنفسه أنه لا قيمة لما يقال ولما يدعى إليه، وكأنه يُدعَى إلى المستحيل، يُدعى إلى ما ليس لـه وسيلة في واقع الحياة، ليعرف أنه إنما هو الذي يجهل، إنما هو الذي يتهرب ويبحث عن مبررات لنفسه، ميادين العمل مفتوحة، تتسع لأن تشمل كل طاقاتك، طاقاتك المعنوية وطاقاتك المادية، لكـن حـاول أن تغيـر مـن نفسك حتى تصبح إنساناً فاعلاً قادراً على تغيير نفسية المجتمع بأكمله نحو الأفضل، نحو الأصلح، نحو العزة، نحو الشرف، نحو الاهتداء بهدي الله، نحو طريق الجنة طريق رضوان الله سبحانه وتعالى.
آيات الله التي فيها هداية للناس أليست الدعوة إليها من الدعوة إلى الخير؟ أليست الدعوة إليها من الأمر بالمعروف؟ فأولئك الذين يتحركون في أوساط الناس يدعون الناس - ويقدمون أنفسهم كناصحين مشفقين على هذا أو ذاك - إلى مـا يخالـف هذه الآيات، إلى ما يخالف هذه الدعوة التي دعانا الله إليها أليس عملهم من المنكر؟ أليس عملهم منكراً؟
إذا كانت هذه آيـات ووثقنا بها بأنها آيات أتتنا ممن هـو أرحـم الراحميـن، أتتنـا ممـن يعلـم السـر فـي السماوات والأرض، أتتنا ممن يعلم الغيب والشهادة ويقول بأنهـا هداية لنا {لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُوْنَ}، ثم ينطلق أحـد من الناس ليدعونا إلى ما يُثَبِّطنا عن العمل بها، فعندمـا يبـدو مشفقـاً يبـدو وكأنـه ناصـح لا ينبغي إطلاقاً أن نلتفت إليه، سواء كان مشفقاً في واقع الأمر وناصحاً، نقول: أنت لا تفهم. شكراً لك على نصيحتك، وشكراً لك على إشفاقك لكني أرى أن الله سبحانه وتعالى هو أنصح لي منك، وأرحم بي منك، وأشفق عليّ منك وأهدى لي منك، أليـس بالإمكـان أن نقول لأي شخص؟
أمـا إذا كـان شخصـاً آخـر نـرى أنه ممن يتحركون في التخريب، وتثبيط الأمة عن الدعوة إلى ما دعاها الله إليه فبالأولى أن نعرض عنه، بل أن نظهر في وعينا بالشكل الذي يحطم أعماق مشاعره بأن من المستحيل أن يؤثر علينا، كما قلنا لكم سابقاً عن نبي الله موسى عندما قال: {رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِلْمُجْرِمِينَ} (القصص: من الآية 17) أنه رسخ في نفسه نوعاً من المشاعر الواعية التي تجعل الطرف الآخر من المستحيل أن يقدم لموسى كلمة يتأثر بها، وما أعظم أن تصل إلى هذا المستوى بوعيك: أن يراك الآخر صخرة أمامـه لا يمكـن أن يؤثـر فيـك، وأن أي كلمة تنطلق من فمه نحوك ستتحول إلى شظايا، تتحول إلى فُتَات، إلى بخار لا تؤثر فيك بأي أثر.
عادةً مـن يتحول نحوك ليقدم لك هذه الكلمة أو هذه ويصبغها بصبغة أنه مشفق عليك وناصح لك إنما انطلق لأن لديه أمل في أن يؤثر عليك.
نحن بحاجة إلى أن نظهر في وعينا في سلوكنا في أعمالنا في جدنا في اهتمامنا إلى درجة تحطم معنويات المخربين من المنافقين والمرجفين والذين في قلوبهم مـرض، فييأسـون فيضْمَحِلُّـون ويتضاءلـون أمـام مـا يلمسونه من كل شخص منا، من جِدِّه واهتمامه ووعيه، فيرون الناس كتلاً من الصلب تتضاءل نفسياتهم وتضمحل ويتلاشون شيئاً فشيئاً حتى يصبحوا في المجتمع لا قيمة لهم، وحتى يصل إلى درجة ألا يعرف ماذا يقول وبماذا يتفوه معي أو معك، تضطرب المسألة لديه، يتلَجْلَج الباطل في فمه، فلا يعرف ماذا يقول وماذا يعمل.
إذا وصلـت الأمـة إلـى وعي من هذا النوع فلو اتجهت عشرات المحطات والقنوات الفضائية ومحطات الإذاعة نحو مجتمع من هذا النوع كل ذبذباتها ستنطلق إلى الجو ولن تصل إلى أرض نفسيتك لن تؤثر فيك. كما وصل إليه الإيرانيون في أيام [الإمام الخميني] كانوا على هذا النحو حملوا وعياً رهيباً وعياً عالياً.
لكن المجتمع الذي يبدو أفراده حتى المتدينون فيه وطـلاب العلـم وحملـة العلـم يبـدو وكأنهـم أغبيـاء مساكين لا يفهمون شيئاً ولا يعرفون شيئاً فيتحرك هذا بنشاط، وهذا المنافق بنشاط، وهذا الذي في قلبه مرض بنشاط، وهذا المرجِف بنشاط، لأن الساحة تدفعهم نحو هذا، هم يأملون أن يغيروا يأملون أن يؤثروا، يرون الناس يتحركون أمامهم وهـم يمكن أن يكونوا ضحية كلمة واحدة فينشطون.
وهكذا عندما كان المجتمع في أيام رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) فيه كثير من هذه النوعية أصبح للمنافقين فاعلية كبيرة جداً {وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ} (التوبة: من الآية 47) لأن فيكم سماعون لهم، متى ما أصبح المجتمع ليس فيه سماع للمنافقين، ليس فيه سماع للمرجفين، لأن من تقدم إليّ بثوب ناصح أو مشفق مهما كان - حتى وإن كان ناصحاً في واقع الأمر - فلا يمكن - إذا كنت عارفاً بالله - أن اعتقد أنه أنصح لي من الله أو أن أرى فيه أنه أنصح لي من الله وأرحم بي من الله، أليست هذه وحدها تكفي؟
Telegram
منصة إعلام الضالع
جراح الضالع شليل invites you to join this group on Telegram.
Forwarded from جراح الضالع شليل
عندمـا تقـول لـي: [بَطِّل مالك حاجة، با تكلف على نفسك] - العبارة المعروفة - أقول: لكن الله هو نفسه هو الذي دعاني إلى أن أتحرك، فإن كان أرحم الراحمين هو الذي دعاني إلى أن أتحرك فإن الله يعلم أن الحركة هي خير لي من القعود، أن العمل هو خير لي من الجمود، أن الحركة هي نفسها تجسيد لرحمة الله بي، أن العمل بما أرشدني إليه هو نفسه الذي سيحقق لي الرحمة في الدنيا والآخرة، الله هو أنصح لي منك، هو أرحم بي منك، هو أهدى لي منك. تكفينا هذه، والله إنها تكفينا. تكفينا هذه.
ولهذا نحن يجب أن نعمل فعلاً على أن نعرف كيف نكون معتصمين بالله بوعي، {وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} (آل عمران: من الآية 101).
هؤلاء الذين يتحركون بعد أن يصبحوا بشكل أمة تدعو إلى الخير وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، أليست أعمال تبدو أعمال صراع مع الآخرين؟ قد تصل إلى درجة صراع مع الآخرين مع من يصدر منهم المنكر، مع من نريد أن يمشوا ويأمـروا بالمعـروف، مع مـن نشجعهـم علـى الخيـر، ونحركهم إلى أن يكونوا فاعلين للخير وعاملين في إطار الخير. هل هذه خسارة أم أنها هي الفلاح؟ هي الفلاح، هي النجاح، هي الفوز {وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} هكذا يقول الله سبحانه وتعالى في آخر هذه الآية: {وَأُولَئِكَ} [أولئك هم]، هذه العبارة التي تُشَخِّص وتُخصص من يتحركون على هـذا النحـو: أنهـم هـم وحدهـم المفلحون، لا أولئك الآخرون الذين يرسمون لأنفسهم طرقاً أخرى، يرون أن الحياة ستستقيم وأنهم سيصلون إلى الجنة بعيديـن عـن القيـام بأعمـال مـن هـذا النـوع، هـم الخاسرون، وليسوا مفلحين.
هـؤلاء وحدهـم عندمـا يقـول: {وَأُولَئِكَ} إشارة إلى من؟ إلى من يعملون على أن يكونوا بشكل أمـة مؤهلـة للدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، على أرقى وسائله وفي أرقى نُظَمِه، من منطلق واحد، توجيهـاتٍ واحـدة، وخطة واحدة، هؤلاء هم المفلحون {هُمُ الْمُفْلِحُونَ} يقول علماء البيان بأن هذه هي من العبارات التي تفيد الاختصاص، بمعنى هم وحدهم لا غيرهـم المفلحـون، بكـل هـذه العبـارات الثـلاث: {أُولَئِكَ} اسم الإشارة الذي يفيد الاختصاص في الإشارة إلى شيء، الإشارة تفيد الاختصاص أولئك {هُمُ} الضمير نفسه {الْمُفْلِحُونَ} ثم اسمية طَرفَي الجملة، [هم المفلحون] بـ[ألـ]، بكل وسائل التخصيص والتشخيص للطرف المفلح وحده هو جاء في هـذه الآيـة: {أولئـك، هـم، ألـ، مفلحـون} مـاذا تعني؟ لا غيرهم، إذا كنـت أنت المفلح وحدك لا غيرك فغيرك ماذا يعني؟ هو الخاسر.
لو كان بالإمكان أن نتصور أن طرفاً آخر أيضاً سيُعد مفلـح لكنـا مكذبيـن بهـذه الآيـة: {أُولَئـِكَ هُـمُ الْمُفْلِحُونَ} أولئك هم وحدهم المفلحون في الدنيا وفي الآخرة.
هذه نفسها الآية مما تدعونا إلى أن ننظر لأنفسنا من جديد هـل نحن ممن يمكن أن يكونوا هم المفلحون أم لا؟ إن رضينا لأنفسنا أن نبقى علـى مـا نحـن عليـه، وتمشي علينا هذه الوضعيات والأحداث السيئة فلا نتحرك لديننا، ولا نتحرك للحفاظ على سلامة ديننا في أنفسنا على أن نبقى مسلمين، لا نتحرك في أن نكون أمة واحدة تدعو إلى الخير وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر فلسنا مفلحين، إذاً نحن لسنا مفلحين لا في الدنيا ولا في الآخرة أليست هذه قضية خطيرة علينا جداً؟
إذا كنا نرى هذه الآية تتحدث عن ناس هنـاك مـدري منهم [مفلحين]، لكن واحنا أيضاً مفلحين! فهذا من التكذيب بآيات الله، هذا من التكذيب بآيات الله، وكأن الله يحكي لي عن ناس هناك مجموعين نراهم، نشاهدهم - سواء في ذهنيتنا أو على الشاشة - يتحركون يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عـن المنكـر، وأولئـك هـم المفلحـون، المفلحـون. لكن واحنا مفلحين! لا. لا. الآية جاءت بالتشخيص، بالتحديـد، بالاختصـاص {أُولَئِـكَ هُمُ} وحدهم، هم وحدهم {الْمُفْلِحُونَ} لا غيرهم.
*★منصة إعلام الضالع★*
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
ولهذا نحن يجب أن نعمل فعلاً على أن نعرف كيف نكون معتصمين بالله بوعي، {وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} (آل عمران: من الآية 101).
هؤلاء الذين يتحركون بعد أن يصبحوا بشكل أمة تدعو إلى الخير وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، أليست أعمال تبدو أعمال صراع مع الآخرين؟ قد تصل إلى درجة صراع مع الآخرين مع من يصدر منهم المنكر، مع من نريد أن يمشوا ويأمـروا بالمعـروف، مع مـن نشجعهـم علـى الخيـر، ونحركهم إلى أن يكونوا فاعلين للخير وعاملين في إطار الخير. هل هذه خسارة أم أنها هي الفلاح؟ هي الفلاح، هي النجاح، هي الفوز {وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} هكذا يقول الله سبحانه وتعالى في آخر هذه الآية: {وَأُولَئِكَ} [أولئك هم]، هذه العبارة التي تُشَخِّص وتُخصص من يتحركون على هـذا النحـو: أنهـم هـم وحدهـم المفلحون، لا أولئك الآخرون الذين يرسمون لأنفسهم طرقاً أخرى، يرون أن الحياة ستستقيم وأنهم سيصلون إلى الجنة بعيديـن عـن القيـام بأعمـال مـن هـذا النـوع، هـم الخاسرون، وليسوا مفلحين.
هـؤلاء وحدهـم عندمـا يقـول: {وَأُولَئِكَ} إشارة إلى من؟ إلى من يعملون على أن يكونوا بشكل أمـة مؤهلـة للدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، على أرقى وسائله وفي أرقى نُظَمِه، من منطلق واحد، توجيهـاتٍ واحـدة، وخطة واحدة، هؤلاء هم المفلحون {هُمُ الْمُفْلِحُونَ} يقول علماء البيان بأن هذه هي من العبارات التي تفيد الاختصاص، بمعنى هم وحدهم لا غيرهـم المفلحـون، بكـل هـذه العبـارات الثـلاث: {أُولَئِكَ} اسم الإشارة الذي يفيد الاختصاص في الإشارة إلى شيء، الإشارة تفيد الاختصاص أولئك {هُمُ} الضمير نفسه {الْمُفْلِحُونَ} ثم اسمية طَرفَي الجملة، [هم المفلحون] بـ[ألـ]، بكل وسائل التخصيص والتشخيص للطرف المفلح وحده هو جاء في هـذه الآيـة: {أولئـك، هـم، ألـ، مفلحـون} مـاذا تعني؟ لا غيرهم، إذا كنـت أنت المفلح وحدك لا غيرك فغيرك ماذا يعني؟ هو الخاسر.
لو كان بالإمكان أن نتصور أن طرفاً آخر أيضاً سيُعد مفلـح لكنـا مكذبيـن بهـذه الآيـة: {أُولَئـِكَ هُـمُ الْمُفْلِحُونَ} أولئك هم وحدهم المفلحون في الدنيا وفي الآخرة.
هذه نفسها الآية مما تدعونا إلى أن ننظر لأنفسنا من جديد هـل نحن ممن يمكن أن يكونوا هم المفلحون أم لا؟ إن رضينا لأنفسنا أن نبقى علـى مـا نحـن عليـه، وتمشي علينا هذه الوضعيات والأحداث السيئة فلا نتحرك لديننا، ولا نتحرك للحفاظ على سلامة ديننا في أنفسنا على أن نبقى مسلمين، لا نتحرك في أن نكون أمة واحدة تدعو إلى الخير وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر فلسنا مفلحين، إذاً نحن لسنا مفلحين لا في الدنيا ولا في الآخرة أليست هذه قضية خطيرة علينا جداً؟
إذا كنا نرى هذه الآية تتحدث عن ناس هنـاك مـدري منهم [مفلحين]، لكن واحنا أيضاً مفلحين! فهذا من التكذيب بآيات الله، هذا من التكذيب بآيات الله، وكأن الله يحكي لي عن ناس هناك مجموعين نراهم، نشاهدهم - سواء في ذهنيتنا أو على الشاشة - يتحركون يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عـن المنكـر، وأولئـك هـم المفلحـون، المفلحـون. لكن واحنا مفلحين! لا. لا. الآية جاءت بالتشخيص، بالتحديـد، بالاختصـاص {أُولَئِـكَ هُمُ} وحدهم، هم وحدهم {الْمُفْلِحُونَ} لا غيرهم.
*★منصة إعلام الضالع★*
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
Telegram
منصة إعلام الضالع
جراح الضالع شليل invites you to join this group on Telegram.
Forwarded from جراح الضالع شليل
*★منصة إعلام الضالع★*
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
*★الضالع.. مناقشة آلية تطوير العمل التعاوني والزراعي في مديرية جبن★*
★الأحد، 26 ذو الحجة 1446هـ الموافق 22 يونيو 2025م.
#منصة_إعلام_الضالع.
*★ناقش لقاء في مديرية جبن بمحافظة الضالع اليوم، برئاسة محافظ محافظة الضالع اللواء/عبداللطيف الشغدري، آلية تطوير العمل التعاوني والزراعي.★*
*★وفي اللقاء الذي حضره مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة العميد/احمد ثابت المراني، ومدير المديرية العميد/صالح الغرباني، وضم قيادات السلطة المحلية والتعبئة العامة وفرسان التنمية بالمديرية، أكد الشغدري ضرورة الاهتمام بتطوير العمل التعاوني وتعزيز جهود التنمية لإحداث نقلة نوعية في الجانب الزراعي والاقتصادي على مستوى العزل والقرى بالمديرية.*
*وتطرق إلى أهمية دور الجمعية التعاونية التنموية للنهوض بالقطاع الزراعي وصولا إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي.*
*أشار الشغدري، إلى اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بالجانب الزراعي والنهوض بالتنمية المحلية من خلال الجمعيات التعاونية متعددة الأغراض، وتفعيل المبادرات المجتمعية لتسريع عجلة البناء والتنمية.*
*وأكد على ضرورة تضافر الجهود الرسمية والشعبية لدعم مشاريع التمكين الاقتصادي من خلال المشاريع الصغيرة التي تسهم في خلق فرص عمل وتحسين مستوى المعيشة.*
*★منصة إعلام الضالع★*
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
*★الضالع.. مناقشة آلية تطوير العمل التعاوني والزراعي في مديرية جبن★*
★الأحد، 26 ذو الحجة 1446هـ الموافق 22 يونيو 2025م.
#منصة_إعلام_الضالع.
*★ناقش لقاء في مديرية جبن بمحافظة الضالع اليوم، برئاسة محافظ محافظة الضالع اللواء/عبداللطيف الشغدري، آلية تطوير العمل التعاوني والزراعي.★*
*★وفي اللقاء الذي حضره مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة العميد/احمد ثابت المراني، ومدير المديرية العميد/صالح الغرباني، وضم قيادات السلطة المحلية والتعبئة العامة وفرسان التنمية بالمديرية، أكد الشغدري ضرورة الاهتمام بتطوير العمل التعاوني وتعزيز جهود التنمية لإحداث نقلة نوعية في الجانب الزراعي والاقتصادي على مستوى العزل والقرى بالمديرية.*
*وتطرق إلى أهمية دور الجمعية التعاونية التنموية للنهوض بالقطاع الزراعي وصولا إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي.*
*أشار الشغدري، إلى اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بالجانب الزراعي والنهوض بالتنمية المحلية من خلال الجمعيات التعاونية متعددة الأغراض، وتفعيل المبادرات المجتمعية لتسريع عجلة البناء والتنمية.*
*وأكد على ضرورة تضافر الجهود الرسمية والشعبية لدعم مشاريع التمكين الاقتصادي من خلال المشاريع الصغيرة التي تسهم في خلق فرص عمل وتحسين مستوى المعيشة.*
*★منصة إعلام الضالع★*
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
Telegram
منصة إعلام الضالع
جراح الضالع شليل invites you to join this group on Telegram.
Forwarded from جراح الضالع شليل
*★منصة إعلام الضالع★*
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
*دروس من هدي القرآن الكريم*
*🔹سورة آل عمران - الدرس الثالث🔹*
*ملزمة الأسبوع | اليوم الخامس*
*ألقاها السيد/حسين بدرالدين الحوثي-رضوان الله عليه*
*بتاريخ 11/1/2002م | اليمن - صعدة*
*〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️*
ما الذي يضمن لنا أن نكون أمة تنجو من هذا التهديد الشديد بالعذاب العظيم؟ أن نعتصم بحبل الله جميعاً وألا نتفرق، نعتصم بحبل الله جميعاً، فنجعل من أنفسنا أمة واحدة تدعو إلى الخير وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وإلا فالقضية أمامنا - سواء علماء أو متعلمين أو متعبدين أو فلاحين أو غيرهم - واضحة {وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} وهذا هو كتاب الله، وهو هـو الـذي يرسـم طريق الجنة والنار، لأن الذي نزل الكتاب هو الذي بيده الجنة والنار، ليس هناك إلا إله واحد، هو الذي بيده الجنة والنار، وهو الذي نزل الكتاب على رسوله وهو الذي يستطيع إذا لم نمشِ على هداه أن يوصلنا إلى النار وليس هناك من يُفك فينا منه. أم أن النار قضية عادية ليست مشكلة ليست مقلقة؟
لو يأتي [الدَّجَّال] ويعمل [بركة] كبيرة ويملأها بالفحم ويملأها بالحطب ويوقدها ناراً، ويجي يجمع كل واحـد منا. وقِّع على هذه، وكونوا كلكم أمة واحدة على هذا، والاّ إلى داخـل[البركـة] هذه. تمام جميعاً أليس الناس أكثرهم يقولون هكذا؟ أكثر الناس، ولهذا كانت ميزة عظيمة لأصحاب الأخدود ذكر الله قضيتهم في القرآن الكريم عندما تعرضوا للتعذيب بالنار وتحملوا، فلعن من جَنَوا عليهم تلك الجناية {قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ * النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ * إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ * وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ} (البروج:4-7) مؤمنين، مؤمنين {وَمَـا نَقَمُـوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} (البروج: 8).
ولهذا نقول: أن من يُسمون الآن إرهابيين - ما هم الآن بيسموا بعض الوهابيين [إرهابيين]، أن فيهم ناس إرهابيين مطلوبين كانوا في [القاعدة] أو أتباع لـ[طالبان] - نقول: هم إرهابيون فعلاً يوم كانوا يسعون في المجتمع ليفرقوا كلمة المجتمع، يفرقوا كلمة الناس ويضللونهم، هذا هو الإرهاب الحقيقي، هذا هو الإرهاب الذي هو إرهاب للمؤمنين، إرهاب للمسلمين.
لماذا لم تتحركوا لمنعهم؟ لماذا كنتم تشجعونهم؟ لماذا كنتم تفتحون لهم أبواب مؤسسات الدولة؟ لماذا كنتم تفتحون لهـم مراكـز التربيـة والتعليـم؟ لمـاذا كنتم تفتحون لهم المساجد؟ يوم كانوا يتحركون في تفريق كلمة الأمة، في التضليل على الأمة، في جعل اليمني هذا يلعن هذا، يطلع هذا وله ولاءات واعتقادات تخالف ما عليه هذا، يفرقون الطائفة الواحدة، يفرقون أبناء الزيدية - الطائفة التي هي المحقة، ونأمل أن يكون لها الدور الكبير في نصر الحق - يوم كانوا يتحركون لم تسموهم إرهابيين وهذا والله هو الإرهاب الشديد، هذا هو الإرهاب هذا هو الهدم للأمة الذي يُعتبر أشد على الأمة من هدم ذلك البرج في [نيويورك] - الـذي بـدا فـي أذهاننا وكأنه ضربة قاضية لأمريكا! ليس ضربة قاضية لأمريكا - لأن تُهدم أسرة هنا وتُفرق أحـب إلـى أمريكا من أن يُبنى لها أبراج متعددة مثل تلك الأبراج في (نيويورك) أو في [واشنطن].
أنتم تبنون لأمريكا هنا، وتهدمون الأمة فتفرقون كلمة الأمة وهذا هو البناء للمجتمع الذي يخدم أمريكا ويخدم إسرائيل، فيصبح مجتمعاً لا يستطيع أن يُقدم ولا يؤخر ولا يُحرك ساكناً، مجتمع لا يستطيع أن يحافظ على ما تبقى من إسلامه في نفسه، حتى إذا بدوا في الصورة وكأنهم عملوا شيئاً ضد أمريكا، يتحركون بكل قوتهم ويتابعونهم من هنا وهناك.
هم إرهابيون من قبل، إرهابيون وهم يفرقون كلمتنا، هم إرهابيون لأنهم يؤدون بالأمـة إلـى أن تصيـر إلى قعر جهنم، لأن الله تهدد في هذه الآية: {وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْـدِ مَـا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.
فمن يعمل في أوساط الطائفة الواحدة إلى أن تتفرق وتختلف وداخلها البينات، البينات التي تجمعها على كلمة واحدة، وتجمعها في صف واحد، وتجعلها جديرة بنصر الله وتأييده، البينات التي هي الهدى من الله في معتقداتها في مواقفها، في فقهها، فتتفرق كلمتها، أليس هذا هو الدمار لهذه الأمة في الدنيا وفي الآخرة؟ هذا هو الإرهاب الحقيقي.
فكيف أصبح الحال يزعجنا أن يضرب مبنى من عدة طوابق في [نيويورك] ثم لا يزعجنا نحن - مَن نُسمّي أنفسنا [أولياء أمر] لهذا الشعب أو ذاك - لا يزعجنا أن تتهدم الأسرة ويتهدم المجتمع أسرة بعد أسرة، فتتفكك عراه، تتباين النفوس فهذا يُكفّر هذا وهذا يُضلل هذا فنصبح مجتمعاً متفرقـاً، كـان هـذا الـذي يجب أن يزعجهم، ومن أجله يقطعون يد أولئك الإرهابيين الذين يفرقون كلمة الأمة، لا أن ينزعجوا عندما يُهدم برج، أليس الله سبحانه وتعالى يريد أن نبني أنفسنا صرحاً ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً))، ألم يمثل الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله)
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
*دروس من هدي القرآن الكريم*
*🔹سورة آل عمران - الدرس الثالث🔹*
*ملزمة الأسبوع | اليوم الخامس*
*ألقاها السيد/حسين بدرالدين الحوثي-رضوان الله عليه*
*بتاريخ 11/1/2002م | اليمن - صعدة*
*〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️*
ما الذي يضمن لنا أن نكون أمة تنجو من هذا التهديد الشديد بالعذاب العظيم؟ أن نعتصم بحبل الله جميعاً وألا نتفرق، نعتصم بحبل الله جميعاً، فنجعل من أنفسنا أمة واحدة تدعو إلى الخير وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وإلا فالقضية أمامنا - سواء علماء أو متعلمين أو متعبدين أو فلاحين أو غيرهم - واضحة {وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} وهذا هو كتاب الله، وهو هـو الـذي يرسـم طريق الجنة والنار، لأن الذي نزل الكتاب هو الذي بيده الجنة والنار، ليس هناك إلا إله واحد، هو الذي بيده الجنة والنار، وهو الذي نزل الكتاب على رسوله وهو الذي يستطيع إذا لم نمشِ على هداه أن يوصلنا إلى النار وليس هناك من يُفك فينا منه. أم أن النار قضية عادية ليست مشكلة ليست مقلقة؟
لو يأتي [الدَّجَّال] ويعمل [بركة] كبيرة ويملأها بالفحم ويملأها بالحطب ويوقدها ناراً، ويجي يجمع كل واحـد منا. وقِّع على هذه، وكونوا كلكم أمة واحدة على هذا، والاّ إلى داخـل[البركـة] هذه. تمام جميعاً أليس الناس أكثرهم يقولون هكذا؟ أكثر الناس، ولهذا كانت ميزة عظيمة لأصحاب الأخدود ذكر الله قضيتهم في القرآن الكريم عندما تعرضوا للتعذيب بالنار وتحملوا، فلعن من جَنَوا عليهم تلك الجناية {قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ * النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ * إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ * وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ} (البروج:4-7) مؤمنين، مؤمنين {وَمَـا نَقَمُـوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} (البروج: 8).
ولهذا نقول: أن من يُسمون الآن إرهابيين - ما هم الآن بيسموا بعض الوهابيين [إرهابيين]، أن فيهم ناس إرهابيين مطلوبين كانوا في [القاعدة] أو أتباع لـ[طالبان] - نقول: هم إرهابيون فعلاً يوم كانوا يسعون في المجتمع ليفرقوا كلمة المجتمع، يفرقوا كلمة الناس ويضللونهم، هذا هو الإرهاب الحقيقي، هذا هو الإرهاب الذي هو إرهاب للمؤمنين، إرهاب للمسلمين.
لماذا لم تتحركوا لمنعهم؟ لماذا كنتم تشجعونهم؟ لماذا كنتم تفتحون لهم أبواب مؤسسات الدولة؟ لماذا كنتم تفتحون لهـم مراكـز التربيـة والتعليـم؟ لمـاذا كنتم تفتحون لهم المساجد؟ يوم كانوا يتحركون في تفريق كلمة الأمة، في التضليل على الأمة، في جعل اليمني هذا يلعن هذا، يطلع هذا وله ولاءات واعتقادات تخالف ما عليه هذا، يفرقون الطائفة الواحدة، يفرقون أبناء الزيدية - الطائفة التي هي المحقة، ونأمل أن يكون لها الدور الكبير في نصر الحق - يوم كانوا يتحركون لم تسموهم إرهابيين وهذا والله هو الإرهاب الشديد، هذا هو الإرهاب هذا هو الهدم للأمة الذي يُعتبر أشد على الأمة من هدم ذلك البرج في [نيويورك] - الـذي بـدا فـي أذهاننا وكأنه ضربة قاضية لأمريكا! ليس ضربة قاضية لأمريكا - لأن تُهدم أسرة هنا وتُفرق أحـب إلـى أمريكا من أن يُبنى لها أبراج متعددة مثل تلك الأبراج في (نيويورك) أو في [واشنطن].
أنتم تبنون لأمريكا هنا، وتهدمون الأمة فتفرقون كلمة الأمة وهذا هو البناء للمجتمع الذي يخدم أمريكا ويخدم إسرائيل، فيصبح مجتمعاً لا يستطيع أن يُقدم ولا يؤخر ولا يُحرك ساكناً، مجتمع لا يستطيع أن يحافظ على ما تبقى من إسلامه في نفسه، حتى إذا بدوا في الصورة وكأنهم عملوا شيئاً ضد أمريكا، يتحركون بكل قوتهم ويتابعونهم من هنا وهناك.
هم إرهابيون من قبل، إرهابيون وهم يفرقون كلمتنا، هم إرهابيون لأنهم يؤدون بالأمـة إلـى أن تصيـر إلى قعر جهنم، لأن الله تهدد في هذه الآية: {وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْـدِ مَـا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.
فمن يعمل في أوساط الطائفة الواحدة إلى أن تتفرق وتختلف وداخلها البينات، البينات التي تجمعها على كلمة واحدة، وتجمعها في صف واحد، وتجعلها جديرة بنصر الله وتأييده، البينات التي هي الهدى من الله في معتقداتها في مواقفها، في فقهها، فتتفرق كلمتها، أليس هذا هو الدمار لهذه الأمة في الدنيا وفي الآخرة؟ هذا هو الإرهاب الحقيقي.
فكيف أصبح الحال يزعجنا أن يضرب مبنى من عدة طوابق في [نيويورك] ثم لا يزعجنا نحن - مَن نُسمّي أنفسنا [أولياء أمر] لهذا الشعب أو ذاك - لا يزعجنا أن تتهدم الأسرة ويتهدم المجتمع أسرة بعد أسرة، فتتفكك عراه، تتباين النفوس فهذا يُكفّر هذا وهذا يُضلل هذا فنصبح مجتمعاً متفرقـاً، كـان هـذا الـذي يجب أن يزعجهم، ومن أجله يقطعون يد أولئك الإرهابيين الذين يفرقون كلمة الأمة، لا أن ينزعجوا عندما يُهدم برج، أليس الله سبحانه وتعالى يريد أن نبني أنفسنا صرحاً ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً))، ألم يمثل الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله)
Telegram
منصة إعلام الضالع
جراح الضالع شليل invites you to join this group on Telegram.
Forwarded from جراح الضالع شليل
المؤمنين بأنهم كالجسد الواحد؟ فيجب أن يكونوا صرحاً واحداً. فمن يهدم هذا الصرح بكلمة مـن يهدمه بكلمة هو أخطر من ذلك الذي يهدم برجاً بطائرة أو بصاروخ.
إن هـدم صـرح الأمـة هـو الهدم الحقيقي، هو الذي ينفـع أمريكـا وإسرائيـل، هـو الـذي ينفـع اليهـود والنصارى، الذي يضرهم هو بناء هذه الأمة وليس هدم ذلك المبنى في [نيويورك]، الـذي يُعـد ضربـة لأمريكا هـو بنـاء هـذه الأمة لتصبح أمة واحدة، أمة واعية، أمـة قـادرة علـى أن تقـف على قدميها، هذا هو الذي يُعد ضربة لأمريكا وليس ضرب الطوابق، عدة ملايين تبني مثل ذلك البرج وانتهت الإشكالية.
{وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} في {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ} (آل عمران: 106) لأن ما يحصل في هـذه الدنيـا مـن مواقف بسبب جهل الناس بواقعهم ووضعيتهم، تظهر مواقف تُعتبر تدنيساً لهذا أو لـذاك أو لتلك الطائفة أو تلك الأمة، مواقف وأعمال تدنسها، عار عليها، تسود وجهها فعلاً.
من يعمل على تفريق طائفة مُحِقَّة يمكن أن تجتمع على كلمة واحدة فهذا هو الذي يُلطِّخ وجهه بالعار وبالخزي، سيقدم على الله يوم القيامة ووجهه أسود، من يتولَّ اليهود والنصارى، ويقف في خدمتهم يقدم على الله ووجهه ملطخ بالخزي والعار سيقدم على الله ووجهه أسود.
مـن لا يثقـون بـالله فيتبنـون مواقـف أخـرى هـم سيلطخون أنفسهم أيضاً بالعار وبالخزي، لأنهم لم يثقوا بربهم بأرحم الراحمين بهم، بالذي يهديهم إلى صراط مستقيم سيلطخون أيضاً أنفسهم ويلطخون قلوبهم ويلطخون وجوههم بالعار فيقدمون على الله ووجوههم مسودة.
من يسمحون لأنفسهم أن يظلوا متفرقين مختلفين على الرغم من خطورة ما يواجهون على أنفسهم وعلى دينهم هم يجعلون أنفسهم في موقف خزي وعار أمام الله سبحانه وتعالى فيقدمون على الله ووجوههم مسودّة.
يوم القيامة يوم تتجلى فيه مواقف الناس في هذه الدنيـا فمـن كـان فـي هذه الدنيا يلطخ نفسه بالعار وبالخزي وبالذل تكون سِمَتُه أن يكون وجهه أسود، ومن كانت مواقفه في هـذه الدنيـا مواقف صحيحة مواقف مشرفة، مواقف نظيفة يَقدم على الله ووجهه أبيض.
{يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ} (آل عمران: 106) كفرتم بعد إيمانكم، لأنكم رضيتم لأنفسكم، لأنكم قصرتم، لأنكم فرطتم، لأنكم توانيتم فأصبحتم ضحية لأهل الكتاب فردوكم بعد إيمانكم كافرين، وهذا موقف خزي لكـم، لأن الله يقـول فـي القـرآن وحدثنـا عـن أهل الكتاب أنه ليس فيهم ما يشدنا إليهم، ليس فيهم ما يجعلنا نتأثر بهـم، أنهـم فـي خبثهـم ومكرهـم على النحو الذي يجب أن نكون حريصين على الاعتصام بالله من أجل أن ننجو من كيدهم ومكرهم وخبثهم حتى لا نتحول بعد إيماننا كافرين.
عندما تعاملنا مع القضية هذه ببرودة فأصبحنا نفتح أذهاننا وقلوبنا لهم، أصبحنا نفتح بيوتنا وأسرنا لهم، أصبحنا نؤيدهم، أصبحنا نتحرك في خدمتهم، أليـس هـذا هـو الخـزي؟ أليـس هـذا هو الكفر بعد الإيمان، أن يكون الله قد عمل على إنقاذنا من أول مرة - عندما كنا قد أصبحنا على شفى حفرة من النار فأنقذنا منها - ثم على يد من؟ على يد اليهود والنصارى وبخبثهم ومكرهم نعود من جديد إلى النار.
*★منصة إعلام الضالع★*
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
إن هـدم صـرح الأمـة هـو الهدم الحقيقي، هو الذي ينفـع أمريكـا وإسرائيـل، هـو الـذي ينفـع اليهـود والنصارى، الذي يضرهم هو بناء هذه الأمة وليس هدم ذلك المبنى في [نيويورك]، الـذي يُعـد ضربـة لأمريكا هـو بنـاء هـذه الأمة لتصبح أمة واحدة، أمة واعية، أمـة قـادرة علـى أن تقـف على قدميها، هذا هو الذي يُعد ضربة لأمريكا وليس ضرب الطوابق، عدة ملايين تبني مثل ذلك البرج وانتهت الإشكالية.
{وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} في {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ} (آل عمران: 106) لأن ما يحصل في هـذه الدنيـا مـن مواقف بسبب جهل الناس بواقعهم ووضعيتهم، تظهر مواقف تُعتبر تدنيساً لهذا أو لـذاك أو لتلك الطائفة أو تلك الأمة، مواقف وأعمال تدنسها، عار عليها، تسود وجهها فعلاً.
من يعمل على تفريق طائفة مُحِقَّة يمكن أن تجتمع على كلمة واحدة فهذا هو الذي يُلطِّخ وجهه بالعار وبالخزي، سيقدم على الله يوم القيامة ووجهه أسود، من يتولَّ اليهود والنصارى، ويقف في خدمتهم يقدم على الله ووجهه ملطخ بالخزي والعار سيقدم على الله ووجهه أسود.
مـن لا يثقـون بـالله فيتبنـون مواقـف أخـرى هـم سيلطخون أنفسهم أيضاً بالعار وبالخزي، لأنهم لم يثقوا بربهم بأرحم الراحمين بهم، بالذي يهديهم إلى صراط مستقيم سيلطخون أيضاً أنفسهم ويلطخون قلوبهم ويلطخون وجوههم بالعار فيقدمون على الله ووجوههم مسودة.
من يسمحون لأنفسهم أن يظلوا متفرقين مختلفين على الرغم من خطورة ما يواجهون على أنفسهم وعلى دينهم هم يجعلون أنفسهم في موقف خزي وعار أمام الله سبحانه وتعالى فيقدمون على الله ووجوههم مسودّة.
يوم القيامة يوم تتجلى فيه مواقف الناس في هذه الدنيـا فمـن كـان فـي هذه الدنيا يلطخ نفسه بالعار وبالخزي وبالذل تكون سِمَتُه أن يكون وجهه أسود، ومن كانت مواقفه في هـذه الدنيـا مواقف صحيحة مواقف مشرفة، مواقف نظيفة يَقدم على الله ووجهه أبيض.
{يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ} (آل عمران: 106) كفرتم بعد إيمانكم، لأنكم رضيتم لأنفسكم، لأنكم قصرتم، لأنكم فرطتم، لأنكم توانيتم فأصبحتم ضحية لأهل الكتاب فردوكم بعد إيمانكم كافرين، وهذا موقف خزي لكـم، لأن الله يقـول فـي القـرآن وحدثنـا عـن أهل الكتاب أنه ليس فيهم ما يشدنا إليهم، ليس فيهم ما يجعلنا نتأثر بهـم، أنهـم فـي خبثهـم ومكرهـم على النحو الذي يجب أن نكون حريصين على الاعتصام بالله من أجل أن ننجو من كيدهم ومكرهم وخبثهم حتى لا نتحول بعد إيماننا كافرين.
عندما تعاملنا مع القضية هذه ببرودة فأصبحنا نفتح أذهاننا وقلوبنا لهم، أصبحنا نفتح بيوتنا وأسرنا لهم، أصبحنا نؤيدهم، أصبحنا نتحرك في خدمتهم، أليـس هـذا هـو الخـزي؟ أليـس هـذا هو الكفر بعد الإيمان، أن يكون الله قد عمل على إنقاذنا من أول مرة - عندما كنا قد أصبحنا على شفى حفرة من النار فأنقذنا منها - ثم على يد من؟ على يد اليهود والنصارى وبخبثهم ومكرهم نعود من جديد إلى النار.
*★منصة إعلام الضالع★*
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
Telegram
منصة إعلام الضالع
جراح الضالع شليل invites you to join this group on Telegram.
Forwarded from جراح الضالع شليل
https://www.facebook.com/share/p/1Ahj8JHLSE/
*★الذي لم تقدر أن تحققه أمريكاء وإسرائيل عسكرياً...لن تقدر أن تحققه دبلوماسياً أو عبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية... إيران ليست غبيه أيها الحمقى.★*
*★✍ ابوجراح شليل★*
*إيران ليست إلى هذه الدرجة من الغباء...لتمنح لإسرائيل وأمريكاء فرصة القضاء على العلماء والنووي الإيراني ، من خلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، فالذي لم تستطع أن تحققه أمريكاء وإسرائيل في العدوان العسكري على إيران لن تتيح إيران لهم المجال لتحقيقه عبر الدبلوماسية أو عبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، فمن أراد أن يقضي على القدرات النووية الإيرانية ومن سكتوا وصمتوا وتواطؤا على ذلك ليسوا حريصين على التأكد من حصول تسريب نووي ، من سكتوا وصمتوا وتواطؤا على ضرب المفاعلات النووية الإيرانية ولم يخافوا على إيران وعلى الشعب الإيراني من الأضرار الناجمة في حال استهداف النووي الإيراني والذي قد ينتج عنه دمار هائل وإبادة جماعية للملايين من أبناء الشعب الإيراني...ليس مؤهل لأن يظهر حالة القلق والتوتر ويدعي الحرص ويفتعل حالة الخوف من حدوث تسرب نووي من المفاعلات النووية الإيرانية.*
*على الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن تكون أعلى درجة من الحرص على نفسها وعلى قدراتها العسكرية والنووية وعلى علماءها وعلى قيادتها ، وأن تتخذ قرار سيادي بقطع التعامل مع قوانين الأمم المبتدعه وأن تعلق أو تقطع علاقاتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، التي هي في حقيقتها ما هي إلا أحد الأعداء الذين يسعون بكل قوة إلى عدم امتلاك أي دولة إسلامية قدرات نووية سلمية أو عسكرية وهم حريصون على أن تكون القدرات النووية بجميع أنواعها بيد أعداء الإسلام حصراً.*
*إيران أحرص على قدراتها وعلى شعبها وهي الآن ليست في حالة تمكنها من إستقبال المفتشين النوويين أو التعامل مع أي وكالة أو أي طرف دولي بخصوص قدراتها العسكرية والنووية السلميه أو بخصوص قيادتها وعلماءها ، إلى إشعار آخر وقد يطول ذلك.*
*★✍ ابوجراح شليل★*
*★الذي لم تقدر أن تحققه أمريكاء وإسرائيل عسكرياً...لن تقدر أن تحققه دبلوماسياً أو عبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية... إيران ليست غبيه أيها الحمقى.★*
*★✍ ابوجراح شليل★*
*إيران ليست إلى هذه الدرجة من الغباء...لتمنح لإسرائيل وأمريكاء فرصة القضاء على العلماء والنووي الإيراني ، من خلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، فالذي لم تستطع أن تحققه أمريكاء وإسرائيل في العدوان العسكري على إيران لن تتيح إيران لهم المجال لتحقيقه عبر الدبلوماسية أو عبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، فمن أراد أن يقضي على القدرات النووية الإيرانية ومن سكتوا وصمتوا وتواطؤا على ذلك ليسوا حريصين على التأكد من حصول تسريب نووي ، من سكتوا وصمتوا وتواطؤا على ضرب المفاعلات النووية الإيرانية ولم يخافوا على إيران وعلى الشعب الإيراني من الأضرار الناجمة في حال استهداف النووي الإيراني والذي قد ينتج عنه دمار هائل وإبادة جماعية للملايين من أبناء الشعب الإيراني...ليس مؤهل لأن يظهر حالة القلق والتوتر ويدعي الحرص ويفتعل حالة الخوف من حدوث تسرب نووي من المفاعلات النووية الإيرانية.*
*على الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن تكون أعلى درجة من الحرص على نفسها وعلى قدراتها العسكرية والنووية وعلى علماءها وعلى قيادتها ، وأن تتخذ قرار سيادي بقطع التعامل مع قوانين الأمم المبتدعه وأن تعلق أو تقطع علاقاتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، التي هي في حقيقتها ما هي إلا أحد الأعداء الذين يسعون بكل قوة إلى عدم امتلاك أي دولة إسلامية قدرات نووية سلمية أو عسكرية وهم حريصون على أن تكون القدرات النووية بجميع أنواعها بيد أعداء الإسلام حصراً.*
*إيران أحرص على قدراتها وعلى شعبها وهي الآن ليست في حالة تمكنها من إستقبال المفتشين النوويين أو التعامل مع أي وكالة أو أي طرف دولي بخصوص قدراتها العسكرية والنووية السلميه أو بخصوص قيادتها وعلماءها ، إلى إشعار آخر وقد يطول ذلك.*
*★✍ ابوجراح شليل★*
Facebook
Log in or sign up to view
See posts, photos and more on Facebook.
Forwarded from جراح الضالع شليل
*★منصة إعلام الضالع★*
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
*★"هام وعاجل يعمم على أوسع نطاق كتب الله اجركم"★*
*★"كلمة مرتقبة لقائد الثورة اليمنية والأمة العربية والإسلامية السيد/عبدالملك بدر الدين الحوثي- يحفظه الله-بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية.. وآخر التطورات والمستجدات"★*
*والآن نقرأ ونستمع ونعي ونتفهم الدرس السادس من👇"★*
*دروس من هدي القرآن الكريم*
*🔹سورة آل عمران - الدرس الثالث🔹*
*ملزمة الأسبوع | اليوم السادس*
*ألقاها السيد/حسين بدرالدين الحوثي-رضوان الله عليه*
*بتاريخ 11/1/2002م | اليمن - صعدة*
*〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️*
فإذا لم نتعامل مع القضية بجدِّية كما ينبغي أن نكون في مواجهة خطورتها سنكون فعـلاً جديريـن بالخـزي والعار فنقدم على الله - ونعوذ بالله من أن نكون من هؤلاء - نقدم على الله ووجوهنا مسودة فيقال لنا {أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ؟ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ} (آل عمران: من الآية 106)، أي أنه حصل كفر بعد إيمان، كفر بعد إيمان حصل، وكيف حصل؟ نحن قلنا بالأمس أن اليهودي لا يأتي إليك فيقول لك: اكفر بالقرآن، اكفر بمحمد رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، ولا يقول لك: تَيَهود تنَصْرَن. سيوصلك إلى الكفر من حيث لا تشعر، ومتى سيوصلك إلى الكفر من حيث لا تشعر؟ عندما تكون إنساناً لا يبالي، عندمـا تكـون مجتمعـاً لا يبالـي، عندما تظل مجتمعاً متفرقاً، عندمـا لا تهتـم بهـذه القضية فإنك قد هيأت نفسك لتكون بيئة صالحة توصلك إلى الكفر، توصلك إلى الارتداد بعد الإيمان فتقدم على الله - كفرد أو كمجتمع - بوجوهٍ مسودّة {أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ؟ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ} (آل عمران: من الآية 106)، لأنه هنا كفر حصل بعد الإيمان، على يد من؟ أليس على يد أهل الكتاب.
وأين هو الوسط الذي قَبِلَ هذا الكفر؟ هو ذلك الوسط الذي لم ينطلق على هدي الله من أول ما قال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُـمْ مُسْلِمُـون وَاعْتَصِمُـوا بِحَبْـلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَـى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَـا كَذَلِـكَ يُبَيِّـنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَـرِ وَأُولَئِـكَ هُـمُ الْمُفْلِحُـونَ وَلا تَكُونُـوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَـا جَاءَهُـمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (آل عمران).
المجتمع الذي لا يتحرك على هذا النحو هو المجتمع القابل لأن يرتد بعد إيمانه فيصبحوا على يـد أهـل الكتاب كافرين، وإلا فمن؟ هل المجتمع الذي ينطلق على هذا النحو هـو الـذي يمكن أن يرتد بعد إيمانه كافراً؟ لا. الأمة التي تتحرك وتعتصم بحبل الله جميعاً، الأمـة التـي تتحـرك لتأمـر بالمعروف وتنهى عـن المنكر وتدعو إلى الخيـر، الأمـة التـي تتحـرك جسداً واحداً لا تسمح للتفرق والاختلاف أن يفرق صفوفها وكلمتها، هل يمكن أن تكون هي التي تكفر؟ لا. هؤلاء قال عنهم: {هُمُ الْمُفْلِحُونَ}، الكافرون عند الله يصفهم بأنهم خاسرون. فـ{الْمُفْلِحُونَ} عند الله كلمة لا تطلق على من يمكن أن يكون كافراً أو فاسقاً أو ضالاً في هذه الحياة، أو مقصراً في أمر الله، {الْمُفْلِحُـونَ} تُطلـق علـى المؤمنيـن في أرقى درجات الإيمان، على المتقين في أرقى درجات التقوى، على السائرين على هدي الله.
إذاً فالمفلحون هم الذين لا يمكن أن يكونوا كافرين بعد إيمانهم، هـم الذين يمكن فعلاً أن يكونوا هم من يضربوا أولئك الذين يعملون على أن تكفـر الأمـة بعـد إيمانهـا، وليسوا هم الذين سيكونون ضحية لأهل الكتاب فيرتدوا بعد إيمانهم كافرين فتكون وجوههم ملطخة بالعار.
أولئك الذين يتحركون في تثبيط الناس والإرجاف عليهم وتخويفهم: [بَطِّل مالك حاجة]. الذين كنا نسمعهم من زمان: [بَطِّل با يقولوا أنت إرهابي، مالك حاجة] هؤلاء ماذا يعملون بكلامهم هذا؟ أليسوا ممن يهيئ الأمـة إلـى أن تكون كافرة بعد إيمانها؟ هم من يثبِّطون الأمـة، ويثبّطُـون الناس عن أن يسيروا على هدي الله فيصبحون متقين لله حق تُقاته، يصبحون أمة واحدة معتصمة بحبل الله بشكل جماعي، يصبحون أمة تدعو إلى الخير وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر.
هل هذا هو هداية لأناس يتحركون أم يقعدون؟ هل هو هداية لناس يعملون وينطلقون في ميادين العمل أم لأنـاس يجمـدون؟ الذي يقول لك: [بَطِّل.
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
*★"هام وعاجل يعمم على أوسع نطاق كتب الله اجركم"★*
*★"كلمة مرتقبة لقائد الثورة اليمنية والأمة العربية والإسلامية السيد/عبدالملك بدر الدين الحوثي- يحفظه الله-بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية.. وآخر التطورات والمستجدات"★*
*والآن نقرأ ونستمع ونعي ونتفهم الدرس السادس من👇"★*
*دروس من هدي القرآن الكريم*
*🔹سورة آل عمران - الدرس الثالث🔹*
*ملزمة الأسبوع | اليوم السادس*
*ألقاها السيد/حسين بدرالدين الحوثي-رضوان الله عليه*
*بتاريخ 11/1/2002م | اليمن - صعدة*
*〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️*
فإذا لم نتعامل مع القضية بجدِّية كما ينبغي أن نكون في مواجهة خطورتها سنكون فعـلاً جديريـن بالخـزي والعار فنقدم على الله - ونعوذ بالله من أن نكون من هؤلاء - نقدم على الله ووجوهنا مسودة فيقال لنا {أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ؟ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ} (آل عمران: من الآية 106)، أي أنه حصل كفر بعد إيمان، كفر بعد إيمان حصل، وكيف حصل؟ نحن قلنا بالأمس أن اليهودي لا يأتي إليك فيقول لك: اكفر بالقرآن، اكفر بمحمد رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، ولا يقول لك: تَيَهود تنَصْرَن. سيوصلك إلى الكفر من حيث لا تشعر، ومتى سيوصلك إلى الكفر من حيث لا تشعر؟ عندما تكون إنساناً لا يبالي، عندمـا تكـون مجتمعـاً لا يبالـي، عندما تظل مجتمعاً متفرقاً، عندمـا لا تهتـم بهـذه القضية فإنك قد هيأت نفسك لتكون بيئة صالحة توصلك إلى الكفر، توصلك إلى الارتداد بعد الإيمان فتقدم على الله - كفرد أو كمجتمع - بوجوهٍ مسودّة {أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ؟ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ} (آل عمران: من الآية 106)، لأنه هنا كفر حصل بعد الإيمان، على يد من؟ أليس على يد أهل الكتاب.
وأين هو الوسط الذي قَبِلَ هذا الكفر؟ هو ذلك الوسط الذي لم ينطلق على هدي الله من أول ما قال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُـمْ مُسْلِمُـون وَاعْتَصِمُـوا بِحَبْـلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَـى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَـا كَذَلِـكَ يُبَيِّـنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَـرِ وَأُولَئِـكَ هُـمُ الْمُفْلِحُـونَ وَلا تَكُونُـوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَـا جَاءَهُـمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (آل عمران).
المجتمع الذي لا يتحرك على هذا النحو هو المجتمع القابل لأن يرتد بعد إيمانه فيصبحوا على يـد أهـل الكتاب كافرين، وإلا فمن؟ هل المجتمع الذي ينطلق على هذا النحو هـو الـذي يمكن أن يرتد بعد إيمانه كافراً؟ لا. الأمة التي تتحرك وتعتصم بحبل الله جميعاً، الأمـة التـي تتحـرك لتأمـر بالمعروف وتنهى عـن المنكر وتدعو إلى الخيـر، الأمـة التـي تتحـرك جسداً واحداً لا تسمح للتفرق والاختلاف أن يفرق صفوفها وكلمتها، هل يمكن أن تكون هي التي تكفر؟ لا. هؤلاء قال عنهم: {هُمُ الْمُفْلِحُونَ}، الكافرون عند الله يصفهم بأنهم خاسرون. فـ{الْمُفْلِحُونَ} عند الله كلمة لا تطلق على من يمكن أن يكون كافراً أو فاسقاً أو ضالاً في هذه الحياة، أو مقصراً في أمر الله، {الْمُفْلِحُـونَ} تُطلـق علـى المؤمنيـن في أرقى درجات الإيمان، على المتقين في أرقى درجات التقوى، على السائرين على هدي الله.
إذاً فالمفلحون هم الذين لا يمكن أن يكونوا كافرين بعد إيمانهم، هـم الذين يمكن فعلاً أن يكونوا هم من يضربوا أولئك الذين يعملون على أن تكفـر الأمـة بعـد إيمانهـا، وليسوا هم الذين سيكونون ضحية لأهل الكتاب فيرتدوا بعد إيمانهم كافرين فتكون وجوههم ملطخة بالعار.
أولئك الذين يتحركون في تثبيط الناس والإرجاف عليهم وتخويفهم: [بَطِّل مالك حاجة]. الذين كنا نسمعهم من زمان: [بَطِّل با يقولوا أنت إرهابي، مالك حاجة] هؤلاء ماذا يعملون بكلامهم هذا؟ أليسوا ممن يهيئ الأمـة إلـى أن تكون كافرة بعد إيمانها؟ هم من يثبِّطون الأمـة، ويثبّطُـون الناس عن أن يسيروا على هدي الله فيصبحون متقين لله حق تُقاته، يصبحون أمة واحدة معتصمة بحبل الله بشكل جماعي، يصبحون أمة تدعو إلى الخير وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر.
هل هذا هو هداية لأناس يتحركون أم يقعدون؟ هل هو هداية لناس يعملون وينطلقون في ميادين العمل أم لأنـاس يجمـدون؟ الذي يقول لك: [بَطِّل.
Telegram
منصة إعلام الضالع
جراح الضالع شليل invites you to join this group on Telegram.
Forwarded from جراح الضالع شليل
بَطِّل] وفي كل فترة يقول لك: [بَطِّل] أليس يدعوك إلى الجمود والتخلي عما هداك الله إليه، وتقعد عن العمل الـذي أرشـدك الله وألزمـك أن تعمله؟ أليس ممن يعمل على أن يجعل منك شخصاً يمكن أن تكفر بعد إيمانك؟ فتكون ضحية للكافرين، لأهل الكتاب؟ إنهم ممن يقدمون على الله ووجوههم ملطخة بالعار، إنهم ممن يخـدم اليهـود والنصارى، ويخدمون من إذا خَلَوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ، من تحبونهم ولا يحبونكم إنهم يخدمون من هم حساد لنا، من هم أعداء لنا، من هم مبغضون لنا، من هم لا يودون أي خير لنا، مـا أسـود وجوههـم، ومـا أعظم ما لطخوا به وجوههـم مـن الخـزي والعـار! فيقدمـون علـى الله ووجوههم مسودة.
إن الآيات توحي بأن من يُقصرون ويفرطون قد يكونـون ممـن يقدمـون علـى الله ووجوههـم مسودة، فكيف إذا كان ممن يعمل ويتحرك، وتنطلق من فَمِه تلك الكلمات المثبطة للناس عن أن يسيروا على هدي الله فيحافظون على إسلامهم وينطلقون في مواجهة أعدائهم، فتنطلق منهم الكلمات المرعبة المخوفة المرجفة، ويصبغون أنفسهم بصبغة الناصحين المشفقين، أليس هؤلاء ممن يسودون وجوههم ممن يقدمـون علـى الله ووجوههـم مسـودة فيقـال لهـم: {أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} (آل عمران: من الآية 106)؟ بل كنتم ممن يهيئ الساحة لتكفر بعد إيمانها، ممن يساعد على أن يترسخ في الأمة ويسري في الأمة الكفر بعد الإيمان.
التثبيط هو مِعْوَل هدم خطير على الأمة، لهذا قال الله مهدداً لأولئك الذين كانوا يسلكون مثل هذا الطريق في أوساط المجتمع في أيام رسول الله (صلوات الله عليـه وعلـى آلـه) {لَئِـنْ لَـمْ يَنْتَـهِ الْمُنَافِقُـونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجَاوِرُونَـكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاً مَلْعُونِينَ أَيْنَمَـا ثُقِفُـوا} (الأحـزاب: مـن الآيـة 61) ملعونيـن أينمـا تحركوا، أينما التقيت بهم هم ملعونين، أينما التقيت بهم فاعرف أن الفارق فيما بينك وبينهم مليء بلعنة الله عليهم.
تستشعر هذا أنت أنك ستواجه ملعونين عند الله فلتكن حذراً منهم {مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيـلاً} (الأحـزاب:61) جديريـن بـأن يقتلـوا أينمـا ثقفوا، لأن أعمالهم خطيرة، هم جسر الباطل، هم من يُعَبِّـدون الطريـق للكفـر، هـم مـن يعبِّدُون الطريق لأعداء الله ليضربوا الأمـة، هـم مـن يعملون على أن ترتد الأمـة فتصبـح كافـرةً بعـد إيمانها، بل تصبح جنوداً مجندة بكل ما تملك لأعدائها.
ثم كما قلنا سابقاً إذا انطلق معك من منطلق أنه ناصح لك ومشفق عليك ورحيم بك فارجع إلى أرحم الراحمين الـذي يرشـدك إلى هذا، هو الذي يرحمك فعلاً، هو الناصح لك، هو المشفق عليك، هو من يهمه أمرك، هو من لا يريد أن تُظلم فهو يرشدك إلى العمل فيما فيه عزتك وكرامتك ورفعتك، فيما فيه نجاتك في الدنيـا ونجاتك في الآخرة من عذاب الله، وفوزك برضوان الله وبجنته.
هذه قاعدة يجب أن ننطلق عليها وأن تكون دائماً مترسخة في أذهاننا أنه ليس هناك أحد أرحم بك من الله، فمن انطلق من منطلق النصح والإشفاق عليك والرحمة بك وهو يوجهك إلى خلاف هذا، إلى خلاف كتاب الله إلى خلاف آيات الله التـي هـي تنطلـق مـن الرحمن الرحيم فاعرف أنه - سواء كان في واقعه مشفقاً عليك وناصحاً لك أو لا- أنه إنما يغشك من حيث يشعر أو لا يشعر، وأنك إذا ما قبلت ما قدمه إليك باسم نصح وإشفاق عليك ورحمة بك فإنك قد غشيت نفسك وظلمت نفسك، لأن هنا الرحمة، هنا النصح، هنا مظاهر الإشفاق عليك.
{وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (آل عمران: 107) ابيضت وجوههم في مواقفهم فـي الدنيا، كانوا ملتزمين، كانوا من يهمهم أمر الأمة، من يهمهم أمر الدين، هم من يحملون نفوساً كبيرة تَأْبَى الظلم، تأبى الذل، تأبى الاضطهاد، وتأبى الضَّيمَ، تغضب لله، تغضب للمستضعفين من عباد الله، تحمل العداوة الشديدة لأعداء الله، والغضب العارم على أعداء الله، هم من كانوا ينطلقون في مواقفهم على هدي الله فيقفون المواقف المشرفة مهما كان الحال ومهما كان الأمر.
هؤلاء هـم مـن يأتـون يـوم القيامة ووجوههم مُبْيَضّة وجوههم بيضاء مشرقة، لأنهم بيضوا وجوههم مع الله، مع دينه، مع أمته، مع إخوانهم، مع أمتهم، مع أبناء وطنهم فيقدمون على الله ووجوههم مُبْيَضّة، هؤلاء هـم منهـم في رحمة الله في الدنيا وفي الآخرة، إنهم يتحركون في رحمة الله، يتحركون في ظل الآيات، وعلى هدى الآيات آيات الله ربهم الرحمن الرحيم.
وفي يوم القيامة سيكونون في مستقر رحمة الله في الجنة يحظون برضوانه، ويحظون بالنعيم، هؤلاء هم من يستحقون كل شرف وكل كرم وكل تقدير، يستحقون المقام العالـي عنـد الله سبحانـه وتعالـى، ولهـذا جـاءت الآية بالتعبير السريع جداً الذي يعبر عـن جدارتهـم بالجنـة {وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (آل عمران:
إن الآيات توحي بأن من يُقصرون ويفرطون قد يكونـون ممـن يقدمـون علـى الله ووجوههـم مسودة، فكيف إذا كان ممن يعمل ويتحرك، وتنطلق من فَمِه تلك الكلمات المثبطة للناس عن أن يسيروا على هدي الله فيحافظون على إسلامهم وينطلقون في مواجهة أعدائهم، فتنطلق منهم الكلمات المرعبة المخوفة المرجفة، ويصبغون أنفسهم بصبغة الناصحين المشفقين، أليس هؤلاء ممن يسودون وجوههم ممن يقدمـون علـى الله ووجوههـم مسـودة فيقـال لهـم: {أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} (آل عمران: من الآية 106)؟ بل كنتم ممن يهيئ الساحة لتكفر بعد إيمانها، ممن يساعد على أن يترسخ في الأمة ويسري في الأمة الكفر بعد الإيمان.
التثبيط هو مِعْوَل هدم خطير على الأمة، لهذا قال الله مهدداً لأولئك الذين كانوا يسلكون مثل هذا الطريق في أوساط المجتمع في أيام رسول الله (صلوات الله عليـه وعلـى آلـه) {لَئِـنْ لَـمْ يَنْتَـهِ الْمُنَافِقُـونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجَاوِرُونَـكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاً مَلْعُونِينَ أَيْنَمَـا ثُقِفُـوا} (الأحـزاب: مـن الآيـة 61) ملعونيـن أينمـا تحركوا، أينما التقيت بهم هم ملعونين، أينما التقيت بهم فاعرف أن الفارق فيما بينك وبينهم مليء بلعنة الله عليهم.
تستشعر هذا أنت أنك ستواجه ملعونين عند الله فلتكن حذراً منهم {مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيـلاً} (الأحـزاب:61) جديريـن بـأن يقتلـوا أينمـا ثقفوا، لأن أعمالهم خطيرة، هم جسر الباطل، هم من يُعَبِّـدون الطريـق للكفـر، هـم مـن يعبِّدُون الطريق لأعداء الله ليضربوا الأمـة، هـم مـن يعملون على أن ترتد الأمـة فتصبـح كافـرةً بعـد إيمانها، بل تصبح جنوداً مجندة بكل ما تملك لأعدائها.
ثم كما قلنا سابقاً إذا انطلق معك من منطلق أنه ناصح لك ومشفق عليك ورحيم بك فارجع إلى أرحم الراحمين الـذي يرشـدك إلى هذا، هو الذي يرحمك فعلاً، هو الناصح لك، هو المشفق عليك، هو من يهمه أمرك، هو من لا يريد أن تُظلم فهو يرشدك إلى العمل فيما فيه عزتك وكرامتك ورفعتك، فيما فيه نجاتك في الدنيـا ونجاتك في الآخرة من عذاب الله، وفوزك برضوان الله وبجنته.
هذه قاعدة يجب أن ننطلق عليها وأن تكون دائماً مترسخة في أذهاننا أنه ليس هناك أحد أرحم بك من الله، فمن انطلق من منطلق النصح والإشفاق عليك والرحمة بك وهو يوجهك إلى خلاف هذا، إلى خلاف كتاب الله إلى خلاف آيات الله التـي هـي تنطلـق مـن الرحمن الرحيم فاعرف أنه - سواء كان في واقعه مشفقاً عليك وناصحاً لك أو لا- أنه إنما يغشك من حيث يشعر أو لا يشعر، وأنك إذا ما قبلت ما قدمه إليك باسم نصح وإشفاق عليك ورحمة بك فإنك قد غشيت نفسك وظلمت نفسك، لأن هنا الرحمة، هنا النصح، هنا مظاهر الإشفاق عليك.
{وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (آل عمران: 107) ابيضت وجوههم في مواقفهم فـي الدنيا، كانوا ملتزمين، كانوا من يهمهم أمر الأمة، من يهمهم أمر الدين، هم من يحملون نفوساً كبيرة تَأْبَى الظلم، تأبى الذل، تأبى الاضطهاد، وتأبى الضَّيمَ، تغضب لله، تغضب للمستضعفين من عباد الله، تحمل العداوة الشديدة لأعداء الله، والغضب العارم على أعداء الله، هم من كانوا ينطلقون في مواقفهم على هدي الله فيقفون المواقف المشرفة مهما كان الحال ومهما كان الأمر.
هؤلاء هـم مـن يأتـون يـوم القيامة ووجوههم مُبْيَضّة وجوههم بيضاء مشرقة، لأنهم بيضوا وجوههم مع الله، مع دينه، مع أمته، مع إخوانهم، مع أمتهم، مع أبناء وطنهم فيقدمون على الله ووجوههم مُبْيَضّة، هؤلاء هـم منهـم في رحمة الله في الدنيا وفي الآخرة، إنهم يتحركون في رحمة الله، يتحركون في ظل الآيات، وعلى هدى الآيات آيات الله ربهم الرحمن الرحيم.
وفي يوم القيامة سيكونون في مستقر رحمة الله في الجنة يحظون برضوانه، ويحظون بالنعيم، هؤلاء هم من يستحقون كل شرف وكل كرم وكل تقدير، يستحقون المقام العالـي عنـد الله سبحانـه وتعالـى، ولهـذا جـاءت الآية بالتعبير السريع جداً الذي يعبر عـن جدارتهـم بالجنـة {وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (آل عمران:
Forwarded from جراح الضالع شليل
107)، كأنهم أصبحوا في الجنة، كأنهم صاروا إلى الجنة، وكأنه ليس هناك ما يمكن أن يحول بينهم وبين الجنة ولا لحظة واحـدة {فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (آل عمران: من الآية 107).
{تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ} (البقرة: من الآية 252) {تِلْكَ} إشارة إلى هذه الآيات، وكلمة {آيَاتُ} تعني أعلام أعلام مـن الهـدى، أعـلام مـن البينـات، أعلام إلى الحقائق. {تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ} حق لا ريب فيه، حق لا شك فيه، حق لا يتخلف.
{تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَـا اللَّهُ يُرِيـدُ ظُلْماً لِلْعَالَمِينَ} (آل عمران: 108) كل هذه التأكيدات من عند الله سبحانه وتعالى بشكل رهيب، بشكل يخلق في نفس الإنسان شعوراً بالحياء، بالخجل أمام الله سبحانه وتعالى، تكشف عن رحمته العظيمة بعباده، إنه يرشدنا، لأنه لا يريد لنا أن نُظلم.
ثم عندما يرشدنا أن نسير على هذه الطريق، عندما يهدينا إلى هذا النّهج هو يقول لنا: بأنه سيكون معنا أنـه سيقـف معنـا، وعندمـا يحصل لدينا إيمان بأنه سيقف معنا فلنعلم من هو الذي سيقف معنا، هو من له ما في السماوات وما في الأرض وإليه ترجع الأمور. هو من يمكن أن يهيـئ، هـو مـن يمكـن أن يخلـق المتغيرات، هو مـن يمكـن أن يهيـئ الظـروف، هو من يمكن أن يُعَبِّدَ الطريق، هو من يهيـئ في واقع الحياة المتغيرات التي تجعلكم قادرين على أن تصبحوا - وأنتم تسيرون فـي هـذا الطريـق - أن تصبحـوا أمـة قادرة على مواجهة أعدائكم، على ضرب أعدائكم، علـى قهرهـم، ولهـذا جـاء بعدهـا: {وَلِلَّهِ مَـا فِـي السَّمَاوَاتِ وَمَـا فِـي الْأَرْضِ وَإِلَـى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ} (آل عمـران: 109) أي ثقـوا بأنـي عندمـا أهديكـم أن تسيروا على هذا الطريق أني بيدي ما في السمـاوات ومـا فـي الأرض، سأستطيـع أن أجعـل من يؤيدكم من خلقي، ألم يجعل الله الملائكة تؤيد المسلمين في بداية تحركهم مع الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله)؟
{وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} (الفتح: مـن الآيـة 7) هـو من كل من في السماوات والأرض خاضع له يستطيع أن يهيئ يستطيع أن يفتح الفُرَج، أن يفتح الثغرات في ذلك الجدار الذي تـراه أمامـك جـداراً أصمـاً، تـراه جداراً من الصلب، هو من يستطيع أن يفتح في هذا الجدار أمامك فترى كيف يمكن أن يضرب هذا الجدار، كيف يمكن أن يدمر ذلك الجدار، الذي ترى نفسك مهزوماً أمامه، ترى نفسك ضعيفاً أمامه، تراه من المستحيل أن تتجاوزه، من المستحيل أن تعلوه، من المستحيل أن تهدمه، {وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ}.
نحن قلنا أكثر من مرة كيف بإمكان الإنسان - إذا تأمل في واقع الحياة - أن يرى ما يهيـئ الله أمـام عبـاده، أمامهـم يهيـئ الكثيـر مـن الفرص، لترى وتـثق بأنه ليس هناك من يمكن أن يغلق الأجواء أمامـك كاملـة، ليس هناك من يمكن أن يحيطك بسور من الحديد بسور فيقفل ويحصرك في موقعك، ترى كل شيء مستحيلاً أمامك، إن الله يهيئ، إن الله يسخر، إن الله يخلق المتغيرات، الأمور بيده، له ما في السماوات وما في الأرض. أليس هذا مما يعزز الثقة في نفوس من يسيرون على هديه؟
وإنه لا يعطي تلك التهيئة ولا يهيـئ ذلك إلا لمن هم جديرون بها، ولمن تكون حجة عليهم تلك التهيئة تلـك الانفراجـات تلك الفرص إذا ما قصروا وفرطوا وتوانوا في استغلالها والتحرك لاستغلالها.
{وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ} (آل عمران: 109) صدق الله العظيم.
*★منصة إعلام الضالع★*
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
{تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ} (البقرة: من الآية 252) {تِلْكَ} إشارة إلى هذه الآيات، وكلمة {آيَاتُ} تعني أعلام أعلام مـن الهـدى، أعـلام مـن البينـات، أعلام إلى الحقائق. {تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ} حق لا ريب فيه، حق لا شك فيه، حق لا يتخلف.
{تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَـا اللَّهُ يُرِيـدُ ظُلْماً لِلْعَالَمِينَ} (آل عمران: 108) كل هذه التأكيدات من عند الله سبحانه وتعالى بشكل رهيب، بشكل يخلق في نفس الإنسان شعوراً بالحياء، بالخجل أمام الله سبحانه وتعالى، تكشف عن رحمته العظيمة بعباده، إنه يرشدنا، لأنه لا يريد لنا أن نُظلم.
ثم عندما يرشدنا أن نسير على هذه الطريق، عندما يهدينا إلى هذا النّهج هو يقول لنا: بأنه سيكون معنا أنـه سيقـف معنـا، وعندمـا يحصل لدينا إيمان بأنه سيقف معنا فلنعلم من هو الذي سيقف معنا، هو من له ما في السماوات وما في الأرض وإليه ترجع الأمور. هو من يمكن أن يهيـئ، هـو مـن يمكـن أن يخلـق المتغيرات، هو مـن يمكـن أن يهيـئ الظـروف، هو من يمكن أن يُعَبِّدَ الطريق، هو من يهيـئ في واقع الحياة المتغيرات التي تجعلكم قادرين على أن تصبحوا - وأنتم تسيرون فـي هـذا الطريـق - أن تصبحـوا أمـة قادرة على مواجهة أعدائكم، على ضرب أعدائكم، علـى قهرهـم، ولهـذا جـاء بعدهـا: {وَلِلَّهِ مَـا فِـي السَّمَاوَاتِ وَمَـا فِـي الْأَرْضِ وَإِلَـى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ} (آل عمـران: 109) أي ثقـوا بأنـي عندمـا أهديكـم أن تسيروا على هذا الطريق أني بيدي ما في السمـاوات ومـا فـي الأرض، سأستطيـع أن أجعـل من يؤيدكم من خلقي، ألم يجعل الله الملائكة تؤيد المسلمين في بداية تحركهم مع الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله)؟
{وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} (الفتح: مـن الآيـة 7) هـو من كل من في السماوات والأرض خاضع له يستطيع أن يهيئ يستطيع أن يفتح الفُرَج، أن يفتح الثغرات في ذلك الجدار الذي تـراه أمامـك جـداراً أصمـاً، تـراه جداراً من الصلب، هو من يستطيع أن يفتح في هذا الجدار أمامك فترى كيف يمكن أن يضرب هذا الجدار، كيف يمكن أن يدمر ذلك الجدار، الذي ترى نفسك مهزوماً أمامه، ترى نفسك ضعيفاً أمامه، تراه من المستحيل أن تتجاوزه، من المستحيل أن تعلوه، من المستحيل أن تهدمه، {وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ}.
نحن قلنا أكثر من مرة كيف بإمكان الإنسان - إذا تأمل في واقع الحياة - أن يرى ما يهيـئ الله أمـام عبـاده، أمامهـم يهيـئ الكثيـر مـن الفرص، لترى وتـثق بأنه ليس هناك من يمكن أن يغلق الأجواء أمامـك كاملـة، ليس هناك من يمكن أن يحيطك بسور من الحديد بسور فيقفل ويحصرك في موقعك، ترى كل شيء مستحيلاً أمامك، إن الله يهيئ، إن الله يسخر، إن الله يخلق المتغيرات، الأمور بيده، له ما في السماوات وما في الأرض. أليس هذا مما يعزز الثقة في نفوس من يسيرون على هديه؟
وإنه لا يعطي تلك التهيئة ولا يهيـئ ذلك إلا لمن هم جديرون بها، ولمن تكون حجة عليهم تلك التهيئة تلـك الانفراجـات تلك الفرص إذا ما قصروا وفرطوا وتوانوا في استغلالها والتحرك لاستغلالها.
{وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ} (آل عمران: 109) صدق الله العظيم.
*★منصة إعلام الضالع★*
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
Telegram
منصة إعلام الضالع
جراح الضالع شليل invites you to join this group on Telegram.
Forwarded from جراح الضالع شليل
https://www.facebook.com/share/p/15TGpQzqoW/
*★الهجرة إلى الأنصار نواة الأمة المحمدية شعب الله المختار★*
*★✍ ابوجراح شليل★*
*الهجرة النبوية: حدث عظيم مستوى العالم بأسره ،وهي محطة تاريخية عظيمة ومهمة.*
*فقبل 1446 عام ، أختار الله سبحانه وتعالى الأنصار ليكونوا نواة لمجتمع كبير:لأنه مجتمع قابل ومهيأ نفسياً ومعنوياً واخلاقياً وانسانياً ليحمل أقدس وأعظم رسالات الله وهديه ومنطلق لها إلى العالم أجمع.*
*الله سبحانه وتعالى هو من اختار الأنصار وأمر رسوله محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم ، ليهاجر إلى "(يثرب)"المدينة المنورة لأن فيها الأنصار (اليمنيين) فكانت الهجرة النبوية إلى النفوس وليست إلى الجغرافيا ، فرغم ما كانت عليه مكة المكرمة من قداستها ومن اهميتها هاجر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم منها بسبب فقدان مجتمع مكة صلاحية أن يكون هو الحاضن للرسالة الإلهية والحامل لرايتها ، المجتمع في مكة فقد صلاحية هذا الدور المهم والعظيم وهذا الشرف الكبير ، في مقابل أن مجتمع يثرب"الأنصار"كان قد تهيأ لهذا الشرف الكبير ولهذه القضية العظيمة:"لأن الأنصار مجتمع:لا يعيش الأنانية لا يعيش الطمع ،وهو مجتمع معطاء وصبور ،يواجه التحديات والصعوبات ،عنده تحمل عنده صبر ليس مجتمعاً بمجر أن يعيش ضروفاً صعبة أو مشاكل معينة أو أزمات معينة ، ينقلب على عقبيه هذا مستحيل أن يكون في الأنصار وأحفاد الأنصار ، لذلك اختارهم الله ليكونوا نواة الأمة الإسلامية.*
*أختار الله الأنصار:فهم الجديرون ويتناسب معهم القاعدة الأساسية التي انطلق الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم معهم من أول يوم في حركته بالرسالة الإلهية وهي قاعدة (("إن الله معنا")) فرسول الله كان ينطلق بثقة بالله-سبحانه وتعالى - وتوكل على الله واعتماد على الله -سبحانه وتعالى- لم يكن يمتلك الإمكانيات المادية التي كانت من المشاكل التي يتذرع بها الكثير من الناس حين رفضوا الإيمان به...ولكن كان معه رجال وقوم هم الأنصار الذين ينطلقوا انطلاقته ويتبعون أوامره ونواهيه ،يجاهدون في سبيل الله بالنفس والمال ولا يخافون بالله لومة لائم -سلام الله ورضوانه عليهم أجمعين.*
*★✍ ابوجراح شليل★*
*★الهجرة إلى الأنصار نواة الأمة المحمدية شعب الله المختار★*
*★✍ ابوجراح شليل★*
*الهجرة النبوية: حدث عظيم مستوى العالم بأسره ،وهي محطة تاريخية عظيمة ومهمة.*
*فقبل 1446 عام ، أختار الله سبحانه وتعالى الأنصار ليكونوا نواة لمجتمع كبير:لأنه مجتمع قابل ومهيأ نفسياً ومعنوياً واخلاقياً وانسانياً ليحمل أقدس وأعظم رسالات الله وهديه ومنطلق لها إلى العالم أجمع.*
*الله سبحانه وتعالى هو من اختار الأنصار وأمر رسوله محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم ، ليهاجر إلى "(يثرب)"المدينة المنورة لأن فيها الأنصار (اليمنيين) فكانت الهجرة النبوية إلى النفوس وليست إلى الجغرافيا ، فرغم ما كانت عليه مكة المكرمة من قداستها ومن اهميتها هاجر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم منها بسبب فقدان مجتمع مكة صلاحية أن يكون هو الحاضن للرسالة الإلهية والحامل لرايتها ، المجتمع في مكة فقد صلاحية هذا الدور المهم والعظيم وهذا الشرف الكبير ، في مقابل أن مجتمع يثرب"الأنصار"كان قد تهيأ لهذا الشرف الكبير ولهذه القضية العظيمة:"لأن الأنصار مجتمع:لا يعيش الأنانية لا يعيش الطمع ،وهو مجتمع معطاء وصبور ،يواجه التحديات والصعوبات ،عنده تحمل عنده صبر ليس مجتمعاً بمجر أن يعيش ضروفاً صعبة أو مشاكل معينة أو أزمات معينة ، ينقلب على عقبيه هذا مستحيل أن يكون في الأنصار وأحفاد الأنصار ، لذلك اختارهم الله ليكونوا نواة الأمة الإسلامية.*
*أختار الله الأنصار:فهم الجديرون ويتناسب معهم القاعدة الأساسية التي انطلق الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم معهم من أول يوم في حركته بالرسالة الإلهية وهي قاعدة (("إن الله معنا")) فرسول الله كان ينطلق بثقة بالله-سبحانه وتعالى - وتوكل على الله واعتماد على الله -سبحانه وتعالى- لم يكن يمتلك الإمكانيات المادية التي كانت من المشاكل التي يتذرع بها الكثير من الناس حين رفضوا الإيمان به...ولكن كان معه رجال وقوم هم الأنصار الذين ينطلقوا انطلاقته ويتبعون أوامره ونواهيه ،يجاهدون في سبيل الله بالنفس والمال ولا يخافون بالله لومة لائم -سلام الله ورضوانه عليهم أجمعين.*
*★✍ ابوجراح شليل★*
Facebook
Log in or sign up to view
See posts, photos and more on Facebook.
Forwarded from جراح الضالع شليل
https://www.facebook.com/share/p/16dNBJ2GHw/
*#الهجرة_النبوية.*
*★"الهجرة إلى النفوس وليس إلى الجغرافيا".★*
*★✍ ابوجراح شليل★*
*★هاجر الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، من أقدس مكان وأهم منطقة جغرافية "مكة المكرمة" إلى أقدس وأعظم واطهر وأهم مجتمع في العالم "إلى الأنصار"(اليمنيين)، هاجر من مكة لأن أهل مكة فقدوا الصلاحية التي تؤهلهم أن يكونوا هم الحاضنة للرسالة الإلهية والحامل لرايتها لأنهم مجتمع مظلم فيه من السلبيات ما جعله يريد أن يقضي على الرسول والرسالة في مهدها.*
*قال الرسول الأعظم صلى الله عليه وعلى آله وسلم:﴿مابعثت إلا لأتمم مكارم الاخلاق﴾، ومجتمع مكة لم يكنوا يمتلكوا من مكارم الاخلاق ما يتمها رسول الله ، لذلك هاجر إلى "يثرب"المدينة المنورة ، لأن فيها "الأنصار" اليمنيين ، الذين يمتلكون الأخلاق الحميدة والقيم الفضيلة والمبادئ الإنسانية ، ما جعلهم المجتمع الأجدر والانسب لاختيار الله ورسوله لهم ليكونوا نواة الأمة الإسلامية ومنطلق الرسالة الإلهية إلى العالم أجمع.*
*★هاجر الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، إلى اليمنيين ، لأنهم هم من هم جديرين بأن يكونوا اعزاء بعزة الله ورسوله ، لأنهم الأجدر بأن يكونوا عظماء بعظمة الله ورسوله ، لأن يكونوا هم الرحماء برحمة الله ورسوله ، بأن يكونوا هم الأقوياء بقوة الله ورسوله، بأن يكونوا هم المنتصرين بنصر الله ورسوله ، فهاهم اليمنيين وبعد 1446 عام ، يجسدون العزة والقوة يجسدون الكرم والرحمة ، يجسدون الصدق والوفاء ، يجسدون الإنسانية يجسدون الاخلاق والقيم والمبادئ الإنسانية التي اتمهن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فيهم ، هاهم اليمنيين يجسدون الشرف الإلهي الذي اكرمهم الله وشرفهم به بهجرة رسوله الكريم إليهم قبل 1446 عام ، يجسدونه بمواقف إيمانية وأخلاقية وإنسانية مبدئية وثابته بنصرة الإسلام والمسلمين بصرة عباد الله المستضعفين أبناء العروبة والإسلام والإنسانية شعب فلسطين.★*
*ويوم غداً الجمعة ،سيخرج أبناء الشعب اليمني المجاهد العظيم خروجاً مليونيا في جميع جغرافيا الجمهورية اليمنية ، ليؤكد تمسكه بالاخلاق والقيم والمبادئ الإسلامية الثابتة والمشرفه ، وجسدها بنصرة ومساندة الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ، ويجدد العهد بالولاء والوفاء لله ولرسوله والإعلام الهدى من آل بيت النبوة ، حتى النصر و الفتح الموعود بالجهاد المقدس ، وحتى تنتهي هذه الحياة ويوضع الميزان.★*
*★فيا شعب الحكمة والإيمان يا شعب العزة والكرامة والشرف يا أحفاد الأنصار وأبناء الأنصار ، يامن ستجسدون يوم غداً الجمعة بكل عزة وكرامة وآباء وصدق ووفاء الإيمان الكامل في جميع الساحات ، احتفالاً بذكرى إتمام مكارم الأخلاق وحمداً وثناء لله على نعمه البدر والنور الإلهي الذي طلع عليكم وبقي فيكم من ثنيات الوداع.★*
*★✍ ابوجراح شليل★*
*#الهجرة_النبوية.*
*★"الهجرة إلى النفوس وليس إلى الجغرافيا".★*
*★✍ ابوجراح شليل★*
*★هاجر الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، من أقدس مكان وأهم منطقة جغرافية "مكة المكرمة" إلى أقدس وأعظم واطهر وأهم مجتمع في العالم "إلى الأنصار"(اليمنيين)، هاجر من مكة لأن أهل مكة فقدوا الصلاحية التي تؤهلهم أن يكونوا هم الحاضنة للرسالة الإلهية والحامل لرايتها لأنهم مجتمع مظلم فيه من السلبيات ما جعله يريد أن يقضي على الرسول والرسالة في مهدها.*
*قال الرسول الأعظم صلى الله عليه وعلى آله وسلم:﴿مابعثت إلا لأتمم مكارم الاخلاق﴾، ومجتمع مكة لم يكنوا يمتلكوا من مكارم الاخلاق ما يتمها رسول الله ، لذلك هاجر إلى "يثرب"المدينة المنورة ، لأن فيها "الأنصار" اليمنيين ، الذين يمتلكون الأخلاق الحميدة والقيم الفضيلة والمبادئ الإنسانية ، ما جعلهم المجتمع الأجدر والانسب لاختيار الله ورسوله لهم ليكونوا نواة الأمة الإسلامية ومنطلق الرسالة الإلهية إلى العالم أجمع.*
*★هاجر الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، إلى اليمنيين ، لأنهم هم من هم جديرين بأن يكونوا اعزاء بعزة الله ورسوله ، لأنهم الأجدر بأن يكونوا عظماء بعظمة الله ورسوله ، لأن يكونوا هم الرحماء برحمة الله ورسوله ، بأن يكونوا هم الأقوياء بقوة الله ورسوله، بأن يكونوا هم المنتصرين بنصر الله ورسوله ، فهاهم اليمنيين وبعد 1446 عام ، يجسدون العزة والقوة يجسدون الكرم والرحمة ، يجسدون الصدق والوفاء ، يجسدون الإنسانية يجسدون الاخلاق والقيم والمبادئ الإنسانية التي اتمهن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فيهم ، هاهم اليمنيين يجسدون الشرف الإلهي الذي اكرمهم الله وشرفهم به بهجرة رسوله الكريم إليهم قبل 1446 عام ، يجسدونه بمواقف إيمانية وأخلاقية وإنسانية مبدئية وثابته بنصرة الإسلام والمسلمين بصرة عباد الله المستضعفين أبناء العروبة والإسلام والإنسانية شعب فلسطين.★*
*ويوم غداً الجمعة ،سيخرج أبناء الشعب اليمني المجاهد العظيم خروجاً مليونيا في جميع جغرافيا الجمهورية اليمنية ، ليؤكد تمسكه بالاخلاق والقيم والمبادئ الإسلامية الثابتة والمشرفه ، وجسدها بنصرة ومساندة الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ، ويجدد العهد بالولاء والوفاء لله ولرسوله والإعلام الهدى من آل بيت النبوة ، حتى النصر و الفتح الموعود بالجهاد المقدس ، وحتى تنتهي هذه الحياة ويوضع الميزان.★*
*★فيا شعب الحكمة والإيمان يا شعب العزة والكرامة والشرف يا أحفاد الأنصار وأبناء الأنصار ، يامن ستجسدون يوم غداً الجمعة بكل عزة وكرامة وآباء وصدق ووفاء الإيمان الكامل في جميع الساحات ، احتفالاً بذكرى إتمام مكارم الأخلاق وحمداً وثناء لله على نعمه البدر والنور الإلهي الذي طلع عليكم وبقي فيكم من ثنيات الوداع.★*
*★✍ ابوجراح شليل★*
Facebook
Log in or sign up to view
See posts, photos and more on Facebook.
Forwarded from جراح الضالع شليل
*✳️دعوة عاااااااااامة✳️
...............................
استجابة لدعوة السيد القائد
(يحفظه الله)
للخروج المليوني في مسيرات شعبية حاشدة والنفير العام دعما وإسنادا ونصرة لإخوتنا في غزة العزة وتدشينا للعام الهجري الجديد.
تدعوكم لجنة نصرة الاقصى بمحافظة الضالع إلى الحضور الكبير والواسع في مسيرات
(( *مباركة بانتصار إيران وثباتا مع غزة حتى النصر*"))
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الزمان: غداً الجمعة
1/ محرم/ 1447
27/يونيو/2025
المكان: مديرية دمت شارع عامر
عقب صلاة الجمعة والساحات الاخرى على مستوى العزل.
#مديرية جبن الشارع العام وسط المدينة عقب صلاة الجمعة.
# مديرية قعطبة مسيرتين الاولى بالقرين صباحاً
الثانية بشليل عقب صلاة الجمعة
# مديرية الحشاء عدد من المسيرات على مستوى العزل صباحا حسب الترتيبات للجان المنظمة للفعاليات
..............
الله الله في الحشد والحضور ..........
#يعمم..
✍️ *مكتب التعبئةالعامةبالمحافظة*
*★منصة إعلام الضالع★*
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
...............................
استجابة لدعوة السيد القائد
(يحفظه الله)
للخروج المليوني في مسيرات شعبية حاشدة والنفير العام دعما وإسنادا ونصرة لإخوتنا في غزة العزة وتدشينا للعام الهجري الجديد.
تدعوكم لجنة نصرة الاقصى بمحافظة الضالع إلى الحضور الكبير والواسع في مسيرات
(( *مباركة بانتصار إيران وثباتا مع غزة حتى النصر*"))
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الزمان: غداً الجمعة
1/ محرم/ 1447
27/يونيو/2025
المكان: مديرية دمت شارع عامر
عقب صلاة الجمعة والساحات الاخرى على مستوى العزل.
#مديرية جبن الشارع العام وسط المدينة عقب صلاة الجمعة.
# مديرية قعطبة مسيرتين الاولى بالقرين صباحاً
الثانية بشليل عقب صلاة الجمعة
# مديرية الحشاء عدد من المسيرات على مستوى العزل صباحا حسب الترتيبات للجان المنظمة للفعاليات
..............
الله الله في الحشد والحضور ..........
#يعمم..
✍️ *مكتب التعبئةالعامةبالمحافظة*
*★منصة إعلام الضالع★*
https://www.tg-me.com/+iksKDIcJw4U5OTVk
Telegram
منصة إعلام الضالع
جراح الضالع شليل invites you to join this group on Telegram.